يصعب في الكثير من الحالات التفريق بين مشاعر الحبّ و التعلق, و يبدو هذا الامر غريبا حقا إذ انّ الحبّ و التعلق شيئان مختلفان تماما رغم تسليمنا غالبا بأنهما نفس الشيء. لكن رغم ذلك يمكن للحبّ ان تشوبه مشاعر تعلق و هذا أمر طبيعي, فكيف بإمكاننا الاعتقاد في محبّة لا يتعلق فيها الحبيبان ببعضهما البعض. في المقابل مشاعر التعلق الخالص في حدّ ذاتها ليست حبا بالمرة. ليس حبا في عليرضا. اليكم أعزّائي 8 فوارق بين الحبّ و التعلق و التي يمكن أن تفتح عينيك حول علاقتك العاطفية الحالية أو المحتملة
اقرا ايضا أبحث عمن يشبهني.. حقيقة أم وهم ؟؟
1- الحب يدوم و التعلق زائل
أكثر ما يميز مشاعر الحبّ أنّه دائم و في تزايد مستمرّ, فالحب الذي يتناقص و يتحوّل إلى اللاشيء لا يمكن اعتباره حبّا, يمكن ان نسميه "تعوّدا", "ارتياحا", "انسجاما" أو ببساطة "تعلقا", إذا كانت تنتابك مشاعر مضطربة من الشك و التذبذب و الصعود و النزول فقد يكون ما تعيشه ليس حبا بل تعلقا لا طائل منه. 2- الحبّ صحّي و التعلق مرضي
كما ذكرنا في النقطة السابقة, الحبّ يتطلب قدرا من التعلق لكن قدرا صغيرا فقط لا أكثر, و به تكون العلاقة أكثر صحّية و ثراء و اكتمالا, فغذا فاق التعلق ذلك القدر اليسير, يتحول غاليا الى "نقمة" و عامل سلبي يحث العلاقة الى الانهيار.
ليس حبا في على الانترنت
وفي كل مرة أظهرت استطلاعات الرأي تقارباً بين المرشحين الاثنين، كانت القارة الأوروبية تقف على أطراف أصابعها، وكان القلق يستبد بها، وكانت لا تنام وهي تتصور أن أفكاراً مثل أفكار مارين لوبن يمكن أن تتسلل إلى الإليزيه ويمكن أن تكون حاكمة ومتصرفة فيه! ويمكن القول إن أوروبا عاشت أسبوعين على طول المسافة الممتدة من بدء الاقتراع في الجولة الأولى إلى لحظة الإعلان عن فوز ماكرون، كما لم تعش أسبوعين في تاريخها القريب من قبل. ليس حباً في ماكرون. وهي قد عاشت كذلك لأن المصير الفرنسي الناتج عن الاقتراع كان مصيراً أوروبياً جامعاً، بقدر ما كان مصيراً فرنسياً يهم الفرنسيين في كل أرض فرنسية! ولم يكن هذا القلق الأوروبي حباً في عاصمة النور في حد ذاتها، كما قد يبدو الأمر عند وهلته الأولى، ولكنه بالأساس كان كرهاً في موسكو، التي أدارت الحرب في أوكرانيا مع أوروبا كلها، أكثر مما أدارتها مع الأوكرانيين في حدود بلادهم الضيقة! ولم تكن برقيات التهاني التي انهالت على ماكرون من قادة أوروبا لحظة الإعلان عن فوزه تبارك له هو في الحقيقة، وإنما كان صاحب كل برقية يهنئ نفسه قبل أن يهنئ ساكن الإليزيه!
ليس حبا في عليرضا
ت + ت - الحجم الطبيعي
إذا استلم أصحاب الفكر اليميني المتطرف الحكم في فرنسا، شرعت أبواب أوروبا لأمثالهم، فهم يتواجدون في كل الدول، من الشمال حيث الأغنياء جداً والأكثر استقراراً، إلى الجنوب الذي يتطلع دوماً إلى عبور البحر المتوسط بحثاً عن النعيم، إلى الشرق الذي ما زال متمسكاً بالأصول وميزات شعوبه، والغرب حيث المتفاخرون بأنهم كانوا ولا يزالون قادة العالم.
في الأهلي لم يعد الحل الفردي ممكنًا وبات على كبار الأهلي التحرك جماعيًّا، باتجاه الدعم أو وضع حد لرئاسة مؤمنة والحديث المباشر مع الوزارة للالتفات إلى الأهلي بشكل أكبر، وهو ما ننتظره من أمثال "عيد والمرزوقي وعبدالرزاق والزويهري"، وغيرهم قبل أن يغرق ناديهم. كلنا يعلم أن استقرار الأندية والفوارق المالية ومنذ شهور تصب في خانة تغيير أقطاب التنافس إلى احتكار هلالي نصراوي شبابي وتعافٍ اتحادي كبديل للتواجد الأهلاوي الدائم والراسخ، خلال العشر سنوات الماضية والتي لا حل لها إلا أهلى مهدوم وأمر غير مفهوم. فواتير
ـ كان لزامًا على مؤمنة ألا يقف متفرجًا على تلك الحملة الإعلامية التي يقودها الفراج ضد لاعبيه، لأن السكوت إنما موافقة ضمنية خصوصًا وهو يدعم الرئيس ضد لاعبيه، ليس حبًّا في ريد بل كره لعمرو..
ـ عندما نقول رجال الأهلي فإن ثمن هذا الوصف يكون في مثل هذه المواقف وعليه أرجو ألا يغضبهم قولي إنهم شركاء انهيار إن لم يقفوا وقفة تمنع ناديهم من الانهيار وتفرض واقعًا جديدًا عنوانه "الأهلي لن يسقط"..
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ... الشيخ صالح الفوزان... الشيخ بكر أبو زيد. "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291). والله أعلم
اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه غَذَوتُكَ
جزاك الله خيرا
2013-04-26, 12:46 AM #8 رد: خطأ قولهم: اللهم أنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التوضيح. وبارك فيك.
2012-11-10, 03:06 AM #1 خطأ قولهم: اللهم أنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. خطأ قولهم: اللهم إنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ أما بعد: قال العلامة ابن عثيمين في شرح " العقيدة السفارينية " (1/366): " ولهذا نرى من الجهل: أن يقول بعض الناس في دعائه: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " ، وكأنه يقول: ابتلني بما شئت فإنه لا يهم، بل المهم اللطف بي - فسبحان الله - إن هذا الدعاء لا يصح نقلاً عن السلف، وإن صح عن بعضهم فلا يمكن أن يصح عن الصحابة _ رضي الله عنهم _، الذين أقوالهم مأثورة ومشهورة ". اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه المخلوق الحي. ولكن قل: (اللهم إني أسألك اللطف في قضائك). وهذا صحيح، أما قول: ((لا أسألك رد القضاء) ، فإن الله عز وجل لا يقضي شيئًا - سواء لطف بك أو شدد عليك - إلا وقد قضاه، لذلك ينبغي أن ننبه من يقول هذا الدعاء، إلى أنه لا فائدة منه. فإذا قال الداعي: (اللهم قني عذابك) ، معناه أنه لا يرد أن يعذبه الله ، أما قول: " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكني أسألك اللطف فيه "، فمعناه: إذا كنت قد قدرت شقائي فاجعلني شقياً، لكن هوِّن، في الشقاء.