مؤكداً حرص أرامكو على إثراء المحتوى العربي في كل المجالات..
رجح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان، الانتهاء من إنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في النصف الأول من عام 2016م، مؤكداً أن أرامكو عاكفة الآن على تطوير فعالياتها لإثراء الساحة الثقافية ومركز الملك عبدالعزيز سيساهم في ذلك مستقبلاً. ولفت الذرمان إلى أن هناك تطويرا في البرامج التي يقدمها المركز وأن كل البرامج التي قدمت في إثراء المحتوى العربي وإثراء المعرفة وغيرها من البرامج "تخضع للتطوير المستمر لتلافي الأخطاء في النسخ السابقة مما يجعلنا أمام تحد نعيشه كل يوم أنا ومعي فريق العمل حيث يتجاوز العمل في بعض الأيام 15 ساعة". وقال الذرمان: إن العمل منصب الآن على إنجاح المركز من حيث الإنشاءات والبرامج والتجهيزات إلى جانب البناء المؤسسي للمركز "والمتمثل في توفير المواهب وفريق العمل والنشاطات والتفاعل مع المجتمع واكتشاف الموهوبين وإعطائهم المنصة المناسبة لإطلاق إبداعاتهم" مستشهداً بجائزة "إثراء المحتوى العربي الرقمي على الإنترنت واليوتيوب" إلى جانب إثراء المحتوى العربي بشتى الوسائل الأخرى وتطوير المتطوعين وبناء شخصياتهم "وكل ما نقوم به الآن ما هو إلا "بروفات" قبل الافتتاح الرسمي للمركز حتى نكون على قدر من الجاهزية لإدارة هذا المركز الحلم".
إثراء يطلق الموقع الإلكتروني الرسمي لمجلة إثرائيات | صحيفة المواطن الإلكترونية
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إطلاق أول معرض من نوعه يستعرض الأحداث التاريخية الهامة للهجرة النبوية الشريفة والتي غيّرت مجرى التاريخ وأرست معها دعائم الدولة الإسلامية الذي انطلق شعاعها من المدينة المنورة، وذلك مطلع السنة الهجرية المقبلة، تحت شعار (الهجرة: على خُطى الرسول صلى الله عليه وسلم). وهو معرض متنقل يستهل فعالياته في مركز (إثراء) ليجوب بعد ذلك كلا من (الرياض- جدة) وعددا من مدن العالم، بهدف تسليط الضوء على موضوع هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال استعراض مجموعة من القطع ذات الإرث النبوي. كما يتناول المعرض أبرز المعلومات الإثرائية عن هذه القطع الأثرية التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية بشكل عام وتنوع الإرث النبوي على وجه الخصوص وذلك بالتعاون مع الدكتور عبدالله القاضي في دعم محتوى المعرض، حيث يبرز المعرض الأحداث والقصص المرتبطة بالهجرة من خلال استعراض هذه القطع إلى جانب أفلام قصيرة ومشاهد تصويرية تفتح معها بابًا للحوار والتبادل المعرفي وتصنع حالة من الارتباط الإنساني مع ما يطرحه المعرض من محتوى. GIS فرع الدمام يفعّل اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية. وفي ذات السياق، يعكف المركز على عقد عدة تعاونات وشراكات مع عدد من الجهات المحلية والعالمية، تتضمن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تمهّد لتعاون مشترك بين الأطراف المعنية والمركز فيما يخص قطاع الفنون الإسلامية سعيًا للنهوض بهذا القطاع الحيوي والعمل على تطويره من عدة جوانب تتناول الجانب الحضاري والفني والثقافي.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يطلق مشروع ”جسور الشعر” | النهار
وجاء برنامج "المسرح في المدارس" في نسخته الأولى بالتعاون مع إدارة تعليم المنطقة الشرقية بهدف بناء منصة ثقافية تعزّز شغف التعلّم والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالفنّ المسرحي، إلى جانب تنظيم "مخيم إثراء الصيفي"، واحتفالات المركز السنوية بالأعياد الرسمية، واليوم الوطني السعودي عبر فعاليات ثقافية وفنية تعزز الانتماء بالهوية الوطنية، كما نظم المركز برنامج التواصل العلمي "بايكون" في نسخته الأولى بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للثابت الرياضي (باي Pi). يشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أطلق العديد من المبادرات والبرامج خلال العام القادم 2022م الموجهة لجميع أفراد المجتمع ليكون "إثراء" أكثر قربًا منهم، ويحقق الهدف الأسمى وهو إثراء الفكر وإلهام الخيال للمجتمع السعودي والعالمي.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يطلق مشروع &Quot;جسور الشعر&Quot; - بوابة الوطن المصرى
برنامج زوايا مضيئة
يتضمن البرنامج أحاديث ثقافية يقدمها إمام مسجد إثراء محمد السعوي بقالب علمي ومعرفي وديني، وستتناول المحاضرات والنقاشات في البرنامج العديد من المواضيع الثقافية، ومن أبرزها المسجد بين الزمان والمكان، منبع العلم والتعليم، الفن وعناصر الجمال. رواية من السقيفة
رواية هي تجربة فريدة ابتكرتها السقيفة خصيصًا لتثري رحلة زوار "إثراء"، حيث رواية هي كلمة عربية مستمدة من مفهوم سرد القصص والحكايا، بينما يمثل مفهوم الرواية نظرة السقيفة تجاه التجارب الإبداعية التي تتم مشاركتها من خلال هذه الروايات والقصص. مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمية. تحويل الفنون الإسلامية إلى جرافيك
ورشة تحويل الفنون الإسلامية إلى جرافيك تمثل رحلة عبر التاريخ البصري للفن الإسلامي، حيث القيام بتصميم مجموعة بطاقات بريدية من منظور جديد للثقافة الإسلامية، وكذلك تحويل الفنون البصرية الثرية الموجودة في عناصر الهندسة المعمارية والأعمال الفنية والتحف الموجودة في متحف إثراء إلى تصاميم جرافيكيه معاصرة، وترتكز هذه الورشة على كسر الصور النمطية من خلال القيام بتجارب جديدة للزخارف واستكشاف تقنيات بصرية مختلفة مثل الكولاج والرسم والخطوط العربية وغيرها. عدسة على معرض
يسلط نشاط "عدسة على معرض" على أحد المعروضات التفاعلية، كما يتيح للزائر فرصة التعرف بشكل أكبر على القصة وراء تلك القطعة، حيث يتناول برنامج "تحدي الطاقة" كيفية المساهمة في تحويل المدن إلى مدن ذكية من خلال الموازنة بين استهلاكنا للطاقة وإنتاجنا لها، بينما يتناول برنامج "الكوكب الدينامي" التغيرّات التي حدثت على كوكب الأرض إضافةً إلى تلك التي قد تطرأ في المستقبل، ومناقشة الأدوار المختلفة في مواجهة الاحتباس الحراري.
جريدة الرياض | «إثراء» ينفذ أكثر من سبعة آلاف برنامج ثقافي
وبلغ عدد العاملين على المشروع 20 شخصاً، كلهم من أبناء وبنات المملكة، كما يفيد الناصر، ويتابع "قام فريق المشروع بتحويل الأرشيف الضخم الذي تم تسجيله إلى مادة مكتوبة وإعادة صياغتها لتكون كتاباً عن ذاكرة الإنسان في المملكة. وللاحتفاء بفن الخط العربي الأصيل الذي يشكل جزءاً مهماً من ثقافة المملكة، قرر فريق المشروع استخدام الخط العربي في أجزاء متعددة من الكتاب". ويشرح الناصر مراحل المشروع بالقول "بدأ بمرحلة البحث والاستقصاء والإعداد لنصل إلى الشخصيات التي نريد التصوير معها، بعدها بدأ بناء الفريق والعمل على مرحلة التصوير مع كل شخصية في منزلهم الخاص، علمًا بأن الوصول لكل هذه الشخصيات وتنسيقات السفر ونقل المعدات للمدن كان تحدياً كبيراً". ويكمل "بعد الانتهاء من التصوير بدأ العمل على الأرشفة وتحويل كافة المواد المسجلة شفهياً إلى مادة مكتوبة". مبينًا أن العمل على المشروع استغرق 46 ساعة تسجيلية، كما أن فريق الكتابة في المشروع قام بإعادة كتابة العديد من الأجزاء لتكون مناسبة للمحتوى لغوياً وأدبياً. ويضيف "يعمل المشروع الآن على التصميم والخط العربي وإنشاء مواد إضافية لإظهار الكتاب بالشكل المطلوب". وأشار الناصر إلى أن نوعية الفئة العمرية المستهدفة وتعدد المدن وجائحة كورونا، جميعها أمور شكلت تحدياً أمام فريق العمل في كافة مراحل المشروع، لكن بدعم إثراء وفهم الفريق للتحديات التي يمر بها وإيمانه بأهمية المشروع كان علامة فارقة لتجاوز ذلك كله، بما ذلل صعوبات إكمال مشروع "الشجرة" الفريد من نوعه.
Gis فرع الدمام يفعّل اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
بينما يتبلور الهدف الثاني والثالث حول الانتشار والتأثير فيكون الانتشار من خلال التسويق الذي يصاحب انتشار الأعمال الشعرية ومشاركتها في التنافس الثقافي العالمي، وذلك من خلال اختيار دار نشر معروفة، إلى جانب برمجة الفعاليات المصاحبة للنشر، كما يتطلع المشروع بأن يكون له دور فاعل وصوت مؤثر في الحِراك الشعري العالمي، عبر استثمار العلاقة ما بين الناشر وكبار الأدباء والنقاد العالميين، وكذلك بمساندتها للمهرجانات والصحف الأدبية في كامل أنحاء العالم. وأما الهدف الرابع فتضمن الاختيار المبرمج وانتقاء النصوص من قبل فريق استشاري متخصص، بناء على القابلية لترجمة النصوص للغة الفرنسية، حيث كان للناشر دور أساسي في الموافقة على النصوص التي رافقت المشروع، والعمل على دراسة مدى تحقيق حضور الشعراء الأربعة في المهرجانات العالمية وخاصة الفرنسية منها. وأكد الملا بأن "جسور الشعر" سيكون ضمن سلسلة "أل دانتي" التي أنشأت عام 1994م ويشرف عليها الناقد والمؤسس للسلسلة لوران كووي، وهي سلسلة تهدف إلى نشر أعمال شعرية وتبحث عن الحداثة واكتشاف أنماط جديدة في الكتابة الشعرية غير المألوفة بالنسبة للقارئ الفرنسي، مضيفًا أن التصور المستقبلي للمشروع يرتكز على "نقل الصوت السعودي إلى الخارج، وتقديم رؤية ثقافية حقيقية بلغات عالمية جديدة، فضلًا عن تقديم المشروع بالعديد من اللغات".
المهرجان جاء بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام وشراكة النادي الأدبي بالدمام بدورته الأولى ٢٠٠٨م وتنظيم الجمعية من الدورة الثانية وحتى السابعة ، ويعتبر أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام المحلية ويسعى لتوفير الفرص للمواهب السعودية والإحتفاء بأفضل الأفلام، وبهدف يطمح لدعم توجه المملكة العربية السعودية للقيام بتأسيس جمعية سينمائية ذات اختصاص. وتعتبر جمعية السينما جهة ذات الاختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائى تم تأسيسها في عام ٢٠٢١. وعبرت رئيس مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون بالدمام وكيف رسخت بنياناً شاهقاً، حيث ستحرص جمعية السينما على الحفاظ عليه ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.