من ناحية أخرى، يمكن للمرء أن يجادل بأن «النسخة الجديدة» من الانتخابات لم تكن كلها رديئة. ربما تكون الانتخابات الأخيرة قد كتبت سطر النهاية لملحمة آل لوبن التي تتألف من ثماني هزائم انتخابية منذ أن دخل جان ماري، والد مارين، الحلبة الانتخابية منافساً جاداً قبل ثلاثة عقود، وجرى بناء هذه الملحمة حول مجموعات صغيرة ممن يحملون بداخلهم الحنين تجاه فترة ارتباط الجزائر وفرنسا، والمعجبين بنظام فيشي، والكاثوليك الأصوليين، والمجموعات المعادية للإسلام واليهود، بالإضافة إلى الداعمين لأسلوب الحكم البونابرتي القائم على فكرة وجود «رجل قوي». وكشفت الانتخابات الأخيرة أنه رغم نأي مارين لوبن بنفسها وحزبها عن معظم هذه المواقف، على الأقل نظرياً، فإنها لم تستطع إقناع عدد كافٍ من الناخبين بتأييد حتى النسخة «المخففة» من مواقفها. وذهب العديد من ناخبي لوبن، بمَن فيهم بعض المسلمين الفرنسيين من سكان الضواحي «المحرومة» و«الأقليات العرقية» في كورسيكا والأقاليم الأخرى في الخارج، إليها كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج من دون اعتناق معتقداتها الأساسية. علاوة على ذلك، هناك حقيقة أن فرنسا تعد الآن واحدة من دولتين فقط عضوين في الاتحاد الأوروبي، الأخرى المجر، تحظى بقائد مدعوم من قبل أكثر من نصف الناخبين، وبالتالي فهي قادرة على تجنب الائتلافات المشبوهة التي تضخم قوة الأقليات الصغيرة.
- السمة التي تميز الفقاريات تتمثل بوجود - ذاكرتي
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
....
نشر في: 29 أبريل, 2022: 09:27 م GST
آخر تحديث: 29 أبريل, 2022: 09:30 م GST
علّق أحد الناخبين من سارسيل على الانتخابات الرئاسية الفرنسية بقوله: «الأمر يشبه إعادة صنع فيلم رديء». وتعد سارسيل واحدة من الضواحي «المحرومة» التي شكّلت ما أُطلق عليه «الحزام الأحمر» للعاصمة الفرنسية على مدار عقود، واليوم تحوّلت إلى الشعبوية اليمينية المتطرفة. جدير بالذكر هنا أن فرنسا شهدت عقد الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية، الأحد. وبالفعل، جاءت الجولة بمثابة نسخة جديدة من الانتخابات التي جرت منذ خمس سنوات وانتهت بفوز إيمانويل ماكرون، الذي كان حينها غير معروف لدى الغالبية، وهزيمة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في محاولتها الثانية للوصول إلى الرئاسة. أما مسألة ما إذا كانت الانتخابات الأخيرة إعادة رديئة، فلم تتضح بعد. يذكر أنه في إطار نظام الانتخابات المؤلف من جولتين، الذي أقره الجنرال شارل ديغول في ستينات القرن الماضي، بإمكانك التصويت لصالح المرشح المفضل لديك في الجولة الأولى، في الوقت الذي عادة ما تصوت ضد المرشح الذي لا تطيقه في الجولة الثانية. إلا أنه قبل خمس سنوات، لم يكن الأمر بهذا الوضوح.
في الوقت ذاته، فإنه ربما لا ينجح في ترجمة حصة ماكرون البالغة 58. 5 في المائة من الأصوات إلى مستوى مماثل من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، الأمر الذي يثير شبح «التعايش». إلا أنه حتى في ذلك الوقت، فإنه تبعاً لما كشفه استطلاعان للرأي أجريا الأسبوع الماضي، أحب غالبية الفرنسيين تجارب التعايش السابقة. ولا شك في أن المشاعر المعادية للاتحاد الأوروبي لعبت هي الأخرى دوراً في النتائج المرتفعة التي أحرزها كل من لوبن وميلونشون. ومع ذلك، فإنه فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، يجب وضع إعادة انتخاب ماكرون في خانة «الأقل سوءاً». وقد اعتبر ماكرون الانتخابات بمثابة استفتاء على أوروبا، في الوقت الذي اتخذ خصومه موقفاً مناهضاً للاتحاد الأوروبي. بالتأكيد، آخر شيء كانت تحتاج إليه أوروبا في هذا الوقت من الحرب والأزمة الاقتصادية كان تحدي خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. أيضاً، في خانة «الأقل سوءاً» نجد حقيقة أن الكثير من المعلقين الفرنسيين وصناع الرأي وعدداً متنامياً من الناخبين بدأوا ينتبهون إلى الحاجة إلى استعادة الانضباط إلى القواعد الحاكمة للحياة السياسية. على الجانب المقابل، أطلق معسكر ماكرون على لوبن تسميات من عينة «يمين متطرف» أو حتى «فاشية»، الأمر الذي ربما لا يليق إلا بسياسات الطلاب الأحداث، وليس البالغين.
وتكشف الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة إجمالاً أنه رغم مواجهتها تحديات خطيرة، لا تزال الديمقراطية الفرنسية بصحة قوية وقادرة على التغلب على المنعطفات الخطيرة في المستقبل. نقلاً عن " الشرق الأوسط "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
يمتاز جسم اللافقاريات من حيث التركيب بالبساطة الشديدة على عكس الفقاريات التي يميل تركيب جسمها إلى التعقيد. تتجاوز أعداد الفقاريات التي تعيش على الكرة الأرضية الملايين من الأنواع، في حين لا تتجاوز أنواع الفقاريات الستين ألف نوع فقط. تمثل اللافقاريات حوالي تسعين بالمئة من إجمالي أنواع الحيوانات، بينما لا تتجاوز نسبة الفقاريات العشرة بالمئة فقط من أنواع الحيوانات المعروفة. السمة التي تميز الفقاريات تتمثل بوجود :. اللافقاريات تنمو بصورة كبيرة، وهو ما يعود إلى افتقادها للهيكل الداعم الداخلي، في حين أن الفقاريات تصل إلى أحجام ضخمة بسبب العمود الفقري الذي تحتوي عليه أجسامها والذي يدعم جميع أعضاء الجسم وأجزائه. وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا لهذا اليوم حيث تعرفنا على الفقاريات ، وفصائل الفقاريات، وسلوك الفقاريات، وكذلك خصائص الفقاريات، كما وضحنا بأن السمة التي تميز الفقاريات تتمثل بوجود العمود الفقري والذي يعد أبرز الخواص التي تفرق ما بين الحيوانات الفقارية والحيوانات اللافقارية، ويعتبر العمود الفقري هو الداعم الذي يحمي الحبل الشوكي في أجسامها، وهناك ما لا يزيد عن ستين ألف نوع من الفقاريات المعروفة على وجه الأرض، والإنسان أحدها المنتمي إلى فئة الثدييات، لذلك نتمنى ان ينال هذا المقال اعجابكم، كما نتمنى لكم التوفيق والنجاح، ودمتم بخير.
السمة التي تميز الفقاريات تتمثل بوجود - ذاكرتي
من بين السمات التي تميز الفقاريات عن غيرها
ربط الدماغ بالحبل الشوكي. وجود هيكل عظمي داخلي يعمل على دعم الكائن الحي، وحماية الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى السماح للجسم بالحركة. وجود الجمجمة لحماية الدماغ. وجود منطقة الرأس مع الدماغ حيث تتجمع الأعضاء الحسية في هذه المنطقة. يحتوي على نظام عضلي يتكون من كتلة مزدوجة. يحتوي على جهاز عصبي مركزي مغلق جزئيًا داخل العمود الفقري.
وقد أجرى العلماء دراسة على أدمغة مختلف أنواع الفقاريات وفحص ما يوجد بها من جينات، وقد توصلوا إلى أن ما يوجد في أجسامها من جينات مسؤول عن القتال في الثدييات على سبيل المثال يتشابه مع ما يوجد لدى الزواحف من جينات، ولكن جميع السلوكيات قد لا تبدو متشابهة فيما بين الحيوانات الفقارية جميعها، وذلك مثل الفقاريات التي تقوم باستخدام أعينها في التعرف على رفقائها. أما البعض الآخر من الفقاريات تعتمد على الفيرمونات التي ترسل إشارات للتعرف عن طريق الأنف، كإرسال تلك المعلومات لمركز الدماغ كوسيلة للتفكير، واتخاذ المناسب من القرارات التي يجب على الحيوان الفقاري فعله، ولكن البشر يتم تضمينهم بتلك الدراسة التي أجراها العلماء نتيجة عدم وجود ما يكفي من بيانات حول جينات الإنسان السلوكية أو العينات للتحليل من الدماغ البشري. ولكن يوجد توقعات حول السلوك البشري تقول بأنه لا يوجد خلاف كبير ما بينه وبين سلوك باقي الأنواع من الفقاريات، حيث إن الدماغ البشري لم يبدأ عمله قبل ظهور المعاصرون من البشر، حيث إن بنية الدماغ البشرية تقترب في الشبه مع بنية دماغ الحيوانات، ولكن يكمن الاختلاف بما يوجد من قشرة مركزية بدماغ الإنسان.