واذا كنت ربان السفينة فتستطيع التحكم بها وتوجيها وفق ما تريدوالى اي مكان ترغب ان تتجه اليه فأنت توجه السفينة وليست هي التي توجهك...
موضوع جيد ونظرة مسددة لكل من يرغب بالتفوق والنجاح وفقك الله....
التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 21-10-2014, 12:48 PM. تاريخ التسجيل: 31-05-2010
المشاركات: 1272
ومن يتهيب صعود الجبال:::: يعش أبد الدهر بين الحفر
******************************************
إذا ما غامرت في شرفٍ مرومِ:::: فلا تقنع بما دون النجوم
************************************************
لا تكن عاجزاً... حاول وحاول وحاول
وتوكل على الله.................
وعاجز الرأي مضياعٌ لفرصته::: حتى إذا فات أمرٌ عاتب القدرا
**********
صادق مهدي حسن
التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 21-10-2014, 12:03 AM. ما شرح بيت ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن - أجيب. عضو جديد
تاريخ التسجيل: 14-10-2014
المشاركات: 21
بوركت اناملك اخي الفاضل
إذا كان للإنسان إرادة قوية ناضجة تقوم مجريات حياته فمن الطبيعي أن يذل الصعاب ويتجاوز العقبات متجها نحو النجاح وتحقيق طموحاته ومشاريعه, فيصبح المستحيل عندئذ في حياته شبه معدوم؟
فقيل أن العالم الكبير (اديسون) قام بتسعمئة وتسعة وتسعين تجربة فاشلة, والجربة الألف هي المصباح الكهربائي, وعندما سئل عن تجاربه وسبب فشله بها اجاب وبكل ثقة: إن التجارب هي التي فشلت ولست أنا الفاشل.
ما شرح بيت ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن - أجيب
كثيراً ما يحاول أحدنا ويبذل الغالي والنفيس لتحقيق أمنية ما، ويشعر انه يقترب رويداً
رويدا، فيزيده ذلك إصراراً وحماساً لتحقيق ما يتوق إليه، فأي شخص يرى أن سعادته
مربوطة بأمنيته، وأن الشقاء سوف يلازمه طالما انه عاش محروماً من بلوغ هدفه،
لكن ما يحدث في اغلب الأحوال، انه عندما يستنفذ أحدنا طاقته، ويتوقف برهة لالتقاط
أنفاسه، ومرجعة ذاته ومشواره وما تكبده، يجد انه كان يطارد سراب، وان مبتغاه يسير
في مسار آخر موازياً لمساره تماماً، فقد يلحق به وقد يتجاوزه لكنه لن يلتقي معه أبدا.
علمونا في المدارس بيت الشعر القائل : ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. موضوع للنقاش - منتدى الكفيل
مع كل احترامي وتقديري واعتذاري إن اطلت
بسمه تعالى
نشكركم اخونة الفاضل ( وليد مجتمع) غاية الشكر لتفاعلكم و حواركم البناء معنا ، وهذا في الواقع من دواعي سروري ان اجد انسان يبحث في الكلمات حتى يحاور بها و يصل الى الغاية من طرح الفكرة. علمونا في المدارس بيت الشعر القائل : ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. موضوع للنقاش - منتدى الكفيل. الانسان هو جزء من المجتمع ، و بعض الاحيان هناك اشخاص يكونون بدرجة انهم يشكلون مجتمع بحد ذاتهم عندما نرى الارادة و العزيمة التي يتميزون بها. اما بخصوص سؤالكم حول هل بامكان الانسان ان يغير و هو يعيش في مجتمع قد تسود فيه بعض الظواهر التي قد لا تتناسب مع الاعراف و الخلق العام ، لا محال تاريخنا يحمل الكثير من الشخصيات البارزة و التي غيرت احوال مئات البشر من الانحلال الى الالتزام الديني ، و ابسط مثال على ذلك ما حدث في ايران شخصية دينية لا تملك السلاح و لا النفوذ السياسي نجدها قد غيرت حال دولة بكاملها و قلبت الموازين على الشاه في ايران و سلبته جميع امكانياته المادية بكلمات القرآن التي تخاطب العقول و المشاعر. اخي العزيز ، ان الانسان يمكلك طاقات هائلة في تغير العالم و التغيير ربما يكون حمال اوجه, ربما يكون التغير نحو الاسوء وربما نحو الافضل ، لكن التغيير يرتبط بالارادة و العزيمة التي يمكلها الانسان.
من القائل : ما كل مايتمنى المرء يدركه .. ؟ - الروشن العربي
قصيدة ما كل ما يتمنى المرء يدركه | أبو العتاهية - YouTube
تقطيع بيت ما كل مايتمنى المرء يدركه
مَاْ كُلْلُ مَاْ يَتَمَنْنَ لـْمَرْءُ يُدْركُهُوْ
/0/0/ /0 ///0/ 0 /0/ /0///0
مستفعلن فعلن مستفعلـن فعلن
إن الإرادة كنز عظيم لدى الإنسان, فإذا عاش حياته بإرادة قوية بعيدا عن التفريط والغرور وكذلك بعيدا عن التكاسل والتقوقع عاش حياة ملؤها النجاح... لكن يأتي سؤال هنا ويبادر أذهاننا: هل يمكن للإنسان ذو الإرادة القوية هذه أن يكسر حاجز الواقع البسري المعاش بشكل كامل أو لا؟؟ سؤال يبحث عن رد
مع شكري وتقديري واعتذاري إن اطلت
نشكركم جزيل الشكر لتفاعلكم مع الموضوع
ان الارادة هي التي تجعلنا نعيش و نقاوم كل مشكلة ربما تسبب لنا خيبة الأمل و الاحباط ، فالارادة القوية تمثل دافع معنوي للانسان لتطوير ذاته و مواجهة جميع الصعاب مهما بلغت شدتها. تحياتي لكم اختنا الفاضلة
بوركتم اخونة العزيز لهذه الاضافية القيمة
على الانسان ان يتوكل على الله و ان يتسم بالاصرار و العزيمة في حياته ، فالذي ينشد ان تكون حياته ملئها النجاح و التقدم عليه ان لا يعيش حياة الضعف و التقاعس ، على الانسان ان يجعل كل لحظة من عمره خطوة نحو الافضل بالتفكير المتوازن و المدروس حتى نحصد نتائج ايجابية في حياتنا العملية.
من وجهة نظر إسلامية أعمق: فإنك إن ذهبت تطمئنّ على الآخرين وأنت لا تملك شيئاً بالأصل؛ فإنّ هذا هو الطريق الذي يُؤدّي إلى السعادة المطلقة. البركات والمكافآت الإلهية المرتبطة بالتضحية من أجل إخواننا البشر= هي النعيم الأبدي النهائي.. هي الجنة. بهذه الطريقة، تُفهم هذه التضحيات على أنها استثمارات روحية وليست خسارة. بإختصار، يمكن أن يشمل حب الذات التضحية وتحمّل المصاعب لأجل الآخرين، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيدٍ من السعادة والرضا. إذا كانت محبة الإنسان لنفسه ضروريةً، فيجب أن يدفعه ذلك إلى محبة خالقه. لماذا؟ لأن الله هو أصل كل محبة، كما أنه خلق الأسباب والوسائل الجسدية ليُحقق كل إنسان السعادة والسرور ويتجنّب الألم. لماذا نحب الله. لقد منحنا الله -بحُرية- أن نعيش كل لحظة ثمينة من وجودنا، ومع ذلك فإننا لا نكتسب هذه اللحظات أو نمتلكها. يشرح عالم اللاهوت العظيم الغزالي بجدارة أنه إذا أحببنا أنفسنا فعلينا أن نحب الله: " فإذن إن كان حب الإنسان لنفسه ضروريًا فحبه لمن به قوامه أولًا ودوامه ثانيًا في أصله وصفاته وظاهره وباطنه وجواهره وأعراضه أيضًا ضروري إن عرف ذلك، كذلك ومن خلا عن الحب هذا فلأنه اشتغل بنفسه وشهواته وذهل عن ربه وخالقه فلم يعرفه حق معرفته وقصر نظره على شهواته ومحسوساته".
لماذا يكشف الحاج عن كتفه الايمن – عروبـة
والثالث أنه لا يمنعها شيء فالمعنى الحرفي والمعنوي أن رحمة الله تشمل كل شيء لذلك الله يحب للبشر الهداية. ويقول الله في كتابه الكريم: "ورحمتي وسعت كل شيء" [الأعراف 156] "الرحمن علّم القرآن" [الرحمن 1] في الآية السابقة يقول الله تعالى أنه الرحمن الرحيم، أي "رب الرحمة"، وأنه علّم القرآن. هذا مؤشرٌ لغويٌّ لإبراز أنّ القرآن نزل تعبيراً عن رحمة الله. بعبارةٍ أخرى، القرآن هو بمثابة رسالة حب كبيرة للإنسانية. تمامًا مثل الحب الحقيقي، فإن من يحب يريد الخير للحبيب، ويُحذّره من المزالق والعَقبات، ويوضّح له طريق السعادة. القرآن ليس مختلفًا: إنه يدعو الإنسانية، كما أنه يُنذر ويُبشّر. الرّحمة الخاصة الاسم المتّصل بالرحمن هو الرحيم. يشترك هذا الاسم في نفس الجذر مثل الاسم السابق، والذي يأتي من الكلمة العربية التي تعني الرّحم. لماذا نحب الله وكيف نحب الله. ومع ذلك، فإن الاختلاف في المعنى كبير. الرحيم من يرحم رحمةً خاصة لمن يريد أن يدخلها. من يختار قبول هداية الله فقد قبل رحمته الخاصة. وهذه الرحمة الخاصة بالمؤمنين تتجلى في الجنة. الحُب الخاص وفقا للقرآن فإن الله هو الودود؛ يشير هذا الاسم إلى حب خاص يأتي من كلمة "وُدّ"، وتعني التعبير عن الحب من خلال فعل العطاء: "وهو الغفور الودود".
لماذا نُحبّ الله؟ - أثارة
واللهُ يحبُ التَّوابينَ: كَثِيروا التوبة والإنابة، ويُحبُّ المُتَطَهِّرين: من الأقذارِ الحِسِّيَّةِ والمعنَوِيَّة، ويُحبُّ الصَّابِرينَ: الذين صَبَرُوا على طاعَتِهِ، وصَبروا عن معصيتِهِ، وصبروا على أَقدَارِهِ المؤلِـمَةِ فلم يَتَضجَّروا ويَتَسَخَّطوا، بلْ صَبَرُوا واحتَسَبُوا الأَجْرَ مِنَ اللهِ تعالى. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ "؛ (رواه البخاري). اللهم اجعلنا مِمّن تُحبُّهم ويحبونك، واجعَلْ حُبَّكَ وحُبَّ رسُولِكَ أَحَبَّ إلينا مِن كُلِّ شيء..
ثمَّ صَلُّوا وسلِّموا على مَن أَمَرَكُمُ اللهُ بالصلاةِ والسلامِ عليه..
قرر إريك فروم أن حب الذات ليس شكلاً من أشكال الغطرسة أو الأنانية، بل إن حب الذات يتعلق بالرعاية وتحمل المسؤولية واحترامنا لأنفسنا، حب الذات يزيدنا حبًا لغيرنا وكما اعتادوا أن يقولوا "ارتدِ قناع الأوكجسين أولاً ثم ساعد الآخرين" هذا النوع من الحب ضروري لكي نحب الآخرين. إذا كنا لا نستطيع أن نحب أنفسنا، فكيف يمكننا إذن أن نحب الآخرين؟ لا يوجد شيء أقرب إلينا من أنفسنا؛ إذا كنا لا نستطيع رعاية أنفسنا واحترامها وتقديرها، فكيف يمكننا إذن أن نهتمّ بالآخرين ونحترمهم؟ حب أنفسنا هو شكل من أشكال "التعاطف مع الذات"، فنحن نتواصل مع مشاعرنا وأفكارنا وتطلّعاتنا. لماذا نُحبّ الله؟ - أثارة. وإذا لم نتمكن من التواصل مع أنفسنا، فكيف يمكننا إذن أن نتعاطف ونتواصل مع الآخرين؟ يُردّد إريك فروم هذه الفكرة بقوله "إنّ الحُب يعني ضمنيًا أن احترام نزاهة الفرد وتفرده، وحب المرء وفهمه لذاته= لا يمكن فصله عن الاحترام والحب والتفاهم تجاه الآخر". [ 3] على الرغم من أننا قد نُضحّي بأنفسنا ونؤذيها بسبب محبّتنا للآخرين، إلا أن هذه التّضحيات تسعى دائماً لتحصيل قدرٍ أكبر من السعادة. فكّرعلى سبيل المثال؛ عندما يذهب شخص ما بدون طعام لإطعام الآخرين. قد يكون هذا الشخص شعر بألم الجوع، ومع ذلك، فقد حقق أيضًا سعادة عامة أكبر لأن ألم رؤية الآخرين من دون طعام كان أكبر من الانزعاج الناجم عن نقص الطعام، وهذا مايسمى بالمنهج الإسلامي (الإيثار)هذه التضحيات، على الرغم من إمكانية اعتبارها سلبية، إلا أنها في النهاية فُعلت من أجل سعادة أكبر.