وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين ( اللهم هب لنا الذرية الصالحة) - YouTube
- رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
- تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة...}
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - قوله تعالى وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة- الجزء رقم3
- وإذ قال موسى لقومه يا قوم! - موقع مقالات إسلام ويب
رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
دعاء "رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين" |مكرر 100 مرة| بصوت جميل - YouTube
النَّبيُّ الإمام، الَّذي قتَلتْه حُكَّام الشَّام
1- بِشارةٌ بالوليد، واسمٌ فريدٌ
2- نبيٌّ منتصِرٌ حاسرٌ، وحاكمٌ مدرَّعٌ خاسرٌ
مقدمة:
القصّة أسلوبٌ قرآنيٌّ للتّربية وغرس القيم، وما أكثرَ القصص الّتي وردت في القرآن، بل إنّ قصص القرآن هي الأحسن بين القصص، قال تعالى: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف: 3]. وهي الأصدق، خلاف قصص التّاريخ الّتي لا تعرف صِدقها مِن كذبها، فالقصّة القرآنيّة مصدرها الله جل جلاله: { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النّساء: 122]، { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النّساء: 87]. وممّا تمتاز به القصّة القرآنيّة عن سواها: سموُّ المقصد، وعلوُّ الهدف، فهي لا تكون لقصدِ السّمر وإضاعة الوقت كما كان دأب القصّاصين، بل غَرضها غرسُ القيم، ونشرُ الوعي، والتنبيهُ إلى العبرة، وبهذا ختم الله السّورة الّتي احتوت أطول قصّةٍ في القرآن، واقتصرت عليها وعلى العبر منها، يقول الحقّ سبحانه: { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 111].
واحتج الفريق الأول بوجوه:
الأول: قوله تعالى: ( ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) و ( ما لونها) وقول الله تعالى: ( إنه يقول إنها بقرة لا فارض) ، ( إنها بقرة صفراء) ، ( إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض) منصرف إلى ما أمروا بذبحه من قبل وهذه الكنايات تدل على أن المأمور به ما كان ذبح بقرة أي بقرة كانت ، بل كان المأمور به ذبح بقرة معينة. الثاني: أن الصفات المذكورة في الجواب عن السؤال الثاني إما أن يقال: إنها صفات البقرة التي أمروا بذبحها أولا أو صفات بقرة وجبت عليهم عند ذلك السؤال وانتسخ ما كان واجبا عليهم قبل ذلك ، والأول هو المطلوب ، والثاني يقتضي أن يقع الاكتفاء بالصفات المذكورة آخرا ، وأن لا يجب حصول الصفات المذكورة قبل ذلك ، ولما أجمع المسلمون على أن تلك الصفات بأسرها كانت معتبرة علمنا فساد هذا القسم. فإن قيل أما الكنايات فلا نسلم عودها إلى البقرة فلم لا يجوز أن يقال: إنها كنايات عن القصة والشأن ، وهذه طريقة مشهورة عند العرب ؟ قلنا: هذا باطل لوجوه:
أحدها: أن هذه الكنايات لو كانت عائدة إلى القصة والشأن لبقي ما بعد هذه الكنايات غير مفيد ؛ لأنه لا فائدة في قوله: ( بقرة صفراء) بل لا بد من إضمار شيء آخر وذلك خلاف الأصل ، أما إذا جعلنا الكنايات عائدة إلى المأمور به أولا لم يلزم هذا المحذور.
تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة...}
واختيار وصف الربّ هنا للإيماء إلى أنه أراد به صلاح مستقبلهم وتنبيههم لاجتناب عبادة الأوثان وتحريف الدين كقوله: { وإن عدتم عدنا} [ سورة الإسراء: 8]. وهذه الآية تضمنت ما في فقرة ( 17) من الإصحاح} ( 12). وفقرة ( 3) من «الإصحاح» ( 13) من «سفر الخروج». وما في فقرة ( 13) من الإصحاح ( 26) من «سفر اللاّويين». قراءة سورة إبراهيم
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - قوله تعالى وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة- الجزء رقم3
وقريب من جواب الإسكافي أجاب ابن الزبير الغرناطي عن توجيه ما جاء في كل من الآيتين، فقال: لما اعتمد في آية المائدة تذكيرهم بضروب من الآلاء، والنعم الجسام، من جَعْل الأنبياء فيهم، وجَعْلهم ملوكاً، وإعطائهم ما لم يعطِ غيرهم؛ كل ذلك تعريفاً باعتنائه سبحانه بهم، وتفضيلهم على من عاصرهم، وتقدمهم على أمم الأنبياء قبلهم، فناسب ذلك نداء موسى عليه السلام بقوله: { يا قوم} بالإضافة إلى ضميره؛ إخباراً بالقرب والمزية، وناسب هذا النداء المنبئ بالاعتناء ما تقدم من تخصيصهم بما عقَّب به النداء من التشريف بما منحهم من الآلاء والنِّعم الجسام. ولما قصد في آية سورة إبراهيم تذكيرهم بنجاتهم من آل فرعون ، وما كان يسومهم به من ذبح ذكور أبنائهم، واستحياء نسائهم للمهنة، ولم يذكر هنا شيء مما في آية المائدة؛ لما اقتصر عليه هنا من التذكير بمجرد الإنجاء، ناسب ذلك الاقتصار على خطابهم دون النداء؛ رعياً للمناسبة. وذكر ابن جماعة -وتبعه الفيروز آبادي - في توجيه ما جاء في كل من الآيتين نحواً مما ذكره الخطيب الإسكافي و اب ن الزبير الغرناطي.
وإذ قال موسى لقومه يا قوم! - موقع مقالات إسلام ويب
٣٠ - باب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآية [البقرة: ٦٧] قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: العَوَانُ: النَّصَفُ بَيْنَ البِكْرِ وَالْهَرِمَةِ. {فَاقِعٌ} [البقرة: ٦٩]: صَافٍ. {لَا ذَلُولٌ} [البقرة: ٧١]: لَمْ يُذِلَّهَا العَمَلُ، {تُثِيرُ الْأَرْضَ} [البقرة: ٧١] لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الأَرْضَ، وَلَا تَعْمَلُ فِي الحَرْثِ {مُسَلَّمَةٌ} [البقرة: ٧١]: مِنَ العُيُوبِ. {لَا شِيَةَ} [البقرة: ٧١]: بَيَاضٌ. {صَفْرَاءُ} [البقرة: ٦٩]: إِنْ شِئْتَ سَوْدَاءُ، وَيُقَالُ: صَفْرَاءُ، كَقَوْلِهِ: {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: ٣٣]. {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: ٧٢]: اخْتَلَفْتُمْ. [فتح: ٦/ ٤٣٩] الشرح: تفسير أبي العالية رواه الطبري عن سلمة، عن أبي إسحاق، عن الزهري عنه (١). وقاله ابن عباس أيضًا (٢) ؛ لأن الفارض (الكبيرة) (٣) والبكر: الصغيرة. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - قوله تعالى وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة- الجزء رقم3. وقال مجاهد: ( {العوان}) التي قد ولدت بطنا أو بطنين (٤). قيل: وهو المعروف عند العرب. وما ذكره في ( {فَاقِعٌ}) قاله قتادة (٥). وقال الكسائي: فقع يفقع إذا خلصت صفرته. وقوله: ( {تُثِيرُ الْأَرْضَ}) قال مجاهد: لم تذلل بالعمل فتثير (١) رواه الطبري ١/ ٣٨٥ (١٢١٥) من طريق الربيع، عن أبي العالية.
والمقصد أن الأنبياء عليهم السلام لم تزل تنعته وتحكيه في كتبها على أُممها، وتأمرهم باتباعه ونصره ومؤازرته إذا بُعث، وكان أول ما اشتهر الأمر في أهل الأرض، على لسان إبراهيم الخليل والد الأنبياء بعده، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولاً منهم، وكذا على لسان عيسى بن مريم، ولهذا قال: (دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بن مريم، ورؤيا أُمي التي رأت) أي ظهر في أهل مكة أثر ذلك، والإرهاص، فذكره صلوات اللّه وسلامه عليه. وقوله تعالى: { فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين} قال ابن جريج، { فلما جاءهم} أحمد أي المبشر به في الأعصار المتقادمة المنوه بذكره في القرون السالفة، لما ظهر أمره وجاء بالبينات قال الكفرة والمخالفون { هذا سحر مبين}. تفسير الجلالين { و} اذكر { إذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني} قالوا: إنه آدر، أي منتفخ الخصية وليس كذلك، وكذبوه { وقد} للتحقيق { تعلمون أني رسول الله إليكم} الجملة حال، والرسول يحترم { فلما زاغوا} عدلوا عن الحق بإيذائه { أزاغ الله قلوبهم} أمالها عن الهدى على وفق ما قدره في الأزل { والله لا يهدي القوم الفاسقين} الكافرين في علمه.