اللعنة! ما هي اللعنة! ؟
إنها الطرد من رحمة الله عز وجل! اسمعي قول نبيك صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله النامصة والمتنمصة"
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه الامام مسلم وابن ماجة والطبراني في معجمه الكبير وغيرهم من حديث عبد الله بن مسعود أنه قال: - لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات والمتنمصات. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب. فجاءت إليه. فقالت بلغني عنك أنك قلت كيت وكيت. قال ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو في كتاب الله ؟ قالت إني لا أقرأ ما بين لوحيه فما وجدته. قال إن كنت قرأته فقد وجدته. أما قرأت وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فا نتهوا ؟ قالت بلى. لعن الله النامصة والمتنمصة! - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عنه. قالت فإني لأظن أهلك يفعلون. قال اذهبي فانظري. فذهبت فنظرت فلم ترى من حاجتها شيئا.. قالت ما رأيت شيئا. قال عبد الله لو كانت كما تقولين ما جمعتنا
[ ش ( المتنمصات) المتنمص نتف الشعر. ( المتفلجات) التفلج التكلف لتحصيل الفاجة بين الأسنان بالاستعمال بعض الآلات. ( للحسن) متعلق بالمتفلجات فقط أو بالكل]. قال الشيخ الألباني: صحيح سُئِلَ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم الأخذ من شعر الحاجبين أو تخفيفهما؟ فكان الجواب: لايجوز الأخذ من شعر حاجبيك أو التخفيف منهما.
لعن الله النامصه والمتنمصه
، والإمام النووي من أئمة الشافعية حرمة كما سبق. فرأي الحنابلة أظهر وأحوط، خاصة وأن ترقيق الحواجب من أخص أعمال الزينة في محلات التجميل النسائية اليوم ويعمل بطريقة لافتة للنظر جاذبة، وهو لا يكاد يفارق نساء غير المسلمين المتبرجات، لأن من تفعله مرة تفعله كل مرة، وإلا لحقها شين. حكم النّمص عند جماهير العلماء وتفسيرهم لقول النّبيّ : «لعن الله النّامصات والمتنمّصات» - الإسلاميون. وإنما يستثنى من الحرمة ما كان له سبب مشروع كإزالة شين من وجه المرأة كثخانة الحاجب حتى يشبه حاجب الرجال، فتزيل منه بقدر ما يرفع التشبه، أو كان متصلاً فيشبه حاجب بعض الرجال، وهو لافت للنظر، ومنفِّر للزوج، فتزيل القدر الذي يصل بين الحاجبين، أو كان الحاجب غير مستو خلقة، فتصلح منه ما يزيل اعوجاجه مثلاً أو تجري عملية لتعديله إن احتاج لذلك، وكذا إن كان شعر الحاجب متناثراً غير متناسق، فتزيل ما تناثر منه، وعلى العموم كل ما كان شيناً أو لافتاً للنظر أو جالباً للحرج، فيسوّغ للمرأة أن تأخذ من حاجبها بقدره. ومن أخذت برأي الجمهور فعليها ألا تظهره أمام الأجانب من الرجال، لأن الفقهاء اعتبروه من الزينة التي لا تجوز إلا للزوج، فنص الحنفية والشافعية على أنه زينة للزوج وحديث عائشة رضي الله عنه السابق روايته عند مسلم يشير إلى أن الزينة إنما هي للزوج، فعلى المرأة أن تخفيه بنقابها أو حجابها.
لعن الله النامصة والمتنمصة
والله أعلم.
تفسير حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
والْمُتَفَلِّجَات: جمع متفلجة ، وهي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان.
حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
3 • مذهب الشّافعيّ:
قال الماوردي في "الحاوي الكبير" (2/257): ( فأما النامصة ، والمتنمصة: فهي التي تأخذ الشعر من حول الحاجبين وأعالي الجبهة ، والنهي في هذا كله على معنى النهي في الواصلة ، والمستوصلة") وذكر قبل ذلك أنه يحرم للتدليس وأنه يجوز لذات الزوج أن تفعله للزينة فقال: ( أَنْ أن تكون أمة مبيعة تقصد به غرور المشتري ، أَوْ حُرَّةٌ تَخْطُبُ الْأَزْوَاجَ تَقْصِدُ بِهِ تَدْلِيسَ نَفْسِهَا عَلَيْهِمْ ، فَهَذَا حَرَامٌ لِعُمُومِ النَّهْيِ ، وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ.
فتاوى ذات صلة
عن النبي صلى الله عليه وسلم (أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) [2] الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم. الدرر السنية. فنستدل أن النبي بهذا الحديث فضل خدمة الوالدين عن الخدمات الأخرى. خدمة الوالدين (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
تبادرت إلى ذهني هذه الكلمات: أن خدمة الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله، واتفق العلماء العباقرة والفقهاء النبلاء والأولياء الأوفياء أن خدمة الوالدين مفتاح الجنة ورضى الله تعالى. إن الأمة المسلمة التي ظهرت نواتها قبل قرون لم تبعد عن خدمة الوالدين ولم تكسل عن أداء حقوقهما، ولكن اليوم كثير من الظلام بسبب البعد عن ذكر الله. “فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما” لماذا اختار الله تعالى حرف الفاء – على باب مصر. لكل شيء من الأشياء له مفتاح.. كمفتاح الصلاة الوضوء، ومفتاح الكتب القراءة، كذا مفتاح الجنة الصلاة، ولكن لا تقبل صلواتك وأورادك بتعذيبهما، لهذا أكتب لكم أن تعملوا عملًا صالحًا، وترجعوا إلى ربكم، ولا تعذبوا الوالدين.
“فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما” لماذا اختار الله تعالى حرف الفاء – على باب مصر
فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما) معنى تنهرهما:
لا تطعهما
لا تكلمهما بالكلمة القاسية
لا تفرحهما
لا تسع
القدرة على حل الأسئلة وفهم مواضيع واضافة الفائدة للعقول هي متطلب أساسية لطلابنا الأعزاء ولزوارنا الكرام ، فكثيراً من الأسئلة التي تواجه طلابنا في المنهاج الدراسي والتي يبحثوا عن حل لها باستمرار وغيرها ، ومن دواعي سرور إدارة موقعنا كنز الحلول الذي يبحث دوما عن الابداع والتميز والتفوق أن يوفر لكم أروع الأجوبة ويسعدنا اليوم أن نقدم لكم اجابة سؤال الأكثر وأهمية. هناك العديد من المواضيع التي نقدمها لزوارنا الكرام من كل مكان ونكون في موقع كنز الحلول لكل من يبحث عن الابداع والتميز والتفوق في جميع المواد الدراسية وجميع المراحل الدراسية ايضا وستحصلون على اعلى العلامات الدراسية بكل تاكيد، سنقدم لكم بعض الاختيارات على إجابة السؤال:
فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما) معنى تنهرهما
دهما
قال تعالى فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما علام دلت هذه الاية وماذا تتضمن - سؤال وجواب
بأصعف أصوات اللغة العربية برا بالوالدين، وتكريما لهما!! أشكر لكم طيب متابعتكم ، وأعتذر للإطالة،ولكني أعمل دائمًا بنور قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه
لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا (22) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا تجعل يا محمد مع الله شريكا في ألوهته وعبادته، ولكن أخلص له العبادة، وأفرد له الألوهة، فإنه لا إله غيره، فإنك إن تجعل معه إلها غيره، وتعبد معه سواه، تقعد مذموما: يقول: تصير ملوما على ما ضيعت من شكر الله على ما أنعم به عليك من نعمه، وتصييرك الشكر لغير من أولاك المعروف، وفي إشراكك في الحمد من لم يشركه في النعمة عليك غيره، مخذولا قد أسلمك ربك لمن بغاك سوءا، وإذا أسلمك ربك الذي هو ناصر أوليائه لم يكن لك من دونه وليّ ينصرك ويدفع عنك. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا) يقول: مذموما في نعمة الله، وهذا الكلام وإن كان خرج على وجه الخطاب لنبيّ لله صلى الله عليه وسلم، فهو معنيّ به جميع من لزمه التكليف من عباد الله جلّ وعزّ.