وكانت الطفلة سجدة السيد أشرف المقيمة بالمنصورة، توجهت مع والدتها لزيارة جدها من أمها، وكانت تلهو، لكنها اختفت قبل 24 ساعة، من العثور على جثتها فى اليوم الثانى من اختفائها. وتبين سرقة قرطها الذهبي، وتم استدعاء أهل الطفلة والجيران والمشتبه فيهم للإدلاء بأقوالهم ومن البحث والتحري تبين قيام "جمال. أ"، 60 عامًا، عامل زراعي، بسحب البنت واغتصابها وسرقة قرضها الذهبي وقتلها.
عبارات على كفر الجوال وملحقاته
اكره الاسلاك واحب المنتجات التقنية اللاسكلية. بكل تواضع مؤسس موقع بحرية درويد.
كما أظهر المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع، قلق جماعة الإخوان من استمرار المظاهرات المطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، قبل أن يقللوا من قيمتها ويتوقعوا تلاشيها بشكل تدريجي. ولم يكترث المحامي الإخواني لحرمة شهر رمضان المعظم أو للدين الحنيف وهو يسبه قبل أن يستدرك في لحظة هياج ويقول: "استغفر الله العظيم.. الجنايات تحيل قاتل طفلة كفر الشيخ إلى المفتي - بوابة الشروق. الدنيا صيام". وتداول نشطاء سودانيون مقطع الفيديو على نطاق واسع، معتبرين أنه يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية أو ما يسمونهم محلياً بـ"تجار الدين" وسط تضامن واسع مع لقمان قبل أن يطالبه بتحريك إجراءات قانونية فوراً في موجهي هذه الإساءات. ومطلع الأسبوع الجاري، صدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قرارا قضى بإعفاء المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون لقمان أحمد من منصبه. وقرر البرهان تكليف محمد إبراهيم البزعي بمنصب المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية. العين الاخباربة
قلت: هذا الوجه أوفى بحق البلاغة فإنه معنى زائد على التوكيد والتوكيد حاصل بالمصدر الأول. وفي «تفسير الفخر»: وقيل: فبُسِطَتَا بسطةً واحدة فصارتا أرضاً لا ترى فيها أمتاً وتبعه البيضاوي يعني: أن الدك كناية عن التسوية لأن التسوية من لوازم الدك ، أي صارت الجبال مع الأرض مستويات لم يبق فيها نتوء. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الفجر - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - الجزء رقم17. ولك أن تجعل صفة واحدة مجازاً في تفرد الدكة بالشدة التي لا ثاني مثلها ، أي دكة لا نظير لها بين الدكات في الشدة من باب قولهم: هو وحيد قومه ، ووحيد دهره ، فلا يعارض قوله: { دكاً دكاً} بهذا التفسير. وفيه تكلف إذ لم يسمع بصيغةِ فَاعل فلم يسمع: هو واحد قومه.
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا
تأملات في قوله تعالى
﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الله أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به، قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]. وعملًا بالآية الكريمة لنستمع إلى آية م ن كتاب الله ونتدبر ما فيها من العظات والعبر، قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ * يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 21- 30]. قوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾ يخبر تعالى عما يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فيقول: ﴿ كَلَّا ﴾: أي: حقًا ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ ﴾ أي: وطئت ومهدت وسويت الأرض والجبال، قال تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾ [طه: 105].
وعلى هذا درج الرضي قال: ويستثنى من منع تأكيد النكرات ( أي تأكيداً لفظياً) شيء واحد وهو جواز تأكيدها إذا كانت النكرة حكماً لا محكوماً عليه كقوله صلى الله عليه وسلم " فنكاحها باطل باطل باطل ". ومثله قوله تعالى: { دكت الأرض دكاً دكاً} فهو مثل: ضَرَبَ ضَرَب زيدٌ ا ه. وهذا يلائم ما في وصف دكّ الأرض في سورة الحاقة بقوله تعالى: { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة} [ الحاقة: 14] ودفع المنافاة بين هذا وبين ما في سورة الحاقة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفجر - الآية 21. ويجوز أن يكون مجموع المصدرين في تأويل مفرد منصوب على المفعول المطلق المبيِّن للنوع. وتأويله. أنه دكّ يعقُب بعضه بعضاً كما تقول: قرأت الكتاب باباً باباً وبهذا المعنى فسّر صاحب «الكشاف» وجمهور المفسرين من بعده. وبعض المفسرين سكت عن بيانه قال الطيبي: «قال ابن الحاجب: لعلّه قالَه في «أماليه على المقدمة الكافية» وفي نسختي منها نقص ولا أعرف غيرها بتونس ولا يوجد هذا الكلام في «إيضاح المفصل» بينت له حسابه باباً باباً ، أي مفصلاً. والعرب تكرر الشيء مرتين» فتستوعب تفصيل جنسه باعتبار المعنى الذي دلّ عليه لفظُ المكرّر ، فإذا قلت: بَيَّنْت له الكتاب باباً باباً فمعناه بينته له مفصلاً باعتبار أبوابه اه.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفجر - الآية 21
فحاصل الكلام السابق أن الإِنسان الكافر مغرور يَنُوط الحوادث بغير أسبابها ، ويتوهمها على غير ما بها ولا يُصغي إلى دعوة الرسل فيستمر طولَ حياته في عَماية ، وقد زجروا عن ذلك زجراً مؤكداً. وأَتبع زجرهم إنذاراً بأنهم يحين لهم يوم يُفيقون فيه من غفلتهم حين لا تنفع الإِفاقة. والمقصود من هذا الكلام هو قوله: { فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد} ، وقوله { يا أيتها النفس المطمئنة} [ الفجر: 27] ، وأما ما سبق من قوله { إذا دكت الأرض} إلى قوله { وجيء يومئذٍ بجهنم} فهو توطئة وتشويق لسماع ما يجيء بعده وتهويل لشأن ذلك اليوم وهو الوقت الذي عُرِّف بإضافة جملة { دكت الأرض} وما بعدها من الجمل وقد عرف بأشراط حلوله وبما يقع فيه من هول العقاب. اعراب كلا اذا دكت الارض دكا دكا. والدّك: الحَطْم والكسر. والمراد بالأرض الكُرَة التي عليها الناس ، ودكّها حطمها وتفرق أجزائها الناشىءُ عن فساد الكون الكائنة عليه الآن ، وذلك بما يحدثه الله فيها من زلازل كما في قوله: { إذا زلزلت الأرض زلزالها} [ الزلزلة: 1] الآية. و { دكاً دكاً} يجوز أن يكون أولهما منصوباً على المفعول المطلق المؤكِّد لفعله. ولعل تأكيده هنا لأن هذه الآية أول آية ذكر فيها دَكُّ الجبال ، وإذ قد كان أمراً خارقاً للعادة كان المقام مقتضياً تحقيق وقوعه حقيقةً دون مجاز ولا مبالغة ، فأكد مرتين هنا ولم يؤكد نظيره في قوله: { فدكتا دكة واحدة} في سورة الحاقة ( 14) ف { دكّا} الأول مقصود به رفع احتمال المجاز عن «دُكّتا» الدك أي هو دَكّ حقيقي ، و { دَكا} الثاني منصوباً على التوكيد اللفظي لدكا الأول لزيادة تحقيق إرادة مدلول الدك الحقيقي لأن دك الأرض العظيمة أمر عجيب فلغرابته اقتضى إثباتُه زيادة تحقيق لمعناه الحقيقي.
واعلم أن التكرار في قوله: ( دكا دكا) معناه دكا بعد دك كقولك حسبته بابا بابا وعلمته حرفا حرفا أي: كرر عليها الدك حتى صارت هباء منثورا. واعلم أن هذا التدكدك لا بد وأن يكون متأخرا عن الزلزلة ، فإذا زلزلت الأرض زلزلة بعد زلزلة وحركت تحريكا بعد تحريك انكسرت الجبال التي عليها وانهدمت التلال وامتلأت الأغوار وصارت ملساء ، وذلك عند انقضاض الدنيا وقد قال تعالى: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) [ النازعات: 6] وقال: ( وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة) [ الحاقة: 14] وقال: ( إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا) [ الواقعة: 4]. الصفة الثانية: من صفات ذلك اليوم قوله: ( وجاء ربك والملك صفا صفا). واعلم أنه ثبت بالدليل العقلي أن الحركة على الله تعالى محال ، لأن كل ما كان كذلك كان جسما والجسم يستحيل أن يكون أزليا فلا بد فيه من التأويل ، وهو أن هذا من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، ثم ذلك المضاف ما هو ؟ فيه وجوه:
أحدها: وجاء أمر ربك بالمحاسبة والمجازاة. وثانيها: وجاء قهر ربك كما يقال جاءتنا بنو أمية أي: قهرهم. وثالثها: وجاء جلائل آيات ربك لأن هذا يكون يوم القيامة ، وفي ذلك اليوم تظهر العظائم وجلائل الآيات ، فجعل مجيئها مجيئا له تفخيما لشأن تلك الآيات.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الفجر - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - الجزء رقم17
89-سورة الفجر 21 ﴿21﴾ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟
تفسير ابن كثير
يخبر تعالى عما يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة فقال تعالى "كلا" أي حقا"إذا دكت الأرض دكا دكا" أي وطئت ومهدت وسويت الجبال وقام الخلائق من قبورهم لربهم. تفسير السعدي
{ كَلَّا} أي: ليس [كل] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت. تفسير القرطبي
قوله تعالى: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا قوله تعالى: كلا أي ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر. فهو رد لانكبابهم على الدنيا ، وجمعهم لها فإن من فعل ذلك يندم يوم تدك الأرض ، ولا ينفع الندم. والدك: الكسر والدق وقد تقدم. أي زلزلت الأرض ، وحركت تحريكا بعد تحريك. وقال الزجاج: أي زلزلت فدك بعضها بعضا. وقال المبرد: أي ألصقت وذهب ارتفاعها.
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) قوله تعالى: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا قوله تعالى: كلا أي ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر. فهو رد لانكبابهم على الدنيا ، وجمعهم لها فإن من فعل ذلك يندم يوم تدك الأرض ، ولا ينفع الندم. والدك: الكسر والدق وقد تقدم. أي زلزلت الأرض ، وحركت تحريكا بعد تحريك. وقال الزجاج: أي زلزلت فدك بعضها بعضا. وقال المبرد: أي ألصقت وذهب ارتفاعها. يقال ناقة دكاء ، أي لا سنام لها ، والجمع دك. وقد مضى في سورة ( الأعراف) و ( الحاقة) القول في هذا. ويقولون: دك الشيء أي هدم. قال: هل غير غار دك غارا فانهدم قوله تعالى: دكا دكا أي مرة بعد مرة زلزلت فكسر بعضها بعضا فتكسر كل شيء على ظهرها. وقيل: دكت جبالها وأنشازها حتى استوت. وقيل: دكت أي استوت في الانفراش فذهب دورها وقصورها وجبالها وسائر أبنيتها. ومنه سمي الدكان ، لاستوائه في الانفراش. والدك: حط المرتفع من الأرض بالبسيط ، وهو معنى قول ابن مسعود وابن عباس: تمد الأرض مد الأديم.