برس بي - بلدنا اليوم: تاريخ النشر الاحد 01 مايو 2022 | 02:39 أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها تولي اهتماماً خاص بأمراض الدم من خلال التوسع في عدد لجان أمراض الدم والتي وصلت إلى 18 لجنة، بالإضافة إلى المراكز العلاجية الخاصة بمرضى الدم في مختلف المحافظات، والتي تضم عيادات تخصصية في جميع المحافظات، ويشرف عليها استشاريين وأساتذة. وقالت وزارة الصحة والسكان إنه يتم تطبيق أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، بما يعود بالفائدة على مرضى الهيموفيليا، مشيرة إلى تنظيم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة لكافة العاملين في مركز علاج مرضى الهيموفيليا ، مع تجهيز المركز بمعمل متكامل للهيموفيليا، يضم أجهزة قياس معدل تجلط الدم، وكذلك نظام إلكتروني لإدارة قواعد بيانات مرضى الهيموفيليا في مصر. وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الهيئة العامة للتأمين الصحي استحدثت بروتوكولات وأساليب علاجية وفقاً للمعايير العالمية، وتمثلت في إدراج العلاج الوقائي، كخط أول للحفاظ على حياة هؤلاء المرضى وتجنيبهم المضاعفات، مشيرا إلى اعتماد بروتوكول لتطبيق العلاج الوقائي لكافة المرضى، حسب الفئات العمرية، طبقا للجرعات المناسبة والتي تتراوح ما بين جرعة كل أسبوعين إلى جرعة واحدة كل شهر، ما يخفف من معاناة المرضى من كثرة التردد على المستشفيات.
&Quot;عبدالغفار&Quot; يستقبل ممثل يونيسيف لتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي – اخبارنا اليوم
وشملت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية – قيد التنفيذ – والذي يعد من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتحتضنه محافظة المهرة، بتكلفة تبلغ 225 مليون ريال سعودي. حيث تشمل المرحلة الأولى بناء مستشفى تعليمي متكامل بسعة 110 أسرة، وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، سعيًا إلى تغطية احتياج محافظة المهرة من مشاريع قطاع الصحة، واحتياج ما جاورها من محافظات، وتتضمن المدينة غرف للعمليات الكبرى وغرف لعمليات القلب والعناية المركزة، وغرف تنويم وولادة، ومهبط طائرات مروحية للإخلاء الطبي، وغرف حضانة، وعيادات خارجية متعددة كالباطنية والأسنان والنساء والأطفال. موقع وزارة الصحة العامة والسكان اليمن. كما تشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام والذي جاء بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، وبإشراف ومتابعة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والذي أنشأته المملكة العربية السعودية عام 2004. ويأتي المشروع لتحسين لمستوى الخدمات الصحية في محافظة عدن، وتقديم خدمات طبية أفضل للمجتمع اليمني، وزيادة كفاءة الخدمات الطبية، ويتسع لأكثر من 200 سرير، كما يشمل المشروع على تجهيزات طبية بأكثر من 2187 جهازاً ومعدة طبية، ويقام على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتبع المشروع مركز القلب بسعة 50 سريراً.
25. تحديث نظام إدارة المستشفيات وإدخال نظام استقلالية المستشفيات تدريجيا في المستشفيات المؤهلة والعمل على تأهيل بقية المستشفيات لاستيعاب النظام. 26. القيام بأية مهام واختصاصات أخرى تقتضيها طبيعة وظيفتها أو بمقتضى القوانين والنظم النافذة أو تكلف بها من مجلس الوزراء. المراجع [ عدل]
بوابة اليمن
روى أبو عمر الكندي في كتاب الولاة والقضاة أن مُوسَى بْن عيسى لمّا ولِّيَ مصر من قِبَل أمير المؤمنين هارون الرشيد أَذِن للنصارى فِي بُنْيان الكنائس التي هدمها عليّ بْن سُليمان، فبُنيت كلّها بمشْوَرة الليث بْن سعد وعبد الله بْن لَهِيعة، وقالا: هُوَ من عِمارة البِلاد، واحتجَّا أن عامة الكنائس التي بِمصر لم تُبْنَ إلَّا فِي الْإِسْلَام فِي زمَن الصحابة والتابعين. تُوفي الإمام الليث بن سعد يوم الخميس منتصف شهر شعبان سنة 175هـ، الموافق ديسمبر 791م ودفن يوم الجمعة في مقابر الصدفيين بالقرافة الصغرى، وذكر صاحب كتاب الرحمة الغيثية عن خالد بن عبد السلام الصدفي قال: "جالست الليث بن سعد، وشهدت جنازته مع أبي ما رأيت جنازة قط بعدها أعظم منها، ورأيت الناس عليهم الحزن، ويعزي بعضهم بعضًا، فقلت لأبي: يا أبت كأن كل واحد من هؤلاء صاحب الجنازة، فقال: يا بني كان عالمًا، كريمًا، حسن العقل، كثير الأفضال، يا بني لا نرى مثله أبدًا". منتهى أحمد الشريف
منتهى أحمد الشريف، باحثة شابة في العلوم الإسلامية، تخرجت من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف
ما هو انطباعك؟
الليث بن سعد
ولما فلج ابن رفاعة أي "أُصيب بالشَّلل النِّصفيّ " فأوصى إليه، يقول يحيى بن بكير: كتب الوليد بن رفاعة وهو أمير مصر في وصيته: قد أسندت وصيتي لعبد الرحمن بن خالد بن مسافر إلى الليث بن سعد، وليس لعبد الرحمن أن يفتات على الليث فإن له نصحًا ورأيًا، وكان عمر الليث حينذاك 24 سنة، وأول مكان اتجه إليه الإمام الليث جامع عمر بن العاص فحفظ القرآن والأحاديث والشعر العربي وسائر العلوم العربية والشرعية. نجابة الإمام الليث بن سعد
سقف المقصورة الخشبية المحيطة بقبر الإمام الليث
ذكر شيخ الأزهر عبد الحليم محمود في كتاب الليث بن سعد أنْ نجابة الليث بدت في سن مبكر، بل كان إمامًا يفتي وهو في بواكير شبابه، وهناك روايات تشهد على نجابة الإمام الليث وإمامته رغم صغر سنه، قال شرحبيل بن جميلٍ: أدركت الناس أيام الخليفة هشام بن عبدالملك، وكان اللَّيْث بن سعدٍ حدث السن، وكان بمصر عبيد الله بن أبي جعفرٍ، وجعفر بن ربيعة، والحارث بن يزيد، ويزيد بن أبي حبيبٍ، وابن هبيرة، وإنهم يعرفون فضله وورعه وحسن إسلامه ويقدمونه ويشار إليه، والليث يومئذ حدث شاب. كان الليث بن سعد إمامًا يومئذ رغم صغر سنة، أستاذًا يدرس للجمهور والعلماء، لقد بلغ الإمام الليث بن سعد تلك المنزلة بجهده وذكائه وذاكرته القوية وعزيمته القوية، ومواصلته الليل بالنهار من أجل المذاكرة.
مدرسة الليث بن سعد
ملخص المقال
الليث بن سعد الإمام الفقيه الذي جمع الله له الدنيا والدين، والجاه والتقى، كان سيد مصر وفقيهها ومحدثها، وكان الولاة والقضاة يرجعون إلى رأيه ومشورته.
الليث ابن سعد
مولده ونشأته وطلبه للعلم
هو شيخ الإسلام الإمام الحافظ العالم أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي القلقشندي (94 هـ/713 م – 175 هـ/791 م) فقيه ومحدث وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة. وُلد في قرية قلقشندة بمحافظة القليوبية بدلتا مصر، وهو من أسرة أصلها فارسي من أصبهان. وقد جاء عنه في كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي: "الليث بن سعد ، ابن عبد الرحمن ، الإمام الحافظ شيخ الإسلام ، وعالم الديار المصرية أبو الحارث الفهمي مولى خالد بن ثابت بن ظاعن. وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس، من أهل أصبهان. ولا منافاة بين القولين. ". وكان الليث – رحمه الله – فقيه مصر ، ومحدثها ، ومحتشمها ، ورئيسها ، ومن يفتخر بوجوده الإقليم ، بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها ، من تحت أوامره ، ويرجعون إلى رأيه ، ومشورته ، ولقد أراده المنصور على أن ينوب له على الإقليم ، فاستعفى من ذلك. نشأ الليث بن سعد طالبًا للعلم، حريصًا على أن يتلقاه من الشيوخ والعلماء، فطاف البلاد كثيرًا لأجل هذا الأمر. وتلقى الليث العلم عن كبار شيوخه في مصر، مثل يزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة وغيرهما من المصريين، ومن غير المصريين أمثال نافع المدني، وعطاء بن أبي رباح وابن شهاب الزهري وسعيد المقبري وابن أبي مليكة وأبو الزبير المكي وعقيل ويحيى بن سعيد وغيرهم.
قبر الليث بن سعد
عرف بأنه كان كثير الاتصال بمجالس العلم، بحيث قال ابن بكير: "سمعت اللَّيث يقول: سمعت بِمَكَة سَنَةَ ثَلاث عشرَةَ ومائَة مِنَ الزُّهْرِيِ وَأَنا ابن عشرِين سَنَة". لقد حق للمسلمين أن يحزنوا غير ملومين إذا ما طالعوا قول الإمام الشافعي عن الإمام الليث بن سعد، نصير الفقراء، وظهير الضعفاء، عزيز النفس، صافي الوجدان. للأسف الشديد، فإن الأمة أضاعت هذا الإمام الفقيه والمحدث الكريم، واسع العلم وشديد الهمة، سخي القلب والروح واليد، ومازلنا نضيع هذا الفقيه العالم المصلح الحالم، تاركين أثره ومدرسته الفقهية الرفيعة لتغوص فى النسيان وتذبل عبر الأزمان، فبرغم شهرة الإمام الليث بن سعد الكبيرة لكن تلامذته لم يحفظوا أثره، حتى أن الإمام الشافعي الذى حاول أن يجمع من تراثه وآثاره قدر ما يستطيع عانى كثيرا فى سبيل هذا الغرض. كما عانى أيضا الأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وهو يجمع ما ورد عنه ليضمنه فى كتابه "الأئمة التسعة" من نفس المأساة التي عانى منها الإمام الشافعي. وفى الحقيقة، لا يعرف الواحد كيف يندثر أثر رجل كهذا كانت له من المكانة ما جعلته مقصدا للعامة والخاصة والصفوة والملوك والفقراء والمساكين، وكيف لا يحتشد تلاميذ الإمام الليث وراءه ليدونوا كل ما يكتب مثلما فعل تلامذة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والغريب أنه ما إن تأتي سيرة هذا الرجل إلا وأحيط بهالة من تفخيم وإجلال وإعجاب.
الليث بن سعد سير أعلام النبلاء
أما هو فكان يأكل الخبز والزيت. وقيل في سيرته: أنه لم تجب عليه زكاة قط لأنه كان كريماً يعطي الفقراء في أيام السنة؛ فلا ينقضي الحَول عنه حتى ينفقها ويتصدق بها. مَاتَ اللَّيْثُ لِلنصف من شعبان، سنة خمس وسبعين ومائَةٍ، أي قبل وفاة الإمام مالك بأربع سنوات وقيل غير ذلك، وأقيمت له جنازة كبيرة في مصر. سيرته لم تُفصّل كتب السير والتراجم الكثير حول سيرة الليث بن سعد وحياته أكثر من أن أبا الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة قد ولد في قلقشندة في دلتا مصر في شعبان سنة 94 هـ، لأسرة من الفرس من أصبهان من موالى خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي، لذا يُنسب الليث إلى بنو فهم بالولاءً. وقد تلقّى الليث العلم على أيدى تابعي مصر، ثم رحل عن مصر وهو في العشرين إلى مكة للحج سنة 113 هـ، فسمع من علماء الحجاز. ثم عاد إلى مصر وقد علا ذكره، وجلس للفتيا حتى استقل بالفتوى في زمانه، وعظّمه أهل مصر حتى أن ولاة مصر وقضاتها كانوا يرجعون إلى رأيه ومشورته، بل وتولّى قضاء مصر في ولاية حوثرة بن سهل في خلافة مروان بن محمد، كما عرض أبو جعفر المنصور عليه ولاية مصر، فاعتذر.
لقد حق للمسلمين أن يحزنوا غير ملومين إذا ما طالعوا قول الإمام الشافعي عن الإمام الليث بن سعد، نصير الفقراء، وظهير الضعفاء، عزيز النفس، صافي الوجدان. للأسف الشديد، فإن الأمة أضاعت هذا الإمام الفقيه والمحدث الكريم، واسع العلم وشديد الهمة، سخي القلب والروح واليد، ومازلنا نضيع هذا الفقيه العالم المصلح الحالم، تاركين أثره ومدرسته الفقهية الرفيعة لتغوص فى النسيان وتذبل عبر الأزمان، فبرغم شهرة الإمام الليث بن سعد الكبيرة لكن تلامذته لم يحفظوا أثره، حتى أن الإمام الشافعي الذى حاول أن يجمع من تراثه وآثاره قدر ما يستطيع عانى كثيرا فى سبيل هذا الغرض. كما عانى أيضا الأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وهو يجمع ما ورد عنه ليضمنه فى كتابه "الأئمة التسعة" من نفس المأساة التي عانى منها الإمام الشافعي. وفى الحقيقة، لا يعرف الواحد كيف يندثر أثر رجل كهذا كانت له من المكانة ما جعلته مقصدا للعامة والخاصة والصفوة والملوك والفقراء والمساكين، وكيف لا يحتشد تلاميذ الإمام الليث وراءه ليدونوا كل ما يكتب مثلما فعل تلامذة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والغريب أنه ما إن تأتي سيرة هذا الرجل إلا وأحيط بهالة من تفخيم وإجلال وإعجاب.