وقد سمّى النبي صلى الله عليه وسلم من تعلّق بشيء من متاع الدنيا وشهواتها وملذّاتها سماه عبداً لها
قال صلى الله عليه وسلم: تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة ، إن أعطي رضى ، وإن لم يُعط لم يرض. رواه البخاري. وفي رواية له: تَـعِـسَ عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة. إن أُعطي رضي ، وإن لم يُعط سخط. تعس وانتكس ، وإذا شِيك فلا انتقش.
- حديث تعس عبد الدينار
- يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام وب سایت
- يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب كمبيوتر
حديث تعس عبد الدينار
الوجه الثاني: أنها ملكت قلبه، بحيث تكون هي فكره وتفكيره وعقله وحركاته، لا يسعى إلا لها ولا يتوقف عن السعي إلا لها. وليس المعنى: أن الرجل ينصب الدينار ويسجد له، أو يركع له فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُردْ هذا » ["فتح ذي الجلال والإكرام" (15 /162 - 163)].
واجعلنا عبيداً لك وحدك لا لغيرك. وسبحانك اللهم وبحمدك. أشهد أن لا إله إلا أنت. أستغفرك وأتوب إليك...................
بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله -
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 محرم 1425 هـ - 16-3-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 45734
24856
0
220
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
في سورة الشورى لم قدم الإناث على الذكور مع (يهب)، ولم قدم الذكور على الإناث مع يزوجهم وذلك في الآيات 49-50؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
قال الله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى:49-50].
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام وب سایت
وحده يدبر أمر العباد, وحده يخلق مافي الأرحام من ذكور وإناث و وحده يمنع العطاء ويمنح لحكمة هو يعلمها وتقدير يقدره سبحانه. يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام وب سایت. قال تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [ الشورى 49-50] قال السعدي في تفسيره: هذه الآية فيها الإخبار عن سعة ملكه تعالى، ونفوذ تصرفه في الملك في الخلق لما يشاء، والتدبير لجميع الأمور، حتى إن تدبيره تعالى، من عمومه، أنه يتناول المخلوقة عن الأسباب التي يباشرها العباد، فإن النكاح من الأسباب لولادة الأولاد، فاللّه تعالى هو الذي يعطيهم من الأولاد ما يشاء. فمن الخلق من يهب له إناثا، ومنهم من يهب له ذكورا، ومنهم من يزوجه، أي: يجمع له ذكورا وإناثا، ومنهم من يجعله عقيما لا يولد له. { { إِنَّهُ عَلِيمٌ}} بكل شيء { { قَدِيرٌ}} على كل شيء، فيتصرف بعلمه وإتقانه الأشياء، وبقدرته في مخلوقاته. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
32
9
415, 191
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب كمبيوتر
خواطـر دعوية
يدخلون الجنة بغير حساب
هذه الأمة أمة مرحومة مباركة، فضلها الله تعالى على بقية الأمم باختيارها لتكون الأمة الخاتمة وأتباع النبي الخاتم نبي الرحمة المبارك صلوات الله وسلامه عليه. ومن بركات رسول الله على أمته أنها مع كونها آخر الأمم إلا أن الله فضلها على غيرها واختارها على ما سواها فجعلها خير الأمم.. ومن إكرام الله لها أيضا أنه جعلها أكثر الأمم دخولا الجنة، وأن من يدخل الجنة منها أكثر... المزيد
محاسن الأخلاق
حسن الاستماع أساس الانتفاع
مما لا شك فيه أن الله تعالى قد خلق للإنسان لسانا واحدا وأذنين، وقد ذكر بعض العلماء أن ذلك ليستمع العبد أكثر مما يتكلم. اسْمَعْ مُخَاطَبة الجليس ولا تكن عَجِـلا بنطقـك قبلما تتفهـمُ لم تُعْطَ مع أُذنيك نُطـقـا واحـدا إلا لتَسمعَ ضِعفَ ما تتكلم ولا شك أن العقلاء يتفقون على أنه من حسن الأدب ومن مكارم الأخلاق حسن الإصغاء للمتكلم. وإنك لتعجب حين ترى بعض الناس... المزيد
قضايا شبابية
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
في القرآن الكريم الكثير من آيات الترغيب التي تفتح أمام الناس أبواب الرجاء والأمل والطمع بالفوز برحمة الله وعفوه ورضوانه.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشورى - الآية 49. وكذلك فيه من آيات الترهيب التي تتضمن من المعاني الجليلة العظيمة التي تحدث في قلوب المؤمنين من تقوى الله والخوف من عقابه ما يكون له أكبر الأثر في تحرزهم من المعاصي وتوقيهم للنقص والزلل، وخوفهم من الله ما يقود إلى ارتقائهم مدارج السالكين،... المزيد
المراد من الآية: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا﴾
وأما ما هو المراد من قوله تعالى: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ ( 6) فهو انَّه تعالى قد تتعلَّق مشيئته بأنْ يهب لبعض عباده ذكورًا واناثًا، وذلك في مقابل من يهبهم ذكورًا دون إناث أو اناثًا دون ذكور. فقوله: ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾ من المزاوجة والتي تعني الجمع، فهو تعالى يجمع لهم هبة الذكور وهبة الإناث. فالناس كما أفادت هذه الآية والتي قبلها على أحوالٍ أربعة، فمنهم من يهبه ذكورًا وحسب، ومنهم من يهبهم إناثًا ولا يهبهم ذكورًا، ومنهم من يجمع لهم إناثًا وذكورًا، وهم الصنف الثالث، ومنهم من يكون عقيمًا فلا يهبه الله تعالى ذكرًا ولا انثى. فليس معنى التزويج في الآية هو النكاح كما قد يتَوَهم من لا معرفةَ له بسياقات الكلام العربي بل هو بمعنى الجمع والتقارن، فهو بمعنى انَّ الله تعالى يَهبُ لبعض عباده بناتٍ وبنين أي انَّه يزاوج له في الهبة فيهبه من كلا الجنسين. 1 - سورة الشورى آية رقم 49-50. 2 - سورة الشورى آية رقم 49. 3 - سورة الشورى آية رقم 48. 4 - سورة الشورى آية رقم 50. 5 - سورة النحل آية رقم 58. تطليق المرأة لإنجابها التوائم من الحمق - إسلام ويب - مركز الفتوى. 6 - سورة الشورى آية رقم 50.