تُوفي في أوائل أيام يزيد وقيل أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان.
عقيل بن ابي طالب سلطنة عمان قديما
والحاصل:
أن الرواية مروية بطرق ضعيفة وألفاظ مختلفة، لكنها مشهور غير منكرة. وأن المروي من مآثر عقيل كثير أيضا من علمه ودفاعه عن الإسلام وعن علي ع، وما صح سنده مما استدل به على ذمه -لو صحت دلالته- فلا يدل على خروجه عن ولايته لعلي ع، ومبلغه وقوع الشبهة أو الخطأ، ولعل قرابته من علي ع ودفاعه عنه وما وقع من عقيل في مجلس الشام وذكره مثالب الناس وعلمه بأنسابهم هو سبب المبالغة في تضعيفه واتهامه. عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب - ويكيبيديا. وعلى أي حال فالشيعة لا تعتقد عصمة غير المعصومين وللناس هنات ولو كانوا في أعلى الدرجات، ولا تبرئ ساحة مخطيء، لكن استحقاق مثل عقيل للعن أمر عظيم يحتاج لمقدمات يجب توافرها وليس الأمر موقوفا على رواية وروايتين، ولو كان مستحقا للعنات والبراءة منه لبان في طول ذاك الزمان. وكذلك لا تقبل الإمامية الطعن في الهاشميين سبيلا للطعن في أمير المؤمنين، فإنه من الجور في القول نعوذ بالله منه.
فقال عقيل: "أَخي خير لي في دِينِي، وأَنت خير لي في دنياي، وقد آثرت دُنياي، وأَسأَل الله خاتمةَ خَيْر بمنِّه".
قبيلة الأشاجعة من عنزة الوائلية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "قبيلة الأشاجعة من عنزة الوائلية" أضف اقتباس من "قبيلة الأشاجعة من عنزة الوائلية" المؤلف: مجموعة من أبناء قبيلة الاشاجعة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "قبيلة الأشاجعة من عنزة الوائلية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
مبرة قبيلة عنزة الخيرية | الشبكة الوطنية الكويتية
يعود اهتمام العرب بنسبهم لأزمنة قديمة تصل لأبعد من جاهليتهم، والسبب في ذلك يعود لحياة الترحال التي عاشتها القبائل العربية متنقلة من منطقة لأخرى إما بحثاً عن الكلأ والماء أو نتيجة إزاحتها عن نطاق ترحالها من قبائل أقوى، فتمسكت كل قبيلة بنسبها وحافظت عليه، وكانت رابطة النسب عندهم أبوية (رابطة الدم الأبوي). فالتنقل والترحال الدائم وعدم وجود دولة تمتلك مؤسسات إدارية تربط بها رعاياها، وحالة الحرب والتناحر والأخذ بالثأر، كل ذلك كرس الاهتمام بالنسب، حتى أبناء الحاضرات في الجزيرة العربية مثل مكة والطائف ويثرب حفظوا أنسابهم واهتموا بها، والعرب لم يدونوا أنسابهم في الجاهلية بل تناقلوها شفاهاً وتواتراً، ولم يظهر التدوين إلا في العصور اللاحقة (الأموي والعباسي). النسب لغة هو نسب القرابات والنسب هو القرابة وقيل هو في الآباء خاصةً، وقيل النسبة مصدر الانتساب، والنسب يكون للآباء (كالبكري والحميري …) وإلى البلاد (كالمصري والشامي …) وفي الصناعة (كالنجار والحداد …)، وانتسب الرجل واستنسب لمّا يذكر نسبه، والنسّاب هو العالم بالنسب وجمعه نسابون وهو النسابة، وعلم النسب هو العلم الذي يهتم بأنساب القبائل والعشائر والعائلات، ومصطلحه اللاتيني ((جينيالوجيا)).
والواقع أن عرب الجنوب (اليمانيين أو القحطانيين) في عمومهم أهل حاضرة وزراعة وأنشأوا العديد من الممالك وانضووا تحت حكم ملوكهم. بينما عرب الشمال في عمومهم أهل بادية وحرب وشدة، وقد عرفوا بنزعتهم للحرية وعدم خضوعهم للحكام، وهذا ما رأيناه لما انتفضت ربيعة ضد التبع اليماني وقتلوه على يد كليب، وكذلك ثورة أسد ضد كنده وقتلهم للملك حجر آكل المرار والد امرؤ القيس، وحتى كليب وهو من عرب الشمال لما حاول تأسيس دولة تحكم قلب الجزيرة العربية لم ينصاع قومه بكر وتغلب لحكمه، بل نازعوه حتى قُتل على يد ابن عمه جساس وانتقضت دولته الفتية، ونشبت على إثرها حرب البسوس. وهذه النزعة لدى العدنانيين استمرت في العصور اللاحقة، فأغلب الثورات في العصرين الأموي والعباسي كانت على يد القبائل العدنانية مضر وربيعة. وخلال العصر العباسي خفت حدة العصبية والتفاخر القبلي بين العرب نتيجة إقصاء العرب عن الحكم والاعتماد على الفرس والترك والديلم، فتسلط الفرس أولاً فالترك ثانياً على مقاليد الحكم، وقد تطور دورهم في ذلك حتى تمكنوا من إقالة الخليفة بل قتله إن لزم الأمر، ونتج عن ذلك ظهور الشعوبية التي ناصبت العداء لكل ما هو عربي وبتشجيع من الحكام غير العرب، مما دفع بالعرب لنسيان التفاخر القبلي فيما بينهم والتوجه نحو خطر الشعوبية.