يقول جل ثناؤه: قل لهم: وادعوا من استطعتم أن تدعوهم من دون الله يعني سوى الله لافتراء ذلك واختلاقه من الآلهة ، فإن أنتم لم تقدروا على أن تفتروا عشر سور مثله ، فقد تبين لكم أنكم كذبة في قولكم: ( افتراه) ، وصحت عندكم حقيقة ما أتيتكم به أنه من عند الله. أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله. ولم يكن لكم أن تتخيروا الآيات على ربكم ، وقد جاءكم من الحجة على حقيقة ما تكذبون به أنه من عند الله ، مثل الذي تسألون من الحجة وترغبون أنكم تصدقون بمجيئها. وقوله: ( إن كنتم صادقين) ، لقوله: ( فأتوا بعشر سور مثله) ، وإنما هو: قل: فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ، إن كنتم صادقين أن هذا القرآن افتراه محمد وادعوا من استطعتم من دون الله على ذلك ، من الآلهة والأنداد. 18008 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج عن ابن جريح: ( أم يقولون افتراه) ، قد قالوه ، ( قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات). وادعوا شهداءكم ، قال: يشهدون أنها مثله هكذا قال القاسم في حديثه.
- {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}
- تفسير: أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون - شبكة الوثقى
- تفسير قوله تعالى: أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 38
- كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة - إدراك
- كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة – المحيط
- كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاه – صله نيوز
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
بلْ يَقولُ المشرِكونَ إنَّ محمَّدًا اختلَقَ القُرآنَ مِنْ تِلقاءِ نَفسِه. بلْ هوَ القَولُ الحَقُّ والكلامُ الصِّدْقُ المُنْزَلُ مِنْ عندِ رَبِّك، لتَدعوَ بهِ قَومًا وتُنذِرَهم، ما أتاهُمْ رَسولٌ مِنْ قَبلِ زَمانِكَ منذُ إسماعيلَ عَليهِ السَّلام - أو أنَّ المَقصودَ أهلُ الفَترَة، بينَ عيسَى ومحمَّدٍ عليهما الصَّلاةُ والسَّلام - لعلَّهمْ يتَّعِظونَ بإنذارِك، ويَتَّبِعونَ الحقَّ بدَعوَتِك. {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}. { أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون}. بل أيقول المشركون: اختلق محمد صلى الله عليه وسلم القرآن؟ كذَبوا، بل هو الحق الثابت المنزل عليك -أيها الرسول- من ربك، لتنذر به أناسًا لم يأتهم نذير من قبلك، لعلهم يهتدون، فيعرفوا الحق ويؤمنوا به ويؤثروه، ويؤمنوا بك.
تفسير: أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون - شبكة الوثقى
فإذا زعموا - مع هذا - أنه افتراه، علم أنهم معاندون، ولم يبق فائدة في حجاجهم، بل اللائق في هذه الحال، الإعراض عنهم، ولهذا قال: قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي أي: ذنبي وكذبي، وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ أي: فلم تستلجون في تكذيبي. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( أم يقولون افتراه) قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني نوحا عليه السلام. وقال مقاتل: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. ( قل إن افتريته فعلي إجرامي) أي: إثمي ووبال جرمي. والإجرام: كسب الذنب. ( وأنا بريء مما تجرمون) لا أؤاخذ بذنوبكم. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وأم هنا منقطعة بمعنى بل التي للإضراب، وهو انتقال المتكلم من غرض إلى آخر. والافتراء: الكذب المتعمد الذي لا توجد أدنى شبهة لقائله. والإجرام: اكتساب الجرم وهو الشيء القبيح الذي يستحق فاعله العقاب. يقال: أجرم فلان وجرم واجترم، بمعنى اقترف الذنب الموجب للعقوبة وللمفسرين في معنى هذه الآية اتجاهان:الاتجاه الأول يرى أصحابه: أنها معترضة بين أجزاء قصة نوح مع قومه، وأنها في شأن مشركي مكة الذين أنكروا أن يكون القرآن من عند الله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 38. وعليه يكون المعنى. لقد سقنا لك يا محمد من أخبار السابقين ما هو الحق الذي لا يحوم حوله باطل، ولكن المشركين من قومك لم يعتبروا بذلك، بل يقولون إنك قد افتريت هذا القرآن، قل لهم: إن كنت قد افتريته- على سبيل الفرض- فعلى وحدي تقع عقوبة إجرامى وافترائى الكذب، وأنا برىء من عقوبة إجرامكم وافترائكم الكذب.
تفسير قوله تعالى: أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي
2- وقوله: ﴿ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [يونس: 38]، هو كقوله: ﴿ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 23]، ومعنى ﴿ صَادِقِينَ ﴾ هنا؛ أي: قولكم إنه افترى؛ لأنه إذا أمكنه أن يفتريه، أمكنكم أنتم معارضته، فإنكم سواء في هذه اللغة العربية. 3- قال ابن كثير رحمه الله: إن ادعيتم وافتريتم وشككتم في أن هذا من عند الله، وقلتم كذبًا ومينًا: "إن هذا من عند محمد"، فمحمد صلى الله عليه وسلم بشر مثلكم، وقد جاء فيما زعمتم بهذا القرآن، فأتوا أنتم بسورة مثله؛ أي: من جنس القرآن، واستعينوا على ذلك بكل من قدرتم عليه من إنس وجان.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 38
تفسير و معنى الآية 38 من سورة يونس عدة تفاسير - سورة يونس: عدد الآيات 109 - - الصفحة 213 - الجزء 11. ﴿ التفسير الميسر ﴾
بل أيقولون: إن هذا القرآن افتراه محمد من عند نفسه؟ فإنهم يعلمون أنه بشر مثلهم!! قل لهم -أيها الرسول-: فأتوا أنتم بسورة واحدة من جنس هذا القرآن في نظمه وهدايته، واستعينوا على ذلك بكل مَن قَدَرْتم عليه من دون الله من إنس وجن، إن كنتم صادقين في دعواكم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«أم» بل أ «يقولون افتراه» اختلقه محمد «قل فأتوا بسورة مثله» في الفصاحة والبلاغة على وجه الافتراء فإنكم عربيون فصحاء مثلي «وادعوا» للإعانة عليه «من استطعتم من دون الله» أي غيره «إن كنتم صادقين» في أنه افتراء فلم تقدروا على ذلك، قال تعالى. ﴿ تفسير السعدي ﴾
أَمْ يَقُولُونَ أي: المكذبون به عنادًا وبغيًا: افْتَرَاهُ محمد على الله، واختلقه، قُلْ لهم ملزما لهم بشيء إن قدروا عليه، أمكن ما ادعوه، وإلا كان قولهم باطلاً. فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ يعاونكم على الإتيان بسورة مثله، وهذا محال، ولو كان ممكنًا لادعوا قدرتهم على ذلك، ولأتوا بمثله.
إياك أن تغتر بشبهة وإن كنت ذا جهلٍ فبادر بإزالة الجهل وعليك بالعلم فإن فيه طوق نجاة
كل ادعاءات تكذيب القرآن عبر التاريخ فشلت، وتلك الدعاوى من الأساس لا يروجها إلا عدوٌ ظاهرٌ أو مستتر (منافق)، فإياك ثم إياك أن تغتر بشبهة وإن كنت ذا جهلٍ فبادر بإزالة الجهل وعليك بالعلم فإن فيه طوق نجاة: طلب العلم فريضة. قال الحق تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [هود: 13-14]. قال السعدي في تفسيره: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} أي: افترى محمد هذا القرآن؟ فأجابهم بقوله: { قُلْ} لهم { فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} أنه قد افتراه، فإنه لا فرق بينكم وبينه في الفصاحة والبلاغة، وأنتم الأعداء حقًا، الحريصون بغاية ما يمكنكم على إبطال دعوته، فإن كنتم صادقين، فأتوا بعشر سورٍ مثله مفتريات.
* * *و " الهاء " في قوله " مثله "، كناية عن القرآن. وقد كان بعض نحويي البصرة يقول: معنى ذلك: قل فأتوا بسورة مثل سورته ، ثم ألقيت " سورة " ، وأضيف " المثل " إلى ما كان مضافًا إليه " السورة "، كما قيل: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [سورة يوسف: 82] يراد به: واسأل أهل القرية. * * *وكان بعضهم ينكر ذلك من قوله ، ويزعم أن معناه: فأتوا بقرآن مثل هذا القرآن. * * *قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي ، أن " السورة " إنما هي سورة من القرآن، وهي قرآن، وإن لم تكن جميع القرآن. فقيل لهم: (فأتوا بسورة مثله)، ولم يقل: " مثلها "، لأن الكناية أخرجت على المعنى ، أعني معنى " السورة " ، لا على لفظها، لأنها لو أخرجت على لفظها لقيل: " فأتوا بسورة مثلها ". * * *، (وادعوا من استطعتم من دون الله) ، يقول: وادعوا، أيها المشركون على أن يأتوا بسورة مثلها مَنْ قدرتم أن تدعوا على ذلك من أوليائكم وشركائكم ، (من دون الله)، يقول: من عند غير الله، فأجمِعُوا على ذلك واجتهدوا، فإنكم لا تستطيعون أن تأتوا بسورةٍ مثله أبدًا. * * *وقوله: (إن كنتم صادقين) ، يقول: إن كنتم صادقين في أن محمدًا افتراه، فأتوا بسورة مثله من جميع من يعينكم على الإتيان بها.
ثانياً: الشعور بأركان الإيمان للوصول لكمال الحب والخضوع لله: الشعور بالآخرة التي تجعل في نفس المسلم الحب والخضوع لله، إذ يكون متبعاً للأوامر ومبتعداً عن النواهي، فهو مالك يوم الدين، وله الجنة والنار، فيُعطي أهل الجنة العطاء الجزيل، ويفعل ما يشاء في العباد. والسبب الرئيسي لعدم تحقيق كمال الحب والخضوع له، هو وجود انفصام بين الإقتناع بأركان الإيمان والشعور بها، فمن يكون مقتنعاً في بعذاب القبر فإنه يخافه ويرهبه، ومن يقتنع بشفاعته فيكون راغباً راجياً إياها. وللإنسان صفات مثل صفات الله عز وجل كالإرادة والروح والحكمة، ولكن تعالى الله عن مستوى هذه الصفات، إذ أنها صفات دنيا ضعيفة، فيكون مغروراً بها، وبعقله، يظن أنه من أوجد هذه الصفات في نفسه، فلا بد له من أن يُركع عقله وقلبه، يُهذب نفسه عن الكبر، فهو الذي يأمرها ويرعاها إن كانت قاصرة أو عاجزة، إذ لابد له أن يكون مقنعاً لنفسه بأن لها رباً وإلاهاً ويجب عليه الخضوع له.
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة - إدراك
كمال الحب و الذل في الصلاه له عده عوامل
اولها اخلاص النيه لله وحده
استحضر ان الله فوقك و ملك الموت مامك و الدنيا ورائك و الجنه عن يمينك و النار عن يسارك و القبر تحت قدميك
تتدبر في حرف و اشعر به جيدا اثناء قراءته
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة – المحيط
[8]
مجاهدة النفس على الخشوع: قال تعالى في سورة العنكبوت: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. [9]
استشعار ثواب الخشوع: روى عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في الصحيح من الحديث قال: " كُنْتُ عِنْدَ عُثْمانَ فَدَعا بطَهُورٍ فقالَ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يقولُ ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها ، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ".
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاه – صله نيوز
الأمور التي تُشعر بكمال الحب والخضوع لله والتي تنشأ من الشعور بأركان الإيمان أولاً: المعرفة بالخالق تعمل على كمال الحب وكمال الخضوع: وهي الشعور بان الله عز وجل هو المالك، ولهكل صفات الإنعام، له الملكية لكل شيء، فيجب على الإنسان أن يتنازل عن نفسه، ليُنسب نفسه إلى الله عز وجل المالك الحقيقي لهذا الكون ولكل شيء، فيكون الإنسان متيقناً بأنه مدين بالولاء، ومأسوراً لفضله منكسراً له، فيه النقص العوز لله ، فالله عز وجل هو المقيت، إذ هو الذي يُعطيه القوت، وكما أن المالك يفعل ما يريد فيما يملكه، وعلينا الإلتزام بالأوامر والإبتعاد عن النواهي. شعور العبد بأن الله عز وجل هو العزيز: فالإنسان يشعر بذله وضعفه وخضوعه لله عز وجل، فهو الإنتساب إلى الله لينال العزة، واختار أن يكون الله سيداً له وأن يكون عبداً لينال بها العزة. كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاه – صله نيوز. الشعور بأن الله عز وجل هو القادر: يكون عالماً يقيناً بضعفه أمام قدرة الله عز وجل وعلمه وسمعه وبصره، ويشعر بمدى قرة ربه في كل شيء، وهذا هو الخضوع لله، وهو حب الإنتساب إلى قادر يتوكل عليه. الشعور بأن الله هو الخالق: الذي خلق البشر، وجعل فيهم الحياة، وجعلهم مبصرين يسمعون قويين، وأعطاهم الكثير من القدرات والنعم، فهو أولى بهذه الصفات، التي هي عند البشر ضعيفة ناقصة، ولله صفات الكمال كلها، فيخضع لمن له صفات أعلى منه وأعظم، فهو أعلى وأجل وهو العظيم في كل صفاته، وله الإحتياج والإنتساب.
الخشوع والخضوع لله عز وجل في الصلاة، والعمل على استشعار عظمة الله تعالى. يجب على المسلم استشعار عظمة الله في قلبه ووجدانه، فحين يهم المسلم بالسجود في الصلاة فإنه يكون العبد أقرب ما يكون لربه. التذلل الى الله وطلب المغفرة والحب من الله تعالى والرجاء كذلك في جميع الصلوات بأن يتقبل الله منا أداء هذا الركن العظيم. في حالة عدم تحقيق كمال الحب الى الله أثناء الصلاة، فذلك دلالة واضحة على عدم الشعور بأركان الإيمان. الإيمان القلبي هو الذي يحفز المؤمن على أداء العبادات بشكلها الأفضل، ويمكن أداء العبادة بإعتبارها هي كمال الحب مع كمال الخضوع الى الله. يقول ابن تيمية: والعبادة تجمع كمال الحب مع كمال الذل. العبادة تجمع أمرين كمال الحب وكمال الذل أوضح الاسلام أن أداء العبادات الى الله يجب أن تجمع بين كمال الحب وكمال الذل في مختلف العبادات، وبالذات الصلاة، وفيما يلي الأدلة التي توجب تحقيق كمال الحب وكمال الذل في العبادات كما يلي: يجب على المسلم تحقيق كامل الحب الى الله تعالى، فإن لم تتحقق الطاعة يكون مدعي المحبة كاذباً في اقراره بمحبة الله ويكون من الكافرين، وهذا ما وضحته الآية الكريمة التالية: قال تعالى: قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ.