واستمر الحوار في ما بين الجميع، بينما انهمكت كل امرأة في ترتيب ما تم تشتيته وتوزيعه بين الأركان، وعاد أبي إلى الغرفة تحت إلحاح أمي التي خاطبته قائلة: ـ إن الله أنزل اللطف، لو رأوا العلم الذي تحت المخدة أو صورة الملك تحت آلة الخياطة، لو رأوا ذلك لأخذوك معهم. وبمجرد ما سمعت بوجود صورة الملك في الغرفة حتى أسرعت إلى رؤيتها، ورغم ممانعة أمي للحفاظ عليها في مخبئها، فلم أهدأ إلا بعد أن أمعنت النظر فيها طويلا ولأول مرة. وبعد حوار ساخن بين أمي وأبي حول الصورة والعلم وضرورة إخفائهما، فهمت أن الراية والصورة من الأسلحة الفتاكة التي يهابها الفرنسيون ويعاقبون أيا من كان إذا وجدت في حوزته. وأذكر مساء اليوم التالي، أني رأيت بين جموع الجيران، فوق السطح، صورة الملك واضحة في القمر، ولا شك أن انطباع الصورة في مخيلتي هيأ لي أني أراها حقيقة وأنا أنظر إلى القمر. عبد الغني أبو العزم "الضريح". ص:61 دار تينمل للطباعة والنشر. الطبعة الأولى 1994
بطاقة التعريف بالكاتب عبد الغني أبو العزم
مراحل من حياته
ولد في مراكش سنة 1941م
أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، عين الشق الدار البيضاء
تخصص في الدراسات المعجمية ، وهو رئيس الجمعية المغربية للدراسات المعجمية ، ومسؤول وحدة البحث والتكوين في علوم اللغة العربية والمعجميات.
صور اللغة العربية
المستوى: السنة الثانية إعدادي
المادة: اللغة العربية ( القيم الوطنية والإنسانية)
عنوان الدرس: صور من الكفاح الوطني
النص الاستدلالي
اعتاد أهل الحي أن يجتمعوا أمام أبواب دورهم في كل مساء بعد رجوعهم من العمل، يتحدثون طويلا إلى منتصف الليل، يتبادلون أخبار الوطنيين، وعدد القتلى والمعارك، وما جد وما شاهدوه بأنفسهم. كنا ـ نحن الصبيان ـ نحاول أن نسرق السمع إلى أحاديثهم لنعيد صياغتها بيننا كمهتمين بما يشغل بال آبائنا. ومن بين تلك الليالي المثيرة لكل سكان الحي، الليالي المقمرة أي عندما يبلغ البدر تمامه، وقد شاعت في الحي إشاعة مفادها أن صورة الملك محمد الخامس قد ظهرت بكل جلاء في القمر، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة. كنا جميعا نصعد نساء وأطفالا ورجالا إلى سطح الدار ونبدأ في المراقبة والتأمل، وينطق أحد الكبار: ـ إنه هناك، هل رأيته؟ إنه يلبس الطربوش الوطني. وتردف للامينة: ـ والله العظيم إنه هو. الله أحبه وأراده. وبينما أنا أحملق بدوري وأمعن النظر في القمر، لم أكن أرى أثرا لأي صورة، ودققت النظر جيدا، فأصبت بالخيبة والإحباط، إذ لم أتمكن من رؤية الملك. كان الجميع يشاهد القمر، ويؤكد رؤيته لصورة الملك بكل قامتها، وإذا بطلقات الرصاص المتوالية تلعلع في الفضاء، وساد ضجيج بيننا، وأسرعنا إلى درج السطح نسعى إلى النزول الواحد تلو الآخر، ولم تمر إلا دقائق معدودة، حتى اهتز باب الدار بدقات عنيفة متوالية، وبمجرد ما فتح الباب، هجم عدد من العساكر وهم مدججون بأسلحتهم، وطوق بعضهم الغرف، وبدأ تفتيش دقيق لكل محتوياتها، والتأكد من هوية الموجودين بها.
صور تعبر عن قواعد اللغة العربية
هذا وقد قام الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر بتقديم التهنئة للطالبة حبيبة حسين خضرى للتأهل للوطن العربى وأيضا هشام عبد الستار محمود مدير عام الشئون الإدارية والتنفيذية بالمديرية وقدم الجميع الشكر لموجه عام اللغة العربية حسن على خليل الذى سافر مع الطالبة لتصفيات الوطن العربي. ومن جانبه وجه محسن أحمد محمد، مديرإدارة إسنا التعليمية التهنئة للطالبة حبيبة حسين خضرى واسرتها والعمدة ضياء البتيتى، رئيس مجلس أمناء المحافظة على دعمه للطالبة وقدم الشكر لموجه اللغة العربية، طه محمد طه و منسق اللغة العربية، أحمد جبريل أبو الحسن، الذي يبذل مجهود مع الطلاب وموجه التربية الإسلامية عبد التواب محمد منصور، ومدير مدرسة العضايمة الاعدادية، سيد محمد على ومعلم اللغة العربية بالمدرسة، فيصل محمد يحي. يذكر أن الطالبة حبيبة حسين خضرى محمد، حصلت على الدرجة النهائية فى الشهادة الإعدادية لامتحانات الفصل الدراسى الأول، وقد وجهت الطالبة حبيبة حسين خضرى الشكر لمعلم اللغة العربية بدوى محمد حفنى ومعلم اللغة الإبتدائية احمد عبد المنعم.
التعبير الكتابي: وصف صورة، منار اللغة العربية صفحة 193 - YouTube
فصول جامعية للتعليم المفتوح (معلومة) هي فصول دراسية للتعليم المفتوح تتبع جامعات مصرية ومقرها الأم في مصر، وتكون في الغالب نتاج لشراكات مع مؤسسات تعليمية خارج مصر. المصدر:
كتب فصول جامعية للتعليم المفتوح - مكتبة نور
نبذة عن رضوى عاشور
تُعد رضوى عاشور من أهم رموز الأدب، وهي أستاذة جامعية ، وُلِدت رضوى عاشور في السادس والعشرون من مايو عام 1946 في القاهرة وهي زوجة الأديب الفلسطيني العظيم مريد البرغوثي ، تنتمي عبقرية رضوى عاشور في الأدب لنشأتها، فكان والدها المحامي مصطفى عاشور من الذين يولون اهتماما كبيرًا للدب وكانت والدتها الشاعرة العملاقة "مي عزام" مما ساهم في نموها الأدبي وبلاغتها اللغوية، وتمخض ذلك كله عن ولادة ابنها الشاعر الفذ "تميم البرغوثي" الذي لمع في عالم الأدب والشعر. أرشيف الإسلام - ببليوغرافيا الكتب العربية - 245_الاضطرابات النفسية للأطفال : الأعراض والأسباب والعلاج / مجدي أحمد محمد عبد الله.. درست رضوى عشور في كلية الأدب المقارن بدامعة القاهرة وأولت اهتمامًا وشغفًا كبيرًا بالأدب حتى نالت درجة الماجستير عام 1972 وفي عام 1975 نالت درجة الدكتوراه في الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس كما أصبحت رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب، ولنبوغها الأدبي شغلت منصب عضو تحكيم في لجنة جائزة الدولة التشجيعية الخاضعة لوزارة الثقافة في مصر. تميزت أعمالها بالحس الإبداعي ، والتحرر من منظوره الإنساني والأدبي ونُشرت أعمالها باللغة الإنجليزية ، رحلت رضوى عاشور عن عالمنا عام 2014 تاركة ورائها ميراثًا أدبيًا وثقافيًا يثري قارئه. سطع نجم رضوى عاشور في النشاط السياسي بجانب النشاط الأدبي والأكاديمي إذ دشنت اللجنة الوطنية لمكافحة الصهيونية ، تمخضت رضوى عاشور عن وليدها الأدبي الأول عام 1977 وهو "مع فريال غزول وآخرين" والذي يعد مرجعًا ثريًا يحوي بين طياته أربعة مجلدات تناقش الأعمال الكتابية العربية.
أرشيف الإسلام - ببليوغرافيا الكتب العربية - 245_السدو والحياكة التقليدية في المملكة العربية السعودية : دراسة توثيقية فنية / دليل بنت مطلق بن شافي القحطاني.
فهرسة أكثر من مليونين وستمائة ألف كتاب ورسالة جامعية
أرشيف الإسلام - ببليوغرافيا الكتب العربية - 245_الاضطرابات النفسية للأطفال : الأعراض والأسباب والعلاج / مجدي أحمد محمد عبد الله.
رواية الطنطورية
رواية خيالية صدرت عن دار الشروق عام 2010 ويغلب عليها الطابع الخيالي وتسرد قصة أسرة فلسطينية في قرية الطنطورية التي نزحت من وطنها بعد النكبة عام 1948 على لسان شخصية رقية الطفلة التي كابدت آلام التهجير القسري وفقدان الأب حيث العيش كلاجئين وهي ذات طابع تاريخي إذ تروي أحداث النكبة والاحتلال الإسرائيلي للبنان والأعمال الفدائية، ويغلب على أسلوب الرواية الطابع الفلسطيني واللهجة الفلسطينية بمصطلحاتها العذبة، والإسهاب في التفاصيل والعلاقة بالمكان. [1]
[2]
مؤلفاتها [ عدل]
من أنا؟ [3]
أنا وماه [4] [5]
غصون أخت الغزال [6] [7]
المراجع [ عدل]
كان ذلك التشجيع نقطة مفصلية مبكرة في تعلقي بمحاولات الكتابة، ثم يمضي الزمن لأجد نفسي ذات يوم أكتب عموداً في «عكاظ» إلى جانب عموده الشهير «تحت الشمس» الذي كان شمساً ساطعة في فن كتابة المقال الصحفي، وكم كان فخوراً ومزهواً بي وأنا أكتب معه في صحيفة واحدة. كان أبو فوزي رحمه الله قلماً لا يبارى وفكراً لا يجارى في الأدب عموماً، والساخر منه خصوصاً. وكان فارساً كبيراً في المعارك النقدية التي كانت تدور رحاها في الصحف والمجلات، يقارع الأكاديميين من أساتذة الجامعات وغيرهم بتمكن وثقة مستمدة من معرفة غزيرة، أما في الكتابة الصحفية فقد كانت لمقالاته خلطة خاصة به وأسلوبٌ لا يحاكيه غيره. كتب وكتب وكتب، ولم يتوقف حتى أعياه الداء وتكالبت عليه الهموم فأغمد قلمه وانزوى بعيداً عن كل شيء. ويا لها من مصادفة، فقد تواصلت معي قبل فترة قصيرة باحثة تعد رسالة جامعية عن الأستاذ علي العمير، تطلب بعض المعلومات عنه، وكم كنت سعيداً باهتمامها به، لكنه الآن غادرنا كرمز ورائد في الأدب والصحافة ليصبح حقه على الوطن أكبر في الاحتفاء بنتاجه، وتكريمه كما يليق به. كتاب خلطة جامعية جديدة بالمجاردة جريدة. رحمك الله يا أبا فوزي، فقد فقدت أبي مرتين..