وجود أنظمةٍ للكتابة لتبادل المعلومات عبر مسافاتٍ طويلةٍ داخل وخارج منطقةٍ ما. وجود مجموعاتٍ دينيةٍ يرأسها رأس ديني كالكاهن أو الشامان. وجود تقويم أو مراقبة للأرصاد الجوية لمعرفة وقت تغير الفصول. وجود شبكاتٍ طرقية لربط المجتمعات ببعضها. السياسة وضبط المجتمع ، ويشمل البناء السياسي للمجتمعات المتقدمة ما يلي: ساعد وجود ربط طرقي بين المجتمعات على مشاركة البضائع مما ساهم في إنتاج بضائع غريبة وفخمة كالكهرمان البلطيقي؛ وهو نوعٌ من المجوهرات مصنوعٌ من معادنَ ثمينةٍ، والزجاج البركاني وصدفة المحار الشوكي والعديد غيرها من المواد الأخرى. عوامل قيام الحضارة. ظهور الطبقات الاجتماعية والألقاب ذات السلطات المختلفة في المجتمع. تشكيل قوى عسكرية مسلحة لحماية المجتمع وقادته. إيجاد طرق لجمع الضرائب والجزية إضافةً إلى الأملاك الخاصة. وجود حكومة مركزية لتنظيم كل ما سبق. لا يشترط تواجد جميع هذه العوامل والميزات مع بعضها في مجتمع ما ليُسمى حضارة، إلا أن توافرها جميعًا يعتبر دليل مجتمع متطور نسبيًا. 4
أولى حضارات العالم
شهدت بلاد ما بين النهرين (Mesopotamian Civilization) قيام الحضارات الأولى في العالم، حيث لا توجد أية أدلةٍ تشير إلى وجود حضارات سبقتها، وامتدت بين عامي 3300 قبل الميلاد و750 قبل الميلاد، وتًعتبر هذه الحضارة أولى المواطن التي شهدت قيام مجتمعٍ متحضر.
عوامل قيام الحضارة
أسباب نهاية الحضارات
مهما تبلغ الحضارة من القوة والازدهار، إلا أنها تؤول في النهاية إلى الانهيار والتلاشي، ومن بين الأسباب المؤدية إلى الانهيار ما يأتي: [٤]
لعب التغير المناخي دورًا حاسمًا في انهيار الحضارات، إذ لا يكون إنتاج المحاصيل الزراعية كافيًا لتوفير الطعام للرعايا عندما يتغير الاستقرار المناخي، فتظهر المجاعة والتصحر، وهو ما عاشته حضارات الأنازي وتيواناكو والأكاديين والمايا والإمبراطورية الرومانية وغيرها. .من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات القديمه. يحدث التدهور البيئي عندما تصبح الطبيعة غير قادرة على استيعاب الأعداد الهائلة من السكان، إذ مع تطور الحضارة وازدهارها ازداد عدد الأشخاص، وبالتالي سيزداد الاستغلال المجحف للبيئة، مما يؤدي إلى إزالة الغابات ، وتلوث المياه، وتدهور التربة، وفقدان التنوع البيولوجي. تشكل الصراعات الاجتماعية والسياسية الخطر الأكبر الذي يهدد وجود الحضارات واستمرارها، إذ يؤدي تركز الثروة أو السلطة لدى فئة صغيرة في المجتمعات واضطهاد بقية الفئات التي تعيش أوضاعًا اجتماعيةً واقتصاديةً مزريةً إلى حدوث الاضطرابات والصراعات التي تنتهي بتفتت المجتمع وانهيار النظام والحضارة ككل. تتمثل الصدمات الخارجية أساسًا في الحرب والكوارث الطبيعية والمجاعة والطاعون، إذ تعجز الحضارات عن مواجهة هذه الأخطار، مما يؤدي إلى نهايتها، فقد أُنهيت إمبراطورية الأزتك من خلال الغزاة الإسبان، كما انتهت عدة حضارات قامت أساسًا على الزراعة بسبب الأوبئة الفتاكة.
والجدير بالذكر أن الإيمان يمنح الإنسان القوة التي تجعله يتحلى بالأخلاق الحميدة والتي تحرضه بدورها على الرقي والتقدم في الدنيا، كما يمكن القول أن الإيمان عامل حضاري يوجه إرادة الجماعات نحو المسار الصحيح ليزيدها عطاءً وقوة، ويجعلها تبدع أكثر. المصدر:
في اليوم العالمي للغة العربية سنتطرق إلى أغرب الكلمات ومصطلحات غير دارجة مثل: الكسكسة والشنشنة والعجعجة والفحفحة والطمطمانية والكشكشة وهذا الكلمات تكاد تكون اندثرت نهائياً. ترادف معنوي - ويكيبيديا. وجمعت العديد من كتب العربية القديمة الكثير من مصطلحات توضح معاني مفردات للإشارة إليها، بصفتها إما عيباً أو لساناً أو لغة، أو طبيعة لسانية ضمن جماعة اجتماعية محددة وارتباطها بقبيلة أو محافظة. الخروج على الفصحى لا يزال يستخدم بعضه إلى وقتنا الراهن، مثل إبدال حرف العين بالنون في كلمة أعطي التي كانت ولا زالت تنطق: أنطي، بالنون، وهذه الظاهرة أطلق عليها اسم الاستنطاء. اللغة العربية الفصحى
قال الإمام السيوطي عبد الرحمن جلال الدين، مواليد 849 وتوفي في 911 هجرياً، في مصنفه المزهر في علوم اللغة وأنواعها وكثرة المفردات وغناها عن الخلاف على ظاهرة الترادف ووجود أكثر من كلمة تدل على شيء واحد إذا كان هذا يعود لأصل الكلام أم لأصل طبيعة اللسان في المناطق المختلفة ومن الممكن أن تعطي للكلمة معنى مختلفا مهما كان قربها من أخرى شبيهة كالشك والريب، أو الثمن والسعر. ولكن كيف جمع اللغويون الكلمات؟ ورد عن أغلبهم أن وأجمع لغويون اللغة العربية على أن كثرة استعمال العرب لكلمة ما هو أساس فصاحتها ومعيار اعتمادها وفي الجانب الآخر الكلمات قليل الاستعمال توضع عادة في خانة لسان أو لغة للإشارة إلى أنه يختلف بعض الشيء عما هو كثير الاستعمال أو شائع ليتحول إلى لغة أو لسان قبيلة معينة.
الترادف والتضاد
فيوجد قبائل كثيرة بعضها يستخدم لفظ لكلمة محددة وقبائل أخرى تستخدم لفظ مختلف لنفس الكلمة ولكن يكونوا متشابهين في المعنى، فتتكاثر الألفاظ لمعنى واحد فقط. السبب الرابع
لحدوث الترادف في اللغة العربية هو أخذ ألفاظ من لغات أخرى خارج اللغة العربية. على مر العصور المختلفة تم دخول عدد من الألفاظ التي من اللغات التي تسمى لغات سامية إلى اللغة العربية، وهو ما ساعد على وجود عدد كبير من الألفاظ المترادفة في اللغة العربية. معجم اللهجات المحكية: معنى الترادف في اللغة. ومن هنا يمكنكم التعرف على: أنواع الجمل في اللغة العربية ومفهومها ومكوناتها
الترادف في القرآن الكريم
وضح الكثير من العلماء الذين تخصصوا في تفسير القرآن الكريم وفي الصحيح أنه لا يمكن حدوث ترادف في ألفاظ كتاب الله عز وجل. لا يستطيع أحد أن يضع لفظ مكان لفظ آخر من كتاب الله عز وجل، ولا يصح أن يقول شخص أن لفظ ما أفضل من لفظ في القرآن الكريم. الألفاظ التي في كتاب الله عز وجل له دلالة خاصة به ولا يصح استخدام أي لفظ آخر مكانه لأنه كلام الله تعالى. تختلف ألفاظ اللغة العربية بشكل عام في المعاني ويكون هذا الاختلاف متفاوت بين اختلاف كبير واختلاف صغير واختلاف دقيق جدًا. على الرغم من وجود اختلافات دقيقة جدًا في المعاني تكاد ألا يلاحظها أحد ولكن في القرآن الكريم إذا وضعت كلمة مكان كلمة أخرى فإن المعنى سوف يصبح غير صحيح بشكل نهائي.
معجم اللهجات المحكية: معنى الترادف في اللغة
علاقة التنافر: أو علاقة التحالف كما يسميها علم المنطق ، ويعرف التخالف بأنه النسبة بين كلمتين مختلفتين في المعنى من جهة إمكان اجتماعهما ، وإمكان ارتفاعهما ، مع اتحاد المكان والزمان أي يمكن حدوثهما معاً في مكان واحد في زمان واحد ، ويمكن ارتفاعهما معاً عن مكان واحد في زمان واحد مثل (أكل ـ باع) ، و(الطول ـ البياض). ويعتقد البعض أن إحداث تقابلات بين مجموع الكلمات المختلفة أو المتشابهة في المعنى أمر ضروري ، ويعكس العملية الرياضية الحسابية التي تتم في العقل البشري ، حيث أن إلتقاط الإنسان لصيغة محددة لا يحدث ، إلا بعد العديد من العمليات اللذهنية المعقدة التي تحدث بداخل عقل الإنسان ، ولذلك قال سوسير كلماته الشهيرة سوسير بأن إنتاج دلالة صيغة ما يتم عن طريق عملية التضاد بينهما ، وبين صيغ أخرى التي تتم بإحدى العلاقات التي حددها علماء اللغة والتي تم توضيحها سابقاً. [2]
أسباب كثرة التضاد في اللغة العربية
يعزى كثرة التضاد في اللغة العربية إلى تنوع اللهجات بين القبائل العربية ، فقد تستخدم قبيلة ما كلمة لمعنى وتضعه مقابلة كلمة اخرى لعكس معناها هذا ، ولكن من المستحيل أن تستخدم قبيلة ما كلمتين متضادتين لمعنى واحد ، ولهذا السبب قالوا: (اذا وجد حرف ما على معنيين متعاكسين ، فمن المستحيل أن يكون الشخص الذي أوقع عربيا بمساواة منه بينهما ، ولكن قد يكون أحد المعنيين خاص بقبيلة عربية ، والمعنى الآخر خاص بقبيلة أخرى ، ولكن بعض ذلك اختلطت القبائل ، وتشابهت القبائل كثيرا فيما بينها.
ترادف معنوي - ويكيبيديا
ويقول السيوطي يقول إن هناك الفصيح والأفصح أي أن الفصاحة ذاتها درجات ورتب مثل استخدام كلمة أنصبه المرض، أعلى من نصَبه أو استخدام غلب غلَباً أفصح من غلْباً. ويستعمل اللغويون عبارة " لغة ماتت " التي اقتباسها السيوطي في معرض كلامه عن المتروك قائلاً: "وفي شرح المعلقات لأبي جعفر النحاس، قال الكسائي: محبوب من حَبَبت، وكأنها لغة قد ماتت، كما قيل دمت أدوم، ومت أموت، وكان الأصل أن يقال: أمات وأدام في المستقبل، إلا أنها قد تُركت". أغرب الكلمات
صنف علماء اللغة بعض الكلمات على أنه مذمومة ولا يفضل استخدامها ويشير كل واحد منها إلى العيب اللغوي ومصدره، من مثل: الكشكشة، الكسكسة، العنعنة، الفحفحة، الوكم، الوهَم، العجعجة، الاستنطاء، الوتم، الشنشنة، اللخلخانية، والطمطمانية. الكشكشة
وورد في تاج العروس أن الكشكشة لدى قبيلتي ربيعة ومضر وهي عندما يضيفون حرف الشين على كاف المخاطَب المؤنث والكشكشة في أصل العربية، الهرب وصوت جِلد الأفعى لو حفّ بشيء، وهو مجمل أصوات دواب، يقول القاموس المحيط، ويعطي مثلا عن معناها اللغوي المشار إليه فيقول: "تعالي إلى مولاش يناديش" أي تعالي إلى مولاك يناديك. العنعنة
أمّا عن كلمة العنعنة فهي جاءت في لغة قيس وتميم عبر تحويل همزة البداية عيناً من مثل: كلمة عنّك هي المقصود بها أنك، وكلمة عسلم المقصود بها أسلم، وأذن "عذن".
المعنى
الاصطلاحي:
تَعَدُّدُ الأسْماءِ لِمُسَمّى واحِدٍ. الشرح
المختصر:
التَّرادُفُ: هو اشْتِراكُ الألفاظِ المُتعَدِّدَةِ في معنىً واحِدٍ، أو تَعَدُّدُ الأسْماءِ لِمُسَمَّى واحِدٍ، ومن ذلك: أَسْمَاءُ اللهِ تعالى، فهي أَعْلامٌ وأَوْصافٌ؛ أَعْلامٌ بِاعْتِبار دَلالَتِها على الذّاتِ، وأوْصافٌ بِاعْتِبار ما دَلَّت عَلَيْهِ مِن المَعانِي، وهى بِالاعْتِبارِ الأوَّلِ مُتَرادِفَةٌ؛ لِدَلالَتِها على مُسَمّى واحِدٍ، وهو اللهُ عَزَّ وجَلَّ. ، أما بِالاعتبار الثاني فليست مُترادِفَةً؛ بل هي مُتبايِنَةٌ، وبَعضُها مِن المُتداخِلِ مع صِفاتٍ أخرى. التعريف اللغوي:
التَّرادُفُ: التَّتابُعُ والتَّوالِي، والرِّدْفُ: ما تَبِعَ الشَّيْءَ، يُقالُ: تَرادَفا، أيْ: تَتابَعا ورَكِبَ أحدُهُما خَلْفَ الآخَرِ، وكُلُّ شَيْءٍ تَبِعَ شَيْئاً فهو رِدْفُهُ، ورَدِفْتُهُ لحِقْتُهُ وتَبِعْتُهُ، وتَرادُفُ الكَلِمَتَيْنِ: أن تَكونا بِمعنىً واحِدٍ، وهي مُوَلَّدَةٌ، ومُشْتَقَّةٌ مِن تَراكُبِ الأشْياءِ. التعريف
اللغوي
التَّرادُفُ: التَّتابُعُ والتَّوالِي، يُقال: تَرادَفا، أيْ: تَتابَعا ورَكِبَ أحدُهُما خَلْفَ الآخَرِ، وتَرادُفُ الكَلِمَتَيْنِ: أن تَكونا بِمعنىً واحِدٍ.