هل يجوز لعن الشيطان من الأسئلة التي المطروحة بشكل كبير في المجتمع الإسلامي، فالمعروف أنَّ اللعن ليس من مكارم الأخلاق التي جاء رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ليتممها عند الناس، واللعن منافٍ للأخلاق الحميدة والصفات النبيلة التي يجب أن يتحلَّى بها كلُّ مسلم، ولكنْ ما حكم لعن الشيطان الذي لعنه الله في كتابه الحكيم، هذا ما سيتم التعرُّف عليه في هذا المقال.
هل يجوز لعن ابليس حيا
وأما الأفراد الأحياء بأعيانهم مثل فلان أو فلان فلا
ينبغي لعنهم، لأنه لا فائدة فيه ، ولسنا متعبدين بذلك، إلا من
له نكاية بالمسلمين وتسلط عليهم كرؤوس الكفر وأئمته، كرؤساء
دول الكفر في هذا العصر فإنه يجوز لعنهم، مثل رؤساء الدول الكافرة
المتسلطة على المسلمين، كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
وأعوانه فيجوز لعنهم بأعيانهم، لأنهم جمعوا بين الكفر بالله والتسلط
على عباد الله، وأما الأموات فكما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تسبوا
الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" رواه البخاري (1393)،
لكنهم يدخلون في اللعنة العامة؛ لعنة الله على الكافرين، والله أعلم.
السؤال:
ما حكم قول الرجل: الله يلعن إبليس، أو سبَّه بحالٍ من الأحوال، خاصةً إذا كان يعتقد أنَّ لإبليس سلطةً عليه؟
الجواب:
لا حرج في لعنه، ولكن التَّعوذ بالله أحسن، التَّعوذ بالله من الشيطان الرجيم أفضل، وإن لعنه فلا بأس، فقد لعنه النبيُّ ﷺ: جاء في الحديث الصحيح أنَّ الشيطان تفلَّتَ عليه وهو يُصلي، فقال له: ألعنُك بلعنة الله ، فإذا لعنه فلا بأس، وإن استعاذ بالله من شرِّه فذلك أفضل، وكلاهما جائزٌ.
ت + ت - الحجم الطبيعي
وجود هدف في حياتنا يجعل للحياة معنى ومتعة، فمن الجيد أن يضع الإنسان هدفاً كبيراً نصب عينيه ويعمل من أجله، وقد تكون عدة أهداف وليس هدفاً واحداً، لأن حياتنا تحتوي على العديد من الجوانب، فهناك هدف للجانب الروحي، وآخر تعليمي، وتطلعات في العمل، وهدف صحي، وطموح شخصي، إلى آخر القائمة، كل هذه الأهداف نسعى إليها يومياً ونعمل من أجل تحقيقها. إن معنى أن تضع لك هدفاً تسعى لتحقيقه والوصول إليه، ذلك يعني أنك على قدر كبير من الوعي بمسؤولياتك تجاه نفسك وأسرتك والمجتمع، وتجاه المستقبل القادم من حياتك، فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يسعون دائماً للتطور والإبداع فنحن في هذه المقالة ننصحك ببعض النصائح والتي قد تفيدك في سعيك نحو تحقيق أهدافك في الحياة. موضوع اليوم هو كيف نركز على أهدافنا، وكيف نتجنب المشتتات على قدر الإمكان، فحياتنا اليوم أصبحت مليئة بالمشتتات الكثيرة والتي سرقت وقتنا وجهدنا وأحلامنا، لذا علينا أن نرجع إلى الطريق الصحيح بأن نراعي الآتي:
01 ــ لا تضيع الوقت: إن الوقت هو الكنز الحقيقي الذي تملكه الآن، وهو المورد الوحيد المتوفر لديك دائماً ولا ينتهي ولا ينقطع إلا بانقطاع الحياة، استغل هذا الوقت جيداً، وحاسب نفسك بعد إنجاز كل عمل يقربك من هدفك، واسأل نفسك «كم استثمرت من وقتي اليوم من أجل الوصول إلى الهدف؟»، وبعد أن تجيب سيكون الأمر واضحاً وجلياً أمامك، وسيتبين الوقت الحقيقي الذي استثمرته والوقت الذي أضعته.
هدفي في الحياة ان اكون او لا
الخطوة الثالثة: ترتِّبين أهدافك القريبة وأهدافك البعيدة، وتصبرين على تحصيلها، وألَّا ترهقي نفسك، فأوغلي برفقٍ؛ فقليل دائم خيرٌ من كثيرٍ منقطع، ومَن رام العلم جملةً ذهب عنه جملةً، فلا تطلبي تحصيل الخير كلَّه دفعةً واحدةً، ولكن خذي شيئًا فشيئًا، مع الأيام والليالي. هذا، واستعيني بتلك الاستشارات على موقعنا:
"كيف أوفِّق بين الدعوة إلى الله وبين طلب العلم؟ ".
" ما الذي عليَّ دراسته من الفقه والحديث والعقيدة ". "العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله ".
" كيف نخلص النية في طلب العلم؟ ".
هدفي في الحياة ان اون لاين
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
فهذا أولُ مقام تقومينه في جميع شؤونك، ليس في هذا الشأن فقط، بل وإذا استصعبتِ أمرًا، فالهجي بهذا الدعاء العظيم الذي علمك إياه نبيك وحبيبك صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا سهلَ إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزنَ إذا شئتَ سهلًا)). هدفي في الحياة - النائب عمار آل عباس. الخطوة الثانية: وهي التمهُّل والأناة وعدم الاستعجال؛ فإنك تحصلين ما تريدين بالتوكل على الله - كما تقدم - وبالصبر، وبأخذ الأمور رويدًا رويدًا، وشيئًا فشيئًا، فخذي ما تريدين من ثمرات مع الأيام والليالي، ولا تطلبيها دفعة واحدة؛ فإن لهذه النفس صولةً وجولةً، إذا لم تراعَ كلَّت وملَّت، وحصل لها السآمة، فلا بدَّ إذًا من أن يحصلَ لكِ رعاية لهذا الأمر؛ بأن تطلبي أهدافَك بهدوء ورفق وصبرٍ، فتحصلي ما تريدين مع الأيام والليالي، ثم بعد ذلك تنتقلين إلى تحديد هذه الأهداف، ولا ريب أنها كلها أهداف كريمة. إنك تُريدين أن تحقِّقي هذه الأهداف الصالحة التي تجمع لك خيرَي الدنيا والآخرة، فلتبتدئي إذًا بالجَمْع بينها بقدر الاستطاعة، ثم إن تعارضتْ قدَّمتِ الأهم فالأهم، وهذه قاعدةٌ عامة لا بد أن تَسِيري عليها. فحاولي دومًا أن تجمعي بين المصالح وأن تحققيها، ولكن إذا تعارضتْ فقدِّمي أعظمَها مصلحةً، وأشدها حاجةً، فقدِّمي الأهم فالأهم.