» ، وإملاص المرأة: هو الإجهاض أو قتلها لجنينها، ومعناه أنها عليها جزء من الديّة كأنما قتلت نفسًا. حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى. [10]
آراء الفقهاء [ عدل]
لم يختلف الفقهاء في حكم الإجهاض بعد نفخ الروح، فقد أجمعوا [11] على حرمة الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين لأي سبب أو عذر بعد مرور 120 يومًا على الحمل. [12] [13] ويرى المالكية ، وبعض الحنفية ، وبعض الحنابلة أن درجة التحريم متفاوتة بين مرحلة وأخرى، إلا أن الإثم يلحق في الجميع، ولذا تجب في مذهبنا كفارة القتل على إجهاض الجنين، وقد قرر ذلك أبو حامد الغزالي حيث قال: « وأول مراتب الوجود أن تقع النطفة في الرحم وتختلط بماء المرأة وتستعد لقبول الحياة وإفساد ذلك جناية فإن صارت مضغة وعلقة كانت الجناية أفحش وإن نفخ فيه الروح واستوت الخلقة ازدادت الجناية تفاحشا، ومنتهى التفاحش في الجناية بعد الانفصال حيًا. » [14]
لكن أجاز بعض الفقهاء الإجهاض في الأربعين يومًا الأولى من الحمل لعذر قوي إما لإنقاذ حياة المرأة أو إن كان الحمل من زنا أو اغتصاب ، قال الرملي: « لو كانت النطفة من زنا فقد يتخيل الجواز قبل نفخ الروح. » ، وأفتى الحنفية بالإباحة لعذر ضروري فقط في أول مراحل الحمل، وقال ابن وهبان: « إن إباحة الإسقاط محمولة على حالة الضرورة ».
- حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صم بكم عمي فهم لا يفقهون
- صم بكم عمي فهم لا يرجعون
- صم بكم عمي علي قلوبهم غشاوه
حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولا يباح الإجهاض إلا بثبوت ما قد يسبب ضرر للأم أو الجنين بالتالي يباح الإجهاض لرفع الضرر، ولقد قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:( أنّ المرأة الحامل لا يجوز لها أن تجهض إلا إذا كان هناك خطر على صحتها، وإذا فعلت هذا تكون آثمة شرعًا وعليها أن تتوب إلى الله وتستغفر وتتصدق، كما قال: «لو كان الإجهاض بعذر شرعي فلا إثم على الأم ولا كفارة عليها، أما لو كان الإجهاض بدون عذر، فالكفارة تكون بالاستغفار، وليس بالمال». حكم إجهاض الجنين من الزنا
الزنا فعل محرم وهو من الكبائر التي تستوجب التوبة وإقامة الحد، والجنين الناتج عن حدوث الزنا فإن حكمه مثل حكم الجنين الناتج عن الزواج، وهو لا يجوز إجهاضه بعد أن نفخت فيه الروح إلا لوجود خطورة على حياة الأم أو الجنين، كأن يكون مصابًا بمرض وراثي ما، أو لديه تشوهات، أما قبل الأربعين يجوز إجهاضه مع وجود عذر وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، ولكن ذهب مذهب الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة وبعض المالكية إلى جواز إجهاض الجنين بدون عذر قبل بلوغ الأربعين يوم أي قبل نفخ الروح. [3]
إذا كان قبل نفخ الروح وهي مدة الأربعين يومًا، وكان في إسقاطه مصلحة وضرورة شرعية جاز إسقاطه. وعليه؛ فإنه لا حرج من إسقاط الحمل إذا كان لمسوغ أجمع عليه الشرع الطب للمرأة.
وقال السدي في تفسيره بسنده: ( وتركهم في ظلمات) فكانت الظلمة نفاقهم. وقال الحسن البصري: ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون) فذلك حين يموت المنافق ، فيظلم عليه عمله عمل السوء ، فلا يجد له عملا من خير عمل به يصدق به قول: لا إله إلا الله. ( صم بكم عمي) قال السدي بسنده: ( صم بكم عمي) فهم خرس عمي. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( صم بكم عمي) يقول: لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه ، وكذا قال أبو العالية ، وقتادة بن دعامة. ( فهم لا يرجعون) قال ابن عباس: أي لا يرجعون إلى هدى ، وكذلك قال الربيع بن أنس. صم بكم عمي علي قلوبهم غشاوه. وقال السدي بسنده: ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) إلى الإسلام. وقال قتادة: ( فهم لا يرجعون) أي لا يتوبون ولا هم يذكرون.
صم بكم عمي فهم لا يفقهون
في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال صم بکم عمي فهم لا يعقلون، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
صم بكم عمي فهم لا يرجعون
وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية: ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا) فإنما ضوء النار ما أوقدتها ، فإذا خمدت ذهب نورها ، وكذلك المنافق ، كلما تكلم بكلمة الإخلاص ، بلا إله إلا الله ، أضاء له ، فإذا شك وقع في الظلمة. وقال الضحاك [ في قوله] ( ذهب الله بنورهم) أما نورهم فهو إيمانهم الذي تكلموا به. وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة: ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله) فهي لا إله إلا الله ؛ أضاءت لهم فأكلوا بها وشربوا وأمنوا في الدنيا ، ونكحوا النساء ، وحقنوا دماءهم ، حتى إذا ماتوا ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. وقال سعيد ، عن قتادة في هذه الآية: إن المعنى: أن المنافق تكلم بلا إله إلا الله فأضاءت له الدنيا ، فناكح بها المسلمين ، وغازاهم بها ، ووارثهم بها ، وحقن بها دمه وماله ، فلما كان عند الموت ، سلبها المنافق ؛ لأنه لم يكن لها أصل في قلبه ، ولا حقيقة في عمله. ( وتركهم في ظلمات) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( وتركهم في ظلمات) يقول: في عذاب إذا ماتوا. صم بكم عمي – Ayah Qurania ايــه قرآنيـــه. وقال محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة ، أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( وتركهم في ظلمات) أي يبصرون الحق ويقولون به ، حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم فيه ، فتركهم الله في ظلمات الكفر ، فهم لا يبصرون هدى ، ولا يستقيمون على حق.
صم بكم عمي علي قلوبهم غشاوه
إن يأخذ الله من عيني نورهما
ففي فؤادي وقلبي منهن نور
عقلي ذكي وقلب غير ذي دغل
وفي فمي صارم كالسيف مشهور
إذا رزق الله المروءة والتقى
فإن عمى العينين ليس يضير
فالعمى عمى القلب، وليس عمى البصر، ولهذا عقب الله ذلك بهذه الآية: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ [سورة البقرة: 18].
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فهذه الهداية منحة ربانية، ولها أسباب تكون من العبد، فمن أقبل على أسباب الهداية بصدق ورغبة، وعامل الله -تبارك وتعالى- مُعاملة صادقة لا التواء فيها، ولا اعوجاج؛ فإن مثل هذا يُرجى له أن يُسدد ويوفق ويُهدى، وأما من حاد عن الطريق، واختار مسالك الانحراف والضلال؛ فإن هذا يكون عاقبته سلب النور، والبقاء في حالة من الضلالة يتردد فيها حيث ما توجه. ثم إن هذا أيضًا فيه إشارة إلى سر انقطاع تلك المعية الخاصة التي تكون لأهل الإيمان، المعية بالحفظ والكلاءة والرعاية، والتسديد، والنصر والتأييد، وما إلى ذلك، فالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، الله مع الصابرين. فذهاب هذا النور مؤذن بانقطاع معيته؛ لأن الله لا يكون مع هؤلاء من أهل الضلال والظلام، بل هم أعداؤه، والله -تبارك وتعالى- يُنزل بهم بأسه ورجزه وعذابه، فقطع ذلك عن المنافقين، فليس لهم نصيب من قوله -تبارك وتعالى: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [سورة التوبة:40] ولا من قوله: كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [سورة الشعراء:62].