من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته... - YouTube
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته – تجمع دعاة الشام
2018-11-02
أخلاقنا الإسلامية, المجتمع المسلم, صور, ملفات وبطاقات دعوية
1, 580 زيارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» رواه البخاري ومسلم
من سعى في قضاء حاجة أخيه أعانه الله تعالى وسهل عليه قضاء حاجته
مَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ - هوامير البورصة السعودية
السؤال:
قول: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته هل هو على العموم؟
الجواب:
نعم صحيح، وعدٌ من ربنا جل وعلا على لسان رسول الله ﷺ، إذا قضيتَ حاجةَ أخيك: شفعت له في منفعةٍ، ساعدته في شيءٍ، أقرضته في شيءٍ، ساعدته في دواءٍ، في أجرة الطبيب وهو عاجز؛ كل هذا لك الأجر فيه، دللته على خيرٍ، أرشدته إلى خيرٍ، منعته من شرٍّ، يُؤجَر على المتَّعدِّي والقاصر. س: قضاء الحاجات والمساعدة..... ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته – تجمع دعاة الشام. ؟
ج: يفعل هذا وهذا، المتعدي والقاصر، القاصر بعضه واجب وبعضه مستحب، والمتعدي كذلك: بعضه واجب وبعضه مستحب. فتاوى ذات صلة
من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ... - Youtube
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه أحمد (2/91 ، رقم 5646) ، والبخاري (2/862 ، رقم 2310) ، ومسلم (4/1996 ، رقم 2580) ، وأبو داود (4/273 ، رقم 4893) ، والترمذي (4/34 ، رقم 1426) وقال: حسن صحيح غريب. درجة حديثين في فضل قضاء حوائج المسلمين - إسلام ويب - مركز الفتوى. والنسائي فى الكبرى (4/309 ، رقم 7291) ، وابن حبان (2/291 ، رقم 533). وأخرجه أيضًا: القضاعي (1/132 ، رقم 169) ، والبيهقي (6/201 ، رقم 11908). قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: قَوْله: (لَا يَظْلِمُهُ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ فَإِنَّ ظُلْم الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ حَرَام, وَقَوْله: "وَلَا يُسْلِمُهُ" أَيْ لَا يَتْرُكُهُ مَعَ مَنْ يُؤْذِيه وَلَا فِيمَا يُؤْذِيه, بَلْ يَنْصُرُهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ, وَهَذَا أَخَصّ مِنْ تَرْك الظُّلْم وَفِي الْحَدِيثِ حَضّ عَلَى التَّعَاوُنِ وَحُسْن التَّعَاشُر وَالْأُلْفَة, وَفِيهِ أَنَّ الْمُجَازَاةَ تَقَعُ مِنْ جِنْس الطَّاعَات.
(1) حديث "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته"
عن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما: أَن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. عن أَبي هريرة رضي اللَّهُ عنه، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ، ومَنْ سَلَكَ طَريقًا يلْتَمسُ فيهِ عِلْمًا سهَّل اللَّه لهُ به طَريقًا إِلَى الجنَّة. وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى، يتْلُون كِتَابَ اللَّه، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عِندَهُ.
درجة حديثين في فضل قضاء حوائج المسلمين - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى كلامه رحمه الله، ولقد أدرك ابن عباس فضل قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، ويذكر ابن رجب عن بعض السلف فيقول: كان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن. وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني. وكان كثير من الصالحين يشترط على أصحابه أن يخدمهم في السفر.
وراجع في بيان فضل قضاء حوائج المسلمين وإيصال النفع لهم الفتوى رقم: 129815. والله أعلم.
وقد يتعلل بعض من أجاز كشف الوجه إذا لم يكن فيه فتنة واليدين قد يتعلل بعضهم بحديث رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما دخلت على النبي ﷺ في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق -وعلى أسماء ثياب رقاق- فأعرض عنها النبي ﷺ وقال: يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه. قالوا: فهذا يدل على أن الوجه والكفين ليسا عورة، لقوله ﷺ: إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا. والجواب نعم، هذا صريح، لو صح لكان صريحًا في أنهما ليسا بعورة إذا كان هذا الحديث بعد الحجاب بعد نزول الحجاب ولكن الحديث غير صحيح والوقت غير معلوم، هل هو بعد الحجاب أو قبل الحجاب؟ والحديث فيه علل:
أولاً: أنه منقطع بين الراوي عن عائشة و عائشة كما قاله أبو داود رحمه الله لما رواه قال: هو مرسل، يعني: منقطع؛ لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة ولم يدركها ولم يسمع منها والمنقطع ضعيف لا يحتج به. العلة الثانية: أن في رواته شخصًا يقال له: سعيد بن بشير ، ضعيف لا يحتج بروايته. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٧. العلة الثالثة: أنه من رواية قتادة عن خالد بالعنعنة وهو مدلس، والمدلس إذا عنعن لا تقبل روايته حتى يصرح بالسند.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٧
قوله تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) الخ، أي ليس لكم ايذاؤه بمخالفة ما أمرتم في نسائه وفى غير ذلك وليس لكم أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ان ذلكم أي نكاحكم أزواجه من بعده كان عند الله عظيما، وفى الآية اشعار بأن بعضهم ذكر ما يشير إلى نكاحهم أزواجه بعده وهو كذلك كما سيأتي في البحث الروائي الآتي. (٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342...
»
»»
والعلة الرابعة: أنه منكر المتن؛ لأنه لا يليق بـأسماء أن تدخل على النبي ﷺ وهي امرأة كبيرة؛ امرأة الزبير من خيرة أصحاب النبي ﷺ، ومن العشرة المشهود لهم بالجنة، لا يليق بها أبدًا ولا يظن بها أن تدخل على النبي ﷺ في ثياب رقاق ترى عورتها منها، هذا لا يظن بها رضي الله عنها ولا يليق بها أبدًا، وهي أكبر من عائشة وأسن من عائشة، فلا يظن ظان ولا ينبغي أن يظن ظان أنها تدخل على النبي ﷺ في ثياب رقاق ترى عورتها منها، يعرض عنها النبي ﷺ، يرى منها شعرها وصدرها وبدنها، هذا لا يظن بها أبدًا، فهو باطل المتن منكر المتن.
ص320 - كشف الغمة عن أدلة الحجاب في الكتاب والسنة - مناقشة تتمة البحث السابع - المكتبة الشاملة
أمر الله تعالى الذين آمنوا، إذا ما هم دَخَلوا بيوت النبي، إن هم أرادوا أن يسألوا أزواجه صلى الله تعالى عليه وسلم عن شيءٍ من متاعٍ، أن يسألونهن من وراء حجابٍ يُضربُ بينهن وبينهم فيحولُ دون أن تتحقق الرؤية. ولقد سبَّبَ اللهُ تعالى لأمره هذا بأنه أطهرُ لقلوبِهم ولقلوبهن: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (من 53 سورة الأحزاب). وفي منشورٍ سابق عنوانُه "في معنى قولِهِ (إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)" (من ٣٢ الأحزاب) كنتُ قد تحدثتُ عن العلةِ من وراء أمرِ اللهِ تعالى لنساء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأن يكُنَّ حازماتٍ فيما يصدر عنهُن من قولٍ، لأنهن إن أرسلنه ليناً خضوعاً أطمع فيهُن من في قلبه مرض.
٢) من دفع حديث نبهان بحجة صحة إسناد حديث فاطمة بنت قيس؛ فقد سبق أن بينا من أعلّ حديث فاطمة من أهل العلم وأسقط الاحتجاج به في مناقشة البحث السادس فليرجع إليه. ٣) أن من احتج بمخالفة حديث نبهان لحديث فاطمة بنت قيس؛ قد غفل عن موافقة حديث نبهان لكتاب الله في موضعين: الأول: قوله تعالى {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} فإذا كانت النساء مأمورات في هذه الآية بأن يغضضن من أبصارهن عمن يحل لهم الدخول عليهن في البيوت دون حجاب عنهم - وسيأتي بيان ذلك في مناقشة البحث التاسع - فكيف يقال بإطلاق جواز نظرهن لمن لا يحل له رؤيتهن إلا وهن محتجبات! الثاني: قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} الأحزاب: ٥٣ ففرض وجود الحجاب (الساتر) بين الرجل والمرأة عند المحادثة من قرب في البيوت ونحوها؛ يدل على عدم إطلاق جواز نظر المرأة للرجل، بقرينة في الآية وهي قوله {وَقُلُوبِهِنَّ} فوجود الساتر والحاجز بين الجنسين أحرى لطهارة قلب كل منهما، وزوال هذا الساتر ينفي كمال الطهارة لقلب العين الناظرة - كمن تنظر للرجال وتخالطهم بنقابها - وهذا يبين أن الحجاب المضروب بينهما لمنع كلا الجنسين من النظر للآخر، ولذلك ينبغي أن
وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب
١) النظر العابر أو من بُعد، كرؤية المرأة للرجال في الطريق، ومنه حديث عائشة ونظرها إلى الحبش وهم يلعبون، وهذا هو الذي يظهر فيه الفرق بين الرجال والنساء في جواز النظر. ٢) إدامة النظر للرجل من قُرب وتأمله فهذا الذي يمنع منه لأنه مظنة الفتنة، وهو الذي جاء النهي عنه في صريح القرآن {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} ومنع منه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث نبهان، وهو المراد من قول من منع المرأة من النظر للرجل من الفقهاء. فاسالوهن من وراء حجاب pdf. قال ابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٣٨٠): كما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة؛ فكذلك لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل، فإن علاقته بها كعلاقتها بهن وقصده منها كقصدها منه. قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى (١/ ٢٠٢): وفي الأنوار في آخر كتاب الجهاد: المنكرات المألوفة أنواع؛ الأول: منكرات المساجد، قال: ولو كان الواعظ شابا متزينا كثِير الأشعار والحركات والإشارات وقد حضر مجلسه النساء وجب المنع فإن فساده أكثر من صلاحه بل ينبغي أن لا يسلم الوعظ إلا لمن ظاهره الورع وهيئته السكينة والوقار وزيُّه زيُّ الصالحين، وإلا فلا يزداد الناس به إلا تماديا في الضلال، فيجب أن يضرب بين الرجال والنساء حائل يمنع من النظر فإنه مظنة الفساد، ويجب منع النساء من حضور المساجد للصلاة ولمجالس الذكر إذا خيفت الفتنة اهـ... وفي المهذب في باب صلاة الجمعة:
اقرأ ايضا.. عمليات التجميل لإزالة التجاعيد حلال للرجال والنساء هذه هى أدلة الإفتاء
ولكن ما المقصود في الحجاب هنا ومن المخاطب في الأية، المخاطب في الآية هنا ليست زوجات النبى وليس نساء أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن المخاطب هنا هم الرجال الذين بقى منهم ثلاثة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فالاية من ظاهرها وبدون تأويل تخاطب الرجال وتفرض عليهم ( على الصحابة/ الرجال) الحجاب عن نساء النبى/ النساء وهم يتحدثون لهن بأن يتكلمن لهن من وراء حجاب، والحجاب هنا في الخطاب مطلوب من الرجال وليس من النساء.