ما هي عاصمة ايرلندا الشمالية
- ما عاصمة ايرلندا الشمالية - إسألنا
- حقيقة الدنيا في القرآن والسنة
- وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو – لاينز
- (اللعب)(اللهو) - بلاغة القرآن
ما عاصمة ايرلندا الشمالية - إسألنا
وتبلغ أيضا درجات الحرارة حدها الأقصى في شهور يوليو وأغسطس حيث تبلغ 20 درجة مئوية. وتسقط غالبية الأمطار في الاتجاهات المعاكسة لسفوح الجبال، حيث تتمتع دبلن بطبيعة جبلية خلابة على حدودها الجنوبية. وتغطي مساحة دبلن الكلية مساحة إجمالية 118 كيلو متر مربع تقريباً، وتبلغ ارتفاع 574 متر فوق مستوى سطح البحر. ما عاصمة ايرلندا الشمالية - إسألنا. لكن عدد سكان دبلن يتزايد كثيراً مقارنة بعواصم أوروبية أخرى فلقد بلغ عدد سكان مدينة دبلن عاصمة أيرلندا مليون و228 ألف نسمة بحسب تقديرات عام 2019 الرسمية. اقرأ أيضا: مدينة كينجستون عاصمة جامايكا: الموقع والتاريخ وملامح التصميم المعماري بها
اقتصاد مدينة دبلن عاصمة أيرلندا
المدينة بمثابة مولد أو دينامو لنشاط تجاري ضخم، خاصة في مجال المصارف المالية والبنوك وكذلك التأمينات. فلقد تم إنشاء مركز دبلن الدولي للخدمات المالية في عام 1987، وأنشأت الكثير من الشركات والبنوك الدولية مقرات في المدينة مثل سيتي بنك. ومع أن المدينة تعتبر بمثابة مركزاً إداريا كبيراً إلا أنها أيضا تعتبر نقطة نشطة ومركزية في التعليم والثقافة والطب والقانون. وبالنسبة للقوة الشرائية في دبلن فقد تم تصنيفها عام 2009 كرابع أغنى مدينة في العالم.
اشتهرت العاصمة، في الفترة الوسطى للقرن 17، بتصدير الكتان، الجلود، والمنتجات الغذائية مثل: الزبدة والذرة. في بداية القرن 19، ونظراً لكون بلفاست قد حققت شهرة عالية في انتاج وتصدير الكتان على مستوى العالم، حصلت على لقب لينين أوبوليس. تم بناء سفينة تيتانيك المشهورة في حوض بلفاست المشهور، ومنذ ذلك الوقت وهي تشتهر بكونها المدينة التي تمتلك أكبر حوض لتصنيع السفن حول العالم. في النهاية، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم في رحلتنا السريعة التي اخذناكم فيها الى واحدة من عواصم القارة الأوروبية، وهي بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية. هل زرتم تلك الدولة من قبل، حتى وإن لم تتجولوا في العاصمة؟ ما هي المعلومات التي تمتلكونها عنها، لا تنسوا أن تشاركونا.
فإذا علم الموفق أن عباد الله الصالحين الذين يُحبهم قد أكرمهم بحجب الدنيا وزهرتها عنهم ونزههم عن فتنتها وأخلصهم له ولعبادته وادّخر لهم كرامته عنده يوم يلقونه بقلوب مطمئنة ونفوسٍ راضيةٍ بما قدره ربهم الرحيم بهم جلّت قدرته وتعالت حكمته ؛ فكيف يأسى بعد ذلك إنسانٌ عاقلٌ على ما يفوته من حطام الدنيا وزخارفها الزائلة عمّا قريب. قال أبو عبدالله النباجيّ: (إذا كان عندك ما أعطى الله عز وجل نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً لا تراه شيئاً، وإنما تريد ما أعطى الله نمرود وفرعون وهامان فمتى تفلح) [1]. [1] صفة الصفوة في ترجمة أبي عبدالله النباجيّ.
حقيقة الدنيا في القرآن والسنة
تفسير: (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)
♦ الآية: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما الحياة الدنيا إلاَّ لعبٌ ولهو ﴾ لأنَّها تفنى وتنقضي كاللَّهو واللَّعب تكون لذَّةً فانيةً عن قريبٍ ﴿ وللدار الآخرة ﴾ الجنَّة ﴿ خير للذين يتقون ﴾ الشِّرك ﴿ أفلا تعقلون ﴾ أنَّها كذلك فلا تَفْتُروا في العمل لها.
وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو – لاينز
تفسير مقترح:
كل شيء تعمله في الدنيا للآخرة فهو جدّ، وكل شيء تفعله في الدنيا وليس للآخرة فهو لعب ولهو، لأن الدار الدنيا بالنسبة للآخرة ليست شيئًا! فعليك أن تأخذ الآخرة في الدنيا على محمل الجدّ. ما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو إذا لم تعمل فيها لآخرتك! وكلما عملتَ فيها لآخرتك كنتَ أكثر وعيًا وجدية. ومن شأن الناس عمومًا أن يعملوا للدنيا بجدّ، وللآخرة بغير جدّ. يعملون للدنيا كثيرًا، وللآخرة قليلاً. يعملون للدنيا بقوة، وللآخرة بضعف ورخاوة! كأنهم لا يؤمنون بالآخرة! ولا يدركون ما سيكون فيها. عندما تصل إلى الآخرة ستتمنى العودة إلى الدنيا لتكون أكثر جدّية في العمل للآخرة. اعملْ للآخرة كثيرًا، ولا تنسَ نصيبك القليلَ من الدنيا. وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو – لاينز. لا تفعلِ العكس. آيات أخرى:
– (وابتغِ فيما آتاكَ اللهُ الدارَ الآخرةَ ولا تنسَ نصيبكَ مِنَ الدنيا) سورة القصص: 77. – (إنّما الحياةُ الدنيا لعبٌ ولهوٌ) محمد: 36. – (وذَرِ الذينَ اتخذوا دينَهم لَعِبًا ولهوًا وغرّتهمُ الحياةُ الدنيا) الأنعام: 70.
(اللعب)(اللهو) - بلاغة القرآن
وكذلك في إطلاق اللعب على أعمالهم وسلوكهم مجاز في التعبير
على طريق الإستعارة التصريحية التبعية وفيه تعريض بهم ، لأن اللعب لا يكون إلا للصبيان غير الراشدين وفيه رمز إلى حقارة أعمالهم
حيث لم يترتب عليها نفع كاللعب. ويلاحظ في النصوص أعلاه أنه قدّم أيضاً الهزو على اللعب ، لأن الهزو - وهو الإستهزاء والسخرية - أشدّ شناعة من اللعب. أما الموضعان اللذان قُدّم فيهما اللهو على اللعب ، فلأن المقام يقتضي ذلك. والبيان أن اللهو على ما سبق من شأنه أن ينسي اللاهي ويشغله عمّا ينفعه. ولمّا كان معناه كذلك مدح الله الطائعين من عباده نافياً عنهم اللهو ، فقال عزّ من قائل: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " النور:36-37 ، أي لا تشغلهم. وقد نسب الله النسيان إلى الكافرين في سورة الأعراف في الآية التي قدّم فيها اللهو على اللعب ، فقال: " الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ " الأعراف:51.
ويحسن هنا التفرقة بين اللعب واللهو. جاء في المفردات: "لعب: أصل الكلمة اللعاب ، وهو البزاق السائل. ويلعب فلان: إذا كان فعله غير قاصد به مقصداً صحيحاً. ". أما اللهو فهو:
"ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه ويهمّه. يُقال: لهوت بكذا.. ولهيت عن كذا: اشتغلت عنه بلهو. " هذا ما ذكره الراغب في تحديد معنى اللعب ومعنى اللهو. والمتأمّل فيهما يجد أنهما غير مترادفين. بل لكل منهما معنى. فاللعب لا يكون إلا فعلاً لم يتحدّد من ورائه قصد مفيد. أما اللهو فقد يكون فعلأً من أفعال النفس غير مصحوب بحركة ويكون حينئذ أقرب إلى معنى الذهول. قال الزمخشري: " يُقال لمن كان في عمل لا يجدي عليه: إنما أنت لاعب " ، وقال في موضع آخر: " يشتغلون بما لا يجدي عليهم " ،
وقال أبو السعود: "اللعب عمل يثقل النفس ويفترها عما تنتفع به ، واللهو صرفها عن الجدّ. " فالفرق إذن أن كل لعب يمكن أن يكون لهواً ، وقد ينفرد في الذهول النفسي ولو لم يُصحب بعمل. ويؤيّد تفسير اللهو بهذا المعنى أن القرآن أسنده إلى القلب
في قوله تعالى: " مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ
وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ " الأنبياء:2-3.