في نهاية هذا المقال اجبنا على سؤال طلابنا عن الفرق بين خط الباتش والنسخ ويسعدنا في موسوعة المحيط استقبال اسئلتكم ولكم تتوقوا للتميز والنجاح عنوان..
- ما الفرق بين خط الرقعة والنسخ - إسألنا
- ابو هلال العسكري الصناعتين
- كتاب الصناعتين أبو هلال العسكري
- أبو هلال العسكري الفروق اللغوية
ما الفرق بين خط الرقعة والنسخ - إسألنا
الفرق بين خط الرقعة والنسخ
خط الرّقعة: ويتميز خط الرّقعة بسرعة وسهولة كتابة الأحرف العربيّة ويتميز بأنه لا يتم تشكيله عند الكتابة حيث تكون الأحرف تكون مطموسة ما عدا حرفي الفاء والقاف، كما تكون الكتابة فوق السطر، ظهر هذا الخط في المشرق العربي الإسلامي، وسُمّي بالرّقعة لاستخدامه في كتابة الرقاع المستعملة في الأمور الإداريّة والتحريريّة والرسائل، وتطوّر نوع آخر منه، وهو خط الرّقعة الحديث الذي تمّ تحديثه من خطي الثلث وخط النّسخ، وظهر استخدامه بشكل كبير في الدولة العثمانية، بينما بقي خط النّسخ مُخصص لكتابة القرآن الكريم. شاهد أيضًا: الحرف الذي ينزل تحت السطر في خط النسخ في كلمة يؤثر 1 نقطة الياء الثاء الواو الراء
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن أجبنا على السؤال، ألف طاء النَّسخ بحلية، وألف طاء الرِّقعة بلا حلية ، حيث تعرّفنا على الخط العربي، والفرق بين خطي النسخ والرقعة.
الأوائل للعسكري الكتاب: الأوائل
المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (ت نحو ٣٩٥هـ)
الناشر: دار البشير، طنطا
الطبعة: الأولى، ١٤٠٨ هـ
عدد الصفحات: ٤٤٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] التلخيص في معرفة أسماء الأشياء الكتاب: التَّلخِيص في مَعرفَةِ أسمَاءِ الأشياء
عني بتَحقيقِه: الدكتور عزة حسن
الناشر: دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق
الطبعة: الثانية، ١٩٩٦ م
عدد الصفحات: ٤٣٨
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه الكتاب: الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه
المحقق: د.
ابو هلال العسكري الصناعتين
يقول أبو هلال: "وقبيحٌ لَعَمْرِي بالفقيهِ المؤتَمِّ به، والقارئ المهتدَى بهَدْيه، والمتكلِّم المشار إليه في حسن مناظرته، وتمام آلتِه في مجادلته، وشدة شكيمته في حجاجه، وبالعربيِّ الصريح - ألا يعرف إعجازَ كتاب الله إلا من الجهة التي يعرِفه منها الزنجي والنبطي، وأن يستدل عليه بما استدل به الجاهل الغبي، فينبغي من هذه الجهة أن يقدم اكتساب هذا العلم على سائر العلوم بعد توحيد الله تعالى ومعرفة عدله، والتصديق بوعده ووعيده على ما ذكرنا؛ إذ كانت المعرفة بصحة النبوَّة تتلو المعرفة بالله جل اسمه" [4]. أما المهمَّة الثانية التي يؤديها علم البلاغة - فيما يرى أبو هلال - فهي تتوجَّه إلى القارئ، فعُدَّة القارئ الحقيقية تقوم على مبدأ الاختيار والانتقاء، والقدرة على التفريق بين الجيد والرديء فيما يقدَّم إليه؛ لكي يستخلص من ذلك كلِّه ما يساعده على تكوين شخصيته العلمية المستقلَّة، ومدخله في ذلك - أيًّا كان نوع ما يقرؤه - هو هذه القدرةُ النقدية التي يمنحها له علم البلاغة، التي يُمثِّل غيابها نقصًا خطيرًا في تكوينه. يقول أبو هلال: "وصاحب العربية إذا أخلَّ بطلب علم البلاغة، وفرَّط في التماسه، ففاتته فضيلته، وعَلِقت به رذيلةُ فَوْتِه، عفَّى على جميع محاسنه، وعمَّى سائر فضائله؛ لأنه إذا لم يُفرِّق بين كلامٍ جيد وآخرَ رديء، ولفظٍ حسن وآخرَ قبيح، وشِعر نادر وآخر بارد؛ بان جهلُه، وظهر نقصه".
كتاب الصناعتين أبو هلال العسكري
بل هي مقسومة على اكثر الألسنة. فهي موجودة في كلام اليونان وكلام الفرس وكلام الهند وغيرهم. ولكنها في العرب اكثر لكثرة تصرفها في النثر والنظم والخطب والكتب وهم أيضاً متفاوتون فيها. العسكري، أبو هلال - المكتبة الشاملة. فقد يكون العبد بليغا ولا يكون سيده، وتكون الأمة بليغة ولا تكون ربتها فالبلاغة قد تكون في أعراب البادية دون ملوكها وقد يحسنها الصبي والمرأة)
والبلاغة التي يقصدها أبو هلال في هذا النص هي (الملكة) أي القدرة على تأليف الكلام البليغ وهي قديمة جدا قدم الأدب. ليست هذه الآداب إلا آثارها ودلائل وجودها ولقد وجدت الآداب منذ وجدت الجماعة. وكان لهذه الجماعة تحضر وتمدن وعقيدة. أما الاتجاه إلى دراسة هذه الآداب بقصد نقدها واستنباط قواعد البلاغة منها فهذا ما تأخر ظهوره اختلفت مظاهره عند كل أمة وفي كل أدب حسب الظروف والملابسات. أما عند العرب فقد نزل القرآن بلغتهم الأدبية وفيه كثير من الأنواع البلاغية؛ لكنهم ما كانوا في فهمه وتذوقه إلى علم آو معلم أنهم بلغاء بالطبع لكن الدين قد انتشر ودخل فيه خلق كثير من غير العرب بدءوا يقرءون القرآن فيلقاهم منه من الكلمات والآيات ما يعجزهم فهمه ويعز عليهم تأويله. ولهذا رأينا منهم من يسعى إلى بعض علماء العربية (أبي عبيد سنة 206 هـ) يسأله في معنى قول الله (طلعها كأنه رؤوس الشيطان) فيجيبه بما هو من صميم العربية ومألوف استعمالها.
أبو هلال العسكري الفروق اللغوية
أما نصر فكان يدحو لرفاقه الأرْزِيّة، ويشكو في أشعاره تلك الرزية، وأما أبو الفرج فكان يسعى بالفواكه رائحاً وغادياً، ويتغنى عليها منادياً، وأما السريّ فكان يطري الخَلَق، ويرفو الخِرَق، ويصف تلك العبرة، ويزعم أنه يسترزق بالإبرة. وكيف كان فهذه حرفة لا تنجو من حُرفة، وصنعة لا تنجو من صنعة، وبضاعة لا تَسلم من إضاعة، ومتاع ليس لأهله استمتاع! ).
وبذلك قدم تصوّرًا لكيفية إنجاز نص شعري أو نثري وأبرز تلك الأشكال المشتركة بين الشعر والنثر، وإن لاحظ اختصاص بعض القضايا بأحد الفنين دون الآخر. وإلى هذا الكتاب تعود شهرته في تاريخ النقد والبلاغة العربيين. وله كتب أخرى ذات صفة لغوية مثل: التلخيص؛ المعجم في بقية الأشياء؛ الفروق اللغوية؛ ماتلحن فيه العامة؛ نوادر الواحد والجمع.