الأحد 8 ربيع الأول 1434 هـ - 20 يناير 2013م - العدد 16281
الأمير سلطان بن محمد
حققت شركة المراعي صافي ربح خلال العام الماضي 2012م بلغ 1440. 6 مليون ريال مقابل 1139. 5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع بنسبة 26. 4%. وقالت الشركة إن ربحية السهم المحققة خلال 12 شهراً بلغت 3. 60 ريالات للسهم مقابل 2. سعودة شركة المراعي doc. 85 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بعد احتساب الربحية على أساس 400 مليون سهم، مشيرة إلى أن صافي الربح للربع الرابع من 2012م بلغ 369. 0 مليون ريال مقابل 285. 5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنسبة 29. 2% ومقابل 450 مليون ريال للربع السابق بانخفاض 18%. وعزت سبب ارتفاع المبيعات ونمو الأرباح في الربع الرابع مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى الأداء القوي لجميع المنتجات بصفة عامة ولمنتجات الدواجن والمخبوزات بصفة خاصة واستمرار توحيد القوائم المالية للشركة الدولية للألبان والعصائر، مبينة أن النمو في الأرباح مقارنة بالمبيعات قد تأثر نتيجة الارتفاع المستمر في تكاليف المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بيد أن الأرباح الرأسمالية من مبيعات الأصول قد دعمت النمو بشكل إيجابي.
- سعودة شركة المراعي doc
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 3
- تفسير: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
- آيات عن الإيمان بالغيب
سعودة شركة المراعي Doc
2020
(سابك للمغذيات الزراعية)
162. 60
كيف ترى اتجاه السهم؟
اراء و توقعات المحللين
أداء السهم
اخر سعر
التغير
(3. 80)
التغير (%)
(2. 28)
الإفتتاح
167. 60
الأدنى
162. 00
الأعلى
169. 60
الإغلاق السابق
166. 40
التغير (3 أشهر)
(9. 16%)
التغير (6 أشهر)
(0. 85%)
حجم التداول
2, 331, 907
قيمة التداول
385, 075, 594. 00
عدد الصفقات
10, 481
القيمة السوقية
77, 404. 10
م. حجم التداول (3 شهر)
1, 637, 664. 28
م. قيمة التداول (3 شهر)
286, 559, 999. 02
م. عدد الصفقات (3 شهر)
7, 947. 63
التغير (12 شهر)
48. 36%
التغير من بداية العام
(7. 93%)
المؤشرات المالية
الحالي
القيمة السوقية (مليون ريال)
عدد الأسهم ((مليون))
476. 04
ربح السهم ( ريال) (أخر 12 شهر)
10. 98
القيمة الدفترية ( ريال) (لأخر فترة معلنة)
32. 67
مكرر الأرباح التشغيلي (آخر12)
14. 10
مضاعف القيمة الدفترية
4. أرقام : معلومات الشركة - أنابيب السعودية. 98
عائد التوزيع النقدي (%) (أخر سنه)
2. 61
العائد على متوسط الأصول (%) (أخر 12 شهر)
35. 11
العائد على متوسط حقوق المساهمين (%) (أخر 12 شهر)
44. 10
قيمة المنشاة (مليون)
73, 084. 66
إجراءات الشركة
المشاريع
كرمت شركة المراعي الفائزين في الدورة الثالثة عشر لجائزة المراعي للطب البيطري لدول مجلس التعاون الخليج العربي 2021، في حفل أقيم في مكة المكرمة تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومعالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة.
وقال سفيان الثوري ، عن عاصم ، عن زر ، قال: الغيب: القرآن. وقال عطاء بن أبي رباح: من آمن بالله فقد آمن بالغيب. وقال إسماعيل بن أبي خالد: ( يؤمنون بالغيب) قال: بغيب الإسلام. الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة. وقال زيد بن أسلم: ( الذين يؤمنون بالغيب) قال: بالقدر. فكل هذه متقاربة في معنى واحد ؛ لأن جميع هذه المذكورات من الغيب الذي يجب الإيمان به. وقال سعيد بن منصور: حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا عند عبد الله بن مسعود جلوسا ، فذكرنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما سبقوا به ، قال: فقال عبد الله: إن أمر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينا لمن رآه ، والذي لا إله غيره ما آمن أحد قط إيمانا أفضل من إيمان بغيب ، ثم قرأ: ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) إلى قوله: ( المفلحون) [ البقرة: 1 - 5]. وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والحاكم في مستدركه ، من طرق ، عن الأعمش ، به. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه. وفي معنى هذا الحديث الذي رواه [ الإمام] أحمد ، حدثنا أبو المغيرة ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثني أسيد بن عبد الرحمن ، عن خالد بن دريك ، عن ابن محيريز ، قال: قلت لأبي جمعة: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم ، أحدثك حديثا جيدا: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فقال: يا رسول الله ، هل أحد خير منا ؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 3
ثم رواه من حديث ضمرة بن ربيعة ، عن مرزوق بن نافع ، عن صالح بن جبير ، عن أبي جمعة ، بنحوه. وهذا الحديث فيه دلالة على العمل بالوجادة التي اختلف فيها أهل الحديث ، كما قررته في أول شرح البخاري ؛ لأنه مدحهم على ذلك وذكر أنهم أعظم أجرا من هذه الحيثية لا مطلقا. وكذا الحديث الآخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي: حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي ، عن المغيرة بن قيس التميمي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيمانا ؟. قالوا: الملائكة. قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟. الذين يؤمنون بالغيب ومما رزقناهم ينفقون. قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟. قالوا: فنحن. قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها. قال أبو حاتم الرازي: المغيرة بن قيس البصري منكر الحديث. قلت: ولكن قد روى أبو يعلى في مسنده ، وابن مردويه في تفسيره ، والحاكم في مستدركه ، من حديث محمد بن أبي حميد ، وفيه ضعف ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثله أو نحوه.
تفسير: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
إنَّ مِنْ أُسُسِ تزكيةِ النفسِ وسُبُلِ إصلاحهَا تعميقَ الإيمانِ بالغيبِ الذِي يبدأُ منْ وقوعِ اليقينِ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نبيًّا ورسولاً. إنِ استمكنَ الإيمانُ بالغيبِ منَ العبدِ؛ فإنَّهُ يبعثُهُ إلَى التوحيدِ، فيُخَلِّصُ العبادةَ للهِ، ويبعثُهُ إيمانَهُ بالغيبِ إلَى الصلاةِ، وإخراجِ الزكاةِ، وصومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ. إنَّ الإيمانَ بالغيبِ إذَا تعاظَمَ فِي نفوسِ الناسِ، تحقَّقَ الأمنُ والاستقرارُ؛ فالناسُ لَا يحتاجونَ لأَمْنهِمْ إلَى مَن يَضْبُطُهُ، فَهُمْ مُستغْنُونَ بخشيتهِمْ مَا عندَ اللهِ. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة. عبادَ اللهِ: ومنَ المُحْكَمَاتِ المُتَعَلِّقَةُ بالغَيْبِ: أنَّ الغيبَ مِنْ خصائصِ رُبُوبيَّةِ اللهِ؛ فلَا يعلمُهُ إلَّا اللهُ، حتَّى الرسلُ -عليهمِ الصلاةُ والسلامُ- لَا يعلمونَ الغَيْبَ؛ قالَ -تعالَى-: ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)[النَّمْل: 65]. ( مَا كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)[آل عمران: 179].
آيات عن الإيمان بالغيب
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وقد روي نحوه عن أنس بن مالك مرفوعا ، والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن محمد المسندي ، حدثنا إسحاق بن إدريس ، أخبرني إبراهيم بن جعفر بن محمود بن سلمة الأنصاري ، أخبرني جعفر بن محمود ، عن جدته تويلة بنت أسلم ، قالت: صليت الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة ، فاستقبلنا مسجد إيلياء ، فصلينا سجدتين ، ثم جاءنا من يخبرنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام ، فتحول النساء مكان الرجال ، والرجال مكان النساء ، فصلينا السجدتين الباقيتين ، ونحن مستقبلون البيت الحرام. قال إبراهيم: فحدثني رجال من بني حارثة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه ذلك قال: أولئك قوم آمنوا بالغيب. تفسير: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون). هذا حديث غريب من هذا الوجه. ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون قال ابن عباس: ( ويقيمون الصلاة أي: يقيمون الصلاة بفروضها. وقال الضحاك ، عن ابن عباس: إقامة الصلاة إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والإقبال عليها وفيها. وقال قتادة: إقامة الصلاة: المحافظة على مواقيتها ، ووضوئها ، وركوعها وسجودها. وقال مقاتل بن حيان: إقامتها: المحافظة على مواقيتها ، وإسباغ الطهور فيها ، وتمام ركوعها وسجودها ، وتلاوة القرآن فيها ، والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا إقامتها.
الخطبة الأولى:
أمَّا بَعدُ: فِي ليلةٍ منَ الليالِي العُظْمَى فِي الإسلامِ، حينَ كانَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بمكةَ، يُلاقِي صنوفَ الهوانِ والابتلاءِ منْ أعداءِ الإسلامِ، وقدْ كانَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نائمًا ببيتِ أمِّ هانئٍ، أيقظَ الرسولُ -عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلامِ- كعادتِهِ أهلَ بيتِهِ، ثُمَّ صلَّى بهمُ الغداةَ. وبعدَ أنْ انفتلَ منْ صلاتِهِ، أخبرَهُمْ بِمَا حصلَ لَهُ منْ حدثٍ جللٍ عظيمٍ، وهوَ إسراءُ اللهِ بِهِ منْ مكةَ إلَى المسجدِ الأقصَى، ثُمَّ عروجُهُ إلَى السماءِ السابعةِ، ولقاؤُهُ بِرَبِّهِ، وبعدَ أنْ أخبرَ أهلَ بيتِهِ بذلكَ، عزمَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- علَى الخروجِ منْ منزلِهِ، فلحقتْهُ أُمُّ هانئٍ تُحذِّرُهُ مِنْ أنْ يُخْبِرَ كفارَ قريشٍ بِمَا لَا تُطِيقُهُ عقولُهُمْ لِئَلَّا يكَذِّبُوهُ. فَلَمْ يَأْبَهْ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بقولِهَا، وخرجَ، حتَّى حضرَ مجامعَ قريشٍ، فأخبرَهُمْ الخبرَ، فطارُوا بهِ مكذبِّينَ، بلْ ومستهزئينَ بِهِ، ثمَّ جاءُوا إلَى الصِّدِّيقِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، وكأنَّهُمْ قدْ وَجَدُوا مسلكًا يَنْفُذُونَ بِهِ إلَى قَلْبِ الصِّدِّيقِ؛ ليَصُدُّوهُ عنِ الحقِّ؛ فأخْبَرُوهُ الخبرَ، فمَا أنْ زادَ علَى قَوْلِهِمْ إِلَّا أنْ قالَ: صَدَقَ، ثُمَّ أَعْقَبَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُمْ: " إِنِّي لَأُصَدِّقُهُ بِأَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ؟ بِخَبَرِ السَّمَاءِ غدوةً وروحةً ".