نشر في سبتمبر 21, 2021
حكم تداول العملات عبر الانترنت
يبحث شريحة كبيرة من مستخدمي خدمات تداول العملات الإلكترونية عن حكم تداول العملات عبر الانترنت في الشريعة الإسلامية وهل هذا التداول الرقمي يعد حلالًا أم حرام؟!! نتحدث في السطور التالية من هذا المقال لمتابعينا الكرام على صفحات جريدة نبأ هام الإلكترونية كل ما يخص حكم تداول العملات، ولكن أولًا نوضح باختصار عن ماهية التداول عبر الانترنت. التداول على الانترنت
تعتبر خدمة تداول العملات عبر الانترنت هي خدمات توفرها شركات التداول الالكتروني تساعد على تحقيق الأرباح بطرق سهلة دون تحديد حد أدنى للقوة الشرائية مما يتيح للمستخدمين القدرة على التداول وتحقيق الأرباح دون قيود، كما أن الرفع المالي يساعد العملاء على تحديد أفضل الطرق المتاحة لعمليات السحب والإيداع، ويعتبر الرفع المالي هي المنصة التي تتيح للعملاء الحصول على الأرباح.
حكم تداول الذهب عبر الانترنت الشروط والأحكام
كما أجاز هذا الأخير مشروعية ما يجري في البورصة من بيع عملة بعملة أخرى مختلفة القيمة والأصل، مثل بيع الدولار الأمريكي باليورو الأوروبي وكذلك جل المعاملات الإلكترونية. حكم تداول الذهب عبر الانترنت سيارات. وفي تساؤلنا الدائم عن حكم تداول الذهب، أعد مدير مركز الاقتصاد الإسلامي بالأزهر بحثًا عن هذا الموضوع و قدمه إلى مجمع البحوث الإسلامية والذي أفتى فيه بجوازها شرعًا، وهذا ما أقره جمهور فقهاء المسلمين وهو المعتمد والمعمول به، دون إغفال صحة الأراء التي تنص على حرمانية تداول السلع لعدم توافر شرط التقابض في مجلس العقد. وجاء نص مقتطف من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: "التعامل ب أسعار الصرف العالمية المعلنة على الشاشات الإلكترونية للتعاقد الحالي بالسعر المستقبلي، بحيث يتم التقابض في التاريخ المحدد المتفق عليه بين الطرفين جائز على اعتبار أنه لا يوجد دليل يمنع ذلك". وأوضح المجمع في بيان لأحكام تلك المعاملات أقره في جلسته الأخيرة وأعدته لجنة البحوث الفقهية بالمجمع أنه "يجوز شرعًا ما يجري في البورصة من بيع عملة بعملة أخرى مختلفة القيمة والجنسية كبيع الدولار الأمريكي باليورو الأوروبي، كما يجوز للمؤسسات المالية الكبرى التعامل بالمصارفة فيما بينها بوسائل العصر الإلكترونية برأس مال ناتج عن عمليات مصارفة صادرة لها وعليها", وذلك ما ينطبق على الأسهم والسلع.
هذا ما نهى عنه رسولنا الجليل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجوز التقدّم والبيع ، وحديث أبي داود (3/384) والترمذي. (3/526). لأنه بذلك ينتفع بقرضه ، وما اتفق عليه الفقهاء والعلماء (أن كل قرض نافع يحرم من الربا). يعتبر الربا نسيحاً ، أي أنه لا يجوز التوقيف عند وجوب القبض ، مثلاً في بيع الفضة والذهب والمال. وأشار المجلس إلى أنه عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن تداول العملات الأجنبية ، فغالباً ما يتم بيع العملات و التداول عبر الانترنت بها دون دليل قانوني يسمح بمثل هذا الإجراء. حكم شراء الذهب عبر مواقع الإنترنت؟ - YouTube. يشير المجمع أيضًا إلى أن هذه المعاملات تضر باقتصاد جميع الأطراف المشاركة في المعاملة ، وخاصة المستثمر أو العميل ، وكذلك اقتصادات الدول بشكل عام. وهو يقوم على توسيع الديون والمخاطر وينطوي أيضًا على الخداع والمعلومات المضللة والشائعات. كما تقوم هذه الأعمال على الاحتكارات والتقلبات القوية والسريعة في الأسعار ، بهدف الثراء السريع وإبعاده عن الآخرين بوسائل غير مشروعة. من يعرض نفسه هنا لشبهة اختلاس الأموال. سبب آخر للرفض هو أن هذه المعاملات يمكن أن تؤدي إلى العديد من الصدمات الاقتصادية العنيفة وأضرار جسيمة للبلدان.
* ترتيب أولوياتنا الاستهلاكية على أساس صحيح، وبطريقة مدروسة ومفكر فيها بعمق، وهذا من الحكمة التي أُمرنا بها، وبها تستجلب البركة، إذ إن من الكياسة التفريق بين الضروري والحاجي والتحسيني في سلوكنا الاقتصادي، والتخلص من النّهم واللهث وراء غريزة حب التملك، وشراء ما لا نحتاج لمجرد أننا نشتهي ذلك، والأخذ بوصية عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لجابر بن عبد الله- رضي الله عنه- « أَوَكلما اشتهيت يا جابر اشتريت؟؟!! الزهد الممدوح والزهد المذموم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ». * أن نُعمل قاعدة 90-10 في حياتنا ولكن ليس على أساس ما قال به ستيفن كوفي في نظريته المشهورة 90x10، ولكن لنجعل 90% من جهدنا مصبًّا على ما نستطيع تغييره والتأثير فيه، و10% من اهتمامنا وجهدنا ووقتنا وحديثنا فقط لما هو محل اهتمامنا ويؤثر فينا في حياتنا اليومية المعيشة، ولكن ليس في دائرة المستطاع تغييره، لأننا لسنا أصحاب اختصاص، وليس الأمر موكولا لنا في الأساس، بل له أهله المختصون به، وسوف أترك الحديث عن هذه القاعدة الذهبية الغالية لمقال مستقل في قادم الأيام بإذن الله. حفظ الله قادتنا، وحمى بلادنا، ونصر جندنا، وأدام عزنا، ورزقنا شكر نعمه وأبقى لحمتنا ووحدتنا والتفافنا حول أمرائنا وعلمائنا، ووقانا جميعاً شر من به شر، ودمت عزيزاً يا وطني، وإلى لقاء والسلام.
الزهد الممدوح والزهد المذموم - إسلام ويب - مركز الفتوى
إخشوشنوا وتمعددوا فإنَّ النِعَم لا تدوم / من درر الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي - YouTube
1 إجابة واحدة
report this ad