الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
ام سلمه رضي الله عنها الحسن والحسين فقط
بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 150. بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 438. بتصرّف. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 434. بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 434. بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 303. بتصرّف. ↑ 193، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 193. بتصرّف.
ام سلمه رضي الله عنها للصف الثامن
وفي غزوة أحد أُصيب زوجها بجرح عميق، وبعد شهور تُوفي رضي الله عنه متأثراً بجرحه، وهذا ابتلاء آخر يصيب أم سلمة، بعد رحيل زوجها من الدنيا تاركاً وراءه أربعة من الأولاد هم: برة وسلمة، وعمر، ودرة، فأشفق عليها صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكرالصديق - رضي الله عنه- فخطبها، إلا أنها لم تقبل، وصبرت مع أبنائها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفكر في أمر تلك المرأة الكريمة، المؤمنة الصادقة، الوفية الصابرة، فتقدم لها وتزوجها مكافأة ومواساة لها، ورعاية لأبنائها.
ام سلمه رضي الله عنها مزخرفه
أم المؤمنين أم سلمة رضيَ الله عنها. هي:السيدة المحجبة الطاهرة ، هند بنت أبي أمية ، بن المغيرة ، بن عبد الله ، بن عمر مخزوم ، بن يقظة ، بن مرة المخزومية ، بنت عم خالد بن الوليد ، وبنت عم أبي جهل بن هشام)) [1]. كانت من المهاجرات الأول ، ومن فقهاء الصحابة رضيَ الله عنها. كانت أم سلمة رضيَ الله عنها تحت أبي سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه فولدت له سلمة وعمر وزينب ، فتوفي عنها بالمدينة بعد وقعة أحد ، فخلفها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أم سلمة رضيَ الله عنها قالت: لما انقضت عدتها بعث النبي صلى الله عليه وسلم من يخطبها عليه ، فقالت: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني امرأة غيرى ، وإني امرأة مصبية ، وليس أحد من أوليائي شاهدا ، فقال: صلى الله عليه و سلم قل لها: أما قولك غيرى ، فسأدعو الله فتذهب غيرتك ، أما قولك امرأة مصبية ، فستكفين صبيانك ، وأما قولك ليس أحد من أوليائك شاهدا ، فليس أحد من أوليائك شاهد أو غائب يكره ذلك ، قالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه))[2]. ام سلمه رضي الله عنها و النبي. وهكذا استقرت أم سلمة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذت دورها في حياة الدعوة ، وحياة القائد العظيم ، ولم ينس رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دخل عليها أو زارها أن يسألها عن صغيرتها زينب فيقول: أين زناب ؟)) [3].
ام سلمه رضي الله عنها اختصار
وقد أخذت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوّة وعلومها، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً، بل كان الصحابة يفدون إليها ويستفتونها في العديد من المسائل، ويحتكمون إليها عند الاختلاف، ومن ذلك أن أبا هريرة وبن عباس اختلفا في عدة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها، فقال أبو هريرة: لها أن تتزوج، وقال ابن عباس: بل تعتدّ أبعد الأجلين، فبعثوا إلى أم سلمة فقضت بصحّة رأي أبي هريرة رضي الله عنهم.
ام سلمه رضي الله عنها و النبي
[٩]
الزبير بن العوام
حواريّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وهو الزّبير بن العوّام بن خويلد وينتهي نسبه إلى قصيّ بن كلاب الأسدي، كُنيته أبو عبد اللَّه، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستّة أصحاب الشّورى، أسلمَ في سنٍ صغيرةٍ فكان يبلغُ من العمر اثنتا عشرة سنة ونُقلَ أيضًا أنه كان يبلغ ثمان سنوات كان من أسبقِ الصحابة للإسلام وكانَ متمسكًا بدينه. [١٠]
سعد بن أبي وقاص
هو سعد بن أبي وقاص بن مَالِكُ بنُ أُهَيْبِ عَبْدِ مَنَافٍ الأَمير أبو إِسحاق القرشيّ الزّهريّ، وهو ممن بشرهم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجنّة بالجنة، كانَ من أوائل الصحابةِ إسلامًا ومُحدثًا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وشهدَ أحداثًا كثيرة منها غزوة بدر و صُلح الحديبية وهو من أهل الشورى، وحدَّث عنه الكثير من كبار الصحابة منهم ابن عباس وأم المؤمنين عائشة وعروة بن الزبير وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم جميعًا. [١١]
طلحة بن عبيد الله
هو طلحة الخير أو طلحة الفياض كما كانَ يُسمى وهو طلحة بن عبيد الله بن عثمان وينتهي نسبه إلى مالك بن النضر بن كنانة، يُكنى بأبي محمد، وهو من أوائل من أسلم وله العديد من المواقف فقد شهدَ الهجرة إلى المدينة وقاتلَ بشراسةٍ في أُحد وكانَ حريصًا فيها على حماية رسول الله حتى إنّه وقاه بنفسه خشيةَ أن تُصيبه النبال، كانَ قد آخى النبي -صلى الله عليه وسلّم- بينه وبين أَبِي أيوب الأنصاري ، وكانَ ممن شهدَ بيعة الرضوان وهو ممن بشرهم رسول الله بالجنّة.
بتصرّف. ^ أ ب علي مزيد، منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر ، صفحة 188. بتصرّف. ↑ السفاريني، كشف اللثام شرح عمدة الأحكام ، صفحة 371. بتصرّف. أم المؤمنين أم سلمة رضيَ الله عنها | موقع نصرة محمد رسول الله. ↑ أبو السعادات ابن الأثير، جامع الأصول ، صفحة 99. بتصرّف. ↑ شمس الدين الذهبي، الكاشف ، صفحة 519. بتصرّف. ↑ محمد بن عبد الباقي الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ، صفحة 403. بتصرّف. ↑ سعيد حوى، الأساس في السنة وفقهها ، صفحة 1327. بتصرّف.
فإذا تردد الدم النازل من الفرج بين أن يكون دم حيض أو دم فساد ومرض، وإذا تردد الدم بين الأصل والفرع قدم الأصل على الفرع. علامات الطهر من الحيض
الطهر عند المرأة له علامتان: العلامة الأولى: الجفاف، فتدخل القطنة في فرجها فتخرج جافة لا شيء فيها. العلامة الثانية: سائل أبيض يخرج من فرجها بعد أن ينتهي الدم. وبعض النساء لا يخرج منهن هذا السائل الأبيض عند الطهر، فيكون علامة طهرها الجفاف. الاستحاضة هي: استمرار نزول الدم وعدم انقطاعه، وقد ينزل أياماً كثيرة ثم ينقطع بحال من الأحوال. هل مجرد شعوري باللذة .. يوجب الغسل؟. وقد حدث مثل هذا في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابيات فضليات جليلات، وكانت المرأة تأتي الرسول وتقول: إني أستحاض فلا أطهر. وتنقسم الاستحاضة إلى قسمين: استحاضة مستمرة، أي: نزول الدم بلا انقطاع بحال من الأحوال، فقد يستمر خمس سنوات، أو ست سنوات، أو سبع سنوات. استحاضة منقطعة: وهي التي تظل مع المرأة فوق عدد عادتها، مثل امرأة عادتها أن تحيض خمسة أيام، وفي شهر استمر معها الدم سبعة عشر يوماً، فنعتبرها قد حاضت خمسة عشر يوماً، واليومان الزائدان يكونان دم استحاضة؛ لأن أكثر الحيض خمسة عشر يوماً، وما زاد عليه يعتبر دم استحاضة.
نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل شرعاً لأمور عدة
والدليل على حكم المميزة قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ فاطمة بنت أبي حبيش: ( دم الحيض أسود يعرف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة). فكأنه يقول: أنت امرأة مميزة، ودم الحيض أسود يعرف، فإذا جاء الدم الآخر الرقيق فهو دم استحاضة، قال: ( فإذا جاء الدم الآخر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق) أي: هو دم استحاضة وليس بحيض. والدليل على حكم المعتادة قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ أم حبيبة عندما قالت: إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال لها: ( لا، إنما ذلك عرق، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي). فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لـ أم حبيبة: يا أم حبيبة! نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل بدون الوضوء. إنك لا تعرفين كيف تميزين بين دم الحيض وبين دم الاستحاضة، فأنت معتادة أن يأتيك الدم أول كل شهر سبعة أيام منذ سنوات طويلة، فعدي سبعة أيام من أول كل شهر حيضاً، فإذا مرت السبعة الأيام فعليك أن تغتسلي غسل الطهارة، ثم تتوضئين لكل صلاة وتصلي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي) أي: أنك طهرت، وهذا الدم دم استحاضة. أيضاً في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم لـ أم حبيبة بنت جحش: ( امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي وصلي)، فالمعتادة تعد أيام العادة فتمكث لا تصلي ولا تصوم فيها، فإذا مرت العادة واستمر منها نزول الدم فإنها تعتبر نفسها مستحاضة، وتتوضأ لكل صلاة، وتصلي بعد غسل الطهر.
نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل للصف السابع
تاريخ النشر: الأحد 2 جمادى الأولى 1430 هـ - 26-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 120772
223174
0
385
السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، أحيانا ينزل مني دم بسبب غير معروف، وليس في وقت الدورة الشهرية. هل تجوز الصلاة في هذه الحالة؟ مع أن نزول الدم ككثافة دم الدورة الشهرية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الدمُ يأتي في وقت يمكن أن يعد فيه حيضا فهو حيض له جميع أحكام الحيض، وضابط ذلك أن يكون بين نزول هذا الدم وبين انقضاء الحيضة السابقة عليه، أقل الطهر بين الحيضتين فأكثر، وأقل الطهر بين الحيضتين هو ثلاثة عشرة يوماً عند الحنابلة، وخمسة عشر يوماً عند الجمهور. نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل للصف السابع. قال ابن قدامة في المغني: وأقل الطهر بين الحيضتين ثلاثة عشر يوماً.. إلى أن قال: وقال مالك والثوري والشافعي وأبو حنيفة: أقل الطهر خمسة عشر، وذكر أبو ثور أن ذلك لا يختلفون فيه. انتهى. وأما إذا كان الدمُ يأتي في زمن لا يمكن أن يعد فيه حيضا، وذلك بأن يكون بينه وبين انقضاء الحيضة السابقة أقل من أقل الطهر بين الحيضتين، ويكونُ مجموع الدمين وما تخللهما من نقاء أكثر من خمسة عشر يوماً، والتي هي أكثر مدة الحيض، فإن هذا الدم يُعد استحاضة، فيلزم المرأة أن تتحفظ وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم لها جميع أحكام الطاهرات، وقد بينا المراد بزمن الحيض، وما يمكن أن يُعد حيضاً من الدم، وما لا يمكن أن يعد حيضا في الفتوى رقم: 118286.
نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل الكامل
وعندما قال ابن عباس: نكاح المتعة حلال، قام ابن الزبير خطيباً وهو خليفة على مكة فقال: ما لي أرى أناساً قد أعمى الله بصيرتهم كما أعمى أبصارهم يفتون بجواز المتعة! وكان ابن عباس قد عمي بصره في آخر عمره، فهذه الشدة منه لينصر دين الله، ولينصر سنة النبي، فما العلم إلا قال الله وقال رسوله، وليس قال الشيخ الفلاني وقال الشيخ العلاني. العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فقيه وعندما قال ابن الزبير: ما لي أرى رجلاً قد أعمى الله بصيرته كما أعمى بصره يفتي بنكاح المتعة! قال له ابن عباس: وما لي أراك أعرابياً غليظاً؟ فقال له ابن الزبير: تقول ذلك وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم نكاح المتعة! والذي نفسي بيده! لو سمعتك تفتي بهذا لأرجمنك حتى الموت. وكأنه يرى أنها زنا، وهكذا كان الصحابة يحافظون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. حكم الدم النازل في غير أوقاته المعتادة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فـ عائشة أفتت بذلك أمام محفل من الصحابة، والصحابة سكوت لا يتكلمون ولا ينكرون، فكان سكوتهم هذا إجماعاً سكوتياً، فكأنهم وافقوا على الفتوى التي أفتت بها عائشة. هذا من الأثر. وأما من النظر والعقل: فإن الأصل في النساء الصحة دون المرض، والأصل في الدم الذي يرخيه الرحم أنه دم حيض، ما لم يدل دليل أو تأتي قرينة على أنه دم فساد أو دم علة، فإذا ظهرت القرينة حمل على أنه دم فساد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما ذاك عرق)، وذلك عندما ظهرت له القرينة بأن الدم هذا دم فساد ودم علة.
نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل بدون الوضوء
وانظري الفتوى رقم: 20699 في بيان الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة وما يترتب عليهما، والفتوى رقم: 61409 فيمن أصيبت بعلة ولم تستطع تمييز أيام الحيض من غيرها، والفتوى رقم: 79037 حول اضطراب العادة الشهرية. والله أعلم.
نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل هي
الدليل الثاني: ما جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر عمر أن يأمر ابنه أن يطلق زوجته وهي طاهر أو حامل، فطاهر يعني: خالية من الحيض، وحامل؛ لأنها لا تحيض، فجعل الحمل علامة على عدم الحيض. القول الثاني: قول الشافعية والمالكية: قالوا: الدم الذي تراه المرأة وقد ثبت معها، وترى بعده الطهر هو دم حيض، وإن كانت حاملاً، وقد توافرت علامته، ودم الحيض له علامات ومقدمات تعرفها المرأة، من ألم في الظهر، وألم في البطن، ثم بعد ذلك الصفات المعروفة لدم الحيض، من أنه أسود وثخين إلى غير ذلك من العلامات، ثم بعد ذلك يعقبه الطهر ورؤية القصة البيضاء. واستدلوا على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( دم الحيض أسود يعرف)، فجعل دم الحيض أسود يعرف، سواء أكانت حاملاً أو حائلاً. نزول الدم في غير وقت الدورة هل يوجب الغسل على المرأة بعد. وجاء عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها سئلت عن امرأة حامل رأت الدم فقالت: لا تصلي. فاعتبرت هذا الدم دم حيض، فكأن عائشة تقول: الدم الذي نزل منها هو دم حيض، وانتشرت هذه الفتوى بين ابن عباس و ابن عمر و زيد بن ثابت وغيرهم من فحول الصحابة وأساطين أهل العلم، فلو كانت هذه الفتوى خاطئة لخطئوا عائشة ، كما خطأ علي بن أبي طالب ابن عباس في تجويزه نكاح المتعة، وقال له علي: إنك رجل تائه، إن رسول الله حرم نكاح المتعة.
اختلف الفقهاء هل تحيض الحامل أم لا؟ فقال الأحناف والحنابلة: لا تحيض، وإذا رأت دماً فهو دم فساد، وقال المالكية والشافعية: تحيض، وإذا رأت دماً يوافق عادتها أو يطابق صفات دم الحيض فهو حيض، وللطهر من الحيض علامات تعرفها إما بالجفاف، وإما بسائل أبيض يخرج من فرجها بعد انتهاء الحيض، والمستحاضة التي لم تر الطهر بعد الحيض لها أحكام خاصبة بها بينها أهل العلم.