ثم قدم الشهري فرقة الإنشاد قائلا: أخوكم وليد باصالح والأخ حامد الضبعان، والأخ بندر السبيعي، وأخونا أبو مهند، وكذلك الأخ أبو علي ، ويشاركنا الأخ هاني المقبل، ومحدثكم محمد الشهري. وبعد أن قدمه محمد شظاف الشهري إلى جمهور الحضور؛ غيّر وليد باصالح النشيد المشهور عند كافة الشعب السعودي " يالله يا والي تنصر ملكنا... تنصر ولي عهده... تحفظ وطنا" إلى كلمات أخرى بنفس اللحن وهذا مقطع منه يقول " بالفل والريحان... كتب فترة البداية - مكتبة نور. والكل فرحان... الله يجمعنا... في أعلى الجنان" في إشارة خطيرة تهدف إلى استبدال الولاء للوطن والملك وولي العهد المرتبط موسيقيا بأذن المتلقي الذي تربى على لحن نشيد " يالله يا والي تنصر ملكنا" إلى شيء آخر عبر التحايل على استخدام مفردات الدين والجنة وغيرها.
- كتب فترة البداية - مكتبة نور
- اول من سكن فلسطين – fedaatahan
كتب فترة البداية - مكتبة نور
بعد أشهر من التتلمذ على يديه انفصلت الخُطى ولم أعد أراه مُطلقاً. سنوات مضت جرت فيها مياه تحت الجسر وعصفت به دون أن أتبيّن من أخبار الشهري شيئاً سوى ما تناثر من أخبار على صدر الصحف عن المعلم الكوميدي الجديد الذي انتقل إلى عمل في قناة فضائية إسلامية. استمر الشهري مذيعاً يُقدّمُ برنامجا فكاهياً أسبوعيا يساعده في ذلك موهبته الفذة التي استمدها من سنوات العمل على مسرح جامعة الملك سعود ذات الخمسين ربيعاً حتى اختفى عن الأنظار فجأة. أتذكرُ ذلك اللقاء الأخير بيننا كما لو أنه كان يحدث أمامي هذه اللحظة. كان الغرض حواراً لمجلة المدرسة التي أحررها رفقة طيف متنوع من الأصدقاء وقت كنا في مطلع العمر ومطلع الحبر ومطلع فجر الآمال الجديدة. ومثلما كان يضحكنا على المسرح المدرسي كنّا في أتم الحرص على أن يكون الشهري معنا كي يضحك القراء أيضاً. ثلاث ورقات كنت أحتفظ بها من إجاباته بخط يده على أسئلتنا تاهت في زحام الذاكرة وورق الأرشيف ولم يبق سوى مسرحية لم تعد توجد الآن في الأسواق السعودية بعد منع كل أدبيات العنف والمتورطين به. لم أعد أتذكر على التحديد أي عام قرر محمد الشهري ورفقاؤه اختيار مسرحية "المهرّج" الشهيرة للعصفور الأحدب سيدنا محمد الماغوط لنقلها مسرحياً.
فإن كان في المسألة رأيان: أحدهما ميسر، والآخر مشدد، فهم دائما أقرب إلى التشديد، والتضييق، والدين الإسلامي براء من ذلك. والتطرف حالة نفسية مرضية تصيب الفرد أو الجماعة، والمتطرفون لديهم توجهات وقناعات فكرية، لا يتزحزحون عنها إلا عند تعريتها وكشفها، ودمغها بالدليل والبرهان، وهذا لا يتم إلا من خلال كشف هذه السلوكيات التي قد نعدّها طبيعية، خصوصا حينما نجد «تغريدة المغرد» أو رده المتطرف، أو فعله المفرط، والعكس كذلك حينما يلبس لنا المتطرفون المعروفون جلود الأفاعي بملمسها اللين، ويتحدثون عن سماحة الإسلام ويسر الشريعة، ويظهرون الانفتاح والليونة وهم في حقيقة الأمر بعيدون كل البعد عن ذلك، وفي أنيابهم العطب.
كما سنوضح لاحقًا: أول من سكن فلسطين هم أولئك الذين وصلوا إلى الشرق الأوسط قبل 3000 سنة. الفترة ما بين عام 1379 هـ. ج و 1126 أ. ج ، من خلال الهجرات التي حدثت إلى مدينة "عسقلان". كما عاقب الكنعانيون والفلسطينيون والبابليون والفينيقيون والرومان والصليبيون حكمه. وبحسب الدراسة ، زعم فريق من علماء الآثار أنه اكتشف لغز أصل السكان القدامى في منطقة فلسطين ، الذين عُرفوا تاريخياً باسم "الفلسطينيين". كما قدموا دليلاً على أن هؤلاء "السكان القدامى" يعودون إلى أصول أوروبية. وذلك بعد أن قاموا بتحليل العظام المكتشفة في مدينة "عسقلان" قبل سنوات. كما تم تحليلها في معهد ماكس بلانك في ألمانيا. حتى الآن ، لم يكن لدى الباحثين أي معلومات تسمح لهم بتتبع أصول السكان القدامى لفلسطين. اول من سكن فلسطين – fedaatahan. لذلك ، استندت الدراسة إلى تحليل الحمض النووي لبقايا الهياكل العظمية التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والحديدي. على سبيل المثال ، رفات أطفال دفنوا تحت منازل فلسطينيين سابقين ، وتحديداً في عسقلان. وفي نفس السياق يقول "فيلدمان": أكدنا من خلال تلك الدراسة أن هناك تفاعلات تجارية وإنسانية في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. وأضاف: نحن علميا نؤكد هذه النتيجة.
اول من سكن فلسطين – Fedaatahan
بتصرّف. ↑ لولو لقاء (1-12-2017)، "ما هي حدود فلسطين" ، العنان ، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
هذا، واذا سلمنا بنص التوراة نجد أن قائد اليهود الذي فتح فلسطين كان "يشوع بن نون"، وقد عبر بجيشه واحتل بقسوة مدينة "أريحا" من الكنعانيين. وقد انقسم اليهود بعد ذلك الى مملكتين، مملكة اسرائيل وعاصمتها السامرة "نابلس" وقد دامت 250 سنة، ثم سقطت في يد "شلمانصر" ملك اشور سنة 722 قبل الميلاد، وعلى أثر ذلك سبي شعبها الى مملكته. ثم كانت مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم "القدس" وقد دامت هذه المملكة 130 سنة بعد انقراض مملكة اسرائيل، ثن ابيدت هي أيضا على يد "نبوخذ نصر" ملك بابل الذي سبى شعبها أيضا سنة 580 قبل الميلاد. رجع اليهود من السبي الى فلسطين بامر "قورش" ملك الفرس، ثم تلا ذلك الفتح اليوناني بقيادة الاسكندر المقدوني سنة 332 قبل الميلاد الذي دام حكم امبراطوريته في فلسطين 272 سنة. وجاء بعد ذلك الرومان سنة 63 قبل الميلاد بقيادة "بومبي"، ودام حكم الرومان في فلسطين مدة 700 سنة. وفي سنة 637 ميلادية فتح العرب المسلمين فلسطين، ودام حكمهم فيها 880 سنة متواصلة، ثم انتقل الحكم في فلسطين بعد ذلك الى الى الاتراك العثمانيين سنة 1517 ميلادية في زمن السلطان سليم الأول. وقد ظلت فلسطين في حوزة الخلافة الاسلامية العثمانية مدة 400 سنة.