ما نقص مالُ عبدٍ من صدقة
🔰 قال التلميذ لشيخه: ما المقصود – يا سيدي – بقوله صلى الله عليه وسلم: " ما نقص مالُ عبدٍ من صدقة " ؟ أليس يخرج من يديه ؟ فكيف لا ينقص؟! قال الشيخ: لأن
الله سبحانه وتعالى يبارك له في أصل رزقه ، ويوسّع عليه ، وقد يحفظه من
مصيبة كاد يقع فيها فيَصرِف للخلاص منها أكثر مما تصدّق به بكثير. ألم تقرأ
قوله صلى الله عليه وسلم:" ما مِن يوم يصبح العبادُ فيه إلاّ ملَكان
ينزلان ، فيقول أحدُهما: اللهم أعط منفقاً خلَفاً ، ويقول اللآخر: اللهم
أعط ممسكاً تَلَفاً. ؟ قال التلميذ: وممّ يقبل الله تعالى الزكاةَ والصدقةَ؟ قال الشيخ: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، من كسْبٍ حلال ومالٍ حلالٍ. قال التلميذ: أوضح لي- يا سيدي- أكثر. كيف يُرْبي اللهُ الصدقات ؟. قال الشيخ: لقد
شبه النبي صلى الله عليه وسلم إنماء الصدقة وزيادتَها للعبد كرَجلٍ ولدتْ
له فرسُه مُهراً ، فهو يعتني به ، يغذوه وينظفه ، حتى يصير ضخماً مثل الجبل
، ويرزقه الله تعالى من حيث لا يحتسب. قال التلميذ: فكيف يثيب الله تعالى من تصدّق بنصيبٍ من حصاد أرضه – مثلاً - ؟ قال الشيخ: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضح ذلك في قصة المزارع الكريم.
- شرح وترجمة حديث: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر - موسوعة الأحاديث النبوية
- حديث : ما نقصت صدقة من مال | موقع نصرة محمد رسول الله
- باب إحياء الموات (7/7) [حديث: (الناس شركاء في ثلاث ...) ] - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
- الناس شركاء في ثلاث - عبد الله بن عبد العزيز العقيل
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلمون شركاء في ثلاث : الكلأ ، والماء ، والنار ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
- الناس شركاء في الماء والكلأ والنار
شرح وترجمة حديث: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر - موسوعة الأحاديث النبوية
ما نقص مالٌ من صدقة - YouTube
حديث : ما نقصت صدقة من مال | موقع نصرة محمد رسول الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم. هذا الحديث احتوى على فضل الصدقة، والعفو والتواضع، وبيان ثمراتها العاجلة والآجلة، وأن كل ما يتوهمه المتوهم من نقص الصدقة للمال، ومنافاة العفو للعز، والتواضع للرفعة. وهم غالط، وظن كاذب. فالصدقة لا تنقص المال؛ لأنه لو فرض أنه نقص من جهة، فقد زاد من جهات أُخر؛ فإن الصدقة تبارك المال، وتدفع عنه الآفات وتنميه، وتفتح للمتصدق من أبواب الرزق وأسباب الزيادة أموراً ما تفتح على غيره. فهل يقابل ذلك النقص بعض هذه الثمرات الجليلة؟ فالصدقة لله التي في محلها لا تنفد المال قطعاً، ولا تنقصه بنص النبي صلى الله عليه وسلم ، وبالمشاهدات والتجربات المعلومة. هذا كله سوى ما لصاحبها عند الله: من الثواب الجزيل، والخير والرفعة. وأما العفو عن جنايات المسيئين بأقوالهم وأفعالهم: فلا يتوهم منه الذل، بل هذا عين العز، فإن العز هو الرفعة عند الله وعند خلقه، مع القدرة على قهر الخصوم والأعداء. ومعلوم ما يحصل للعافي من الخير والثناء عند الخلق وانقلاب العدو صديقاً، وانقلاب الناس مع العافي، ونصرتهم له بالقول والفعل على خصمه، ومعاملة الله له من جنس عمله، فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه.
وكذلك المتواضع لله ولعباده ويرفعه الله درجات؛ فإن الله ذكر الرفعة في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(1) فمن أجلّ ثمرات العلم والإيمان:التواضع؛ فإنه الانقياد الكامل للحق، والخضوع لأمر الله ورسوله؛ امتثالاً للأمر، واجتناباً للنهي، مع التواضع لعباد الله، وخفض الجناح لهم، ومراعاة الصغير والكبير، والشريف والوضيع. وضد ذلك التكبر؛ فهو غمط الحق، واحتقار الناس. وهذه الثلاث المذكورات في هذا الحديث: مقدمات صفات المحسنين. فهذا محسن في ماله، ودفع حاجة المحتاجين. وهذا محسن بالعفو عن جنايات المسيئين. وهذا محسن إليهم بحلمه وتواضعه، وحسن خلقه مع الناس أجمعين. وهؤلاء قد وسعوا الناس بأخلاقهم وإحسانهم ورفعهم الله فصار لهم المحل الأشرف بين العباد، مع ما يدخر الله لهم من الثواب. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "وما تواضع أحد لله" تنبيه على حسن القصد والإخلاص لله في تواضعه؛ لأن كثيراً من الناس قد يظهر التواضع للأغنياء ليصيب من دنياهم، أو للرؤساء لينال بسببهم مطلوبه. وقد يظهر التواضع رياء وسمعة. وكل هذه أغراض فاسدة. لا ينفع العبد إلا التواضع لله تقرباً إليه.
باب الناس شركاء في ثلاث وشرب الأرض العليا قبل السفلى إذا قل الماء أو اختلفوا فيه [ ص: 365] عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لا يمنع الماء والنار والكلأ} رواه ابن ماجه)
2405 - ( وعن أبي خراش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { المسلمون شركاء في ثلاثة: في الماء والكلإ والنار} رواه أحمد وأبو داود ، ورواه ابن ماجه من حديث ابن عباس ، وزاد فيه { وثمنه حرام})
باب إحياء الموات (7/7) [حديث: (الناس شركاء في ثلاث ...) ] - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
صححه الألباني وغيره. ومعنى الحديث كما قال الحافظ في الفتح: قال الخطابي: معناه الكلأ ينبت في موات الأرض، والماء الذي يجري في المواضع التي لا تختص بأحد، قيل: والمراد بالنار الحجارة التي توري النار، وقال غيره: المراد النار حقيقة. والمعنى لا يمنع من يستصبح منها مصباحا يدني منها ما يشعله منها، وقيل: المراد ما إذا أضرم نارا في حطب مباح بالصحراء فليس له منع من ينتفع بها بخلاف ما إذا أضرم في حطب يملكه نارا فله المنع. وقال ابن عبد البر في التمهيد عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع نقع بئر: وفي هذا الحديث دليل على أن الناس شركاء في الكلأ وهو في معنى الحديث الآخر: الناس شركاء في الماء والنار والكلأ. إلا أن مالكا رحمه الله ذهب إلى أن ذلك في كلأ الفلوات والصحاري، وما لا تملك رقبة الأرض فيه، وجعل الرجل أحق بكلأ أرضه إن أحب المنع منه فإن ذلك له. والحاصل: الناس شركاء في الكلأ والماء إذا كانا بفلاة لا يملك أرضها أحد بعينه، وعليه، فيجوز لمن نبت عشب في أرضه التصرف فيه بالبيع والهبة لأنه ضمن ممتلكاته الخاصة. وللعلماء في تفاصيل فقه هذا الحديث مذاهب وأقوال لا يتسع المقام لها، ويمكنك الرجوع إليها في فتح الباري والتمهيد وغيرهما.
الناس شركاء في ثلاث - عبد الله بن عبد العزيز العقيل
قال عبد الحق في "أحكامه"، قال البخاري: عبد اللّه بن خداش عن العوام بن حوشب منكر الحديث، وضعفه أيضاً أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ذاهب الحديث، انتهى كلامه. وأقرره ابن القطان عليه، انتهى. - وأما حديث ابن عمر، فرواه الطبراني في "معجمه" حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا قيس بن الربيع عن زيد بن جبير عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: المسلمون شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار، انتهى. ------------ (1) عند أبي داود في "باب منع الماء" ص 135 - ج 2.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلمون شركاء في ثلاث : الكلأ ، والماء ، والنار ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
ر َ واه ُ أ َ حْمَد ُ وأبو دَاوُدَ، ور ِ جال ُ ه ث ِ قات ٌ. __________________________________________
دَرَجَةُ الحديثِ:
الح َ د ِ يث ُ ص َ ح ِ يح ٌ:
أ َ خ ْ ر َ ج َ ه أبو دَاوُدَ بس َ ن َ د ٍ ص َ حيح ٍ. والحديث ُ بل َ فْظِ ((الن َّ اسُ)) ش َ اذ ٌّ ت َ فَرَّدَ به ي َ زِيد ُ بن ُ ه َ ار ُ ون َ عند َ أبي ع ُ بَيْدٍ، فخال َ فَه كلٌّ م ِ ن ع َ لِيِّ بن ِ الج َ عْدِ، وع ِ يس َ ى بن ِ ي ُ ون ُ سَ عند َ أبي دَاوُدَ، وث َ وْر ٍ الش َّ ام ِ يِّ عند َ أحمد َ والبَيْهَقِيّ ِ ، وك ُ لُّهم عن ح َ رِيزِ بن ِ ع ُ ث ْ مان َ, ح َ دَّثَنا أبو خ ِ دَاش ٍ ، عن ر َ جُلٍ م ِ ن الص َّ حَابَةِ، وفيه ((الم ُ سْلِمُون َ)) ب َ دَلَ ((الن َّ اسُ)). وللح َ د ِ يث ِ ش َ و َ اه ِ د ُ م ِ نها:
حديث ُ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّمَ: ((ث َ لا َ ث ٌ لا َ يُمْنَعْنَ: الم َ اء ُ ، و َ ال ْ كَلأ ُ ، و َ الن َّ ار ُ)) أ َ خْرَجَهُ ابن ُ مَاجَهْ بإسناد ٍ ص َ حيح ٍ ، ق َ ال َ ه الحافظ ُ وصاحب ُ الزوائ ِ دِ. مُفْرداتُ الحَديثِ:
في ثلاث ٍ: ل َ مَّا ك َ ان َ تِ الأسماء ُ الثلاثة ُ في م َ عْنَى الجمع ِ أ َ نَّثَها بهذا الاعتبار ِ.
الناس شركاء في الماء والكلأ والنار
كما أن بإمكانك الاطلاع على المزيد من الفائدة في الفتويين: 18708 ، 18474. والله أعلم. إسلام ويب
شاهد أيضاً
احترام خصوصيتك هو أولويتنا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط والبيانات الأخرى لتوفير خدماتنا وإعلاناتنا وصيانتها وتحسينها. إذا وافقت ، فسنخصص المحتوى والإعلانات التي تراها. لدينا أيضًا شركاء يقيسون استخدام خدماتنا.