أقسم الله تعالى في سورة العصر
يسرنا ان نرحب بكم في موقع مشاعل العلم والذي تم انشاءه ليكن النافذة التي تمكنكم من الاطلاع على اجابات الكثير من الاسئلة وتزويدكم بمعلومات شاملة
اهلا بكم اعزائي الطلاب في هذه المرحلة التعليمية التي نحتاج للإجابة على جميع الأسئلة والتمارين في جميع المناهج الدراسية مع الحلول الصحيحة التي يبحث عنها الطلاب لإيجادها
ونقدم لكم في مشاعل العلم اجابة السؤال التالي:
الاختيارات هي
بالدهر
بالخيل
بالفجر
والجواب الصحيح هو
بالدهر
- اقسم الله تعالى في سوره العصر في
- اقسم الله تعالى في سوره العصر جده
- ختم سورة يس مكتوبه
اقسم الله تعالى في سوره العصر في
[ ص: 80] ( سورة العصر)
ثلاث آيات ، مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
( والعصر)
( والعصر) اعلم أنهم ذكروا في تفسير العصر أقوالا:
الأول: أنه الدهر ، واحتج هذا القائل بوجوه:
أحدها: ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أقسم بالدهر ، وكان - عليه السلام -يقرأ: والعصر ونوائب الدهر. إلا أنا نقول: هذا مفسد للصلاة ، فلا نقول: إنه قرأه قرآنا بل تفسيرا ، ولعله تعالى لم يذكر الدهر لعلمه بأن الملحد مولع بذكره وتعظيمه ومن ذلك ذكره في: ( هل أتى) [ الإنسان: 1] ردا على فساد قولهم بالطبع والدهر. وثانيها: أن الدهر مشتمل على الأعاجيب لأنه يحصل فيه السراء والضراء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، بل فيه ما هو أعجب من كل عجب ، وهو أن العقل لا يقوى على أن يحكم عليه بالعدم ، فإنه مجزأ مقسم بالسنة ، والشهر ، واليوم ، والساعة ، ومحكوم عليه بالزيادة والنقصان والمطابقة ، وكونه ماضيا ومستقبلا ، فكيف يكون معدوما ؟ ولا يمكنه أن يحكم عليه بالوجود لأن الحاضر غير قابل للقسمة والماضي والمستقبل معدومان ، فكيف يمكن الحكم عليه بالوجود ؟.
اقسم الله تعالى في سوره العصر جده
الكفر بالآيات يستلزم أن الكافر بها لا يقول بها لا في عبادة ولا في قانون ولا شرع ولا أدب ولا خلق، وهذا معنى الكفران الحقيقي. وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ [البلد:19] لا سواهم أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ [البلد:19]، والمشأمة ضد الميمنة، المشأمة الشمال، الحزب اليساري انتصر، الحزب اليساري كذا.. وما يستحي يقول: أنا شيوعي، ويدخل المسجد يصلي! مساكين ما عرفوا الطريق إلى الله! ما سألوا أهل العلم! أصحاب الشؤم هم الشماليون، وأصحاب المشأمة هم اليساريون. لا أدري في هذه الأيام هل بقي أحزاب يسارية في العرب؟! اقسم الله تعالى في سوره العصر جده. أظن أنها انتهت أو أن لها بقايا وذيولاً وستنقطع إن شاء الله، عجل الله بقطعها. تفسير قوله تعالى: (عليهم نار مؤصدة)
تعظيم وإجلال ما أقسم الله تعالى به
وَالْعَصْرِ (1) القول في تأويل قوله جل جلاله وتقدست أسماؤه: وَالْعَصْرِ (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( وَالْعَصْرِ) فقال بعضهم: هو قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالدهر، فقال: العصر: هو الدهر. اقسم الله تعالى في سوره العصر للاطفال. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالْعَصْرِ) قال: العصر: ساعة من ساعات النهار. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَالْعَصْرِ) قال: هو العشيّ. والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إن ربنا أقسم بالعصر ( وَالْعَصْرِ) اسم للدهر، وهو العشيّ والليل والنهار، ولم يخصص مما شمله هذا الاسم معنى دون معنى، فكلّ ما لزِمه هذا الاسم، فداخل فيما أقسم به جلّ ثناؤه.
بتصرّف. ↑ سورة يس، آية: 46. ↑ سورة فاطر، آية: 37. ↑ سورة فاطر، آية: 42. ↑ سورة فاطر، آية: 13. ↑ سورة يس، آية: 38. ↑ سورة يس، آية: 39. ↑ تفسير المراغي (1946)، أحمد المراغي (الطبعة الأولى)، مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده، صفحة 144، جزء 22. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة السادسة)، القاهرة: دار السلام، صفحة 515-516، جزء 8. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 8915، ضعيف. ↑ رواه ابن حبان، في بلوغ المرام، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم: 151، صحيح. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1774، جزء 3. بتصرّف. ختم سورة يس ياسر. ↑ عبد القادر منصور (2002)، موسوعة علوم القرآن (الطبعة الأولى)، حلب: دار القلم، صفحة 235-237. بتصرّف.
ختم سورة يس مكتوبه
دعائكم لي بالثبات و حسن العاقبة لي و لوالديه
دمتم في حفظ الباري و رعايته فريق نور الامام المهدي (عج)
تحيـــــــــــــــــ رسل الصالحي ــــــــــــاتي
__________________
اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ. اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً.
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وقوله تعالى: ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون): هذا حال الكفار والمنافقين يوم القيامة ، حين ينكرون ما اجترموه في الدنيا ، ويحلفون ما فعلوه ، فيختم الله على أفواههم ، ويستنطق جوارحهم بما عملت. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة ، حدثنا منجاب بن الحارث التميمي ، حدثنا أبو عامر الأسدي ، حدثنا سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن الفضيل بن عمرو ، عن الشعبي ، عن أنس بن مالك قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال: " أتدرون مم أضحك ؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة ، يقول: رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول: بلى. فيقول: لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي. ختم سورة يس مكتوبه. فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ، وبالكرام الكاتبين شهودا. فيختم على فيه ، ويقال لأركانه: انطقي. فتنطق بعمله ، ثم يخلى بينه وبين الكلام ، فيقول: بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل ". وقد رواه مسلم والنسائي ، كلاهما عن أبي بكر بن أبي النضر ، عن أبي النضر ، عن عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي ، عن سفيان - هو الثوري - به.