غسول فيتامين سي اوز ناتشورال - YouTube
غسول فيتامين سي اوز ناتشورال ايجي بست
غسول للوجه من اوز ناتشورال يعيد التوهج الصحي لبشرتك حيث يعمل على معالجة تصبغات الجلد وتحفيز البشرة على انتاج المزيد من مادة الكولاجين وتحسين ملمسها ليجعلها أكثر مرونة وامتلاء. يأتي بتركيبة فريدة فيتامين سي و هـ بالإضافة إلى مزيج من حمض الهاليورنك. اختيار مثالي لبشرة ناعمة نضرة متجددة.
أهلًا وسهلًا بك عزيزي الطّالب، يتبع التشبيه علم البيان وهوأحد فروع علم البلاغة الذي يعتني بالكناية والاستعارة والصور الفنية، وفي قوله تعالى:" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإنّ منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإنّ منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عمّا تعملون". فالآية تتضمن تشبيهًا مرسلًا، فالمشبه هو القلوب، والمشبه به هي الحجارة، وأداة التشبيه هي الكاف، ثمّ ترقّى في التشبيه فجعل الحجارة أكثر لينًا من قلوبهم. فالتشبيه المرسل يكون بوجود جميع أركان التشبيه ما عدا وجه الشبه كما جاء في الآية السابقة.
ثم قست قلوبكم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
10:00 ص
الثلاثاء 02 ديسمبر 2014
قال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.. [البقرة: 74]. لماذا ذكر الحق سبحانه وتعالى القلب ووصفه بأنه يقسو ولم يقل نفوسكم لأن القلب هو موضع الرقة والرحمة والعطف.. وإذا ما جعلنا القلب كثير الذكر لله فإنه يمتلئ رحمة وعطفا.. والقلب هو العضو الذي يحسم مشاكل الحياة.. ثم قست قلوبكم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فإذا كان القلب يعمر باليقين والإيمان.. فكل جارحة تكون فيها خميرة الإيمان. وحتى نعرف قوة وقدرة وسعة القلب على الإيمان واحتوائه أوضح الله تعالى هذا المعنى في كتابه العزيز حيث يقول: {الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ الله ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}.. [الزمر: 23].
ذم القسوة والغلظة والفظاظة في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
الخميس 01 نيسان, 2021 11:57 توقيت بيروت
إسـلاميــّـــات
الثبات - إسلاميات
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله تعالى في سورة البقرة:
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}. توالت الآيات والمعجزات التي أراها الله تعالى لقوم موسى عليه السلام، من طوفانٍ وجرادٍ وقُمَّلٍ وضفادع ودم، وإنّ فيها لدلالة واضحة على قدرة الله تعالى، حيث كانت تصيب المكذبين بموسى ولا تصيب المجاورين لهم مع قرب المسافة منهم، فهذه الدلالة على القدرة الإلهية لا يستطيع عاقلٌ إنكارها، لأنها مستندة إلى الحس والمشاهدة، أضف إلى ذلك بعض المعجزات الباهرة المحيّرة للعقول، كضرب الميت بجزء من البقرة وحياته وإخبار قومه بمن قتله. لكننا ندرك نتيجة كثرة الآيات، مدى قسوة قلوبهم، التي بلغت في قساوتها الحجارة أو أشد، لأنَّ في الحجارة ثلاث صفات لا تتصف بها قلوبهم: تفجّر الأنهار، وخروج الينابيع، وتصدعها من خشية الله،
فحروج الماء وتفجر الأنهار وما يصيب الحجارة من هبوطٍ لخشية الله تعالى، يدلّ على أن قلب الإنسان إذا لم تخالطه بشاشة الإيمان أضحى أقسى من الحجارة، وأنه بحاجة إلى نورٍ من الله ينوّر بصيرته، ويقوّم ما اعوجَّ من أخلاقه، ولا يتمّ له ذلك إلا إذا شعر أنه مراقَبٌ تحصى عليه أعماله، كبيرها وصغيرها، لا يخفى على الله منها شيئ، ويعينه على ذلك الاتعاظ بأخبار من سبق، لأن السعيد من اتعظ بغيره.
وقوله: مِنْ بَعْدِ ذلِكَ، قد قيل: من بعد إحياء الميت، ويحتمل بعد الآيات التي ذكرت، نحو مسخ القردة والخنازير ورفع الجبل وتفجير الأنهار من الحجر وغير ذلك. وقال بعض الحكماء: معنى قوله: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ، أي يبست. ويبس القلب أن ييبس عن ماءين أحدهما: ماء خشية الله والثاني: ماء شفقة الخلق. ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة. ثم قال تعالى: فَهِيَ كَالْحِجارَةِ، وكل قلب لا يكون فيه خشية الله تعالى فهو كالحجارة. أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً،
قال بعضهم: بل أشد قسوة مثل قوله تعالى: إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [الصافات: 147] بمعنى بل يزيدون، وكقوله: كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ [النحل: 77] ، أي بل هو أدنى. وقال بعضهم: معناه وأشد قسوة الألف زائدة. وقال الزجاج:أو للتخيير يعني إن شئتم شبهتم قسوتها بالحجارة أو بما هو أشد قسوة فأنتم مصيبون كقوله تعالى: كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ [البقرة: 19] ثم قال تعالى: وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ فأعذر الحجارة وعاب قلوبهم، حين لم تلن بذكر الله ولا بالموعظة فقال: وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ، يعني الحجر الذي منه العيون في الجبل.