تاريخ النشر: 2008-07-10 08:45:58
المجيب: د. إبراهيم زهران
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أنا شاب مقبل على الزواج بعد ثلاثة أشهر، وأدمنت العادة السرية حتى هذه اللحظة، ماذا أفعل في هذه الفترة القصيرة قبل الزواج لأتمكن من ممارسة حياتي الزوجية بشكل طبيعي؟ وهل هناك تمارين تساعد في ذلك؟
جزاكم الله خيراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هون عليك أخي الكريم، فالله يغفر الذنوب جميعاً ويقبل التوبة عن عباده، فبإذن الله مع الإقلاع عن العادة السرية خلال الفترة القادمة والتوبة عن كل ما مضى تمر الأمور بسلام وبخير. كيفية الاقلاع عن العادة السرية. والمطلوب منك خلال هذه الفترة الآتي:
1- التوقف عن العادة السرية تماماً مع التوبة ودوام الاستغفار والدعاء. 2- البعد عن مواطن الإثارة والاختلاط والاستغراق في الأمور الجنسية. 3- الحرص على الرياضة المنتظمة ولو بالمشي فقط، فهذا يساعد على الحفاظ على الصحة العامة والجنسية، وإذا كان هناك إمكانية لتمارين الجيم فيفضل الاهتمام بالعمود الفقري وخاصة الفقرات القطنية السفلى. 4- التغذية السليمة المتكاملة من لحوم وفواكه وخضروات طازجة، والإكثار من الأكلات البحرية، وشراب الزنجبيل، وغذاء ملكات النحل.
- اعراض الاقلاع عن العادة السرية
- إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها
- اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض
- اذا زلزلت الارض زلزالها مكتوبه اطفال
اعراض الاقلاع عن العادة السرية
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
أنا -الحمد لله- تبت إلي الله، وتوقفت عنها، والتزمت بالصلاة والأذكار, ، وشعرت بسعادة حقيقية لم أشعر بها أبدا من قبل، وأنا الآن أحفظ القرآن، لكن ما أخشاه حقيقة أن أضعف في أي وقت، وأعود مرة أخرى لهذه العادة القبيحة التي أكرهها. سؤالي هو: هل بعد أن تركت هذه العادة الخبيثة سأعود صحيحا، وكم يستغرق من وقت حتى أعود طبيعيا نشيطا معافى، وهل ستؤثر علي مستقبلا في حياتي الزوجية، فأنا أنوي الزواج -إن شاء الله- بعد سنتين؟
كما أخبركم أني لم أحتلم إلا مرة أو مرتين منذ بلغت, فهل هذا بسبب إدمان العادة أم لا؟ وما هو الوقت الذي احتاجه بعد ترك العادة حتى الاحتلام الطبيعي، وهل إن لم أحتلم كثيرا هل هذا يدل على ضعف جنسي؟
اعذروني لكثرة أسئلتي، لكنني أريد فعلا أن ينقذني الله من هذه العادة المدمرة، وأكون إنسانا طاهرا صالحا. ما هي نصيحتكم حتى أثبت على الطريق الحق، ولا تزل قدماي مرة أخرى في هذا النفق المظلم؟ فأنا والله كنت صادق النية في المرة الأخيرة، واستعنت بالله، ووفقني ربي لتركها، وأشعر أني لن أعود لها أبدا مرة أخرى، وأسأل الله أن يغفر لي ذنوبي ويثبتني، لكنني خائف جدا من أن أعود وتذهب كل مجهوداتي أدراج الرياح. اعراض الاقلاع عن العادة السرية. جزاكم الله كل خير، ووفقكم إلى ما يحب ويرضى اللهم آمين.
مشهد يخلع القلوب من كل ما تتشبث به من هذه الأرض، وتحسبه ثابتا باقيا; وهو الإيحاء الأول لمثل هذه المشاهد التي يصورها القرآن، ويودع فيها حركة تكاد تنتقل إلى أعصاب السامع بمجرد سماع العبارة القرآنية الفريدة! ويزيد هذا الأثر وضوحا بتصوير الإنسان حيال المشهد المعروض، ورسم انفعالاته وهو يشهده: وقال الإنسان: ما لها؟.. [ ص: 3955] وهو سؤال المشدوه المبهوت المفجوء، الذي يرى ما لم يعهد، ويواجه ما لا يدرك، ويشهد ما لا يملك الصبر أمامه والسكوت. ما لها؟ ما الذي يزلزلها هكذا ويرجها رجا؟ مالها؟ وكأنه يتمايل على ظهرها ويترنح معها; ويحاول أن يمسك بأي شيء يسنده ويثبته، وكل ما حوله يمور مورا شديدا! "والإنسان" قد شهد الزلازل والبراكين من قبل. وكان يصاب منها بالهلع والذعر، والهلاك والدمار، ولكنه حين يرى زلزال يوم القيامة لا يجد أن هناك شبها بينه وبين ما كان يقع من الزلازل والبراكين في الحياة الدنيا. فهذا أمر جديد لا عهد للإنسان به. أمر لا يعرف له سرا، ولا يذكر له نظيرا. أمر هائل يقع للمرة الأولى! يومئذ.. يوم يقع هذا الزلزال، ويشده أمامه الإنسان تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها.. يومئذ تحدث هذه الأرض أخبارها، وتصف حالها وما جرى لها.. اذا زلزلت الارض زلزالها مكتوبه اطفال. لقد كان ما كان لها بأن ربك أوحى لها.. وأمرها أن تمور مورا، وأن تزلزل زلزالها، وأن تخرج أثقالها!
إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها
مشكووووووووووووره اختى وجزاك الله خير
مشكور امير المنتدى واليمن على مرورك وتعليقك
21-11-2006, 07:18 AM
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: كوبا
المشاركات: 1, 093
المشكله فينا
في امتنا
في قيادتنا
عندما قدنا العالم عاش في رخاء
وعندما انقدنا للعالم عشنا وعاش الفساد
الله الله في علمائنا
الله الله في مفكرينا
لا نستطيع ان ندافع عن انفسنا عن لباسنا
وانطبق علينا حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان واتباعنا لهم لو دخلوا جحر ظب لدخلتموه *** بدون تفكير او استفسار ننقل ونتبعهم في كل شيء خاصه الحريم الذين نراهم بالشوارع. كان الله في العون
والسلام
22-11-2006, 01:16 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almasry1
صدقت اخى الكريم
اشكر لك مداخلتك الطيبه
بارك الله فيك اخى
22-11-2006, 07:43 AM
♥dydy love♥
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
المشاركات: 21, 389
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكى
جزاكى الله خيرا
يعطيكى العافيه
اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض
يومئذ يصدر الناس أشتاتا.. ليروا أعمالهم.. وهذه أشد وأدهى.. إنهم ذاهبون إلى حيث تعرض عليهم أعمالهم، ليواجهوها، ويواجهوا جزاءها. ومواجهة الإنسان لعمله قد تكون أحيانا أقسى من كل جزاء. وإن من عمله ما يهرب من مواجهته بينه وبين نفسه، ويشيح بوجهه عنه لبشاعته حين يتمثل له في نوبة من نوبات الندم ولذع الضمير. فكيف به وهو يواجه بعمله على رؤوس الأشهاد، في حضرة الجليل العظيم الجبار المتكبر؟! إنها عقوبة هائلة رهيبة.. اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض. مجرد أن يروا أعمالهم، وأن يواجهوا بما كان منهم! ووراء رؤيتها الحساب الدقيق الذي لا يدع ذرة من خير أو من شر لا يزنها ولا يجازي عليها. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره..
ذرة.. كان المفسرون القدامى يقولون: إنها البعوضة. وكانوا يقولون: إنها الهباءة التي ترى في ضوء الشمس... فقد كان ذلك أصغر ما يتصورون من لفظ الذرة... [ ص: 3956] فنحن الآن نعلم أن الذرة شيء محدد يحمل هذا الاسم، وأنه أصغر بكثير من تلك الهباءة التي ترى في ضوء الشمس، فالهباءة ترى بالعين المجردة. أما الذرة فلا ترى أبدا حتى بأعظم المجاهر في المعامل. إنما هي "رؤيا" في ضمير العلماء! لم يسبق لواحد منهم أن رآها بعينه ولا بمجهره. وكل ما رآه هو آثارها!
اذا زلزلت الارض زلزالها مكتوبه اطفال
فهذه أو ما يشبهها من ثقل، من خير أو شر، تحضر ويراها صاحبها ويجد جزاءها!... عندئذ لا يحقر "الإنسان" شيئا من عمله. خيرا كان أو شرا. ولا يقول: هذه صغيرة لا حساب لها ولا وزن. إنما يرتعش وجدانه أمام كل عمل من أعماله ارتعاشة ذلك الميزان الدقيق الذي ترجح به الذرة أو تشيل! إن هذا الميزان لم يوجد له نظير أو شبيه بعد في الأرض.. إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة الزلزلة - تفسير قوله تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها- الجزء رقم6. إلا في القلب المؤمن..
القلب الذي يرتعش لمثقال ذرة من خير أو شر... وفي الأرض قلوب لا تتحرك للجبل من الذنوب والمعاصي والجرائر.. ولا تتأثر وهي تسحق رواسي من الخير دونها رواسي الجبال..
إنها قلوب عتلة في الأرض، مسحوقة تحت أثقالها تلك في يوم الحساب! !
فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "شيبتني هود وأخواتها " أخرجه الترمذي ويقول ابن مسعود: "إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم, ولكن إذا وقع في القلب فرَسخ فيه نفع " وقال جندب بن عبد الله:" كما مع النبي _صلى الله عليه وسلم_ ونحن فتيان فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا ". وقال النووي _رحمه الله_: " ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع والتدبر والخضوع فهذا هو المقصود المطلوب وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ودلائله أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر " قال الله _سبحانه_: " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم... " الآيات. الصالحون لا يقرؤون القرآن إلا تدبرا.. قال الله _سبحانه_: " قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا". إسلام ويب - زاد المسير - تفسير سورة الزلزلة. قال القرطبي: " فكانت حالهم – يعنى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأصحابه – الفهم عن الله والبكاء خوفا منه " فالصالحون هكذا دائما وقافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها, فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قام بآية حتى أصبح يرددها والآية " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " ووقف تميم بن أوس الداري _رضي الله عنه_ بآية يقرؤها ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله _تعالى_1: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ".
وأما لغة فلخلوّ كتب اللغة من»طَيَّرَ»لازما. وأما بلاغة فلو افترضنا ثبوت الفعل اللازم فإن البناء للمفعول هنا أجود؛لأن هذا موضع مدح وتعظيم، وحذف الفاعل يزيد المدح تهويلا، وهذا عام في كل تعظيم وتهويل، كقوله»إذا زُلْزِلتْ الأرض زلزالها» و»حتى إذا فُتِحتْ يأجوج ومأجوج». وهذا المحذوف الذي تسبب في تطيير الشرر عن أثواب الممدوح هو المجد الذي ذَكَرَه في البيت التالي: «إن سِماكًا بنى مَجدًا لأسرته - حتى الممات وفِعْلُ الخيرِ يُبتدرُ»، ففي بناء «طُيِّرَ» إشارة إلى سبب إزالة الشرر وهو المجد الذي بناه الممدوح بفعله، خلافًا لطَيَّرَ لازمًا - لو ثبتْ - فليس في بنائه ما يتضمن هذا المعنى، ومن هنا يتبين مبلغ صاحب «التذوق» المزعوم من ذوق العربية! 22- وحكى قول الأخطل للوليد بن عبدالملك حين استعان عليه بجرير: «أَعَلَيَّ تُعَصِّبُ يا أمير المؤمنين؟! وعليَّ تُعِين؟!.. تدبر القرآن.. الأثر القلبي والسبيل العملي | موقع المسلم. » (2/477). فعلق شاكر:»أعليّ تُعصِّب مِن العَصبِيَّة، وهي أنه يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم، ظالمين كانوا أو مظلومين. عصب عليه: ألب عليه ودعا إلى مناوأته، وهذا مما أخلت به المعاجم». أقول: أولًا ضبْط المخطوطة ليس بحجة، فيحتمل أن يكون خطأ والصواب: «تَعْصِب» مخفَّفًا، يقال: عَصَبُوا به أي اجتمعوا، ويحتمل أن يكون: «تَعَصَّبُ» بحذف التاء تخفيفا أي تَتَعَصَّبُ، ومثل هذا الحذف كثير معروف.