قبل ساعتين و 40 دقيقة قبل 8 ساعة و 6 دقيقة قبل 9 ساعة و 32 دقيقة قبل 14 ساعة و 58 دقيقة قبل 19 ساعة و 46 دقيقة قبل 19 ساعة و 55 دقيقة قبل 22 ساعة و 25 دقيقة قبل يوم و ساعتين قبل يوم و 3 ساعة قبل يوم و 3 ساعة قبل يوم و 21 ساعة قبل يومين و ساعة قبل يومين و ساعتين قبل يومين و 6 ساعة قبل 4 ساعة و 28 دقيقة قبل يومين و 23 ساعة قبل 3 ايام و ساعة قبل 3 ايام و ساعتين قبل 3 ايام و 3 ساعة قبل 5 ساعة و 56 دقيقة
اراضي للبيع في جدة مخطط الرياض الدوليّ للمؤتمرات والمعارض
السعر ست مئة وخمسون ألفًا (650)
مساحتها: ثلاثمائة واثنى عشر متر مربعًا وخمسون سنتمتر مربًعا. قطعة الأرض بطول عشرون (20)متر جنوبًا وبطول خمسة عشر متر واثنين وستون سنتمتر غربا (15. 62) و
بطول عشرون متر (20) شرقًا والعرض 16متر. السعر:650000 92917102 تجنب قبول الشيكات والمبالغ النقدية واحرص على التحويل البنكي المحلي. إعلانات مشابهة
مخطط الرياض أ
شارع 16
المساحة 897م
رقم القطعة 34
المطلوب 750 الف
للتواصل 0560092091.
﴿ وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ [مريم: ٤] - ماهر المعيقلي - YouTube
_________________________________________________________
الكاتب: أ. شائع محمد الغبيشي
قال السعدي في تفسيره: { رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي: وهن وضعف، وإذا ضعف العظم، الذي هو عماد البدن، ضعف غيره، { وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} لأن الشيب دليل الضعف والكبر، ورسول الموت ورائده، ونذيره، فتوسل إلى الله تعالى بضعفه وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلى الله، لأنه يدل على التبري من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته. اقرأ أيضا: "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب) { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا. { وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك حق القيام، ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا، أنه لم ير فيهم أحدا فيه لياقة للإمامة في الدين، وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه، وأن طلبه للولد، ليس كطلب غيره، قصده مجرد المصلحة الدنيوية، وإنما قصده مصلحة الدين، والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من البيوت المشهورة في الدين، ومعدن الرسالة، ومظنة للخير، فدعا الله أن يرزقه ولدا، يقوم بالدين من بعده، واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست تلد أصلا وأنه قد بلغ من الكبر عتيا، أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد.
رابعًا: في الدعاء حسن الظن بالله في قوله: (عفو تحب العفو) استشعار بأن الله كثير العفو؛ بل يحب العفو عن عباده، فيحسن المسلم ظنه بالله تعالى، ويقوى طمعه في عظيم عفوه، فينعم قلب المؤمن بالرجاء، كيف لا وهو يذكر قول ربه جلا وعلا: ((أنا عند ظن عبدي بي إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ))؛ رواه الطبراني بسند صحيح. وما أجمل توسُّل زكريا عليه السلام إلى ربه! بقوله: ﴿ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]؛ أي: ولم أعهد منك يا رب إلَّا الإجابة في الدُّعاء، ولم ترُدَّني قطُّ فيما سألتُك، فلا تقطع عادتك، ولا تمنع جميلك، وكما لم أشْقَ بدعائي فيما مضى، فأنا على ثقة أني لن أشقى به فيما بقي، فلنطمع عباد الله في عفو الله ورحمته ومغفرته، ولنحسن الظن بربنا جل وعلا، ولنعمر قلوبنا بحبِّه سبحانه. علينا أن نستغل ما بقي من أيام هذا الشهر، فالأعمال بالخواتيم، ونحن نعيش أشرف الليالي والأيام، فكل الغبن أن نفرط فيها، قال ابن القيم رحمه الله: "والله سبحانه يعاقب من فتح له بابًا من الخير فلم ينتهزه بأن يحول بين قلبه وإرادته فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له". كونوا من أهل القيام والتهجُّد والذكر والدعاء والقرآن، عَمِّروا هذه الأوقات الشريفة، فقد لا تعود عليكم، فكم فقدنا من قريب وحبيب؟!
وهو العفو فعفوه وسع الورى *** لولاه غار الأرض بالسكان
ثانيًا: أن التوسُّل باسم الله تعالى (العفو) من أعظم أسباب الفوز بعفوه سبحانه، فهو العفوُّ الذي يحب العفو والستر، ويصفح عن الذنوب مهما كان شأنها، ويستر العيوب، ولا يحب الجهر بها، يعفو عن المسيء كَرَمًا وإحسانًا، ويفتح واسع رحمته فضلًا وإنعامًا، فيطمع العبد في عظيم عفوه.