↑ "سنن وآداب وفضائل يوم الجمعة" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف. ↑ "أسباب تفضيل يوم الجمعة على سائر الأيام" ، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف.
- من توفي يوم الجمعة المباركة
- التدخل في شئون الآخرين .. لماذا ؟؟؟
من توفي يوم الجمعة المباركة
لكنها متابعة أوهى من سابقتها ، فالحسين بن علوان كذاب يضع الحديث كما في ( الكامل) لابن عدي (2/395). وأبان ابن أبي عياش متروك كما في " التقريب " (ص 142). وأما حديث جابر، رضي الله عنه: فأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/155) من طريق عمر بن موسى بن الوجيه ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء)). من توفي يوم الجمعة تويتر. وفي سنده عمر بن موسى بن وجيه وهو يضع الحديث أيضًا. انظر " لسان الميزان " (4/332 ـ 333). وللحديث طرق أخرى مراسيل وفيها مجاهيل، لا يعتضد بشيء منها، والله أعلم. المادة باللغة الإنجليزية
اضغط هنا
انظر (تهذيب التهذيب ص3/ 221). وقد عدّ الذهبي هذا الحديث من مناكير هشام بن سعد، حين قال في (الميزان 7/81): "ومن مناكيره ما ساق الترمذي له عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف... من توفي يوم الجمعة المباركة. "، ثم ذكر هذا الحديث. وله طريق آخر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أخرجه الإمام أحمد (2/176و220 رقم 6646 و7050)، وعبد بن حميد (323) والطبراني في (الأوسط، 3107)، والدارقطني في (الغرائب والأفراد) كما في (أطرافه، 3585)، وابن منده في (تعزية المسلم ص106 و107)، والبيهقي في (إثبات عذاب القبر، ص 156) من طريق معاوية بن سعيد التجيبي، عن أبي قَبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في يوم الجمعة -أو ليلة الجمعة- وُقي فتنة القبر". قال الدارقطني: (تفرد به معاوية بن سعيد، عن أبي قبيل). وسنده ضعيف؛ فيه معاوية بن سعيد التجيبي ولم يوثق من إمام معتبر، وإنما ذكره البخاري في (تاريخه 7 / 334 رقم 1441)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 8/384 رقم 1755)، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في (الثقات 9/166) وقال: "من أهل مصر يروي المقاطيع"، ولذا قال عنه ابن حجر في (التقريب 6757): "مقبول".
بقلم |
علي الكومي |
الخميس 28 فبراير 2019 - 11:19 ص
التدخل في شؤون الآخرين من العادات غير المقبولة اجتماعيًا والمرفوضة دينيًا، حينما يعطي البعض لأنفسهم حق التدخل في شئون غيرهم، فتنعدم الاستقلالية، وتستباح الأمور الشخصية. وأصبح كثير من الناس يشتكون من أن حياتهم أصبحت مشاعًا، بينما تجد من يشتكي هو نفسه يتدخل في شئون الآخرين بكل بساطة ويمنح لنفسه الحق بدون أي حق. تحذيرات نبوية: وهذا ما حذر منه الإسلام، ودعا نبيه صلى الله عليه وسلم إلى اجتنابه. 1-فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه». 2- بعض العلماء يقولون عن هذا الحديث، إنه يعدل ثلث الإسلام لأنه اجتمع فيه الورع كله لأنه أصل عظيم من أصول تهذيب النفس وتزكيتها. 3- الإسلام بالأساس جاء ليتمم مكارم الأخلاق كما أكد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن ثم فإن ترك ما لا يعنيك من الإسلام. عقوبة السخرية: أيضًا عدم السخرية من الناس من تمام الإسلام، والمسلم لابد أن يكون أبعد الناس عن مثل هذه المهاترات، 1-يقول تعالى: «وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ » (الحجرات: 11).
التدخل في شئون الآخرين .. لماذا ؟؟؟
وليس من الجيد التدخل في حياتهم الشخصيه
لم يتم العثور على أي نتائج لهذا المعنى. النتائج: 3956. المطابقة: 3956. الزمن المنقضي: 217 ميلّي ثانية.
وأحيانًا يدفع الفراغ الذي يعيشه بعض الأشخاص إلى انشغالهم بحياة الغير، والتسلية على ما يخصهم ويتابعون كل خطواتهم وتحركاتهم ومحاولة التعرف على أسرارهم لكشفها للناس جميعًا دون خوف أو حياء. كيفية التخلص من عادة التطفل على الآخرين
يجب على كل إنسان أنّ يُعرف حدود وخصوصية الآخرين وعليه أنّ يبتعد تمامًا عن التدخل في حياة الناس والمقربين دون أنّ يُطلب منه ذلك، حتَّى لا يكون فضولياً، كما يجب أنّ يكون التدخل إذا لازم الأمر بحدود دون محاولة معرفة تفاصيل حياة الآخرين، وعليه أنّ يُعرف إذا تجاوز حدود عليه أنّ يتراجع في الوقت المناسب وأنّ يقدم اعتذاره على ما بدر منه.