فالحزنُ ليس له علاقة بإيماننا وإنّما ما يترتّب عنه، من أقوالٍ وأفعال، من صبرٍ أو قنوط، من حمدٍ أو اجحاف..
" نركُض من أجل تسريع الأحداث ونيأسُ، فننثُر سواد اليأس من حولنا ونقنط… ثمّ فجأةً في عتمة الكآبة، ومن بين ركام الحُزن الذي أنهكنا.. الله يربط على قلبك على الفراق. تنبتُ وردةً وتتفتح، وردةً لن تعرف من أين استمدّت حياتها "
فالله تعالى يمكنهُ أن يربط على قلبك، ويملأه إيمانًا وسكينة، كما يمكنه أن يجعله قلقًا مضطربًا تتقاذفه أمواج الحيرة واللامنطقيّة، فيترتّب عنه من التصرّفات ما لا يمكن ضبطه. إنّ الربط شيء لا تراه ولا تحسه إنه خفي في قلبك لا أحد يعلم كيف يحدث إلا الله لكن تشعر بآثاره في حياتك في طمأنينتك وسكينتك في ثباتك وصبرك في سعادتك وانشراحك، حين تشعر في الأزمات بفاقة عظيمة إلى الله، ويقين بأنه لا مخرج لك من محنتك إلا الله فهذا بشائر الربط على قلبك، وأجمل ما ورد في هذا السيّاق قوله تعالى في سورة القصص: " وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "، قلبٌ كفُؤاد أمِّ موسى! إنّ القلب لا يُسمّى فؤاداً إلا إذا توقّد بالمشاعر وتحرك بها، فأمّ مُوسى كاد قَلبُها يَنفطر وكَادت أن تصرُخ من الوَجع والألمِ، كأنّ قلبها نفسه خرج من موضعه وراء ابنها موسى، وهي لا تَدري أن هذَا خيرٌ لهَا لولا رحمة الله عليها فربَط على قلبهَا فأحدث لها ضَبْطاً للشعور لتتحكّم في تصرفاتها لأنّه أرادها لشيءٍ عَظيم… أن تكُون من المُؤمنِين! "
الله يربط على قلبك ياحول
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له,
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير" " None has the right to be worshipped except Allah;
He is One and has no partner. All the kingdom is for Him, and all the praises are for Hi,
and He is Omnipotent
8. أصبحنا على فطرة الإسلام, و كلمة الإخلاص,
و على دين نبينا محمد r و على ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً
و ما كان من المشركين. "We rise upon the Fitrah(religion of Islam) of Islam,
and the word of Sincerity(La illah illa Allah),
and upon the religion of our Prophet Muhammad r and on the religion
of our Father Abraham Hanif(Islamic Monotheism)
and Muslim and he was not of the Mushrikeen Polytheists,
idolaters
9. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
اصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. الله يربط على قلبك كلمات. "O Ever Living, O self-Subsisting and supporter of all,
by Your Mercy I seek help,
rectify for me all of my affairs and do not leave me depend on myself,
even for the blink of an eye
10. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك,
وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت,
أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي,
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
الله يربط على قلبك على الفراق
لا حول ولا قوة إلا بالله تحطيم نفسي دمار شامل لقلبي. لكن بعد أسبوع من الفاجعة ولا كأنه صار عادي مشاعري تبلدت فقدت أحساس الألم صرت اسأل كيف حال العرسان
لا وأشوف السيارة حقت طليقي قدام البيت لأنه أستأجر قدام بيت أهلي كل ما خرجت من البيت أشوف سيارتة
بس زي ما قلتلك عاااااااااااااااااااااادي صار عادي مت قبلها مليون مره يوم تحول من زوج عاشق لزوج قاتل
وما أدراك كيف يحول السحر الرجل الى وحش لا يعرف إلا القتل. ويوم الطلاق مت مليون مره
لكن صار عاااااااااااااااااااااااااااااادي لجأت لربي فوجدت الله خير معين ربط على قلبي ومسح دمعتي.
فالله تعالى يُصيبني دائمًا بالذّهول لعظيم تَصريفه وتسييره للأمور، بانقلاب الأحداث دون أن نشعر، بتحقيق أمورٍ أفضل بكثيرٍ ممّا كنّا نتمنى، في حين كنّا نلعن ونتذمّر، ولو أنّ الأمور حدثت كما أردنا لربّما كنّا خسرت كثيراً، ولتعذّبنا كثيراً. يخيّرنا في شيءٍ فنختار السيّء منه، فيمنعُه عنّا، ومن غبائنا نسْخط، يتيح لنا الاختيار الجيد فنختَار السيّء، ويمنعُه عنّا، لكنّنا نتخبّط في نوبات الغضب والحُزن..
نركُض من أجل تسريع الأحداث ونيأسُ ويتلاشى إيماننا إن حصَل ما يُعرقلها، فننثُر سواد اليأس من حولنا ونقنط… ثمّ فجأةً في عتمة الكآبة، ومن بين ركام الحُزن الذي أنهكنا.. تنبتُ وردةً وتتفتح، وردةً لن تعرف من أين استمدّت حياتها، ومن أين أُلهِمت قوّتها، لكنّك لو نظرت جيداً، لوَجدت أن دُموعكَ في تلك اللّيالي الطّويلة هي من أسقَت تلك البذرة.. البذرة التي ألقاها الله في قَلبك حينَ كُنت منكسراً، ولجأت إليه. الله يربط على قلبك – لاينز. حينها فقط ستُدرك أنّ الله لو أرَاد أن يَكشِف عنّا الغِطَاء، لخلعْتَ عقُولنَا خلعاً من هولِ تلكَ الاختيارات البائسة التي ركضنا خلفَها ومنحنا دموعنا وقلوبنا قُربانًا لها لتكُون كما أردنَا.. فالله وحدهُ يعلمُ أينَ يكمُن الخير لنا.
عتبي على العلماء والمثقفين في الشمال السوري، متى سيبدأ الإصلاح عندهم، متى ستبدأ الثورة الحقيقة التي سترد لثورتنا هيبتها؟ أم أن الكاهن الأكبر يخوفكم تارة ويرغبكم تارة فلا تجرؤون على الخروج عليه؟ قال تعالى: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.. قال صاحب الظلال: (واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه؛ فهم يعزلون الجماهير أولا عن كل سبل المعرفة، ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها، ولا يعودوا يبحثون عنها، ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة. مع القرآن الكريم: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ) – مجلة الوعي. ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك، ويلين قيادهم، فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين. ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق، ولا يمسكون بحبل الله، ولا يزنون بميزان الإيمان، فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح. ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.. ). في ظلال القرآن #الثورة_مستمرة #صححوا_المسار
فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب Alkahraba
لقد ضرب الله سبحانه لنا مثلاً، في هذه الآيات البينات، عن الفرعون القديم، وهو مثل حي لكل فراعنة هذا العصر، ففيه بيان وأيُّ بيان عن واقع الطغاة والأمة الساكتة على طغيانهم:
1 – إنَّ فرعون كان طاغية عصره، فقد تجاوز الحدود في طغيانه وبغيه، فادعى لنفسه الألوهية ( فحشر فنادي @ فقال أنا ربكم الأعلى) [النازعات] وتدخل في تفكير الناس وآرائهم وإيمانهم، لذلك أزبد وأرعد عندما آمن السحرة برب العالمين عندما شاهدوا الحجة البالغة من موسى عليه السلام، فصاح فرعون ( ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم) [طه/71]. فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب لتقنية المعلومات. ثم أخد يتهم كل من لا يرى رأيه بأنه مخرّب، متآمر، يريد قلب نظامه، وإفساد البلاد، وتشريد العباد ( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا أهلها) [الأعراف/123]. وجعل من نفسه المالك للبلد وخيراته ( ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتى أفلا تبصرون) [الزخرف]. ثم هو المالك للرأي السديد والقول الرشيد ولا صواب إلا ما يراه هو: ( قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) [غافر]. وقد جعل السيف مصلتاً على رقاب معارضيه والقائلين بغير قوله ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى) [طه].
ومعناه لقد كُنْتُ وَحِيدًا فِي ابْتِدَاءِ إِظْهَارِي لِلدِّينِ، فَخَوَّفَنِي فِي ذَلِكَ المشركون، وَآذَانِي الْكُفَّارُ، وَلَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ يُوَافِقُنِي فِي تَحَمُّلِ الْأَذَى إِلَّا مُسَاعَدَةُ الْمَوْلَى وَمُعَاوَنَةُ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى، ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي قِلَّةِ من الزَّادِ وَعَدَمِ الِاسْتِعْدَادِ. لن تهتدي أمةُ في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنُظمَ
حينما يؤمن الإنسان إيماناً صادقا بأن وعد الله حق, فإن جواذب الإيمان ترفعه عن الالتفات إلى موطن الذلةِ والخنوع, وتدفعه إلى العمل لنصرة الحق وإعلاء شريعة الله, والصبر على الشدائد, فما يولد المولود إلا بعد شدائد وآلام, وما يطلع الفجر إلا بعد الظلام. فما يسبح الإنسان في لُج غَمرةٍ *** من العز إلا بعد خوض الشدائدِ
تريد التمر دون غِراس نخـــــــــــــلٍ *** ولا حتى لجذع النخــــــل هـــزا
إذا رُمت العلا من غــــــــــــير بذلٍ *** فنم واحلم وكُل لحمـــاً وأَرزا
إذا لم تُكسبك التقوى ستعرى *** وإن حلَوك ديباجاً وخزا
لا يغرنك قلةُ السالكين، وكثرةُ المخذلين؛ فأن الحق أبلج, ورسولنا تركنا على المحجة البيضاء, ليلُها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك, ولا يحاربها إلا خاسر؛ ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)[الحج: 41].