لقد فرض الله على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة وهي كأجر خمسين صلاة، ورتب الله الثواب الجزيل على أداء الصلاة في الجماعة، وهذا ما نطقت به الأدلة الكثيرة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كقوله:
" صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ".
- إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب فضل صلاة الجماعة- الجزء رقم1
- صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
- حكم ترك الصلاة
- حكم من ترك الصلاة
- حكم ترك الصلاة المفروضة
- حكم ترك الصلاة عمدا
إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب فضل صلاة الجماعة- الجزء رقم1
وجوابا على سؤال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بكم فقد قدرها الحبيب المصطفى عليه صلاة و السلام في 27 درجة حيث جاء في الحديث النبوي "صلاةُ الجماعةِ تَفضُل صلاةَ الفرد بسبعٍ وعشرين دَرَجَةً". فضل صلاة الجماعة واهميتها
صلاة جماعة في المسجد لها ميزة كبيرة ومكافأة. في العديد من الاحاديث، حيث أظهر الرسول ( ص) فوائدها من خلال الصلاة نفسها وسنتعرف على فوائدها على شكل الاتي:
صلاة الجماعة ترفع ملازمها مراتب، وتصلي الملائكة من أجله. صلاة جماعة تتجاوز الصلاة الاحادية بالدرجات. ثواب صلاة الجماعة في المنزل
يشير الشيخ محمود شلبي امين المفتيين بالديار المصرية في إجابته على سؤال: «هل تتطابق ثواب صلاة الجماعة في مع صلاة المسجد؟ حيث استشهد بالحديث الاتي « صلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ من صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وعِشرين دَرَجَة»، وفي رواية مع «خمسة وعشرين درجة». وابرز أمين الفتوى أن الاختلاف بين ثوابين هو ان صلاة المنزل تقدر ب 25 درجة وصلاة المسجد بسبعة وعشرون» نفس فكرة جاء بها الخطيب الشربيني؛ فنطلاقا من خشوع المصلي هو الذي سيحدد قدر الثواب. وأشار إلى أن ما يميز صلوات الجماعة في البيت هي ثلاثة أشياء:
أولاً: كلما زاد المصلين في صلاة الجماعة، كلما زاد حب الله، مستشهداً بما ورد عن أبي بن كعب (رضي الله عنه)، قال: « صَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » ثانيا: ان الرسول ص اباحها للنساء المسلمات رأفة بهم.
صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
شاهد أيضًا: حديث يدل على خطورة ترك الصلاة
حكم صلاة الجماعة
صلاة الجماعة واجبة وجوبًا عينيًا على الرجال، وهو مذهب الحنابلة، وبعض الحنفية، ووجه عند الشافعية، وهو قول طائفة من السلف، اختاره البخاري، وابن المنذر، وابن حزم، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، وإذا تمالأ أهل بلد على ترك إظهار صلاة الجماعة قوتلوا، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة. أما النساء فيستحب أن يصلين جماعة مع بعضهن البعض، وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة، وبه قالت طائفة من السلف، واختاره ابن حزم، وابن القيم، واختاره ابن باز، ويباح للنساء حضور الجماعة في المساجد، وإن كانت صلاتها في بيتها خيرًا لها وأفضل، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة. [5]
شاهد أيضًا: ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور
الحكمة من صلاة الجماعة
من حكم صلاة الجماعة ما يلي: [6]
زرع المودة والمحبة بين المسلمين، مع كونها وسيلة للتعارف فيما بينهم. إظهار شعيرة من أعظم شعائر الإسلام. تعويد الأمة الإسلامية على الاجتماع، وعدم التفرق. تعويد المسلم على ضبط النفس؛ فمتابعة الإمام في الصلاة يدربه على ضبط النفس.
- صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بِخمسٍ وعِشرينَ دَرَجةً
الراوي:
أبو سعيد الخدري
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
3819
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً.
وذهب آخرون من أهل العلم إلى تأويل هذين الحديثين وأن المراد كفر دون كفر، وشرك دون شرك، وأنه لا يكفر بذلك إلا إذا جحد وجوبها أو استهزأ بها، بل يكون عاصيًا، وقد أتى جريمة عظيمة وكبيرة عظيمة، ولكن لا يكون كافرًا كفرًا أكبر، وهذا هو المعروف من مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة و جماعة، ولكن القول الأول أصح وأصوب وأقرب للدليل. فالواجب على كل مسلم أن يحذر ذلك، وأن يستقيم على أداء الصلاة، وأن لا تمنعه وظيفته أو شهواته من إقامة الصلاة في وقتها، بل يجب أن يحذر ذلك، وكذلك لا يجوز له أن يطاوع جلساء السوء في ذلك، بل يجب أن يحذر ذلك وأن يكون قويًا على جلساء السوء يأمرهم بالصلاة ويعينهم عليها، وإذا تركوا فارقهم وخالفهم وأداها في وقتها، فهذه نصيحتي لكل مسلم، فليتق الله كل مسلم، وليحذر ترك الصلاة، فإن تركها من أعظم الجرائم بل تركها كفر أكبر في أصح قولي العلماء، بسببه لا يجوز له أن تبقى معه زوجته المسلمة، بل عليها أن تفارقه، وأن تمتنع منه حتى يتوب إلى الله من ترك الصلاة. رزق الله الجميع العافية والهداية. المقدم: اللهم آمين. حكم من ترك الصلاة. إذًا إذا أذن لي سماحة الشيخ في ملخص للإجابة: من تركها تكاسلًا وتهاونًا فهو كافر؟
الشيخ: نعم كفر أكبر في الصحيح.. في أصح قولي العلماء.
حكم ترك الصلاة
وقال تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 59، 60]. عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَضَاعُوا الْمَوَاقِيتَ، وَلَوْ تَرَكُوهَا لَصَارُوا بِتَرْكِهَا كُفَّارًا [3]. حكم ترك الصلاة عمدا. وَغَيٌّ: هُوَ اسْمُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ، أَوِ اسْمُ بِئْرٍ مِنْ آبَارِهَا. حكم صلاة الجماعة:
الصحيح من أقوال أهل العلم أن صلاة الجماعة واجبة؛ ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ ﴾ [النساء: 102]؛ فأمَرَ اللهُ تعالى بالجماعة في حال الخوف؛ ففي غيره أولى. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ، فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقَالَ: "هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَأَجِبْ" [4].
حكم من ترك الصلاة
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
حكم ترك الصلاة المفروضة
فصل في حكم تارك الصلاة
وقال ابن شهاب الزهري وسعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز وابو حنيفة وداود بن علي والمزاني يحبس حتى يموت أو يتوب ولا يقتل واحتج لهذا المذهب بما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» رواه البخاري. وعن ابن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة». حكم من ترك الصلاة متكاسلا وجحدا - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. أخرجاه في الصحيحين. قالوا ولأنها من الشرائع العملية فلا يقتل بتركها كالصيام والزكاة والحج قال الموجبون لقتله قال الله تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ فأمر بقتلهم حتى يتوبوا من شركهم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ومن قال لا يقتل تارك الصلاة يقول متى تاب من شركه سقط عنه القتل وإن لم يقم الصلاة ولا آتى الزكاة وهذا خلاف ظاهر القرآن.
حكم ترك الصلاة عمدا
[١٤] فيكون قد وافق في هذه الرواية جمهور العلماء في القول بعدم كفر تارك الصلاة. وجاء عنه أيضاً القول بأنّه يكون بتركه للصلاة كافراً فيُقتل باعتباره مرتدًا.
وأما من قال يقتل لكفره فلا يلزمه هذا لأنه جعله كالمرتد وإذا أسلم سقط عنه القتل قال الطرطوشي وهكذا حكم الطهارة والغسل من الجنابة والصيام عندنا فإذا قال لا أتوضأ ولا أغتسل من الجنابة ولا أصوم قتل ولم يستتب سواء قال هي فرض علي أو جحد فرضها. قلت: هذا الذي حكاه الطرطوشي عن بعض اصحابه أنه يقتل استتابة هو رواية عن مالك. كتاب الصلاة وحكم تاركها/حكم تارك الصلاة عمدا - ويكي مصدر. وفي استتابه المرتد روايتان عن أحمد وقولان للشافعي ومن فرق بين المرتد وبين تارك الصلاة في الاستتابة فاستتاب المرتد دون تارك الصلاة كإحدى الروايتين عن مالك يقول الظاهر أن المسلم لا يترك دينه إلا لشبهة عرضت له تمنعه البقاء عليه فيستتاب رجاء زوالها والتارك للصلاة مع إقراره بوجوبها عليه لا مانع له فلا يمهل. قال المستتيبون له: هذا قتل لترك واجب شرعت له الاستتابة فكانت واجبة كقتل الردة قالوا بل الاستتابة هاهنا أول ى لان احتمال رجوعه اقرب لأن التزامه للإسلام يحمله على التوبة مما يخلصه في الدنيا والآخرة وهذا القول هو الصحيح لأن أسوأ أحواله أن يكون كالمرتد وقد اتفق الصحابة على قبول توبة المرتدين ومانعي الزكاة. وقد قال الله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ وهذا يعم المرتد وغيره والفرق بين قتل هذا حدا وقتل الزاني والمحارب أن قتل تارك الصلاة إنما هو على إصراره على الترك في المستقبل وعلى الترك في الماضي بخلاف المقتول في الحد فإن سبب قتله على الحد لأنه لم يبق له سبيل إلى تداركها وهذا له سبيل الاستدراك بفعلها بعد خروج وقتها ثم الأئمة الأربعة وغيرهم ومن يقول من أصحاب أحمد لا سبيل له إلى الاستدراك كما هو قول طائفة من السلف يقول القتل ها هنا على ترك فيزول الترك بالفعل فأما الزنا والمحاربة فالقتل فيهما على فعل والفعل الذي مضى لا يزول بالترك.