4 مليار دولار واجبة الدفع للديون الخارجية، وعلى هذا المنوال لا يمكن أن يشهد الاقتصاد العراقي أي انتعاش قريب إلا في حال عودة أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع إلى ما نحو 70 دولاراً للبرميل الواحد وهو مستبعد وفق محمد الحدود المتخصص في الشأن الاقتصادي. إلى ذلك الحين، يبدو أن مؤشر الحزن سيواصل الارتفاع، فيما يدندن العراقيون مع إلهام المدفعي من كلمات الشاعر "الحزين" عزيز السماوي: "خطار عنا الفرح…". إقرأوا أيضاً:
رائعة إلهام المدفعي: خطار عدنا الفرح - حسوب I/O
فالبيت بليغ جداً يقول فيه القلب للشاعر أن حتى نثيث مخلفات الورد (و ليس الورد) لم تحن لك في حزنك.
يأتي العيد فيتهافت عليه الجميع محاولين الإمساك بما يقدرون عليه من فرح، فهو كالاعاشة، لا وفرة فيه.. وكالمنتجات الجديدة (limited edition) التي تحاول الشركات بيعها لنا.. نسهر حتى الصباح كي لا نفوّت لحظة واحدة مما يحمله لنا بابا نويل الفرح. كإلهام المدفعي، أحتفل به على طريقتي، فأرشّ العقد (الطريق) بدموع. يسائل إلهام قلبه "يا قلبي وين الحزن؟"، فيجيبه الفرح "حدر الحدر مرفوع" أي "رفعته على جانب الطريق"، كي لا يراه الضيف. فليس من المسموح أن نظهر حزننا أمام ضيف كهذا. لا يمكننا أن نلزم الفراش، أن نتجاهل الضيف، وألا نكرمه. كما لا يمكننا أن نعاتب الفرح على تأخّره وعلى ندرة زياراته "حسبا لي يسوى العتب تاري العتب مرفوع (أي ممنوع)"، وإلا فنحن لا نعرف كيف نفرح. فقد عاتب قلب الشاعر صاحبه لحزنه الدائم "دومك تون ونتك تبكي بدمع مفجوع". وحذّره "بالك تصيح بحزن صوت الحزن مسموع". فما كان من الشاعر إلا أن يجيب "طيفك أمل كذاب". ليست المشكلة في عدم قدرتنا على الفرح، بل في قلّته، وربما هنا يكمن جوهره، وفي زيفه. لا ميعاد سنوياً للفرح. الفرح لا يمكن التخطيط له. نجد الفرح فقط حين لا نبحث عنه، وحيث لا نتوقع وجوده. لكن من له الجلد على إنتظار صدفة كهذه؟ الكحول أكثر وفرة.
الصاع النبوي: أربعة أمداد ، فهو خمسة أرطال وثلث، والرطل تسعون مثقالا ، فالصاع 480 مثقالا ، وإذا كان المثقال 4, 25 جرام ، فالصاع يساوي 2040 جرام ، ويساوي 2, 04 كيلو من الشعير الجيد ( كيلوان
وأربعون جراما) ، وبناء على مقياس هيئة كبار العلماء يكون الصاع يساوي 2, 6 كيلو جراما. الوسق: ستوى صاعا نبويا، فالوسق يساوي 122, 4 كيلو من الشعير الجيد. وقد حاول المعاصرون تقدير الصاع والمد بوحدة الحجم المعاصر ، فكانوا على أقوال ، أبرزها قولان:
القول الأول: أن المد يساوي 607, 5 مللتر ( 0, 6 لتر) ، وعلى هذا فالصاع يساوي 2, 430 لتر ( لتران وأربعمائة وثلاثون مللتر)
القول الثاني: أن المد يساوي 786 مللتر ( 0, 78 لتر) ، وعلى هذا فالصاع يساوي 3, 144 لتر ( ثلاث لترات ومائة وأربعة واربعون مللتر)
"الإفتاء": يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا
بتصرّف. ↑ عبد المحسن البدر، شرح سنن أبي داود ، صفحة 13. بتصرّف.
زكاة الفطر.. ماهى مقدارها وموعد إخراجها وشروط وجوبها 2022 - فكرة فن
[٩]
الصاع في الكفارات
المقصود هنا هو عقوبة الكفارات المترتبة على المسلم حال وقوعه في بعض المخالفات في أمور العبادة، وإذا حُدّدت العقوبة بمقدار الصّاع، فالصاع هو صاع نصاب الزكاة الذي بيّناه سابقاً. [١٠]
المراجع ^ أ ب وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الكويت (1404)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 2)، صفحة 306، جزء 26. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 1815، حديث صحيح. ↑ رواه العيني ، في نخب الافكار، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:8/247، طريقه صحيح. ↑ رواه بخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:201، صحيح. زكاة الفطر.. ماهى مقدارها وموعد إخراجها وشروط وجوبها 2022 - فكرة فن. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الكويت (1404)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 2)، صفحة 306-307، جزء 26. ↑ عبد الرحمن النجدي، الصاع النبوي تحديده والاحكام الفقهية المتعلقة به ، صفحة 107. بتصرّف. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، صفحة 53، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:984، صحيح. ↑ أبو التراب العفاني، نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان ، صفحة 342-343، جزء 2.
المثقال: عند جمهور العلماء يساوي ( 72) حبة شعير ، وصفتها: حبة معتدلة غير مقشورة ، ومقطوع من طرفيها ما دق وطال ، وعند الحنفية أن المثقال يساوي (
100) حبة شعير ، واختلف في وزن المثقال بالجرامات بعد أن قدره العلماء بحب الشعير على ثلاثة أقوال فقيل إن المثقال يساوي ( 3, 5) جراما من الشعير الجيد ، وقيل إن المثقال يساوي ( 4, 25) جراما ، وقيل إن
المثقال يساوي ( 3, 6) جراما. الدرهم: يساوي سبعة أعشار المثقال ، فكل عشرة دراهم تساوي سبعة مثاقيل ، وكل مثقال يساوي: 1, 4285 درهما ، وقد اختلف العلماء في زنة الدرهم بحبات الشعير على أقوال ، أبرزها قولان:
القول الأول: إن وزن الدرهم الشرعي خمسون وخمسا ( 50, 4) حبة شعير ، وهو قول الجمهور. القول الثاني: إن وزن الدرهم الشرعي سبعون حبة شعير، وهو قول الحنفية. الصاع كم يساوي كيلو متر. وبناء على القول بأن المثقال يساوي 4, 25 جرام ، يكون الدرهم يساوي 2, 97 جراما. المد النبوي: رطل وثلث عراقي ، وهذا مذهب الجمهور ، ومذهب الحنفية أنه ثمانية أرطال ، والراجح مذهب الجمهور [ انظر تحفة الأحوذي 1/152] ، والرطل تسعون مثقالا ، كما هو مذهب الجمهور ورجحه ابن تيمية ، وعلى
هذا فالمد النبوي يساوي 120 مثقالا ، وإذا كان المثقال 4, 25 جرام ، فالمد يساوي 510 جرام ، ويساوي 0, 51 كيلو من الشعير الجيد، وذهبت هيئة كبار العلماء في السعودية إلى أن المد يساوي 650 جرام.