محتويات ١ الكتلة ٢ بماذا تقاس الكتلة ٣ طرق تعريف الكتلة علمياً ٣. ١ كتلة القصور ٣. بماذا تقاس الكتلة - موقع مصادر. ٢ كتلة الجاذبيّة ٤ ارتباط الكتلة بالمفاهيم الأخرى ٤. ١ الكتلة والطاقة ٤. ٢ الوزن والكتلة ٤. ٣ الحجم والكتلة والكثافة الكتلة تعرف الكتلة بأنها عبارة عن مقدار فيزيائي، أو مقدار ما يحتويه الجسم من مادة، وبذلك فهي تختلف اختلافاً كليّاً عن الوزن، وهي مفهوم يرتكز إلى الميكانيكا والمواضيع ذات العلاقة بها، كما أنّها واحدة من خواص المادة الثلاثة، ويرمز إليها بالحرف ك أو m، وتتميّز الكتلة بكونها مقداراً ثابتاً موجوداً في المادة لا يتغيّر في أي زمان أو مكان، ويمكن استخدام الكتلة بشكلٍ يومي بمعنى الوزن دون الاهتمام بمعناها الفيزيائي، كما أنّ لها وحدة قياس سنعرفكم عليها في سطور موضوعنا التالي. بماذا تقاس الكتلة يعتبر الغرام هو الوحدة الأساسيّة والرسمية لقياس الكتلة، ومثال ذلك فقد يكون المشبك الورقي كتلته غرام، ولتر من الماء كتلته كيلوغرام وهكذا، وعقد مؤتمر للبحث في وحدات القياس المختلفة وتوحيدها في عام 1960م، ومن أهم نتائج هذا المؤتمر كان اعتماد وحدة نيوتن لقياس الوزن، والغرام لقياس الكتلة، ووحدات القياس الرسميّة هي كالتالي: الطن: يعادل مليون غرام.
بماذا تقاس الكتلة - موقع مصادر
الوزن والكتلة
يعدّ الوزن مجرد قياس لقوّة الجذب التي يتعرّض لها الجسم، وليس له علاقة بالكتلة، ووحدة القياس الرسميّة له هو نيوتن وليس الغرام، ويختلف وزن الأجسام من مكان إلى آخر، حيث يكون على القمر أخف من الأرض، وعلى المشتري أثقل منه على الأرض والقمر، بالإضافة إلى كونه غير موجود في الفضاء، ولكن عندما تكون كتلة الجسم الذي يجذب الأجسام الأخرى معروفة فعندها يمكن قياس الكتلة باستخدام الوزن، وغير ذلك لا يمكن معرفة كتلة الجسم نهائيّاً باستخدام الوزن. الحجم والكتلة والكثافة
لا توجد علاقة بين الحجم والكتلة، فالحجم هو من الخواص المستقلة والمختلفة، وهو عبارة عن الحيز الذي يشغله الجسم في الفراغ بغض النظر عن كميّة المادة الموجودة في الحيّز، وفي وجود الكثافة يكون من الممكن معرفة الكتلة، وذلك لأنّ الكثافة والحجم والكتلة مرتبطة معاً، ومعرفة اثنين من هذه الأشياء يؤدي إلى معرفة الثالث، والكثافة هي مقدار معيّن يبيّن تركيز المادة في الحيّز الذي تشغله.
الكيلوغرام: يعادل ألف غرام. الغرام: يعادل غراماً واحداً. الديسيغرام: يعادل 0. 1 غرام. السنتيغرام: يعادل 0. 01 غرام. الملليغرام: يعادل 0. 001 غرام. طرق تعريف الكتلة علمياً
كتلة القصور
تحدد كتلة القصور تسارع الجسم مع وجود قوة مؤثرة عليه، وحسب ما جاء به قانون نيوتن الثاني فإنّ تأثر جسم معيّن كتلته m بقوّة F، فحينها يصبح تسارعه a يعطى من خلال العلاقة F/m، حيث يعتبر ذلك مقياس قصور الجسم التالي، ومقاومته لتغيير الحالة من الحركة عند تأثير قوة معيّنة عليه.
لقد ضرب الله سبحانه أمثلة عديدة في كتابه العزيز، يبين فيها هذه الحقيقة، ومنها هذه القصة التي بين أيدينا، قصة صاحب الجنتين، كما ضرب مثلاً آخر في قصة أصحاب الجنة {إن بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين و لايستثنون}، فهو في حقيقة الأمر ابتلاء وفتنة وليس نعمة ومحنة كما قد يعتقد الكثير من الناس. إن أكثر الناس قد أصبحوا مسخٌَرين للمال والمتاع الذي رزقهم الله إياه، ويكون همهم هو حفظ هذا المال خوفاً من الفقر والحاجة، والقليل من ينجح في قلب هذه المعادلة، حيث المطلوب أن يكون هذا المتاع وسيلة للتقوية على عبادة الله ونفع عباده، فهذا الصنف قليل ونادر، لذا وجب التذكير والوقوف على هذه القصة لاستخلاص ما يمكن من عبر ومفاهيم إيمانية ووقفات تربوية، لعلها تؤثر في النفوس، فتؤتي الأكل المرغوب بإذن ربها. هذه قصة رجل آتاه الله كل ألوان المتاع وكل أنواع المال الذي يحلم به المرء في هذه الحياة الدنيا، وبدلاً من أن يشكر ربه على هذه النعم، وينفق منه سراً وجهراً، ويدفعه إلى معرفة حقيقته وضعفه وفقره أمام قوة الله وغناه، نراه يتصف بكل الصفات التي يستحق صاحبها غضب الله وعقابه، وبالتالي تودي به إلى زوال النعمة، وإلى حرمانه منها والعودة إلى سابق عهده، لا يملك شيئاً، بل إن الله تعالى قادر على أن يسلبه صحته وعقله لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً، فهو المعطي وهو المانع، يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، وهذه حقيقة لا ينبغي أن نغفل عنها قيد أنملة ما دمنا في هذه الحياة الدنيا.
قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف
[4]
شاهد أيضًا: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حقيقية كاملة
الحكمة والفائدة من قصة صاحب الجنتين
إنّ قصة صاحب الجنتين من القصص العظيمة التي تحوي الكثير من الدّروس والعبر، ومنها يستقي المسلمون الفوائد الكثيرة والجمة البالغة التي سطّرتها في أحداثها بين الإيمان بالله وشكره على نعمه وبين الكفر به وجحد النّعمة، وإنّ من فوائد هذه القصّة: [5]
على المسلمين أن يتعظوا ويعتبروا بحال من أنعم الله عليه من نعم الدّنيا فجحد فضل ربّه وألهته عن آخرته وعصى الله فيها. لا يصحّ أن يفتخر المسلم بماله ونسبه وعشيرته، بل عليه أن يفتخر بإيمانه. إنّ المال والولد لا ينفعان إن لم يُعينا على حمد الله وشكره والإيمان به وطاعته. على المسلم أن ينسب كلّ النعم لله وحده وإن لم يفعل فقد حبط عمله، حيث إنّ الله يُنعم على عباده ليبتليهم أيشكرون أم يكفرون. إنّ الدنيا يُعطيها الله لمن يُحب ولمن لا يُحب. قصة صاحب الجنتين - سطور. إنّ الاعتراف بفضل الله يُنزل البركة والخير على ما وهبه الله. الندم بعد فوات الأوان لا ينفع صاحبه. إنّ الشّرك بالله عقوبته كبيرة وعقابه شديدٌ وعظيم.
[٣]
عتاب الرجل المؤمن لصاحب الجنتين
قال -تعالى-: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا* فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا* أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا). [٤]
استنكر الصديق المؤمن غرور صاحب البُستانيْن وكفره بوجود يوم القيامة وبالله -تعالى- وهو الخالق المُنعم، والمدبّر والمانع، فكما أعطاه الجنّتيْن قادر على منعه إياهم، أمّا الصديق المؤمن فكان يقول عن نفسه بأنّه مؤمن بالله -تعالى- غير مشرك به، موبِّخاً لصديقه على استصغاره له لأنَّه فقيرُ وليس لديه بساتين وأموال، فالله -تعالى- قادرٌ على تبديل الأحوال، وأخبره أن ما لديه من بساتين من فضل الله لا بذكائه، وقد يعاقبه الله -تعالى- على غروره بتسليط العذاب عليها، فتُصبح خاوية، وأرضُاً يابسة، ويُذهب نهرها فلا يبقى لها وجود.