أو لا تملك في قلبها ذرة من دِين, أقول ربما كانت هذه تملك من الدين وحب الله في قلبها ما لا يملكه غيرها من الكثير من المنقبات,, هي فقط سَهت عن فرضِ والتزمت بالكثير مما أهملته أغلب المحجبات,, على الأقل فإنها لا تلبس ما يفصل جسدها كـ مثلهم!,, فـ لا تحكم عليها قبل أن ترى ما بداخلها!! وعندما ترى شخصا يتحدث كثيرا لا يجب أن نحكم عليه بأنه ثرثار ونمّام,, لربما كانت ثرثرته في الخير وحب الآخرين! وعندما ترى شخصاَ صامتا لا يجب أن تحكم عليه بأنه لئيم,, أو جاهل لا يستطيع التكلم,, أو ضعيف يخاف الكلام,, لـ ربما كان وقد أصيب بجرحِ جعله يكره الكلام والبوح بما بداخله,, تعلم كيف تكون بريئا راقيا في تفكيرك الداخلي,, و حسنا لنيتك وظنك بالغير,, كي لا تتعب ندما في حياتك,, ميسون..
فيلم لا تحكم علي الكتاب من غلافه
ويضيف: كما جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ومعه شاهد يشهد، قال: ائت بمن يعرفك فجاء برجل، قال: هل تزكيه، هل عرفته؟، قال: نعم، فقال عمر وكيف عرفته؟، هل جاورته المجاورة التى تعرف بها مدخله ومخرجه؟، قال: لا، قال: هل عاملته بالدينار والدرهم الذى بهما تعرف بهما أمانة الرجال؟، قال: لا، قال: هل سافرت معه السفر الذى يكشف عن أخلاق الرجال؟، قال: لا، قال: عمر: فلعلك رأيته فى المسجد راكعًا وساجدًا فجئتَ تزكيه. قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال عمر: اذهب فأنت لا تعرفه، ويا رجل ائتنى برجل يعرفك فهذا لا يعرفك. ويؤكد الدكتور خالد عبد العال أن من الإثم الحكم على شخص دون أن معاملته معاملة حقيقية؛ لأن هذا يؤدى إلى ضياع الحقوق وتشويه صورة الناس، موضحًا أن الله تعالى قد طالبنا أن نشهد الحق وأن نتثبت قبل الحكم على الناس. ويتابع: الحكم على الناس بالظن، وعدم التثبت، أدى مؤخرًا إلى ظواهر غير صحية؛ مثل ظاهرة التكفير، حيث بدأ البعض يحكم على البعض بالكفر.. لا تحكم على الانترنت. وما ضيع الأمة وأهدر جهدها إلا الكلام دون علم. ويرى أن الجهل والتعصب واتباع الهوى وراء الحكم على الناس بتعميم وخطأ؛ حيث يتعصب البعض لبلدته وتكون هناك مجاملات لأهل بلدته، وبهذا تضيع حقوق الناس.
ويرفض صادق محمد- موظف- مثل هذه التصنيفات، ويرى بأنها مجحفة بحق الإنسان المسلم وغير المسلم بعيدًا عن البلدة أو المكان الذى ينتمى إليه؛ ويرى أن المشكلة الحقيقة حينما يتحول هذا التصنيف إلى حكم عام لا يقبل التغيير. كما يذكر أن هذه التصنيفات أضرت بحياته الشخصية؛ فكثيرًا ما تتحدث أسرته عن عاداتها وتقاليدها ويقرنونها بعادات وتقاليد أسرة زوجته بطريقة التفاضل والمفاخرة التي تحمل تعصب وعنصرية؛ مما يسبب لزوجته الضيق والحرج. خطأ التعميم:
يقول الدكتور خالد عبد العال، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إن تعميم الحكم، أيًا كان بالسلب أو الإيجاب، هو أمر خطأ يقول الله تعالى { أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} فالحكم على الناس ليس بالسماع أو بما يقال عنهم ولكن بأعمالهم وبالرؤية والمعاملة، والكلام فى حق الناس بغير علم جرم عظيم، والله عز وجل يقول: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}، وعندما سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الشهادة قال: (ألا ترى الشمس على مثلها فاشهد، أو ارجع). لهذه الأسباب.. لا تحكم على الناس قبل أن تعاملهم. ويشير الدكتور خالد عبد العال إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحسن معاملة جميع الناس، حتى اليهود الذين كانوا يسكنون معه بالمدينة، ويعاملهم بالقسط والبر وحسن الخلق وأداء الأمانة معهم ومع غيرهم، وكان صلى الله عليه وسلم يعاملهم بالمال، ويفى لهم فى معاملتهم، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: (اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ يَهُودِى طَعَامًا بِنَسِيئَةٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ).
يسأل الكثير من الناس عن الفرق بين الغزوة والمعركة والسرية فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال تعددت الغزوات والمعارك التي حدثت في عهد الرسول، وعلى الرغم من حدوثها للهدف نفسه، وهو إعلاء راية الإسلام والدفاع عن العقيدة الإسلامية والمسلمين، وكسر شوكة المشركين المعادين لرسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام- ورد أذاهم عن المسلمين أو حلفائهم، إلا أن هناك اختلافاً واضحاً ما بين لفظ غزوة ولفظ معركة في المعنى والمضمون والاستخدام، والذي يمكن تفسيره كما هو موضح فيما يلي. وقال الشيخ عطية صقر رحمه الله الغزوة هي ما خرج أو شارك فيها الرسول من قتال بين الجيش المسلمين وجيوش الكفار والمشركين، حيث يفيد المؤرخون بأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قد خرج مع جيش المسلمين في ما بين 25 إلى 29 غزوة، إلا أن مشاركته في القتال قد اقتصرت على 9 غزوات فقط، حيث لم يقتل في هذه الغزوات التسع إلا مشركاً واحداً وهو أبيّ بن خلف خلال مشاركته في غزوة أحد، وكانت أحد الغزوة الوحيدة التي يُجرح الرسول -عليه الصلاة والسلام- بها، كما قاتل الرسول في غزوة بدر، وغزوة الأحزاب، وغزوة يهود، قريظة ويهود خيبر والطائف. المعركة تعني المعركة الاحتكاكات القتالية والقتالات التي جرت ما بين جيش المسلمين وجيوش المشركين والكفار من دون مشاركة الرسول فيها، وامتناعه عن الخروج معها إلى مكان التقاء الجيوش لأسباب مبررة؛ كمرضه أو امتثال لأوامر الله تعالى في ذلك، كما أطلق اسم معركة على القتالات التي قامت بين جيش المسلمين وغيرهم من المسلمين العاصين أو المخالفين للشريعة الإسلامية وغيرهم من حلفاء المسلمين، وذلك بعد نقضهم لعهدهم مع المسلمين بالاتفاق مع جيوش الكفار، أو تسببهم بالأذى لجموع المسلمين دون سابق إنذار.
حل سؤال الفرق بين الغزوة والسرية - منبع الحلول
الفرق بين الغزوة والسرية ، بدأت الدعوة الاسلامية سراً عندما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم فيها ودخل عدد كبير في الاسلام وتزايدت الأعداد إلى أن جهر النبي الدعوة وأصبحت علنية وزاد التضييق عليهم من المشركين والحقوا الأذية بهم مما دفع المسلمين للهجرة إلى المدينة المنورة وبدأت المعارك بين قريش والمسلمين وظهرت مصطلحات عنها منها السرية والغزوة، ومن هنا نتعرف على إجابة السؤال المطروح معنا الفرق بين الغزوة والسرية. هذه المصطلحات ظهرت بعد انتشار المعارك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلمين والمشركين لنشر الدعوة الاسلامية ورفع راية الاسلام عاليا، بعد أن ألحق المشركين الأذية بالمسلمين مما اضطرهم للهجرة إلى المدينة المنورة، وهنا نتعرف على إجابة سؤال ما الفرق بين الغزوة والسرية؟ الغزوة/ هي التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم كغزوة بني قريظة، والخندق وبدر وأحد، وغزوة تبوك. السرية/ فهي الغزوات التي لم يشارك فيها النبي عليه الصلاة والسلام، كسرية سيف البحر.
وحدثت الكثير من المعجزات مع سيدنا محمد سواء كانت خلال غزاوته أم في حياته العامة وذلك دليل على صدق نبوته ودليل على أن الله تعالى أثبت لجميع المكذبين صدق سيدنا الكريم محمد عليه أفضل الصلوات والسلام. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: الغزوة التي حدثت فيها معجزة تكثير الماء بين يديه صلى الله عليه وسلم ( غزوة الحديبية).