بلقيس والتي كانت تسجد للشمس ، وعلى الطرف الآخر بابك الخرمي وبابك الخرمي أحد دعاة الانقلاب ضد الدولة العباسية وكان لعنه الله يروح لعقائد مانوية وعقائد تعبد غير الله وتبيح اللذة لذلك كلمة "خرم " كما ذكر أحد المعلقين نسبة إلى اللذة وهي كلمة فارسيلة.. وقد تناول الأنظمة النفطية باستهزاء شديد لم يصل إلى الإقذاع ولا التصريح لكأنهم أخس من ذكر أسمائهم في قصيدته لذلك احتفظ ليمنه بالذكر في أكثر من موضع بينما اكتفى بوصفهم أمراء النفط كماهية لوجودهم الضار بالمستقبل العربي. فظيع جهل ما يجري | مجلس الخلاقي. ولفظة الخرمي استخدمت بعبقرية بموازاة عرش بلقيس تلاعب بالألفاظ تعبيرًا عن الاختراق وإن كنت (وقد استفدت من خطأ تميم البرغوثي) أقول إن هذه المرأة أسلمت وأصبحت زوجة نبي الله سليمان عليه السلام فلا يجوز تناول شيء من سيرتها بطريقة هازئة وهنا مغالطة يقع فيها الشاعر -غفر الله له- عندما يجعل بابك الخرمي لاهيًا بذؤابتها اي مقدمة الشعر. إنها زوجة نبي فما كان له أن يقع في هذا الخطأ وهذا يؤكد مرة أخرى أهمية فهم الموروث التاريخي في إطار التناول القرآني ، لا في إطار الربط الفلسفي. وتبلغ السخرية به شأوًا كبيرًا حين قال: ونستجديك ألقابا
نتوجها بألقابك
إنها الخيبة والتي جعلت الاستيراد ممتدًا إلى الألقاب والتي لا تكتمل إلا بلقب المعتدي كأنه يضاجعهم حتى بالألقاب.
فظيع جهل ما يجري | مجلس الخلاقي
....
نشر في: 03 أكتوبر, 2021: 09:54 م GST
آخر تحديث: 03 أكتوبر, 2021: 09:57 م GST
«فظيعٌ جهلُ ما يجري... وأفظعُ منه أن تدري»، بهذا البيت الشعري للشاعر اليمني الراحل عبد الله البردوني، يمكن وصف التغييرات الدولية الكبرى والاستراتيجيات المتحولة في المنطقة والعالم، فالجاهل بهذه التحولات يتخبط والعارف بها يقلق. تراجع الدور الأميركي دولياً لم يعد تحليلاً رؤيوياً ولا استشرافاً للمستقبل، بل بات أمراً واقعاً في أحداث مدوية، والتدخلات الروسية والتمدد الصيني تحدثان بالتوازي مع التراجع الأميركي، ومنطقة الشرق الأوسط في قلب هذه التحولات الدولية تتأثر بها وتؤثر فيها بنسب متفاوتة تأثراً وتأثيراً، ولكل ذلك تبعات مهمة على الدول، والشعوب، واقعاً، ومستقبلاً. فظيع جهل ما يجري في ليبيا. المشاريع الكبرى في المنطقة لم تتغير، وإن طرأت عليها تطورات وتغييرات مؤثرة، فالمشاريع الثلاثة هي المشروع الإيراني الطائفي، والمشروع التركي ومشروع الاستقرار والاعتدال العربي، فإيران اتجهت لتصعيد سياساتها العدائية في المنطقة، ضد العراق وأكراد العراق، وفي سوريا ولبنان واليمن، حيث تكثيف استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، والمشروع الأصولي التركي ما زال قائماً، وإن بوتيرة أخف بعدما تعرض لهزائم موجعة، وبدأ التقارب مع مصر والإمارات، وإن لم ينسحب بعد ولم يتخل عن ليبيا ودوره فيها وفي شرق المتوسط.
كان اليسار العالمي داعماً رئيساً لثورة الخميني، وقد تغنى رموز اليسار في العالم بها، واندفعت أسماء كبيرة في ذلك الدعم، وهو اليسار نفسه الذي يصر على دعم جماعات الإسلام السياسي، ويحتفظ معها بعلاقاتٍ عميقة تاريخياً وتنظيمياً ومفاهيمياً، وهو يشهد انتعاشاً في أوروبا وأميركا عبر «اليسار الليبرالي» الذي باتت بعض أطروحاته وتوجهاته تهدد الحزب الديمقراطي بالانقسامات والانشقاقات، وهو قاد التساهل مع النظام الإيراني والاتفاق النووي المشؤوم، ودعم في الوقت ذاته كل الفوضى والاضطرابات الكبرى في عدد من الدول العربية إبان ما كان يعرف بـ«الربيع العربي». «ميليشيا الحوثي» التي يعلم العالم أجمع أنها لا تتحرك سياسياً وعسكرياً إلا بتوجيه ودعم مباشر من النظام الإيراني تحظى بمجاملة دائمة من أميركا والدول الغربية، ولا تمارس عليها أي ضغوطاتٍ دولية فعلية حتى وهي ترتكب أفظع الجرائم، وتصنف على أنها «جرائم الحرب»، وتختطف الدولة اليمنية وتقتل الشعب اليمني بالجوع والفقر والفساد وبالقوة العسكرية، وهو أمرٌ كان على طاولة البحث في لقاء ولي العهد السعودي مع مستشار الأمن القومي الأميركي.
الثقة بالبطانة الفاسدة وثق هارون الرشيد بيحيى بن خالد البرمكي لأنه: أبوه بالرضاعة. له الفضل في تثبيت ولايته للعهد. من هم البرامكة. كان مُربّياً له. لذلك فوّضه فقال: (يا أبَتِ، أنتَ أجلستني في هذا المجلس ببركتك وحسن تدبيرك، وقد قَلدْتُكَ أمر الرَّعية وأخرجته إليك) ، فأصبح له سُلطة مُطلقة في إدارة الدولة، فتولّى أمور البلاد وبلغ شأناً عظيماً من الرئاسة والسلطة، يُساعده أبناؤه: الفضل، وجعفر، وموسى، ومحمد، ولُقّبَ ابنه الفضل بالوزير الصغير، وابنه جعفر بالسلطان، وكانوا يسكنون قصر هارون الرشيد ويدخلون عليه دون استئذان. البرامكة في عهد هارون الرشيد أشرف البرامكة على تربية أولاد الخليفة هارون الرشيد: فكان الفضل يُشرف على تربية الأمين بن هارون ، وصار والياً للمشرق، واجتهد في إمارته وتفنّن بإدارته لها سَخياً بلغ الإسراف والتبذير، يحدث إبراهيم بن جبريل: (عقد لي الفضل على منطقة سجستان، فلما حملت له خراجها فوهبها جميعاً لي، وزادني عليها 500 ألف درهم)، واستقبله الشعراء بعد عودته من بلاد الديلم، فأغدق عليهم 3 ملايين درهم، فكان لا يُفرّق بين أمواله وأموال الرعية من حيث الإنفاق. أما جعفر فكان يُشرف على تربية المأمون، وكان الرشيد يحبُّ جعفراً فأبقاه عنده وولّاه الجزيرة ما بين النهرين دجلة والفرات، والشام وشمال إفريقيا، ففاق نفوذه حتى الرشيد نفسه، فكان يُشرف على القُضاة، والنظّر في المظالم، وعلى البريد، وعلى صَكّ العملة، إلى درجة وجد اسمه مكتوباً على بعض القطع النقدية في المشرق والمغرب أيام هارون الرشيد.
نكبة البرامكة - ويكيبيديا
البرامكة أو كما يسمون بالفارسية (برمكيان) هم عائلة ترجع اصولها إلى برمك المجوسي من مدينة بلخ، وقد كان للبرامكة منزلة عاليه واستحوذوا على الكثير من المناصب في الدولة العباسية وكان لهم حضور كبير في بلاط الخليفة العباسي هارون الرشيد، الذي ارضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الذي حفظ لهارون الرشيد ولاية العهد بعد ان اراد الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد. في زمن هارون الرشيد، قوي ساعد البرامكة وهم أصلا من الفرس ويعودون إلى جدهم برمك المجوسي. تولى يحيى البرمكي تربية الرشيد ،وقامت زوجة يحيى بارضاع هارون الرشيد طفلا، فأصبح أخا (بالرضاعة) لابنها الفضل بن يحيى البرمكي الذي حظي بمكانة خاصة عند الرشيد، ويقال بأنه كان الحاكم الفعلي لبعض أمور الدولة العباسية. بذل أمراء البيت العباسي جهودا كبيرة لاقناع الرشيد ببيعة الأمين ،ابنه من زبيدة وكان لهم ما أرادوا بحجة أن الأمين بن هارون الرشيد من أب وأم هاشميين. رغم أن الأمين كان صغير السن مع أن الرشيد كان يحب المأمون لذكائه ونجابته. نكبة البرامكة - ويكيبيديا. تمكن البرمكيون من الضغط على الرشيد، فأمر ببيعة المأمون بعد الأمين، وللعلم فان أم المأمون فارسية. تعاظم نفوذ البرامكة في عهد هارون الرشيد ،لدرجة أن بعض حاشية الخليفة بدأت تضمر لهم شرا، واحتدم الصراع بين البرمكيين وخصومهم.
من هم البرامكة
وبالرجوع إلى المصادر التاريخية والتحقيقات التي قام بها بعض المؤرخين حول هذه القصة، وخاصة ذلك التحقيق الدقيق الرائع الذي سطره الدكتور عبدالجبار الجومرد في كتابه " هارون الرشيد " ج 2 ص 460 - 468، يتضح أن القصة موضوعة لتشويه بيت الرشيد، ولا ظل لها من الحقيقة؛ وذلك لما يأتي:
أولاً: القصة ذكرها ابن جرير الطبري في تاريخه (ج 10 ص 84) بغير سند، وذلك على غير عادته في الروايات التاريخية الأخرى؛ مما يدل على أنه تلقفها من أفواه العامة في عصره. ثانيًا: يقول الجهشياري ص 524 ( وهو أحد معاصري الطبري الذي روى القصة، وكلاهما قريب من عهد الرشيد): "قال عبدالله بن يحيى بن خاقان: سألت مسرورًا الكبير، في أيام المتوكل - وكان قد عمر إليها ومات فيها - عن سبب قتل الرشيد لجعفر وإيقاعه بالبرامكة، فقال: كأنك تريد ما تقوله العامة فيما ادعوه من أمر المرأة؟!
أبرز رجال البرامكة
وصل البرامكة إلى مكانة بارزة في الحكم وكان أهم رجال الدولة ينتمون إلى البرامكة وكانوا يتحكمون في تعيين الولاة والقضاة لضمان بقاء سلطتهم والمحافظة على نفوذهم ومن أشهر رجال البرامكة هم
برمك بن جمامش بن بشتاسف المجوسي وهو من ينسب إليه البرامكة ومن ذريته أسلم العديد وهم أيضا من حدثت لهم النكبة. خالد بن برمك يعتبر هو المؤسس الحقيقي لأسرة البرامكة وكان يعرف بالدهاء والحزم وكان وزير الخليفة العباسي الأول وتولى ولاية بلاد فارس. يحيى بن خالد البرمكي كان مثل والده وأصبح الوزير للخليفة هارون الرشيد وكان رجل ذو علم وفضل كبير في نهضة الدولة الإسلامية في عهد الخلافة العباسية، كما أنه أشرف على تربية هارون الرشيد بنفسه. الفضل وجعفر أولاد يحيى بن خالد البرمكي
كانوا من وزراء وقادة هارون الرشيد وكان يحظون بمكانة خاصة لديه، وكان الفضل أخو هارون في الرضاعة كما أن محمد بن هارون الرشيد تربى على يد الفضل وأخيه المأمون بن هارون تربى على يد جعفر. محمد وموسى أولاد يحيى بن خالد البرمكي كانوا أيضا من قادة الجيوش في عهد هارون الرشيد، ولا يذكر المؤرخون دورا سياسيا هاما لهم في تلك الفترة، غير أنه عُرف عن موسى بن يحيى البرمكي أنه كان قائدا عسكرية شجاعا معروفا ببسالته.