الخمار هو ما يخمر به رأس المرأة أي
يغطيه ، وقد أجمع العلماء على ان المرأة يجب عليها تغطية شعر رأسها
بالخمار وسائر جسدها أيضا بالثياب غير الضيقة ولا الشفافة ولا الملفتة
للنظر..
واختلفوا في تغطية الكفين ، كما اختلفوا في وجوب تغطية الوجه بالنقاب
، فذهب الجمهور إلى أن وجه المرأة ليس بعورة ، وقال بعض الحنابلة هو
عورة يجب تغطيته ، وأصح القولين قول من قال بوجوب تغطية الوجه ، لان
الله تعالى قال { ولا يبدين
زينتهن} وأعظم زينة المرأة في وجهها.. وقال { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم
أطهر لقلوبكم وقلوبهن}. وإنما يكون الكلام مع المرأة من وراء حجاب إذا غطت وجهها ، ولا يقال
إن الآية مختصة بنساء النبي لأن الله تعالى علل الأمر بالحجاب
بالتطهير ، وكل النساء بحاجة إليه ، وثمة أدلة أخرى ليس هذا موضع
بسطها..
والله أعلم
ما الخمار في اللغة ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 399). والله أعلم
ونسأل الله تعالى أن يوفقكِ لكل خير ، وأن يهدي المعلمات والطالبات للخير والصواب. والله أعلم
أحاديث ذم التُّرْك، وأحاديث ذم الخصيان، وأحاديث ذم المماليك: كلها كذب؛ كما قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 101). أحاديث الحمام بالتخفيف:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 106): "لا يصح منها شيء... وأرفعُ شيء جاء فيها: أنه رأى رجلًا يتبع حمامة فقال: ((شيطانٌ يتبع شيطانة)) [1] ". أحاديث اتخاذ الدجاج:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 108): "وليس فيها حديث صحيح". أحاديث ذم الأولاد:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 109): "أحاديث ذم الأولاد كلها كذِب من أولها إلى آخرها". أحاديث التواريخ المستقبلة:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (110): "وهي كلُّ حديثٍ فيه: إذا كانت سنة كذا وكذا، حلَّ كذا وكذا". أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 111): "لا يصح منها شيء، ولا حديث واحد، ولا يثبُتُ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه شيء، غير أحاديث صيامه، وما عداها فباطلٌ". أحاديث ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 113): "ومنها ذكر فضائل السور وثواب مَن قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره، كما ذكر ذلك الثعلبي والواحدي في أول كل سورة، والزمخشري في آخرها، قال عبدالله بن المبارك: أظن الزنادقة وضعوها"، ثم ذكر - رحمه الله - جملة من الأحاديث التي صحَّت في ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
العلم ثلاثة أشبار قال ابن جماعة – رحمه الله -: " العلم ثلاثة أشبار: - من دخل الشبر الأول تكبر. - ومن دخل الشبر الثاني تواضع. - ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم ". مراتب العلم قال ابن القيم – رحمه الله -: " للعلم ست مراتب: أولها: حسن السؤال. والثانية: حسن الإنصات. والثالثة: حسن الفهم. والرابعة: الحفظ. " تذكرة السامع والمتكلم " (ص65). والخامسة: التعليم. والسادسة – وهي ثمرته -: العمل به ومراعاة حدوده ". جنة العالم قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله -: " جنة العالم: لا أدري, ويهتك حجابها الاستنكافُ منها, وقوله: يقال, أو سمعت, أو ما شابههما, وإن كان نصف العلم لا أدري, فنصف الجهل: يقال, أو أظن, فانتبه لهذا, وفقك الله! ". أعلى الهمم في طلب العلم علم الكتاب والسنة قال ابن القيم – يرحمه الله -: " أعلى الهمم في طلب العلم: علم الكتاب والسنة, والفهم عن الله ورسوله نفس المراد, وعلم حدود المنزل. " مفتاح دار السعادة ". " حلية طالب العلم ". وأخس العلم: قصر همتهم على تتبع شواذ المسائل, وما لم ينزل, ولا هو واقع, أو كانت همتهم معرفة الاختلاف, وتتبع أقوال الناس, وليس لهم همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال, وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه ".
قال ابن القيم رحمه الله في وزارة
الرحلة للطلب قال ابن جماعة – رحمه الله -: " من لم يكن رُحْلةً, لم يكن رُحَلةً ". ما يميز طالب العلم قال الخطيب البغدادي – رحمه الله -: " ينبغي لطالب العلم أن يتميز في عامة أموره عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم, ما أمكنه, وتوظيف السنة على نفسه ؛ فإن الله – سبحانه وتعالى– يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} الأحزاب21". " الفوائد " (ص61). " تذكرة السامع والمتكلم ". " الجامع للخطيب " (ص142). العلم بالدُّرية لا بكثرة الرواية قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " وقد أوعبتُ في كل فن من فنون العلم إيعاباً, من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك, ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وخبالاً ". وقال الذهبي عند ترجمته لعثمان الدارمي – رحمهم الله -: " إن العلم ليس بكثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه: الإتباع والفرار من الهوى والابتداع ". قال الإمام ابن رجب – رحمه الله -: " وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا, وظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك, وهذا جهل محض, وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم: كأبي بكر, وعمر, وعلي ومعاذ وابن مسعود, ويزيد بن ثابت كيف كانوا؟!
قال ابن القيم رحمه ه
فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه حتى أذن لي في خمس آيات كل يوم ". السهر في طلب العلم قال فضيل بن غزوان: " كنا نجلس أنا وابن شُبرمة والحارث بن يزيد والعلكي والمغيرة والقعقاع بن يزيد بالليل نتذاكر الفقه فربَّما لم نقم حتى نسمع النداء للفجر. " ذبل طبقات الحنابلة " (1/42). " السير " (6/348-349).
الحديث الرابع:
"النَّهي عن قطع الخبز بالسكين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "باطل، لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 278)، الطب النبوي. الحديث الخامس:
((ادهنوا بالبان؛ فإنه أحظى لكم عند نسائكم)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل مختلَق لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 307) الطب النبوي. الحديث السادس:
"أحاديث في الطين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "كلُّ حديث في الطين؛ فإنَّه لا يصحُّ، ولا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 307)، الطب النبوي. الحديث السابع:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّ رجلًا شكا إليه الوَحْدة، فقال: ((اتخذ زوجًا من الحمام)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 348)، الطب النبوي. الحديث الثامن:
وقفة يوم الجمعة وأنها: ((تعدل ثنتين وسبعين حجَّة)) [2]. قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديث باطِل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أحدٍ من الصَّحابة والتابعين، والله أعلم"؛ زاد المعاد (1 / 54). الحديث التاسع:
((النفخ في الصلاة كلام)) [3].