ولم يسجل أي فارق بين الرجال والنساء في هذا المجال، لكن تبين أن الناس في الدول الفقيرة يقارنون مداخيلهم أكثر من الذين في دول أكثر غنى. ويأتي التساؤل هل تعاني من الظلم الوظيفي؟ هل يتقاضي زميلك الذي يقوم بنفس المهام راتباً أعلي منك ؟ هل تغيب دوماً عن قائمة المكافآت ؟ هل تشعر بالاضطهاد والظلم فى أجواء العمل ؟ هل تشعر أن مديرك لا يحترم آدميتك ولا يراعي ظروفك؟ هل تشعر بأنك لا تقدر معنوياً أو مادياً ؟
قبل البحث عن حلول لهذه المعاناة التى تعيشها داخل بيئة العمل ، عليك فى البداية أن تتأكد من أنك فعلاً مظلوم ، لأن كل شخص منا يري نفسه مثالياً ، وربما تكون على غير الصورة التى تري نفسك بها ، وقد تكون مقصراً في عملك دون أن تشعر أو أن أداءك لا يؤهلك لما تطمح له من موقعك الوظيفي. فى البداية حاكم نفسك بموضوعية وبحياد تام ، على ألا تقيس نفسك بالآخرين، فكون أن زميلك فلان الذي هو أقل منك في المستوى قد نال فوق ما يستحقه لا يعني بالضرورة أنك لست في الموقع الذي تستحقه ، صحيح أن تمييز من هم أدنى منك لأسباب لا علاقة لها بمصلحة العمل ظلم كبير، ولكن ما دمت تنال ما تستحقه تماماً فدعك من هذه المقارنات النسبية. كيف تتعامل مع مدير ظالم ؟ - منتدى المحاسبين المصريين. وإذا وجدت ماهم فوقك في المرتبة الوظيفية أقل منك في قدراتهم أو مؤهلاتهم فمن الأفضل لك أن تبحث عن مكان عمل آخر.
كيف تستأذن من مديرك
- يمكنك ان تحتفظ بحق المطالبة بحسنات المدير الطاغية في الآخرة، ولكن الأفضل لو أنك استطعت أن تسامحه فمن عفا وأصلح فأجره على الله. أي أن أجر العفو اكبر لأن ذلك من عزم الأمور لما يمارسه المظلوم في تلك الحالة من درجة عالية من ضبط النفس والتسامي على نزعة الانتقام. - خفف من غضبك على المدير الظالم، وتأمل كيف أنه إنسان وحيد محروم من حب الناس بل هو يسبح في بحيرة من بغض الموظفين واحتقارهم، وكلهم يشهد عليه بالشر. ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يوماً جالساً بين أصحابه، فمرت جنازة فأثنى الناس على صاحب هذه الجنازة خيراً فقال صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت ثم مرت جنازة فاثنوا عليها شرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت فقالوا ما وجبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أما الأول فأثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وأما الثاني فأثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه)). كيف تستأذن من مديرك. فما قيمة السلطة والثروة إذا كان المدير مكروهاً حتى أنه لا يجد عيناً تبكي عليه إذا أصابه اي مكروه. - خفف من غضبك على المدير الظالم، فهو في الغالب ليس الوحيد المتسبب في ظلمك بل هو ثمرة نظام وظيفي مختل يمنحه سلطات بلا حدود تغريه بالظلم والتجاوز في حين يمنعك النظام من المطالبة بحقه أو الشكوى وأنت آمن من أن يستغل الطاغية منصبه ليعرضك لمزيد من الظلم.
كيف تتعامل مع مدير ظالم ؟ - منتدى المحاسبين المصريين
-لا تقل مستغرباً لماذا يحدث لي هذا! فالحياة الدنيا أرض ابتلاء وتصارع اجتماعي وتدافع بين الخير والشر والعدل والظلم والحق والباطل وهذا الاختبار هو غاية الوجود الإنساني من أساسه. ولكن اسأل نفسك هل ما تتعرض له ابتلاء للمؤمن ام أنه عقوبة معجلة على بعض ذنوبك وأخطائك في حق نفسك و الآخرين او تقصيرك في جنب ربك ؟ ربما لن تعلم على وجه اليقين، والأفضل والأسلم ان تفترض الخطأ في نفسك فلن تبعد عن الصواب كثيراً. -إذا كنت مظلوماً فلا تتحول إلى ظالم. لا تظلم نفسك بالتقصير في أداء أعمالك مهما بلغ إحباطك وإلا صار راتبك سحتاً ومالاً حراماً. كما إن ظلم المدير لك لا يبرر ظلمك إياه من خلال ترديد الإشاعات غير الموثوقة عنه أو إظهار الشماتة بمصائبه أو غيبته أي التحدث عنه بما يكره في غيبته. صحيح أنه يستثنى شرعاً من الغيبة الشكوى لظالم أو طلب الاستشارة أو الحديث عن المدير المجاهر بفسقه وظلمه. ولكن الأسلم أن تجتنب الغيبة لكي تحتفظ بحسناتك فلا تذهب إلى مديرك الظالم. ولو كنت حقاً تبغض مديرك لما سمحت له بأن يحصل منك على حسنة واحدة عن طريق الغيبة او البهتان أو ظلمه على أي وجه من الوجوه. - إذا كنت مظلوماً فلا تظلم نفسك بأن تجعل من هذا المدير الظالم شغلك الشاغل وتجعل من صدرك مستنقعاً للحقد الأعمي عليه، فالحقد كالحامض المسبب للتآكل لا يؤذي إلا صاحبه أو الوعاء الذي يحمله.
كيف تتعامل مع مديرك الظالم
[١٦] ثمرات التسامح في الإسلام
تتعدد ثمرات التسامح ومنافعه في الإسلام، وهي كثيرة؛ لأن التسامح يدخل في كل المجالات والمعاملات، ومن ثمراته ما يأتي: [١٧]
المُتسامح يحبّه الله ورسوله. التسامح في البيع والشراء من أبواب الرزق. التسامح مع أصحاب الديانات ممكن أن يكون سبباً في دخولهم ديننا العظيم. المراجع ↑ محمد قلعجي، معجم لغة الفقهاء ، صفحة 129. بتصرّف. ↑ عبد العزيز التويجري، وسطية الإسلام وسماحته ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:286
↑ فالح بن محمد الصغير، اليسر والسماحة في الإسلام ، صفحة 12. حديث عن التسامح - موقع محتويات. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في سنن أبي داود، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:4398، صحيح. ↑ أسامة محمد محمد الصلابي. (2002)، الرخص الشرعية أحكامها وضوابطها (الطبعة 1)، مصر:دار الإيمان للنشر والتوزيع، صفحة 21، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الله الزحيلي، كلمات في مناسبات ، صفحة 113. بتصرّف. ^ أ ب سورة النور، آية:22
↑ محمد بن محمد بن محمد الغزي، آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة ، صفحة 48. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران ، آية:134
↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب والترهيب، عن معاذ بن أنس، الصفحة أو الرقم:2753 ، حسن لغيره. ↑ مصطفى السباعي، مقتطفات من كتاب من روائع حضارتنا ، صفحة 131.
حديث عن التسامح مع الاخرين
ووضع عنه الجزية وعن ضربائه. (الخراج لأبي يوسف) أليس في هذا التصرف من عمر بن الخطاب تفسيراً عملياً للحديث الشريف (من لم يرحم الناس لا يرحمه الله)؟ الجزية.. حديث نبوي عن التسامح وقصص عن تسامح النبي - مقال. لماذا؟ ولعل البعض يعترض هنا على فرض الجزية أساساً على أهل الذمة، فيرى فيها ما يناقض مبدأ الرحمة والسماحة، فنجيبه باختصار: لا بد لكل دولة من فرض ضرائب على شعبها، والمسلمون مفروض عليهم بالمقابل دفع الزكاة. فإن قال المعترض: إن الزكاة لا تجب إلا على الغني، يأتيه الجواب بأن أهل الذمة كذلك: جاء في كتاب خالد بن الوليد لأهل الحيرة: (وجعلت لهم أي لأهل الذمة أيّما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفةٌ من الآفات أو كان غنياً فافتقر، وصار أهلُ دينه يتصدقون عليه، طُرِحَتْ جزيتُه، وعيلَ من بيت مال المسلمين وعياله، ما أقام بدار الهجرة ودار الإسلام) فما رأيكم؟ أولاً: إسقاط الجزية عنهم، ثانياً (عيلَ من بيت مال المسلمين) ثالثاً: (وعيالُه). فإن قال المعترض: إن هذا الكتاب هو من خالد الصحابي وليس حديثاً نبوياً، قلنا له إن خالداً وعمرَ وسائرَ الصحابة هم تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعملون بما تربَّوا عليه في مدرسة النبوة، وإليك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أساس هذا التسامح ونبعُه الأصلي: في صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنَّكم ستفتَحونَ أرضاً يُذكَرُ فيها القَراريطُ فاستَوْصوا بأهلها خيراً فإنَّ لهم ذمَّةً ورحماً.
[٨] [٩]
العفو عن الناس وهذا من صور التسامح، ويُعد صاحبه من المحسنين لقوله -تعالى-: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين) ، [١٠] وأخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ من يعفو عن الناس ويكتم غضبه له ثواباً عظيماً، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (من كظم غيظا، وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء). [١١]
التسامح الديني مع غير المسلمين
يشمل التسامح في المجتمع الإسلامي كل أفراده حتّى غير المسلمين، فأصول الشرائع السماوية كلها من عند الله، [١٢] فإنّ دياناتهم ومعابدهم وشعائرهم وحقوقهم لها أحكام في ديننا بما يحفظ لهم كرامتهم، فلا ينقص من حقوقهم شيء. حديث عن التسامح قصير جدا. [١٣]
ومن أمثلة تسامح الإسلام مع غير المسلمين ما يأتي:
أمر الله تعالى مُخاطبة غير المسلم بأحسن الكلام، قال -تعالى-: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). [١٤]
أجاز الإسلام التعامل معهم بالبيع والشراء، وكان -عليه الصلاة والسلام- قدوة في ذلك: (اشترى النبي صلى الله عليه وسلم من يهودي طعاماً إلى أجل معلوم). [١٥]
أحلَّ الإسلام طعام غير المسلمين فقال -تعالى-: ( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ).