قوله تعالى: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين [ ص: 70] قوله تعالى: فنادته الملائكة قرأ حمزة والكسائي " فناداه " بالألف على التذكير ويميلانها لأن أصلها الياء ، ولأنها رابعة. وبالألف قراءة ابن عباس وابن مسعود ، وهو اختيار أبي عبيد. وروي عن جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان عبد الله يذكر الملائكة في كل القرآن. فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب الشريم - YouTube. قال أبو عبيد: نراه اختار ذلك خلافا على المشركين لأنهم قالوا: الملائكة بنات الله. قال النحاس: هذا احتجاج لا يحصل منه شيء; لأن العرب تقول: قالت الرجال ، وقال الرجال ، وكذا النساء ، وكيف يحتج عليهم بالقرآن ، ولو جاز أن يحتج عليهم بالقرآن بهذا لجاز أن يحتجوا بقوله تعالى: وإذ قالت الملائكة ولكن الحجة عليهم في قوله عز وجل: أشهدوا خلقهم أي فلم يشاهدوا ، فكيف يقولون إنهم إناث فقد علم أن هذا ظن وهوى. وأما " فناداه " فهو جائز على تذكير الجمع ، " ونادته " على تأنيث الجماعة. قال مكي: والملائكة ممن يعقل في التكسير فجرى في التأنيث مجرى ما لا يعقل ، تقول: هي الرجال ، وهي الجذوع ، وهي الجمال ، وقالت الأعراب. ويقوي ذلك قوله: وإذ قالت الملائكة وقد ذكر في موضع آخر فقال: والملائكة باسطو أيديهم وهذا إجماع.
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب الشريم - Youtube
وقوله تعالى: "إنّ الله يُبشرك بيحيى" لقد قال الله لهُ: سأعطيك وزيادةً على العطاء سماهُ الله يحيى وفوق كلّ ذلك: "مُصدقِاً بكلمةٍ مِنَ اللهِ" ، ولننظر إلى دقة البلاغِ في قوله تعالى: "بيحيى مُصدقاً" وهذا دليل على أنهُ سيعيشُ بمنهج الله، ودليل على أنه سيعمل الطاعات وهو مصدقٌ، وهو سيأتي بكلمةٍ من الله، أو هو يأتي ليصدق بكلمة من الله فهو عليه السلام أول من آمن برسالةِ عيسى عليه السلام. وقد وصفهُ سبحانه وتعالى بقوله: " وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ " أي أنه ممنوعاً من كل ما حرم عليه، وهو نبي أي قدوةً في الإتباع. تبشير زكريا عليه السلام بيحيى: لما دعا زكريا عليه السلام ، وتلقي البشارة بيحيى عليه السلام من الله عندئذ قال زكريا ببشريتهِ: " قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء ُ" آل عمران:40. إنّ زكريا عليه السلام وهو الطالبُ من ربه فقد تعجّب من سرعةِ الاستجابةِ، فيتساءلُ؛ كيف يكون ذلك.
وأما الثانية وهي قراءة عبد الله بن مسعود فهي من بشر يبشر وهي لغة تهامة; ومنه قول الشاعر: بشرت عيالي إذ رأيت صحيفة أتتك من الحجاج يتلى كتابها وقال آخر: وإذا رأيت الباهشين إلى الندى غبرا أكفهم بقاع ممحل فأعنهم وابشر بما بشروا به وإذا هم نزلوا بضنك فانزل وأما الثالثة فهي من أبشر يبشر إبشارا قال يا أم عمرو أبشري بالبشرى موت ذريع وجراد عظلى قوله تعالى: بيحيى كان اسمه في الكتاب الأول حيا ، وكان اسم سارة زوجة إبراهيم عليه السلام يسارة ، وتفسيره بالعربية لا تلد ، فلما بشرت بإسحاق قيل لها: سارة ، سماها بذلك جبريل عليه السلام. فقالت: يا إبراهيم لم نقص من اسمي حرف ؟ فقال إبراهيم ذلك لجبريل عليهما السلام. فقال: ( إن ذلك الحرف زيد في اسم ابن لها من أفضل الأنبياء اسمه حي وسمي بيحيى). ذكره النقاش. وقال قتادة: سمي بيحيى لأن الله تعالى أحياه بالإيمان والنبوة. وقال بعضهم: سمي بذلك لأن الله تعالى أحيا به الناس بالهدى. وقال مقاتل: اشتق اسمه من اسم الله تعالى حي فسمي يحيى. وقيل: لأنه أحيا به رحم أمه. مصدقا بكلمة من الله يعني عيسى في قول أكثر المفسرين. وسمي عيسى كلمة لأنه كان بكلمة الله تعالى التي هي " كن " فكان من غير أب.
تاريخ يوليو 17, 2017
أول جريدة عربية تم إصدارها هي جريدة الوقائع المصرية، وتم إصدارها في عام 1828، في عهد حاكم مصر محمد علي باشا، بعد أن ظهرت في مصر جريدتين باللغة الفرنسية في عهد الحملة الفرنسية على مصر. مصر تصدر أول جريدة عربية
بدأ ظهورالصحافة وانتشارها من مصر في عهد حملة نابليون الفرنسية على مصر، وكان ذلك في عام 1799، عندما أمر نابليون بإصدار جريدتين ورقتين، باللغة الفرنسية في مصر، وعلى الأغلب كانت تسمى بريد مصر أو الحوادث اليومية، وكنت تكتب كل ما يحدث يوميًا في مصر. ما اسم أول جريدة عربية - دروب تايمز. تطور الصحافة
بدأت الصجافة في الظهور في عهد البابلين، فقد اسخدموا الكتابة كطريقة لتسجيل أهم أحداثهم اليومية، وتعريفها وتوضيحها للناس، وكانت أهم أحداث هذه الفترة فرارات مجلس الشيوخ والقوانين والأحكام القضائية والعقود. ثم ظهرت الصحيفة اليومية الديلي كوانت في لندن في عام 1702، ثم ظهرت جريدة التايمز في عام 1788، وفي عام 1805 ظهرت جريدة ورقية كورية، وفي عام 1814 تم استخدام الطباعة الآلية تاي. الوقائع المصرية أول جريدة عربية
والتي صدر أول عدد منها في 3/12/1828، وكانت تصدر باللغة التركية للحكام والطبقة الأرستقراطية وضباط الجيش وطلاب البعثات، وظل كذلك حتى قام رفاعة الطهطاوي بعمل خالد، وهو تحويلها للظهور باللغة العربية.
اسم اول جريده عربيه تم اصدارها
التقييم يفيدني ويفيدك
مسآآآآآء الخير
نجمة الحربي
4 2011/11/08
(أفضل إجابة) أول صحيفة عربية صدرت عام 1828 (باللغة التركية) أصدرها محمد علي باشا وقد ظهرت في مصر تحت اسم "الوقائع المصرية" ورأس تحريرها رفاعة الطهطاوي، وكانت موادها تكتب باللغة التركية لغة الحكام والارستقراطيين في تلك الفترة قبل أن تتحول إلى التركية والعربية ، ثـم إلى العربية وحـدها… "الوقائع المصرية"
اصدرها ااوالي محمد داوود باشا جريدة الوقائع المصرية
وقد أصدرت باللغتين العربية والتركية. وقد أسسها ( محمد علي) في القاهرة عام 1828م تحت اسم "الوقائع المصرية" ورأس تحريرها رفاعة الطهطاوي، وكانت موادها تكتب باللغة التركية لغة الحكام والارستقراطيين
اول جريدة عربية
وكشف أنه في الأيام الأولى كان للصحيفة ستة موظفين فقط ، بما في ذلك رئيس التحرير، وقال لقمان ، الذي كان مدير التحرير في وقت الإطلاق: "كنا نفعل كل شيء ، من كتابة القصص إلى ترجمة الأخبار ووضع الصفحات"، واستندت العملية بأكملها في المرآب – من الكتابة والتحرير والتخطيط إلى الإعلان والإدارة. [5]
وبعد أن تولى محمد على باشا الكبير السلطة بحوالى ربع قرن أصدر أول صحيفة مصرية عام 1828 التى تصدر حتى الآن باسم (الجريدة الرسمية) أو (الوقائع المصرية).. ثم حدث الهجوم الصحفى اللبنانى بعد ذلك على مصر.. بشارة وسليم تكلا (الأهرام) 1875.. ثم دار المعارف (مطبعة تجارية لنشر العلم والثقافة فى كل أنحاء العالم العربى) لصاحبها نجيب مترى (أديب كبير وشاعر) 1890.. ثم دار الهلال (مجلة الهلال والمصور والاثنين والكواكب عام 1892 لصاحبها جورجى زيدان المؤرخ والقصصى الكبير).. ما اول جريدة عربيه صدرت عام 1828م مكونه من 14 حروف - عالم المعرفة. ثم روز اليوسف لصاحبتها فاطمة اليوسف عام 1925.. والجورنال ديجيبت لادجار جلاد مع (الزمان المسائية) 19 إبريل 1920. اللورد كرومر انزعج من الهجوم الثقافى الفرنسى فأنشأ جريدة المقطم (المسائية) 1899 أصدرها ثلاثة من كبار مثقفى العالم هم فارس نمر باشا ويعقوب صنوع وشاهين ماكريوس قيل أيامها: إذا كانت (الأهرام) أنشئت بحجارة من جبل المقطم فنحن أصحاب المقطم نفسه!! هكذا كان ومازالت أهمية الصحافة فى جميع أنحاء العالم منذ قرون.. ونحن أممنا الصحافة لتنتحر الآن.. وهذا موضوع آخر له أهميته القصوى.. فإلى العدد القادم بإذن الله تعالى. نقلاً عن صحيفة "المصري اليوم"
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.