قال الباجي في" المنتفى شرح الموطأ" (7/252) عقب هذا النص:
" يقضي أن نظر الرجل إلى وجه المرأة وكفيها مباح لأن ذلك يبدو منها عند مؤاكلتها". ثالثاً: مذهب الشافعي:
قال في كتابه" الأم " (2/185):
" المحرمة لا تخمِّر وجهها إلا أن تريد أن تستر وجهها فتجافي…"
وقال البغوي في " شرح السنة" (9/ 23):
"فإن كانت أجنبية حرة فجمع بدنها عورة في حق الرجل لا يجوز له أن ينظر إلى شيء منها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين وعليه غض البصر عن النظر إلى وجهها ويديها أيضاً عند خوف الفتنة". فهل هذه النصوص- أيها الشيخ! – في الصلاة؟! يدنين عليهن من جلابيبهن سبب النزول. رابعاً: مذهب أحمد:
روى ابنه صالح في " مسائله" (1/310) عنه قال:
" المحرمة لا تخمِّر وجهها ولا تتنقب والسدل ليس به بأس تسدل على وجهها". قلت: فقوله: " ليس به بأس" يدل على جواز السدل فبطل قول الشيخ بوجوبه كما بطل تقييده للرواية الأخرى عن الإمام الموافقة لقول الأئمة الثلاثة بأن وجهها وكفيها ليسا بعورة كما تقدم في كلام ابن هبيرة وقد أقرّها ابن تيمية في" الفتاوى" (15/371) وهو الصحيح من مذهبه كما تقدم عن" الإنصاف" وهو اختيار ابن قدامة كما تقدم في " البحث الأول" وعلل ذلك بقوله:
" ولو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما بالنقاب لأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء والكفين للأخذ والإعطاء".
- يدنين عليهن من ..
- تفسير ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك [ الأحزاب: 59]
- في مرحلة ما قبل القراءة؛ السؤال الذي يساعدك على رسم خطة للقراءة هو – ابداع نت
يدنين عليهن من ..
وعلى ذلك؛ يكون الأمر بإدناء الجلابيب من الأدب الحسن، زيادة في الاحتياط، ومبالغة في التستر والاستعفاف، وبعدًا عن مظان التهمة والارتياب. اهـ. وقال الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي في التفسير المنير: المقصود بالآية التي نزلت بعد استقرار الشريعة، أن يكون الستر المأمور به زائدًا على ما يجب من ستر العورة، وهو أدب حسن يبعد المرأة عن مظان التهمة، والريبة، ويحميها من أذى الفساق. اهـ. وأمر آخر في دلالة التعبير بالإدناء، أشار إليه الألوسي في (روح المعاني) فقال: الإدناء: التقريب، يقال: أدناني، أي: قربني. يدنين عليهن من جلابيبهن. وضُمِّن معنى الإرخاء أو السدل؛ ولذا عُدِّي بعلى، على ما يظهر لي، ولعل نكتة التضمين، الإشارة إلى أن المطلوب تستر يتأتى معه رؤية الطريق إذا مشين، فتأمل. اهـ. وقد تضمن الوجه الثاني من كلام الشيخ المباركفوري السابق، جواب السؤال الثاني. ولمزيد الإيضاح، ننقل كلام الزمخشري في الكشاف، حيث قال: فإن قلت: ما معنى {مِنْ} في {مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}؟ قلت: هو للتبعيض، إلا أن معنى التبعيض محتمل وجهين:
أحدهما: أن يتجلببن ببعض ما لهنّ من الجلابيب، والمراد أن لا تكون الحرة متبذلة في درع وخمار، كالأمة والماهنة، ولها جلبابان فصاعدًا في بيتها.
تفسير ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك [ الأحزاب: 59]
وأما لفظ الآية فهو موافق للواقع تماما: {ذَلِكَ أَدْنَى}، فهذا أجدر وأقرب إلى رفع الأذى عنها، ولكن لا يلزم أن يكون ذلك في كل الأحوال بلا استثناء، ولا شذوذ. والله أعلم.
ويا ليت شعري، أي حاجة مست إلى الأمر بستر الرأس، بعد الأمر بستر جميع الأعضاء؟!... اهـ. وأول الكلام قد أشار إليه ابن العربي في (أحكام القرآن) فقال: الستر والحجاب مما تقدم بيانه، واستقرت معرفته، وجاءت هذه الزيادة عليه، واقترنت به القرينة التي بعده، وهي مما تبينه، وهو قوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب: 59]. اهـ. وقال الشيخ محمد إسماعيل المقدم في محاضراته في تفسير القرآن الكريم: الإدناء شيء زائد على لبس الجلباب، يقال: أدنِ الثوب من وجهك. يعني: غطه به... يدنين عليهن من جلابيبهن اسلام ويب. فهذه الآية باتفاق المفسرين في هذا المعنى. قوله تعالى: ((يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)) يعني: هن في الأصل لابسات الجلباب، لكن أمرن بشيء زائد على الجلباب، ألا وهو الإدناء بتغطية الوجه. اهـ. وقال الأستاذ الدكتور محمد على السايس في تفسير آيات الأحكام: من المعروف أن هذه الآية نزلت بعد أن استقر أمر الشريعة على وجوب ستر العورة، فلا بد أن يكون الستر المأمور به هنا زائدًا على ما يجب من ستر العورة؛ ولذلك ترى عبارات المفسرين على اختلاف ألفاظها متحدة في أنّ المراد بالجلباب الثوب الذي تستر به المرأة بدنها كلّه من فوق ثيابها، كالملاءة المعروفة في عصرنا.
ومن هذه الأسئلة: ما رأيك في موضوع هذا الكتاب ، هل هذه القصة خيالية أم واقعية؟ ، ماذا يخبرني العنوان عن هذا الكتاب؟
توقع الأسئلة: توقع الأسئلة قبل القراءة يعني أنك تحاول تخمين ما سيحدث قبل حدوثه. [2]
أسمع: أسمع آراء الأخرين عن الموضوع. في مرحلة ما قبل القراءة؛ السؤال الذي يساعدك على رسم خطة للقراءة هو – ابداع نت. راجع: راجع معرفتك السابقة عن الموضوع. أحصل على المعلومات اللازمة للموضوع. استراتيجيات القراءة المركزة
تعتمد القراءة المركزة على تقسيم عملية القراءة إلى مراحل مختلفة هم:
ما قبل القراءة
هي عبارة عن عملية شد إنتباه وملاحظة حتي يتم توفير البيئة المناسبة للقراءة بفهم وتركيز وهي مجموعة من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل البدأ في القراءة. أثناء القراءة
إرتباطك بالمحتوى ومدى إتصالك به وتفاعلك معه هو ما يجعلك تفهمه بصورة أفضل وتعرف الخطوة الثانية باسم: القراءة التمهيدية السريعة وهي عبارة عن قراءة بداية الفقرات أو المقدمة وتحديد موضوع الكتاب وقراءة جميع العناوين التي يحتوي عليها. والبحث موضوعات الكتاب الأساسية بالإضافة إلى رسم خارطة ذهنية للكتاب وفحص الرسوم والجداول والصور وتلخص البيانات والمعلومات الموجودة بالكتاب وأخذ فكرة عن أساس الكتاب ومكان الفهارس والملاحق والمراجع وعن المحتوى وأهم موضوعاته وطريق عرض المحتوى بالإضافة إلى التحليل الموضوعي للكتاب.
في مرحلة ما قبل القراءة؛ السؤال الذي يساعدك على رسم خطة للقراءة هو – ابداع نت
يساهم الاستمرار والتعود على القراءة في زيادة المعلومات والمعرفة ، وهذا ما يقوم بزيادة ثقة الشخص القارئ وتوسيع مداركه وتثقيفه. [1]
أنواع القراءة
يوجد أنواع عديدة للقراءة نذكر منها ما يلي:
القراءة الصامتة: وهذا النوع من القراءة يكون معتمد بشكل كبير وأساسي على العين ، حيث أنها قراءة تكون فاقدة لإخراج أي صوت سواء كان مرتفع أو منخفض ، ولا يقوم القارئ غير بتحريك عيناه فقط فلا يقوم لتحريك شفتاه. القراءة الجهرية: وهذا النوع على عكس النوع الأول من القراءة وهي القراءة الصامتة ، حيث تكون معتمدة على النطق بالحروف وإخراج صوت وتحريك الشفاه. قراءة الاستماع: وهذا النوع مختلف عن النوعين الآخرين من القراءة ، وهما القراءة الجهرية والقراءة الصامتة ، حيث أنها قراءة الاستماع تعتمد على عملية السمع فقط ، ولا يتم تحريك الأعين أو الشفاه. [2]
ما هي أهمية القراءة بالنسبة للفرد والمجتمع
يوجد للقراءة أهمية كبيرة تعود على الفرد والمجتمع ، حيث أن أول آية انزلها الله سبحانه وتعالى في كتابه الشريف على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كانت في سورة الأعلى حيث قال سبحانه وتعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" ، ومن هذه الأهمية ما يلي:
تعمل القراءة على توسيع مدارك العقل ، كما تزيد من الوعي.
ومن هنا يصبح القارئ لديه دراية كاملة عن كيفية استخدام تلك الرموز من خلال فقرات وجمل صحيحة حتى تعطي معنى صحيح وتظهر الفكرة بشكل محدد. والجدير بالذكر أن القراءة هي من المهارات الاستقلالية التي تعطي للإنسان معلومات هامة وقيمة في جميع المجالات القراءة على حياة الإنسان بشكل كبير فتجعله ومثقف ويستطيع أن يتناقش في أي موضوع ويكون لدية خلفيه عن جميع جوانب الحياة.