من الصفات التي اختص الله بها الإنسان.. والغالبية العظمى للإغماءات خلاله ليست خطرة
أحد الاختبارات التي تجرى لاكتشاف آسباب الإغماء
(صالح) أراد أن يمازح أخاه مزحا ثقيلا... فسكب صابونا سائلا على البلاط وعندما اتى اخوه انزلقت رجله فسقط وكلما اراد القيام.... سقط مرة اخرى وظل على ذلك الحال يترنح على الصابون المسكوب....... جريدة الرياض | الضحك ... كثرته تميت القلب !. اما صالح فانتابته نوبة من الضحك الهستيري بصوت قهقهة عالٍ ثم بدأ يخف تدريجيا ثم جثا على ركبتيه واصبح يمسك ببطنه ويشتكي من ألم فيه ( آه يابطني!! )
- جريدة الرياض | الضحك ... كثرته تميت القلب !
- الإكثار من الضحك يؤدي إلى موت القلب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- يوم تشخص الأبصار - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
جريدة الرياض | الضحك ... كثرته تميت القلب !
ولذا فإن المنهي عنه في هذا الحديث ليس مجرد الضّحك، بل كثرته، فليس الضّحك منهيٌّ عنه لذاته، ولكن لما يُمكن أن يؤدّي إليه من نتائج وأخلاق لا يرضاها الإسلام، وكلُّ شيءٍ خرج عن حدّه انقلب إلى ضده.
الإكثار من الضحك يؤدي إلى موت القلب - إسلام ويب - مركز الفتوى
والعاقل يعرف متى يضحك، ومتى يكف عن الضحك. والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
- من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعملُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا فقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَك تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِك فإنَّ كثرةَ الضَّحِك تُميتُ القلبَ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
ابن حجر العسقلاني
| المصدر:
تخريج مشكاة المصابيح
| الصفحة أو الرقم:
5/8
| خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال في المقدمة]
| التخريج:
أخرجه الترمذي (2305) واللفظ له، وابن ماجه (4217) مختصراً، وأحمد (8095) باختلاف يسير. يا أبا هريرةَ!
وقوله: { يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا} أي: لا يشفع أحد عنده من الخلق، إلا إذا أذن في الشفاعة ولا يأذن إلا لمن رضي قوله، أي: شفاعته، من الأنبياء والمرسلين، وعباده المقربين، فيمن ارتضى قوله وعمله، وهو المؤمن المخلص، فإذا اختل واحد من هذه الأمور، فلا سبيل لأحد إلى شفاعة من أحد. وينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين: ظالمين بكفرهم وشرهم، فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان. والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحا من واجب ومسنون { فَلا يَخَافُ ظُلْمًا} أي: زيادة في سيئاته { وَلا هَضْمًا} أي: نقصا من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، { وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} #أبو_الهيثم #مع_القرآن
1
0
3, 940
يوم تشخص الأبصار - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
الله هو الذي يحيي ويميت
قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم: ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) [الشعراء: 78-81]. استعمل كلمة ( هو) مع الهداية ( فَهُوَ يَهْدِينِ) والطعام والشراب ( هُوَ يُطْعِمُنِي) وكذلك استخدم كلمة (هو) مع الشفاء ( فَهُوَ يَشْفِينِ)، للتأكيد على أن الله هو من يطعم ويسقي ويشفي ويهدي.. لأن البعض قد ينكر ذلك ويعتقد أن الطبيب هو الذي يشفي فاستعمل كلمة ( هو) للتأكيد على أن الله هو الذي يشفي. ولكن عندما جاء الحديث عن الحياة والموت لم يستعمل كلمة (هو) وقال ( وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) تأملوا الآية ليس فيها (هو)، لماذا؟ لأنه لا حاجة للتأكيد بأن الله هو الذي يحيي أو يميت.. قل ينسفها ربي نسفا. فلا أحد يستطيع أن يدعي القدرة على الإحياء أو الإماتة.. بل الكل يعلم أن الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى. ولذلك لو كان هذا القرآن من تأليف بشر لتابع السياق إلى آخره باستخدام كلمة (هو) وبشكل مستمر.. ولكنه عند الموت والحياة اختفت كلمة (هو) لأن الجميع يعترف أن الله هو الخالق وهو المحيي..
يعقلون ويعلمون
قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) [البقرة: 170].
لغة القرآن أعجزت بلغاء العرب وفصحاءهم... وها هي اليوم تتجلى من خلال الإعجاز البلاغي لتشهد على أن منزل القرآن هو الله، ولا يمكن لبشر أن يأتي بمثل هذه اللغة الرائعة....
في عصرنا الحاضر اعتقد البعض أن عصر الإعجاز البلاغي قد انتهى، ولا يمكن أن تظهر معجزات بلاغية جديدة، لأن العصر الحديث هو عصر العلم والتكنولوجيا.. فلابد أن تكون معجزة القرآن علمية لتتحدى علماء العصر بما برعوا فيه من فلك وطب ونفس وهندسة...
ولكن الذي يتأمل كتاب الله تعالى يرى فيه بحراً زاخراً بالعجائب البلاغية التي تشهد على إعجازه وعدم قدرة البشر أن يأتوا بمثله. ولذلك دعونا نعيش من خلال هذه السلسلة مع بعض الحقائق اللغوية وكيف تتجلى في القرآن الكريم، مما كشفه علماؤنا قديماً وحديثاً.. وقد قمتُ بتبسيط هذه الحقائق لتكون قريبة من القلوب والعقول. زوجة وامرأة
في قصة سيدنا زكريا عندما خاطبه ربه مبشراً إياه بالولد استخدم كلمة ( امرأة) قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام: ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا) [مريم: 8]. فالمرأة هنا لا تنجب، ولكن وبعدما رزق بسيدنا يحيى... هل استخدم كلمة (امرأة) أم كلمة أخرى؟
قال تعالى: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء:90]، في هذه الحالة وبعدما رزق بالولد وحقق مفهوم الزواج وغايته.. استعمل القرآن كلمة ( زَوْجَهُ) لأن الزوجة تعني الأسرة والتكاثر والأولاد... هذه الدقة لا يمكن أن تأتي بالمصادفة أو من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم.. بل هي تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم.