وقوله تبارك وتعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158]، قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره: إن معنى ذلك: ومن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته الواجبة عليه، فإن الله شاكر له على تطوعه له بما تطوع به من ذلك ابتغاء وجهه، فمجازيه به، عليم بما قصد وأراد بتطوعه بما تطوع به. وإنما قلنا إن الصواب في معنى قوله: "فمن تطوع خيرا" هو ما وصفنا، دون قول من زعم أنه معنيّ به: فمن تطوع بالسعي والطواف بين الصفا والمروة، لأن الساعي بينهما لا يكون متطوعا بالسعي بينهما، إلا في حج تطوع أو عمرة تطوع. تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص333
- من معاني القرآن {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ | مصراوى
- المجلس العلمي الأعلى يحدد زكاة الفطر في 20 درهما
- وقت الاذان في الاحساء الكروي
من معاني القرآن {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ | مصراوى
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
04:19 م
الأحد 27 مايو 2018
من معاني القرآن {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خ
كتب - محمد قادوس:
يقدم لنا الدكتور عصام الروبي - أحد علماء الأزهر الشريف - تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.. [البقرة: 184]. المراد من قوله: "فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ" حضٌّ من الله- تعالى- لعباده على الإكثار من عمل الخير. والتطوع: السعي في أن يكون الإنسان فاعلا للطاعة باختياره بدون إكراه. والخير: مصدر خار إذا حسن وشرف. والمراد من الآية الكريمة: أنه لما كان الصوم اختيارياً في بداية الإسلام كان لابد أيضا من فتح باب الخير والاجتهاد فيه، فمن تطوع خيرا بأن زاد على القدر المفروض في الفدية، أو أطعم أكثر من مسكين، أو جمع بين الإطعام والصوم، فتطوعه سيكون خيرا عند الله- سبحانه- والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. محتوي مدفوع
المجلس العلمي الأعلى يحدد زكاة الفطر في 20 درهما
يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك. كان إذا نزل من الصفا مشى حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي يسعى حتى يخرج منه. قال مجاهد رحمه الله: "حج موسى عليه السلام على جمل أحمر وعليه عباءتان قطوانيتان، فطاف البيت ثم صعد الصفا ودعا ثم هبط إلى السعي وهو يلبي فيقول لبيك اللهم لبيك، فقال الله تعالى لبيك عبدي وأنا معك فخر موسى عليه السلام ساجداً". قوله تعالى: {ومن تطوع خيراً} قرأ حمزة والكسائي بالياء وتشديد الطاء وجزم العين وكذلك الثانية {فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا} [184-البقرة] بمعنى يتطوع، ووافق يعقوب في الأولى وقرأ الباقون بالتاء وفتح العين على الماضي وقال مجاهد: "معناه فمن تطوع بالطواف بالصفا والمروة" ، وقال مقاتل والكلبي: "فمن تطوع: أي زاد في الطواف بعد الواجب". وقيل: من تطوع بالحج والعمرة بعد أداء الحجة الواجبة عليه، وقال الحسن وغيره: "أراد سائر الأعمال يعني فعل غير المفترض عليه من زكاة وصلاة وطواف وغيرها من أنواع الطاعات". {فإن الله شاكر} مجاز لعبده بعمله. والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق. يشكر اليسير ويعطي الكثير. {عليم} بنيته.
بلاغ صحافي
أعلن المجلس العلمي الأعلى أنه تم تحديد القيمة نقدا لزكاة الفطر لعام 1443هـ/2022م في مبلغ 20 درهما. وذكر المجلس، في رأيه بشأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1443هـ/2022م، بأن "الأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف (2, 5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق. ويجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام كيلا أو نقدا". وأشار المجلس العلمي الأعلى إلى أنه " تم تحديد القيمة هذه السنة في مبلغ عشرين درهما (20 درهما)"، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: "فمن تطوع خيرا فهو خير له". يذكر أن زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام.
وفي الركعة الثانية يبدأ الإمام في التكبير من بعد تكبيرة القيام من السجود، خمس تكبيرات؛ ومن ثم يبدأ في تلاوة سورة الفاتحة ويتبعها بسورة الغاشية أو سورة القمر كما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام، والدليل على ذلك قول أمنا عائشة رضي الله عنها: "التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع" رواه أبو داوود وصححه الألباني. وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ الإمام في إلقاء خطبة فمن أحكام العيد أن تكون الصلاة قبل الخطبة، فقد روي أبي سعيد رضي الله عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ. وقال أبو سعيد: فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ – وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ – فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ
فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ.
وقت الاذان في الاحساء الكروي
أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت الصلاة وموعد أذان المغرب اليوم الجمعة 7 رمضان في محافظة السويس، التي يبحث عنها دائما المواطنين، ويلتزم بها المصلون خاصة في شهر رمضان، وتتضمن صلاتي الفجر والمغرب بدء ونهاية الصوم اليومي. مواقيت الصلاة وموعد أذان المغرب اليوم الجمعة 7 رمضان في محافظة السويس
وجاء في بيان الهيئة المصرية العامة للمساحة، أن مواقيت الصلاة وموعد أذان المغرب اليوم الجمعة 7 رمضان في محافظة السويس يحين في تمام 6:13 حسب التوقيت المحلي للمدينة، وهو ما يتابعه سكان المحافظة حيث ينهون صومهم بالإفطار في ذلك التوقيت. وقت الاذان في الاحساء مشروع تطوير المحاور. مواقيت الصلاة والشروق خلال سابع أيام رمضان
وتضمن بيان الهيئة المصرية العامة للمساحة أيضا، أنه بحسب التوقيت المحلي لمدينة السويس، فإن موعد أذان الفجر 4:02، بينما الشروق توقيته 5:31 صباحاً، أما أذان الظهر فموعده يأتي في تمام الساعة 11:52، وصلاة العصر في تمام الساعة 3:25 مساءً. وعن مواقيت الصلاة وموعد أذان المغرب اليوم الجمعة 7 رمضان في محافظة السويس، يرفع الأذان في تمام الساعة 6:13، بينما يأتي موعد أذان العشاء 7:32 مساءً، فيما يأتي وقت السحور بحسب الهيئة المصرية العامة للمساحة ممتدًا حتى قبل أذان الفجر بـ15 دقيقة، ما يشير إلى أن وقت الإمساك كما هو محدد يكون الساعة 3:47 صباحا.
والمسلم خمس صلوات (صلتâ) في عين كرشة من 05/ربيع الأول/1444 في الاوقات التالية وفقا لحساب الهيئة المصرية العامة للمساحة (الفجر في المدرسة القرانية: الفجر: 03:57), في منتصف اليوم, عندما تكون الشمس في اوجه (الظهر: 12:32), في منتصف بعد الظهر (صلاة العصر: 16:16), عند الغسق (المغرب: 19:22) وفي المساء (العشاء: 20:53).