[1] [2]
محتويات
1 حروف القلقلة
2 كيفية القلقلة
3 مراجع
4 وصلات خارجية
حروف القلقلة [ عدل]
حروف القلقلة خمسة وهي: ق - ط - ب - ج - د وهي مجموعة في كلمة «قطب جد». كيفية القلقلة [ عدل]
تقلقل الحروف السابقة إذا وردت ساكنة في وسط الكلمة أو في آخرها، ويقول ابن الجزري في الجزرية:
وبينن مقلقلاً إن سكنا وأن يكن في الوقف كان أبينا
وتنقسم القلقلة إلى ثلاث درجات، وهي:
أعلاها: وهي عندما يكون حرف القلقلة في آخر الكلمة ومشددا مثل الباء في تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. أوسطها: إذا كان حرف القلقلة موقوفًا عليه وكان غير مشدد ومثال لذلك حرف الطاء في وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ. أقلها: إذا وقع حرف القلقلة في وسط الكلمة ومثال لذلك حرف القاف في وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا. مراجع [ عدل]
^ أحكام التلاوة، الإسلام نسخة محفوظة 28 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين. [ وصلة مكسورة]
^ قابل نصر, عطية (1992)، غاية المريد في علم التجويد (ط. ما هي حروف القلقلة | نور الاسلام ما هي حروف القلقلة تجويد القرآن الكريم. السابعة)، مصر: دار التقوى للنشر والتوزيع، ISBN 9770033650. {{ استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |origmonth= و |شهر= ( مساعدة)
وصلات خارجية [ عدل]
برنامج على قناة اقرأ عن القلقلة.
ما هي حروف القلقلة | نور الاسلام ما هي حروف القلقلة تجويد القرآن الكريم
صفات الحروف
ذكر العلماء أنّ لكل حرفٍ من حروف اللغة العربيّة صفاتٌ ملازمةٌ له تميّزه عن سواه من الحروف، وقسّموها إلى صفاتٍ لها أضداد، وصفاتٍ ليس لها ضدّ، وهي كالقلقلة، وفيما يأتي ذكرها: [١]
صفات الحروف مع ضدّها، وهي عشر صفاتٍ:
الجهر وعكسه الهمس. الشدّة وعكسها الرخاوة. الاستعلاء وعكسه الاستفال. الإطباق وعكسه الانفتاح. الإصمات وعكسه الإذلاق. الصفات التي لا ضدّ لها، وهي سبع صفاتٍ:
الصفير. القلقلة. التكرير. الانحراف. اللين. الاستطالة. التفشّي. المراجع
^ أ ب "صفات الحروف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف. ↑ "حروف القلقلة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف. ↑ "حروف القلقلة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف. ↑ "صفات الحروف اللآلئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية (4) " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف.
ذات صلة أحكام القلقلة ما هي حروف القلقلة
تعريف القلقلة
تُطلق القلقلة في اللّغة على التحريك، وفي الاصطلاح الشرعي هي تحريك الصوت عند النطق بأحد حروف القلقلة حين خروجه من مخرجه، حتى يُسمع له صوتٌ عالٍ. [١] ويبلغ عدد حروف القلقلة خمسة حروف من مجموع حروف اللّغة العربيّة، مجموعة في كلمتي: "قطب جد" ، وقد اشتركت هذه الحروف الخمسة بأنّ لها صفتي الجهر والشدّة اللّتين تمنعان جريان النفس والصوت عند النطق بالحرف. [١]
سبب تسمية القلقلة بهذا الاسم
ذهب ابن الجوزي إلى أنّ القلقلة سُمّيت بهذا الاسم لأنّ حروفها عند تسكينها تكون ضعيفة، فاشتُبهت بغيرها من الحروف، فاحتاجت هذه الحروف إلى صوت يجعلها قوية واضحة حال نطقها ساكنة سواء وقف عليها أم لا. [٢] وذكر الشيخ زكريا الأنصاري: أنّ حروف القلقلة سُمّيت بهذا الاسم لأنّها تَضطرب وتهتزّ عند النطق بها ساكنة، ممّا يؤدي إلى سماع صوتٍ قويٍّ منها، وذلك بسبب شدّة الصوت عند النطق بها. [٢]
مراتب حروف القلقلة
ولكلّ حرفٍ من حروف القلقلة مرتبة، فمنها الشديد في القوّة، ومنها المتوسط، ومنها الأقل في الشدّة، وذلك بحسب كَوْن كلٍّ منها حرف له صفة الإطباق، أو صفة الاستعلاء، أو الاستفال، وذلك على النحو الآتي: [٣]
أقوى المراتب وهو حرف الطاء؛ لأنّ فيه صفتيّ الاستعلاء والإطباق.
التحذير من الغيبة والبهتان والنميمة
المستقرئ لآيات القرآن الكريم والروايات يلاحظ أنَّ الغيبة والنميمة من الكبائر، فقد أوعد الله عليهما بالنار فقال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"(2). ويقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ"(3). اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة – البسيط. في هذه الآية الشريفة احتمالان:
أحدهما: أنَّها في مقام بيان كيفية العذاب الأخروي للمغتاب، حيث تتجسّم الغيبة في الآخرة بصورة أكل ميتة الشخص المستغاب، والشاهد على هذا الاحتمال رواية عن الرسول صلى الله عليه وآله أنه نظر في النار ليلة الإسراء فإذا قوم يأكلون الجيف فقال يا جبرائيل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس(4). والاحتمال الآخر: هو أنَّ المراد أنَّ الغيبة هي بمنزلة أكل لحم المستغاب ميتاً من ناحية الحكم، فكما أنَّ أكل الميتة من الذنوب الكبيرة فكذلك الغيبة.
الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان - اكيو
وهذا اللسان الذي وهبنا الله إياه فهو نعمة أو نقمة، فهو نعمة إن استعملناه في الخير كالذكر وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق، وهو نقمة إذا استعملناه في الغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والبهتان والفحش واللغو والباطل، فما أخطر الكلام وما أعظم شأنه عند الله!! (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]، أي ملك يرقبه وهو حاضر؛ يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب". متفق عليه. الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان - اكيو. عباد الله: إنك ترى الرجل الصالح المحافظ على صلاته وصيامه والمسارع إلى الخيرات المجتنب للمنكرات والمكروهات، تراه فيعجبك حاله واستقامته، ولكنك تراه يغري في أعراض إخوانه المسلمين وينتقصهم ويذكرهم بما يسوؤهم، لا يرعى حرمتهم، ولا يتورع عن ذكر معايبهم مع أنه يتورع عن المحرمات والمكروهات الظاهرة ويتمعن لها ويتعجب من فاعليها، ولكنه لم ينتبه لنفسه وما يقع فيه من كبائر الذنوب العظيمة التي هي أعظم من كثير من المنكرات الظاهرة، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "أتدرون من المفلس؟!
سؤال : مالفرق بين الغيبة والنميمة والأفك والبهتان
٣ـ وما روي، أنّه ذُكِرَ رجلٌ عنده (صلى الله عليه وآله) ، فقالوا: ما أعجزه! فقال (صلى الله عليه وآله): «اغتبتم أخاكم». قالوا: يارسول الله ، قلنا ما فيه، قال (صلى الله عليه وآله): «إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه» جامع السعادات، ج٢، ص: ٢٩٤. الثالوث الغيبة والنميمة والبهتان. ٤ـ وما روي عن عائشة ، أنها قالت: دخلت علينا امرأة، فلمّا وَلَّت ، أومأت بيدي أنَّها قصيرة، فقال (صلى الله عليه وآله): «اغتبتها» جامع السعادات، ج٢، ص: ٢٩٤..
٥ـ وما نقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّهُ سُمِعَ يقول: «الغيبةُ أن تقولَ في أخيك ما سترهُ الله عليه، وأَما الأمر الظاهرُ فيه مثل الحدّة والعَجَلة، فلا ، والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه» الكافي ، ج٢، ص: ٢٦٥
٦ـ وما روي أيضاً عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: إنَّ من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وإنّ البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه» معاني الأخبار ، ص: ٨٤. ٧ـ وما روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنَّه قال: «من ذكرَ رجلاً من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهتهُ» الكافي، ج٢، ص: ٢٦٦
الثالوث الغيبة والنميمة والبهتان
8- البقرة: 217. 9- المحجة البيضاء، ج5، ص252. 10- أصول الكافي، ج2، باب الغيبة، ح1. 11- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج2، ص286. 12- ن. م، ص273. 13- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج2، ص281. 14- ن. م، ص282. 15- - كشف الريبة، عن أحكام الغيبة، ص197 198،
/ج
اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة – البسيط
بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 401. بتصرّف.
[٢]
أمَّا النميمة: فهي نقل الكلام بين الناس؛ بقصد الإفساد بينهم، والنَّميمة أشد خطرًا من الغيبة؛ وذلك لأن النَّميمة توقع بين الناس العداوة والبغضاء، وتقطع الأرحام، وتزرع الحقد في النفوس، وتعكر صفو المجتمعات. [٥]
أسباب الوقوع في الغيبة
إن للغيبة أسبابًا وبواعثَ كثيرة، ومن أبرزها ما يأتي: [٦]
غيظ المغتاب والسعي للانتصار لنفسه، فيشفي غيظه بذكر مساوئ من يغتابه. الضعف الإيماني لدى المغتاب، وقلة ورعه، وعدم تنبهه لعظمة من يعصي. الجهل بالحكم الشرعي للغيبة، وما يترتب عليها من عواقب وأضرار. نشأة الفرد في بيئة سيئة، بعيدة عن الأخلاق والتعاليم الإسلامية الصحيحة. الصحبة السيئة، فقد يجتمع الأصحاب لغيبة ونميمة وبهتان، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ). [٧]
السعي وراء رفعة النفس، فيذكر غيره في غيابه لينقص منه. سوء الظن في الآخرين، مما يؤدي إلى الغيبة في النفس، ثم باللسان. التسلية وإضاعة وقت الفراغ، فيشتغل بذكر عيوب الناس. الحقد والحسد، اللذان يدفعان الإنسان لذكر مساوئ من يغتابه. التقرب لدى المسؤولين، أو أصحاب الأعمال، وذلك بذمِّ العاملين معه؛ ليرتقي لمنصب أفضل.