القارئ خليفة الطنيجي ترتيل هادىء ومريح للنفس_تراويح الشارقة ليلة 6 رمضان 1443هـ - YouTube
إذاعة الشيخ خليفة الطنيجي
ويتمتع القارئ خليفة الطنيجي بسجل حافل بالمشاركات في مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم الدولية والمحلية، حصل فيها على نتائج جيدة، كما أنيطت به مهمة التحكيم في بعض المسابقات الأخرى، مثل مسابقة دبي المحلية للقرآن الكريم من دورتها الثانية إلى الدورة الثانية عشرة، والمسابقة المحلية لجائزة الشيخ راشد بن أحمد المعلا في دورتها الأولى والثانية، ومسابقة الشارقة للقرآن الكريم من عام 2006 وحتى عام 2010، ومسابقة الملك عبد العزيز الدولية بمكة المكرمة، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها التاسعة عام 2006 أيضًا. ومنذ وقت مبكر، ترك خليفة الطنيجي رصيدًا غنيًّا من الإصدارات الصوتية والمرئية التي انتشرت في سائر العالمين العربي والإسلامي، من ضمنها تلاوة للمصحف المرتل الكامل، وتسجيلات لتعليم قراءة القرآن الكريم ومقتطفات من إمامته للمصلين في صلاة التراويح، إضافة إلى حلقات من البرنامج التلفزيوني "مشاهير القراء" الذي كان يعده، ويقدمه على تلفزيون الشارقة، ويستضيف فيه نخبة من القراء العرب والمسلمين. جزء تبارك بصوت القارئ خليفة الطنيجي:
المصحف المعلم - القارئ خليفة الطنيجي - رواية حفص عن عاصم | موقع عصر الإسلام للقرآن الكريم
سورة الإخلاص القارئ خليفة الطنيجي - YouTube
ماتيسر من سورة الفرقان / القارئ: خليفة الطنيجي - رواية حفص عن عاصم - Youtube
تلاوة حصرية بصوت القارئ: خليفة الطنيجي | سورة الزمر - YouTube
المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، بصوت القارئ
خليفة الطنيجي بجودة عالية (Mp3 128 kbps)
تنزيل مباشر
|
تنزيل تورنت
قائمة تشغيل M3u...
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إخواني في الله! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ فهذا موضوعٌ أخلاقيٌ عظيمٌ من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام حثاً شديداً كما سيتبين معنا إن شاء الله في طيات الآيات والأحاديث، وهذا الموضوع -أيها الإخوة- موضوع الرفق يدخل في أعمال كثيرة من الأعمال التي يقوم بها الإنسان المسلم، ولعلكم تتبينون معي إن شاء الله تعالى بحوله وقوته دخول هذا الخلق العظيم في مواضيع شتى من الأشياء التي يؤديها المسلم يومياً، بل إنه يدخل في أبواب عظيمة من أبواب الإسلام.
أهمية الرفق في حياة المسلم | معرفة الله | علم وعَمل
عباد الله: إنَّ الحديثُ عن الرِّفق بالحيوان في الإسلام يتناول الأمور التالية:
1- الرحمة في استخدام الحيوان:
عن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أنَّها رَكِبَتْ بَعِيرًا فَكَانَتْ فِيْهِ صُعُوبَةٌ، فَجَعَلَتْ تُرَدِّدُهُ -تجعله يسير ثم تُوقِفه بِشِدَّة، وتُكرِّر ذلك عدة مرات-، فقالَ لها رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ "(رواه مسلم). هنا أمَرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عائشةَ - رضي الله عنها - بالرِّفق والرحمة في استخدام الحيوان. وعن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَعْطُوا الإِبِلَ حَظَّهَا مِنَ الأَرْضِ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فَأَسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ "(رواه مسلم). أهمية الرفق في حياة المسلم | معرفة الله | علم وعَمل. قال النووي -رحمه الله-: "معنى الحديث: الحثُّ على الرِّفقِ بالدَّواب، ومُراعاةِ مَصْلحتِها؛ فإنْ سافروا في الخِصْبِ قَلَّلوا السَّيرَ، وتركوها ترعى في بعضِ النَّهار وفي أثناءِ السَّير، فتأخذ حظَّها من الأرض بما ترعاه منها، وإنْ سافروا في القَحْطِ عجَّلوا السَّيرَ؛ لِيَصِلوا المَقْصِدَ وفيها بَقِيَّةٌ من قُوَّتِها، ولا يُقَلِّلوا السَّيرَ فيَلْحَقُها الضَّرَرُ؛ لأنها لا تَجِدُ ما تَرْعَى فَتَضْعُف" (شرح النووي على صحيح مسلم: 13/69).
شبكة الألوكة
إنَّ الله رَفيقٌ يُحبُّ الرَّفْقَ فى الأمر كُلِّه قال صلى الله عليه وسلم «إنَّ الله رَفيقٌ يُحبُّ الرَّفْقَ فى الأمر كُلِّه»( البخاري)،كثير الرفق، المُيسر والمُسهل لأسباب الخير كلها، والرفق: لين الجانب ولطافة الفعل، وقد يجيء بمعنى التَّمَهُّل والتَّأَنِّى فى الأمور، وهو ضد العنف. وأطلق الإمام البخاريُّ على أحد أبواب صحيحه مسمَّى: (باب الرفق فى الأمر كله)؛ بناء على هذا الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم مع عائشة حين غضبت من تحية اليهود: (السامُ عليكَ) - السَّام هو الموت فردَّت: (بَلْ عَليْكُمُ السامُ واللعنةُ) فعلَّمها الرسول صلى الله عليه وسلم الرَّدَّ: «قَد قُلْتُ وَعليكُمْ». بعد أن تلطَّف معها فى تعليمها لاسم الله ومعانيه: «يَا عائشةُ إنَّ اللهَ رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفقَ فى الأمر كلِّه» (البخاري). الرفق في الإسلامية. وبيَّن صلى الله عليه وسلم فى موضع آخر ثوابَ الرِّفق: «وَيُعْطى عَلى الرَّفْق مَا لا يُعطى عَلى العُنْف وَما لا يُعطى عَلى ما سِوَاهُ»(مسلم) وعطاؤه بمعنى الثواب، وقيل: يتأتَّى معه من الأمور ما لا يتأتَّى مع ضدِّه، وأفاض الرسول صلى الله عليه وسلم فى وصف الرِّفق: «إنَّ الرفقَ لاَ يَكُونُ فى شيء إلا زانه وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيء إلا شانهُ»(مسلم)،ثم جاء حديث آخر تأكيدا على ارتباط الرفق بالخير: «مَنْ يُحْرَم الرِِّفق يُحْرَم الخير».
انظروا إلى قيم الإسلام السامية، وأخلاقه الراقية، ومعاييره الموضوعية الصادقة المُعبِّرة عن الكرامة الإنسانية في كلِّ مكان، هذا دينُنا، هذا نبيُّنا، هذه سُنَّة نبيِّنا، فهل عندكم مثيلٌ لها؟! هيهات هيهات، والحمد لله ربِّ الأرض والسماوات. وصلوا وسلموا...