ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ حبًا وكرامة ضاقت عليه الدنيا بما رحبت، فأصبح حائر الفكر مشتت الذهن مهمومًا مغمومًا، غير أن أمله بالله تعالى كبير وفي يوم رأى فقيرًا كبير السن يشكو حالته ويبكي فأعطاه ما يملك من المال وقدره (خمسون ريالاً)، وأخذ يَحمد الله تعالى أن هيأ له ما يتصدق به وسأله القبول، وفي الغد ذهب لدائن له وجلس عنده بعض الوقت فأمره أن يقرأ عليه ورقة الدين فقرأها فأسقط الدائن عنه كل الدين والذي يزيد على (اثني عشر ألفًا) وأعطاهُ مالاً يتزوَّدُ به أيامًا، فشكر الرجل الله تعالى على فضله ودعا لصاحب الدين أن يعفو الله تعالى عنه كما عفا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ الحمد لله طرق فقيرٌ أحد البيوت فخرج عليه شابٌّ وأعطاه مبلغًا من المال، ثم دخل البيت وأخبر أهله بما حصل فلاموه على فعله؛ لأنه على وشك شراء سيارة فلابدَّ من جمع المال، وبعد أيام جاء قريب له وأعطى أهله (5000 ريال) مساعدة لابنهم في شراء السيارة والحمد لله الذي يعطي على القليل كثيرًا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ وظيفة كما تريد عملت تلك المرأة في مجال التدريس سنوات عدة ثم رغبت في العمل الإداري؛ لأنها تعاني من ألم في ركبتها أثناء وقوفها للشرح، لكنها حرمت من ذلك عدة مرت ويقدم عليها من هي أحقُّ منها بذاك فطرقت سبلاً عدةً فلم تجد شيئًا فتذكرت عظمَ الصدقة وفضلها، فأكثرتْ منها وبعد فترة ليست بالطويلة نقلت للعمل الإداري بسبب لم تتوقعه حيث تعرفت على أمِّ إحدى الطالبات وكانت لها مكانة هناك.
- قصص من عجائب الصدقة والكوب
- مواقف النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
- مواقف النبي صلي الله عليه وسلم هي
- مواقف النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف
قصص من عجائب الصدقة والكوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ مكافأة الجامعة كانت تنتظر مكافأتها الأخيرة في الجامعة وقدرها (ألفا ريال) حيث منعت من المكافأة لأمر نظامي فلما استلمتها صادف ذلك اشتياق أهلها لأداء العمرة لكنهم لا يملكون نفقة تكفيهم مؤونة السفر فأعطتهم كامل المبلغ وأدوا العمرة، أما ابنتهم فكانت تنتظر مبلغًا سيأتيها، وكانت تقول: إن حصلْتُ عليه فهو من (الألفين إلى الخمسة آلاف ريال) ولكن المفاجأة أنه وبفضل الله تعالى جاءها أربعة عشر ألف ريال. وما عند الله خيرٌ وأبقى.
قال: مات!!
وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن الأقرع بن حابس أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل الحسن ، فقال: ( إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه من لا يَرحم لا يُرْحم)( مسلم). وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال: أثم لكع أثم لكع (أين الحسن)؟!.. فحبسته شيئا(أخرته) فظننت أنها تلبسه سخابا(قلادة) أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحبه وأحب من يحبه)( البخاري). وهكذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأخذ من وقته لحفيده، يذهب إليه ويتعهده ويقبله، ويضعه في حجره ويدعو له..
موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري:
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: ( وُلِد لي غلام فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ.. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم هي. )( البخاري). وكان هذا الولد أكبر أولاد أبي موسى الأشعري ، فكان من عادة أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا وُلِد لأحد منهم ولد أن يأتي به إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيأخذه النبي ويقبله، ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة.
مواقف النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
الدعاء للأخ المسلم بظهر الغيب:
صحيح مسلم ج4/ص2094:
صفوان وهو ابن عبدالله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدِمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده، ووجدتُ أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخيرٍ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلكٌ موكَّل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل، قال: فخرَجت إلى السوق، فلقيتُ أبا الدرداء، فقال لي: مثل ذلك يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم. • علي وفاطمة (البخاري). صحيح البخاري ج3/ص1133:
حدثنا عليٌّ أن فاطمة - عليها السلام - اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن، فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم توافقه، فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري، فقال: ألا أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما، فكبِّرا الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه).
مواقف النبي صلي الله عليه وسلم هي
شاء الله تبارك وتعالى بحكمته وفضله أن يختار نبيه محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين البشر، ويصطفيه ويخصه بما لم يخص به أحداً من العالمين، حتى كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدوةً للناس في كل شيء، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب:21). فإن نظرت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً ورسولاً، وجدته أفضلهم وخاتمهم، وإن نظرت إليه معلماً وجدته أحسن الناس تعليماً وأفصحهم بيانا، وإذا نظرت إليه زوجاً وجدته خير الأزواج لأهله، وأحسنهم معاشرة ومعاملة.. مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى - القحطاني، سعيد بن وهف - مکتبة مدرسة الفقاهة. وإن نظرت إليه مقاتلاً، وجدته المقاتل الشجاع ، الذي لا يقوم له شيء، ويتقي به أصحابه في الحروب.. وإن نظرت إليه في مواقفه مع الأطفال، وجدته أحسن الناس تربية، وأكثرهم عطفاً وحناناً. وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال، تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال:
مع ابنه إبراهيم:
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( دخلنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْراً لإبراهيم ـ عليه السلام ـ، فأخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ: وأنت يا رسول الله ؟!
مواقف النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف
شفَقته على عبدالله بن عمر بن العاص؛ (سنن ابن ماجه):
(ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى أن يطول عليك الزمان، وأن تَمَلَّ، فاقرأه في شهر، فقلت: دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي، قال: فاقرأه في عشرة، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: فاقرأه في سبعٍ، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى). • قصته مع اليهودي (أخرجه البخاري). • قريش تكلم أبا طالب. من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال. • قصته مع سعد بن أبي وقاص. • ألف حسنة. (ما ورد في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد، حدثني أبي قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيعجِز أحدكم أن يكسب كلَّ يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يُسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة). قصة عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن:
ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تقدم لكم "البوابة نيوز" بالتعاون مع المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، بالأزهر الشريف، برنامج "المرأة والإسلام" الذي يذاع يوميًا طوال أيام شهر رمضان المبارك. وينتاول البرنامج نماذج هائلة من النساء الخالدات في المجتمع الإسلامي على مر التاريخ، وعلى رأسهم أمهات المسلمين زوجات النبي صلي الله عليه وسلم، كما يستهدف البرنامج إبراز دور النساء في المجتمع ومساندة أزواجهن في الحياة، وكذلك طريقة التعامل الإسلامية في تربية الأطفال وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. وتقدم حلقة اليوم الدكتورة سماح حمدي، عضو المجلس العالمي للفتوى الإلكترونية، للحديث حول حياة السيدة روفيدة التي كانت أول طبيبة في الإسلام، وكان لها دورًا كبيرا في معالجة الجرحى في الحروب.. يذكر أن شهر رمضان الكريم، يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لما فيه من الخيرات والبركات الكثيرة، حيث يستعد له الجميع في مصر بالكثير من العادات المتوارثة على مر العصور، من تعليق الزينة في الشوارع والفوانيس، وتناول بعض المأكولات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر، بالإضافة إلى نشر البهجة والسرورو بين الناس.
وكان ـ صلى الله عليه وسلم يمازح أنس ـ رضي الله عنه ـ قائلا: ( يا ذا الأذنين) رواه أبو داود. وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم أحسن ـ الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ما فعل النغير(طائر صغير) رواه البخاري. مع زوجاته:
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( خرجت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بعض أسفاره و أنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن ، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقته ، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم و بدنت و نسيت ، خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا ، ثم قال: تعالي حتى أسابقك ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول: هذه بتلك) رواه أحمد. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف. وروى أبو يعلى عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخزيرة طبختها له ، فقلت لسودة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بيني وبينها ، فقلت لها: كلي ، فأبت، فقلت: لتأكلنَّ أو لألطخن وجهك ، فأبت ، فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع فخذه لها ، وقال لسودة: الطخي وجهها ، فلطخت وجهي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم – أيضاً).