ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم عدة احاديث عن الرجل الديوث و هو الرجل الذى لا يغار على عرضه و لا يهتم لخروج زوجته او اخته او امه بين الناس متبرجة و فى زينتها او لا يغار عند اكتشافه علاقة بينهن و بين رجال اجانب عنهن و من هذه الامثلة اشكال كثيرة و قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا و انه يجب على الرجل ان يغار على عرضه و من هذه الاحاديث نذكر:
الديوث
قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى. رواه الإمام أحمد والنسائي. وفي رواية لأحمد: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدْمِن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث. قال المناوي: " والديوث" هو الذي " يُقِرّ في أهله " أي: زوجته أو سُرّيته ، وقد يشمل الأقارب أيضا. " الْخُبْث " يعني: الزنا ، بأن لا يَغَار عليهم. من الذي لا يشم رائحة الجنة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يدخلون الجنة ابدا: الديوث من الرجال و الرجلة من النساء و مدمن الخمر " فقالوا يا رسول الله اما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث من الرجال ؟ قال الذى لا يبالى من دخل على اهله, قلنا فالرجلة من النساء ؟ قال التى تتشبه بالرجال.
لايشم رائحة الجنه ساعه
ولا شك أن أنسا يختلف عن غيره لصحبته وجهاده وقوة إيمانه.. وأن الموقف الذي قال فيه تلك الجملة من مواقف الإيمان التي تختلف عن غيرها. ولذلك فيمكن أن يكون ما شمه السائل رائحة طيبة لم يألفها ذكرته برائحة الجنة أو شبهها بها. وعلى كل حال فنحن لم نقف على دليل يثبت أو ينفي إمكانية شم رائحة الجنة في الدنيا وحصول ذلك لبعض عباد الله الصالحين كرامة لهم، ولكن أهل العلم نصوا على أن من قال إنه يدخلها يقظة يكفر بذلك ويستتاب، فإن تاب وإلا قتل كفرا ؛ فقد جاء في شرح الخرشي للمختصر عند قوله: أو يعانق الحور قال: وَكَذَلِكَ مَنْ ادَّعَى أَنَّهُ يَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ، أَوْ يُعَانِقُ الْحُورَ وَكَذَلِكَ مَنْ يَقُولُ: إنَّهُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَيَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا. لايشم رائحة الجنه مباشر. والحاصل أننا لم نقف على على دليل شرعي يثبت أو ينفي إمكانية شم رائحة الجنة في الدنيا كما قدمنا. والله أعلم.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " الخلود خلودان:
خلود لا نهاية له ، وهذا هو خلود الكفار نعوذ بالله ، لا يخرجون منها أبداً كما قال سبحانه: ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)...
الخلود الثاني: خلود مؤقت ، له نهاية ، وهو خلود بعض العصاة ، كالقاتل لنفسه ، والزاني ، والمرابي ، ونحو ذلك". من يرى الأفلام والصور الجنسية لايشم رائحة الجنة ويطرد من رحمة الله - YouTube. انتهى "مجموع فتاوى ابن باز"(30/303). فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة إلى الله والإقلاع عما أنت عليه ، والإكثار من الأعمال الصالحة كما قال تعالى: ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا). وليس في النصوص الشرعية ما يدل على أن الزاني بالفتاة البكر لا يشم رائحة الجنة ، وخاصة إذا تاب وحسنت توبته. والله أعلم.
ومن جانب آخر نجد روايات تأمر بعدم السّلام على المرآبين والفاسقين وأمثالهم، ويعتبر هذا الأمر سلاحاً لمحاربة الفساد والربا، أمّا إِذا كان السلام يؤدي إِلى التأثير على المفسد والمنحرف، ويجعله يرتد عن غيه ويترك الفساد والإِنحراف، فلا مانع منه ولا بأس به. ولا يفوتنا هنا أن نوضح أنّ المراد من رد التحية بالأحسن هو أن نعقب السلام بعبارات مثل "ورحمة الله" أو "ورحمة الله وبركاته". ورد في تفسير "الدّر المنثور" أنّ شخصاً أتى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: السّلام
عليكم. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "- الجزء رقم2. فاجابة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وعليك السّلام ورحمة الله. ثمّ جاءه آخر وقال: السّلام عليكم ورحمة الله. فأجابه النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليك السّلام ورحمة الله وبركاته. فجاءه ثالث وقال: السّلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقال النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "وعليك" - وعندما سئل عن علّة هذا الجواب القصير، قال: إنّ القرآن يقول: اذا حيّيتم بتحية فحيوا بأحسن منها، ولكنك لم تبق شيئاً" ( 9). وفى الحقيقة أنّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ردّ التحية بأحسن منها في الموردين السابقين، أمّا في المورد الثّالث ردّها بالمساوي كلمة "وعليك" تعني أنّ كل ما قلتَه لي مردود عليك.
واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها English
[١٤]
وإفشاءُ السلام من موجبات الإيمان التي تنجّي صاحبها من النار وتدخله الجنّة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أوَلا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم؟ أفشوا السَّلامَ بينَكم) ، [١٥] كما أنّها تحيّة المسلمين في الآخرة، قال -تعالى-: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) ، [١٦] فالله-تعالى- والملائكة يسلّمون على العباد بهذه التحيّة، والعباد يسلّمون على بعضهم بتحيّة الإسلام. [١٤] ويُشرع للشخص أيضاً: السلام عند الدخول إلى البيت سواءً كان فيه أهلُه أم لا، فإن كان فارغاً؛ فيقول: "السّلام علينا من ربنا"، وإن دخل مسجداً لا أحد فيه فيقول: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين". [٦]
المراجع
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2473، صحيح. ↑ أبو بكر بن أبي عاصم، الأوائل لابن أبي عاصم ، الكويت: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، صفحة 108. اعراب سورة النساء الأية 86. بتصرّف. ↑ رواه الالباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 127، صحيح. ↑ سليمان العودة (2013)، شعاع من المحراب (الطبعة الثانية)، الكويت: دار المغني، صفحة 41، جزء 8.
واذا حييتم بتحية فحيوا
وقد جاء الإِسلام بكلمة "السّلام" مصطلحاً للتحية بين المسلمين، والآية موضوع البحث مع كونها عامة شاملة لأنواع التحية، لكن المصداق الأوضح والأظهر لها يتجسد في كلمة "السّلام". وبناء على ذلك فإنّ المسلمين مكلّفون بردّ السّلام بأحسن منه، أو على الأقل بما يماثله. وفي آية أُخرى إِشارة واضحة إِلى أنّ السّلام هو التحية حيث تقول: (فإِذا دخلتم بيوتاً فسلّموا على أنفسكم تحية من عند الله) ( 1) ويمكن الإِستدلال من هذه الآية على أن عبارة (السلام عليكم" هي في الأصل "سلام الله عليكم" أي ليهبك الله السلامة والأمن، وهكذا يتّضح لنا أنّ السلام يعتبر دلالة على الحبّ والود المتبادل، كما هو دلالة على نبذ الحرب والنزاع والخصام. وقد دلت آيات قرآنية أُخرى على أنّ السّلام هو تحية أهل الجنّة، حيث يقول سبحانه: (أُولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاماً) ( 2). قول الله تعالى: "وإِذا حُيِّيتُم بتَحِيَّةٍ فحَيُّوا بأحسَنَ منها أو رُدُّوها" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. ويقول تعالى: (تحيتهم فيها سلام... ) ( 3). كما أنّ آيات قرآنية أُخرى دلت على أنّ السلام أو أي صيغة أُخرى تعادله، كان سائداً بين الأقوام التي سبقت الإِسلام، وهذا هو ما تشير إِليه الآية (25) من سورة الذاريات في قصة إِبراهيم مع الملائكة حيث تقول: (إِذ دخلوا عليه قالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون).
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها اسلام ويب
ورواه أبو بكر بن مردويه: حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان ، فذكره بمثله ، ولم أره في المسند والله أعلم. وفي هذا الحديث دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إذ لو شرع أكثر من ذلك ، لزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كثير - أخو سليمان بن كثير - حدثنا جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن أبي رجاء العطاردي ، عن عمران بن حصين; أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم فرد عليه ثم جلس ، فقال: " عشر ". ثم جاء آخر فقال: " السلام عليكم ورحمة الله. فرد عليه ، ثم جلس ، فقال: " عشرون ". وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها اسلام ويب. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرد عليه ، ثم جلس ، فقال: " ثلاثون ". وكذا رواه أبو داود عن محمد بن كثير ، وأخرجه الترمذي والنسائي والبزار من حديثه ، ثم قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه ، وفي الباب عن أبي سعيد وعلي وسهل بن حنيف [ رضي الله عنهم]. وقال البزار: قد روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ، هذا أحسنها إسنادا وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن الحسن بن صالح ، عن سماك ، عن عكرمة عن ابن عباس قال: من يسلم عليك من خلق الله ، فاردد عليه وإن كان مجوسيا; ذلك بأن الله يقول: ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها) وقال قتادة: ( فحيوا بأحسن منها) يعني: للمسلمين ( أو ردوها) يعني: لأهل الذمة.
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)
«وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور والتاء نائب فاعله إذا ظرف متعلق بحيوا «فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها» فعل أمر والواو فاعل بأحسن اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للوصف ووزن أفعل وهما متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْها» متعلقان بأحسن «أَوْ رُدُّوها» فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» إن ولفظ الجلالة اسمها وكان وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور قبله واسمها محذوف والجملة خبر إن.