ورغم حدوث ذلك الا أن الحمولة لم تخفف، فاضطر أهَلْ السفينة الى اللجوء الى التضحية بفرد منهم من اجل تخفيف الحمولة، ومن عمل القرعة أشارت الى النبي يونس، ومع رفض أهَلْ السفينة التضحية بيونس تم تكرار القرعة 3 مرات، وفي كل مرة كنت تختار سيدنا يونس. حتى قام هو من نفسه وألقى بنفسه في البحر، فالتقمه حوت ضخم ودخل سيدنا يونس بطنه، وظل داخل بطن الحوت عدة أيام وليالى مظلمة، وكان يدعو بهذا الدعاء "لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"، وهو الدعاء الذي نجا بسيدنا يونس وهو في بطن الحوت، ولولا هذا الدعاء، لقامت معدة الحوت بهضم سيدنا يونس، إلا أنه وبأمر من الله تعالى ظل في بطن الحوت. حتى رمى الحوت سيدنا يونس لدى أحد السواحل وعاد من خلالها إلى قومه ليجدهم آمنوا بالله تعالى وبرسالته، ومن هنا أدرك النبى يونس قيمة الصبر وقيمة هذا الدعاء، الذي ظل عبر التاريخ نموذج للنجاة من كل كرب. اقرأ ايضًا: فضل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
قيمة دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
هذا الدعاء له قيمة كبيرة وعظمة في كلماته، فهو يشمل توحيد الإنسان بربه وأنه لا اله الا هو، وهو الاله الوحيد القادر على فعل كل شئ وفك الكرب والنجاة بالإنسان من كل الظلمات.
كيفية الدعاء بلا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - موقع فكرة
[7]
وفي ختام هذا المقال نذكر أنّ الدّعاء من أهمّ العبادات الّتي أمر الله تعالى بها لما لها من أهميّةٍ كبيرةٍ وفضلٍ عظيمٍ، وقد ذكر في هذا المقال فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين كما شرح هذا الدعاء شرحاً وافياً وبيّن معاني كلماته وكذلك ذكر بعضاً من عجائبه وفوائده وأيضاً ورد فيه بعضاً من أفضل الأوقات الّتي يجب على المسلمين تحرّي الإجابة فيها.
لا إله إلا الله سبحانك اني كنت من الظالمين 😥💔 - Youtube
وهو الدعاء الذى يشمل تسبيح الى المولى عز وجل، وأيضا الاستغفار في قوله "انى كنت من الظالمين"، حيث يستغفر الإنسان ربه من أجل محو الذنوب والابتعاد عن كل المعاصي والآثام. فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
ظل هذا الدعاء عبر التاريخ نموذج للدعاء الذى يلجأ اليه الانسان من أجل فك الكرب وازالة الهم، كما أنه نموذج من أجل جلب الرزق من الله تعالى، ويقال في هذ1 الدعاء انه ما يدعو به شخص الا واستجاب له سبحانه وتعالى. كما أنه يساعد في التقرب الى الله تعالى من أجل الإحسان في العبادة وفك الكرب والشدة والابتعاد عن كل ضيق وهم، فهو نموذج للنجاة والرحمة من الله تعالى الى الإنسان. اقرأ ايضًا: فضل قول لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
وفي نهاية موضوعنا هذا ندعو الله تعالى أن يمنحناة واياكم كل رزق وان يستجيب دعائنا، ونرحب بتلقى تعليقاتكم عبر موقع فكرة ونعدكم بالرد في أسرع وقت. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0
اني كنت من الظالمين - موضوع
[2]
قصة دعاء لا إله إلا انت سبحانك
قصة دعاء لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين قد وردت في رواياتٍ عديدةٍ، وأفضل وأصحّ روايةٍ هي الّتي قد جاءت في مسند أحمد والبزار، حيث ورد فيها بينما كان سعد بن أبي وقّاص مارّاً بالمسجد النّبويّ، إذ رأى عثمان بن عفّان رضي الله عنه، فسلّم عليه، فلم يردّ عثمان السّلام، فشكى سعدٌ ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فنادى عثمان وسأله عن سبب عدم ردّه لسلام سعدٍ بن أبي وقّاص. [4]
فاستغفر الله تعالى وبرّر ما فعله بأنّه كان يتذكّر حديثاً لنبي ّالله -عليه الصّلاة والسّلام- بأوّل دعوةٍ قد أخبرهم إيّاها، فما ذكرها، ولم ينتبه لسعد بن أبي وقّاصٍ وهو يلقي السّلام عليه، فأخبره بها سعد، وقرأ عليه حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن دعوة ذي النّون الّذي تناول فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، فهو الدّعاء الّذي دعاه يونس -عليه السّلام- عندما ابتعله الحوت، فاستغاث بالله تعالى أن ينجّيه ويخرجه من بطن الحوت، فاستجاب الله تعالى ونجّاه من همّه، وفكّ كربته بهذا الدّعاء العظيم. [4]
شاهد أيضًا: من هو النبي الذي آمن به جميع قومه
شرح دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
حثّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أصحابه على الإكثار من الدّعاء بدعوة ذي النّون، وقد بيّن في بعض حديثه الشّريف فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وما فيه من الخير العظيم الّذي يناله الدّاعي بهذا الدّعاء، لكن ما هو شرح هذا الدّعاء وما معناه: [5]
لا اله الا انت: هي توحيد الله تعالى وإفراده بالألوهية فلا إله غيره جلّ وعلا.
( اني كنت من الظالمين)
الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه إمّا بنقصان، أو بزيادة، وهو ثلاثة أنواع:
الأول: ظلم بين الإنسان وبين اللَّه تعالى، ومنه: الكفر، والشرك، والنفاق. والثاني: ظلم بينه وبين الناس. والثالث: ظلم بينه وبين نفسه
ان الله تعالى ارسل سيدنا يونس عليه السلام الى قومه في نينوى فدعاهم الى الله تعالى للايمان به ولكنهم رفضوا ولم يؤمنوا فوعدهم بالعذاب وتمادوا بكفرهم وظنوا ان الله تعالى لن يقضي العقوبه والبلاء فلمّا تحقّقوا من ذلك، وعلموا أنّ سيدنا يونس عليه السلام لا يكذب خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم وأنعامهم ومواشيهمواخذوا بالتضرع الى الله فرفع اللَّه عنهم العذاب، قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾. وأما سيدنا يونس عليه السلام فركب مع القوم بالسفينه وهاموا في البحر واخذت امواجه تأخذهم الى حيث لا يدرون فاقترعوا ان يلقوا رجل منهم ووقع الاختيار على يونس عليه السلام اول مره وأعادوها ثلاث مرات ووقعت عليه قال تعالى: ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾، فألقى بنفسه في البحر،فأسل الله تعالى اليه حوتا عظيما فبلعه وأوحى اليه الله تعالى ان لا تأكله بل يبتلعه فقط وظل في بطنه سجيناً.
ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون الظالمون الفاسقون - YouTube
فالآيات الثلاث موضوع البحث جارية على المطرد في الوعد والوعيد في القرآن، والانتقال في الوصف بـ (الكفر) و(الظلم) و(الفسق) من أخف إلى أثقل؛ فالظلم والفسق وإن وقعا على المتوغلين في الكفر، وفق ما دلت عليه القرائن، فإن الفسق أشد وأعظم، ولا يوصف به من الكفرة في كتاب الله إلا شرهم. وإن الظلم بحسب القرائن أشنع من الكفر مجرداً، فحصل بالانتقال في آيات المائدة من أخف إلى أثقل على المطرد في آيات الوعيد، وإن عكس الوارد على ما وضح لا يناسب. ثانياً: جواب الخطيب الإسكافي: بنى وجه التفرقة في ختام الآيات الثلاثة على أساس أن (من) في الآيتين الأوليين بمعنى (الذي) وليست شرطية، وأن الآيتين تتعلقان باليهود فحسب؛ فقوله في الآية الأولى: {
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المراد به اليهود، الذين كانوا يبيعون حكم الله بما يشترونه من ثمن قليل يرتشونه، فيبدلون حكم الله باليسير الذي يأخذون، فهم يكفرون بذلك. وقوله في الآية الثانية: { وكتبنا عليهم فيها} إلى قوله: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} معناه: كتبنا على هؤلاء في التوراة، فَرَدَّ الذكر إلى الذين هادوا، وهم الذين كفَّرهم؛ لتركهم دين الله، والحكم بما أنزل، ثم وصفهم بعد خروجهم عن حكم الله في القصاص بين عباده في قتل النفس وقطع أعضائها، بأنهم -مع كفرهم الذي تقدم ذكره- ظالمون، وكل كافر ظالم لنفسه، إلا أنه قد يكون كافر غير ظالم لغيره، فكأنه وُصِفَ في هذه الآية بصفة زائدة على صفة الكفر بالله، وهي ظلمه لعباد الله تعالى بخروجه في القصاص عن حكم الله، ومن لم يحكم في هذه الآية، المراد بهم، الذين لا يحكمون من اليهود.
وهنا، يكذبون على الناس لأنهم يكذبون على أنفسهم أولا، أو هم يكذبون على أنفسهم لأنهم يريدون أن يُصَدِّروا "كذبا مقنعا" للناس! بين هؤلاء وهؤلاء تعرّت الساحة الثقافية/ ساحة صناعة الوعي العام في العالم العربي من أهم عناصر الرؤى التنويرية. وهنا ظهرت "نغمة العداء للغرب" كمؤشر دال على انحسار المد التنويري المتواضع؛ إذ الغرب الليبرالي هو الممثل الشرعي لإرث التنوير، هو امتداده في الراهن، هو نموه الأكمل؛ والمتكامل أبدا. وقد انخرط كثيرون في هذا المسار الضدي تجاه الغرب، الذي هو مسار ضدي تجاه التنوير، ولو يبق متماسكا إلا القلة القليلة التي لن تستطيع التأثير في المدى القريب. ما يعني أن المستقبل سيبقى مفتوحا على المجهول.
أما الآية الثالثة فإن (من) فيها شرطية، وهي آية عامة تتعلق بكل من لم يحكم بما أنزل الله، فهو فاسق؛ فكانه قيل: من لم يحكم بما أنزل لله منا تقصيراً وتهاوناً، إنه لا يبلغ منزلة الكفر، وإنما يوصف بالفسق، فلذلك قال: فأولئك هم الفاسقون؛ لأنه تقدم قوله تعالى: { وليحكم} وهو أمر، فناسب ذكر الفسق؛ لأن من يخرج عن أمر الله تعالى يكون فاسقاً كما قال تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه} (الكهف:50) أي: خرج عن طاعة أمره تعالى. وقد وافق ابن الزبيرُ الإسكافيَّ في توجيه الآيتين الأوليين، بينما خالفه وانتقده في توجيه الآية الثالثة، حيث رأى أن الآيات الثلاثة خطابها عام كما تقدم. ثالثاً: جواب الكرماني: ذكر الكرماني أربعة أقوال في توجيه الاختلاف بين الآيات الثلاثة:
أولها: أن الآية الأولى خُتمت بقوله: { فأولئك هم الكافرون} لأنها نزلت في حكام المسلمين. وختمت الآية الثانية بقوله: { فأولئك هم الظالمون} لأنها نزلت في حكام اليهود. وخُتمت الآية الثالثة بقوله: { فأولئك هم الفاسقون} لأنها نزلت في حكام النصارى. ثانيها: أن (الكفر) و(الفسق) و(الظلم) كلها بمعنى واحد، وهو (الكفر) عبر عنه بألفاظ مختلفة؛ لزيادة الفائدة، واجتناب صورة التكرار.
وعلى هذا السَّنَن جرت آيات الوعد والوعيد في القرآن، وعلى هذا كلام العرب. وظاهر الأمر -بحسب ابن الزبير - أن الآيات موضوع الحديث جاءت على خلاف ما تقرر؛ حيث كانت البداية بالأثقل ثم تم الانتقال إلى الأخف، بيد أن النظر المتأمل يدل أن هذه الآيات الثلاث لم تأت على خلاف القاعدة المقررة؛ وذلك أن المذكورين في الآيات الثلاث قد اجتمعوا في الحكم بغير ما أنزل الله، وقد شملهم ذلك، فهم من حيث ذلك صنف واحد، ومدار الآيات الثلاث إنما هو على فعل يهود، المنصوص على حكمهم بغير ما أنزل الله، ومخالفتهم منصوص كتابهم في الرجم وغيره، وما قبل هذه الآيات وما بعدها لم يخرج عنهم، فهم أهل الأوصاف الثلاثة. وقد نقل المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: { الكافرون} و{ الفاسقون} و{ الظالمون} أهل الكتاب، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: هو عام في اليهود وغيرهم. وأجمع المفسرون على أن الوعيد في هذه الآيات يتناول يهود، وثبت في الصحيح إنكارهم الرجم مع ثبوته في التوراة، وفعلهم فيما نعى الله تعالى عليهم من مخالفة ما عهد إليهم فيه، ونُصَّ في كتابهم حسب ما أشار إليه قوله تعالى: { وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} (البقرة:84) إلى قوله: { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} (البقرة:85) إلى ما بعده وهذا كله من حكمهم بغير ما أنزل الله، فهم { الكافرون} و{ الظالمون} و{ الفاسقون} ففيهم وبسبب فعالهم نزلت آيات المائدة، ومع ذلك فإن الحكم إذا نزل بسبب خاص لا يمنع ذلك من حمله على العموم وهذا باتفاق الأصوليين.
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
هل يتقدم العالم العربي حقا؟ أم لا يزال كحاله منذ قرنين؛ يواصل مسار انتكاسات الحلم التقدمي، تحت رايات رُوّاد الأحلام التقدمية بالذات؟ والمقصود بالتقدم هنا: التقدّم الحقيقي الذي يعكس تحقّقات الإرث التنويري ـ بتصوراته الكبرى/ مبادئه الأولى ـ في الواقع. أنا متشائم إلى حد بعيد، ليس بالنظر إلى "الحصاد المر" بعد قرنين من محاولات الاستزراع، وإنما ـ وهو الأخطر ـ بالنظر إلى المتوقع "تنويريا" في المستقبل القريب، حيث مجمل التحولات ـ فضلا عن المُستقرّات ـ في نظام الوعي الثقافي العربي، تشير إلى انتكاساتٍ مُتتابعة تعود بِمَعَاقِد الأحلام الكبرى إلى تراث الأسلاف بكل ما في هذا التراث من مقومات ومُحَفزّات التطرف والتخلف والانحطاط والانغلاق المرضي على الذات. لقد انبعث عصر التنوير الأوروبي من رحم العقلانية التي تستمد روحها النابضة من مُوَاضَعات العلم التجريبي المختال بإنجازاته آنذاك (ونموذجه الأمثل: علم نيوتن). ما يعني أن عصر التنوير كان عصر الإيمان بالعقل وبالعلم، في مقابل نقد وتفنيد التصورات اللاّعقلانية واللاّعلمية، و وضعها في دائرة الخيال الجامح أو الأوهام الحالمة، هذا في أحسن الأحوال. وإذ تتعمّم القوانين العلمية بناء على فرضية وحدة القوانين الطبيعية، يتعولم العقل بالضرورة، وتصبح العقلانية واحدة؛ فتتعولم الإنسانية بالتبع، بالنظر إلى وحدة العقل المُعَاين، وبالنظر أيضا إلى وحدة القوانين التي يشتغل عليها هذا العقل.