آخر تحديث: يوليو 6, 2020
ما حكم الوشم المؤقت في الإسلام
ما حكم الوشم المؤقت في الإسلام؟، رغم ظهور الوشم من العصور القديمة في بعض البلاد واعتبارها من عاداتها وتقاليدها، إلا أن انتشار ظاهرة وشم الجسم بشكل كبير في العالم في الفترة الأخيرة وظهور أنواع وأساليب مختلفة منه، يجعلنا نتساءل ما هو حكم الوشم الدائم وما حكم الوشم المؤقت في الإسلام. مفهوم الوشم
الوشم هو العلامات الثابتة التي يتم رسمها على الجسد، ويكون ذلك بغرض زخرفة الجسد أو التعديل في بعض الأماكن، والتي يشعر الشخص أنها سوف تصبح بشكل أفضل بعد عمل الوشم. يتم عمل هذه الوشوم على أيدي متخصصين في هذه المهنة، وقد ظهروا بشكل كبير جدًا في هذه الفترة الأخيرة، وذلك على مستوى العالم كله بعد انتشار محبي الوشوم بعدد كبير جدًا. تكون عن طريق استخدام أنواع معينة من الإبر التي يتم وضعها في جسم الإنسان بالشكل الذي يريد رسمه، ويتم وضع صبغة خاصة من خلال هذه الإبر لتظل أسفل الجلد ولا يمكن إزالتها، ولكن ظهر في الفترة الأخيرة أنواع مؤقتة يمكن إزالتها. شاهد أيضًا: حكم عمليات التجميل وكفارتها
أنواع الوشم
رغم موجود العديد من أنواع الوشوم إلا أنه يوجد عدة أنواع معروفة بشكل رسمي، وهم الوشم الجرحى والوشم الاحترافي ووشم الهواة والوشم التجميل والوشم الطبي وتم تحديد الهوية.
- الوشم المؤقت حلال أم حرام – جربها
الوشم المؤقت حلال أم حرام – جربها
الفتوى رقم 3180 السؤال: السلام عليكم، ما حكم الوشم المؤقَّت (التاتو)؟
الجواب، وبالله تعالى التوفيق:
الوشم هو تغييرٌ لِلَون الجلد، وذلك يكون بغرز إبرة في الجلد حتى يسيلَ الدم، ثم يُحشى ذلك المكان بكُحل أو غيره ليكتسب الجلد لوناً غير الذي خلقه الله تعالى لصاحبه. والوشم إما دائم أو مؤقت، فالدائم حرام وهو من كبائر الذنوب، وقد ثبت عن النبيّ ﷺ أنه قد لعَن الواشمة والمستوشمة،كما في الصحيحَيْن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما. قال الإمام النوويُّ -رحمه الله- في "شرحه على صحيح مسلم" (14/106): "الواشمة فاعلة الوشم، وهى أن تغرز إبرة أو مسلَّة أو نحوهما في ظهر الكفّ أو الـمِعصَم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم، ثم تحشو ذلك الموضع بالكُحل أو النورة فيخضرّ، وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش وقد تُكثره وقد تُقلِّله، وفاعلة هذا واشمة، والمفعول بها موشومة، فإنْ طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة، وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها، والطالبة له". انتهى. وأما الوشم المؤقت الذي هو فوق الجلد وليس بغرز إبرة في الجلد، ويطلق عليه "التاتو" فلا يُعتبر "وشماً" فله حكم الخضاب بالحناء؛ وهذا لا حرج فيه بشروط هي:
1- أن يكون الرسم مؤقَّتاً ويُزال، وليس ثابتاً ودائماً.
الوشم الجرحى يعتبر هذا الوشم عرضي، وهو ينتج عن حوادث لا دخل للإنسان بها ولكنها تترك علامات بالجسم خاصًة إذا دخل لهذه الجروح أي عامل يترك لون بها، مثل الجروح التي تنتج عن حوادث الأسفلت ومناجم الفحم والأقلام الرصاص والحبر. الوشم الاحترافي ويعتبر هذا النوع من الوشم الذي يقوم به شخص متخصص أو محترف في صناعته، عن طريق مسدس الوشم المخصص لذلك بأنواع محددة من الأحبار لذلك، وذلك حتى لا يحدث أي ضرر للشخص الذي يرسم له هذا الوشم. وشم الهواة ويعتبر هذا النوع من أنواع الوشوم البسيطة والتي يقوم الشخص بعملها لنفسه أو بالاعتماد علي صديق غير محترف، وهذا النوع من الوشم لا يحتاج لوجود احترافية في رسمه بشكل كبير. الوشم التجميلي وهذا النوع من الوشم يستخدم في العمليات التجميلية، حيث يمكن أن يستخدم هذا الوشم كبديل للمكياج الدائم، كذلك يستخدم لمعالجة العيوب والشامات الموجودة بالجسم. الوشم الطبي ويعتبر هذا النوع مستخدم بشكل كبير في العلاجات الطبية وخاصًة لمرضي البهاق وعمليات إعادة بناء الثدي، وكذلك لتحديد مناطق بعينها في جسم الإنسان سوف يتم علاجها لأكثر من مرة. وشم تحديد الهوية وقد أستخدم هذا النوع في فترات قديمة وفي أماكن بعينها أشهرها السجون، وذلك للتعرف على هوية السجين بوضع وشم بشكل معين أو رقم معين مخصص لكل سجين على حدا وقد قل استخدامه حتى منع.
، وابنُ قُدامة قال ابنُ قُدامة: (الأصل في قصْر الصلاة الكتاب، والسُّنة، والإجماع) ((المغني)) (2/188). وقال أيضًا: (أجمَع أهلُ العِلم على أنَّ مَن سافر سفرًا تُقصَر في مثله الصلاة في حجٍّ، أو عُمرة، أو جهادٍ، أنَّ له أن يَقصُرَ الرباعية فيُصلِّيَها ركعتينِ) ((المغني)) (2/188). القصر والجمع في السفر. ، والنوويُّ قال النوويُّ: (يجوز القصرُ في السفر في الظهر والعصر والعشاء، ولا يجوز في الصبح والمغرب، ولا في الحضر، وهذا كلُّه مُجمَعٌ عليه) ((المجموع)) (4/322). ، وابنُ تَيميَّة قال ابنُ تَيميَّة: (ولهذا كان أهلُ السُّنة مُجمِعين على جواز القَصْر في السَّفر) ((مجموع الفتاوى)) (24/31). وقال أيضًا: (وقد اتَّفق العلماءُ على جواز القصر في السَّفر، واتَّفقوا أنه الأفضل إلَّا قولًا شاذًّا لبعضهم) ((مجموع الفتاوى)) (22/291). فَرْع: حُكمُ مَن سافَرَ ليترخَّصَ لا يجوزُ إنشاءُ السَّفرِ من أجْلِ الترخُّصِ برُخَص السَّفرِ، من الإفطارِ في رمضان، وقَصْرِ الصَّلاة، ومَن أنشأ السَّفرَ لذلك لم يُبَحْ له الترخُّصُ؛ نصَّ على هذا فقهاءُ الشافعيَّة قال الهيتميُّ: (لا يُباح الفِطرُ حيث لم يُخشَ مبيحُ تيمُّمٍ لِمَن قصَد بسفره محضَ الترخُّص، كمَن سلك الطريقَ الأبعد للقصر) ((تحفة المحتاج)) (3/430) وينظر: ((المنثور في القواعد)) للزركشي (2/160).
الاجابة الصحيحة على هذا السؤال هي: المسافر إذا سافر لأهله أو لحاجة يقصر ويجمع لا حرج عليه ، ولو تكرر هذا منه ، ولو أنه يذهب كل أسبوع أو كل أسبوعين إلى أهله في محل بعيد ، إذا كان أهله في محل يعد سفراً ، فلا بأس أن يقصر ، يصلي ركعتين الظهر والعصر والعشاء. ولا بأس أن يفطر في رمضان في الطريق إذا كان السفر طويلاً ، لا بأس عليه في ذلك ولا حرج ، فله الجمع ، وله القصر ، وله الإفطار في السفر ، إذا كانت المسافة تعد سفراً ، كالذي مثلاً يعمل في الرياض ويسافر إلى القصيم ، أو يسافر إلى حائل أو يسافر إلى الوشم إلى شقراء إلى كذا ، هذا كله سفر ، ما دام في السفر فله الإفطار. إلا إذا تعمد السفر من أجل الفطر ، إذا كان قصده لأجل الفطر فلا يجوز هذا ؛ لأن هذا تحيل. أما إذا كان يسافر لحاجته لأجل زيارة أهله وقضاء حاجاته فلا حرج في ذلك ، وله أن يصلي الظهر ركعتين إذا كان في سفره والعشاء ركعتين في سفره والعصر ركعتين في سفره ، وله أن يجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، لا بأس بذلك. لكن إذا كان سافر مثلاً أول النهار مفطر ، ثم وصل إلى أهله في النهار يمسك ؛ لأنه وصل إلى وطنه ، يمسك ويقضي اليوم هذا الذي أفطر فيه ، وإن صام في الطريق حتى لا يقضي ولم يفطر ، فلا حرج ، الصوم جائز والفطر جائز ، والحمد لله.
لكن قوله عليه السلام «فاقبلوا صدقته» يؤكد هذا المعنى ويوجب علينا أن نقصر في الصلاة وألا نتم ، هذا إستدلال بالأمر الذي يقتضي الوجوب ثم النظر يؤكد ذلك أيضاً فيما إذا نظرنا إلى بعض المبادئ العامة التي فيها ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركز معنى ماسيأتي في أذهان أصحابه. حينما يخطب على الناس فيقول:« وخير الهُدى هُدى محمد صلى الله عليه وسلم»، وهذه حقيقة لا خلاف بين المسلمين فيها ، والحمد لله وإذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ما سافر سفراً إلا وقصر ولم يتم ، وما رواه الدارقطني وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم:" في السفر
قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب}}