تاريخ الإضافة: 24/12/2016 ميلادي - 25/3/1438 هجري
الزيارات: 14219
تفسير: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ﴾ سجود تعظيمٍ وتسليمٍ وتحيَّةٍ وكان ذلك انحناءً يدلُّ على التَّواضع ولم يكن وضعَ الوجه على الأرض ﴿ فسجدوا إلاَّ إبليس أبى ﴾ امتنع ﴿ واستكبر وكان من الكافرين ﴾ في سابق علم الله عز وجل.
التفريغ النصي - تفسير سورة الإسراء _ (17) - للشيخ أبوبكر الجزائري
[1] انظر الجدول في إعراب القرآن لمحمود بن عبدالرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ) نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق( 1/102). تفسير «.. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَة اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ..» - بوابة الأهرام. [2] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان (1 / 33). [3] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبدالرحمن بن ناصر السعدي- الناشر: مؤسسة الرسالة ( 1/48). [4] تفسير العلامة محمد العثيمين - مصدر الكتاب: موقع العلامة العثيمين (3 / 83). مرحباً بالضيف
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 61
وروي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء ". [ ص: 180]
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنبأنا عبد الغافر بن محمد أنبأنا محمد بن عيسى الجلودي أنبأنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أنبأنا مسلم بن الحجاج حدثنا يحيى بن خلف الباهلي أنبأنا عبد الأعلى عن سعيد الجريري عن أبي العلاء; أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا " قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. وأخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنبأنا عبد الغافر بن محمد بن عيسى الجلودي حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أنبأنا مسلم بن الحجاج حدثنا أبو كريب محمد بن علاء أنبأنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا فيقول: ما صنعت شيئا ، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته ، قال: فيدنيه منه ، ويقول: نعم أنت ".
تفسير «.. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَة اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ..» - بوابة الأهرام
(خوف) مبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل. ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يأتينّكم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (من تبع هداي) في محلّ جزم جواب الشرط إن مقترنة بالفاء. وجملة: (تبع هداي) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (لا خوف عليهم) في محلّ جزم جواب الشرط (من) مقترنة بالفاء. وجملة: (هم يحزنون) في محل جزم معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: (يحزنون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم). الصرف: (خوف) مصدر سماعيّ لفعل خاف يخاف باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون. الفوائد: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً): 1- يكثر وقوع (ما) بعد (إن) الشرطية فتدغم فيها نطقا وكتابة كقوله تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما، أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ) وقوله تعالى: (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ) وتسمّى في هذه الصورة: إن المؤكدة بما. وثمة أنواع أخرى ل إن منها إن المخفّفة من الثقيلة، وإن النافية الناسخة وإن النافية التي لا تعمل وإن الشرطية التي لا تجزم وهي أقلها ورودا في كلام العرب والأفضل إهمالها... 2- إذا وقع اسم الشرط مبتدأ كقولهم (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) ففي الخبر ثلاثة أقوال: الأول جملة فعل الشرط.
إعراب الآية رقم (34): {وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ (34)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (إذ قلنا للملائكة) سبق إعراب نظيرها (اسجدوا) فعل أمر وفاعله. (لآدم) جار ومجرور متعلّق ب (اسجدوا)، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة الفاء استئنافيّة (سجدوا) فعل ماض وفاعله (إلا) أداة استثناء (إبليس) مستثنى ب (إلا) منصوب ممتنع من التنوين للعلمية والعجمة. (أبى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي إبليس الواو عاطفة (استكبر) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو اعتراضيّة أو حاليّة (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من الكافرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجرّ الياء. وجملة: (قلنا... ) في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها. وجملة: (اسجدوا... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (سجدوا) لا محلّ لها استئنافية مرتبطة مع ما قبلها برابط السببيّة. وجملة: (أبى) في محلّ نصب حال بتقدير قد، أي ترك السجود آبيا له. وجملة: (استكبر) في محلّ نصب معطوفة على جملة أبى.
أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين، لأنّ النكرة تفيد الشيوع والعموم وهو معنى مناسب لنفي الجنس مع لا. وقد يقع اسمها معرفة مؤولة بنكرة يراد بها النوع. أنْ لا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل. فإن فصل بينهما أُهمِلَتْ وكُرِرَتْ، وعاد الإسمان إلى أصلهما من المبتدأ والخبر. وحتّى لو كان الفاصل جارًا أو مجرورًا أو ظرفًا فتُهمَل لا، مع أنّهما يُتوَسَّع فيهما ما لا يتوسع في غيرهما، فيجوز الفصل بهما بين المتلازمين في مواضع كثيرة في النحو، ومن أقربها شبهًا بهذا الموضع جواز الفصل بشبه الجملة بين (إنّ) المشددة واسمها نحو: (إنّ في السماء خبراً، وإنّ عندك علماً). أنْ لا يدخل على (لا) حرف جر، فإن سُبِقَت بحرف جر كانت مهملة وكان ما بعدها مجرورًا نحو: (سافرتُ بلا زادٍ) و(هو يخاف من لا شيء) فـ (لا) هنا مهملة و( زادٍ، وشيءٍ) مجروران بحرف الجر. أحوال اسم لا النافية للجنس
مضاف: وهو ما جاء بعده مضاف إليه؛ مثال: لا طالب علم مهمل. وحكم اسم لا هنا "النصب". إعراب المثال:
لا نافية للجنس تعمل عمل إن. طالب: اسم لا منصوب بالفتحة لأنه مضاف علمٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. مهمل: خبر لا مرفوع بالضمة. شبيه بالمضاف: وهو ما اتصل به شيء يتمم معناه؛ مثال: "لا طالباً للعلم مقصر".
لا النافيه للجنس اعرابها
ذات صلة الفرق بين لا النافية ولا الناهية بحث عن كان وأخواتها
بحث عن لا النافية للجنس
فيما يلي سنتفرد بالنقاط التي توضح مفهوم واستخدامات "لا" النافية للجنس: [١]
تقوم "لا" النافية للجنس مقام "إن" الناصبة، فتنصب الاسم ويسمى اسمها بشرط أن يكون نكرة متصلاً بها وترفع الخبر فيسمى خبرها. يكون في أغلب الحالات اسم "لا" النافية للجنس غير مُنوَّن ويكون منوناَ إذا كان مؤثراً فيما بعده مثل (لا كريمًا خُلقُه مذمومٌ). تستعمل "لا" النافية للجنس في نفي الحكم نفياً عاماً عن جميع أفراد جنس الاسم الواقع بعدها مثل (لا صبي في المكان). يتم تكرار "لا" النافية للجنس في حال لم يقع بعدها الاسم وعدم إعمالها مثل (لاَ فِي عَمْرٍو شُحٌّ وَلاَ بُـخْلٌ). يجوز إعمال "لا" النافية للجنس في حال تكرارها واتصل بها الأسم مثل (لا ضِدَّ لِرَبِّنَا وَلَا نِدَّ). تُهمل "لا" النافية للجنس في حال أنها سُبقت بحرف جر مثل (لا تسافر بلا زاد). أدوات النفي
فيما يلي قائمة بأدوات النفي المستخدمة في اللغة العربية: [٢]
لم. ما. لمَّا. [٣]
لن. [٣]
لات. [٣]
لا. إن. ليس. غير. أدوات النفي المشتركة بين الأسماء والأفعال
تنقسم أدوات النفي بين ما يختص بنفي الأسماء حيث لا يوجد إلا أداةً واحدة وهي (ولات) كما في قوله تعالى (ولات حين مناص) والقسم الثاني يختص في نفي الأفعال والذي تتعدد فيه الأدوات على النحو الآتي: [٤]
لن: تعمل على نفي وقوع الفعل في المستقبل مثل (لن يأتي أحدٌ من هذا الباب) وتعتبر من نواصب الفعل المضارع.
لا النافية للجنس في القرآن
إظهار التشكيل
لا النافية للجنس
لا النافية للجنس أداة تستعمل لنفي الحكم نفيا عاما عن جميع أفراد جنس الاسم الواقع بعدها. مثال: لا رجلَ في الدار. (لا هنا تنفي وجود أي شخص من جنس الرجال في الدار). تعمل "لا" النافية للجنس عمل إنَّ فتنصب الاسم (ويسمى اسمها) وترفع الخبر (ويسمى خبرها). وذلك بشرط أن يكون اسمها نكرة متصلة بها مثل: لا مجتهـ دَ محرو مٌ. ("مجتهدَ": اسم لا منصوب، و"محرومٌ": خبرها). إذا فُصل بين "لا" والاسم الواقع بعدها وجب تكرارها وإهمالها (أي عدم إعمالها) مثل: لاَ فِي عَمْرٍو شُحٌّ وَلاَ بُـخْلٌ ("شُحٌّ": مبتدأ متأخر، ولم تعمل فيه "لا" لأنه لم يتصل بها). إذا تكررت "لا" مع اتصال الاسم بها جاز إعمالها مثل: لاَ ضِدَّ لِرَبِّنَا وَلَا نِدَّ (فـ"ضِدَّ" هنا اسم "لا"، و"لِرَبِّنَا" خبرها)، وجاز إهمالها مثل: لاَ ضِدٌّ لِرَبِّنَا وَلَا نِدٌّ (فـ"ضِدٌّ" هنا مبتدأ، و"لِرَبِّنَا" خبره). يكون اسم "لا" غير منوّن في أغلب استعمالاتها مثل: لاَ إِيمَانَ لِلمُرْتَـابِ، ويكون منونًا إذا عمل فيما بعده مثل: لا كريمًا خُلقُه مذمومٌ. تنبيه:
إذا سبقت "لا" بحرف جر لم تعمل مثل: لا تسافر بِـلا زادٍ. لَا النَّافِيَةُ لِلْجِنْسِ
لَا النَّافِيَةُ لِلْجِنْسِ أداةٌ تُسْتَعْمَلُ لِنَفْيِ الحُكْمِ نَفْيًا عَامًّا عَنْ جَمِيعِ أَفْرادِ جِنْسِ الاسْمِ الواقِعِ بَعْدَها.
مِثال: لا رَجُلَ فِي الدَّارِ. ("لا" هُنا تَنْفِي وُجودَ أَيِّ شَخْصٍ مِنْ جِنْسِ الرِّجالِ فِي الدَّارِ). تَعْمَلُ "لا" النَّافِيَةُ لِلْجِنْسِ عَمَلَ إنَّ فَتَنْصِبُ المُبْتَدَأَ (ويُسَمَّى اسْمَها) وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ (ويُسَمَّى خَبَرَهَا). وذَلِكَ بِشَرْطِ أنْ يَكونَ اسْمُها نَكِرَةً مُتَّصِلَةً بِها مِثْل: لا مُجْتَهِـ دَ مَحْرُو مٌ. ("مُجْتَهِدَ": اسْمُ لا، و"مَحْرُومٌ": خَبَرُهَا). إِذَا فُصِلَ بَيْنَ "لا" والِاسْمِ الواقِعِ بَعْدَها وَجَبَ تَكْرارُهَا وإِهْمالُهَا (أيْ عَدَمُ إِعْمالِهَا) مِثْلَ: لاَ فِي عَمْرٍو شُحٌّ وَلاَ بُـخْلٌ. ("شُحٌّ": مُبْتَدَأٌ مُتَأَخِّرٌ، وَلَمْ تَعْمَلْ فِيهِ "لا" لِأَنَّهُ لَمْ يَتَّصِلْ بِهَا). إِذَا تَكَرَّرَتْ "لا" مَعَ اتِّصالِ الِاسْمِ بِهَا جَازَ إِعْمالُهَا مثل: لاَ ضِدَّ لِرَبِّنَا وَلَا نِدَّ (فَـ"ضِدَّ" هُنَا اسْمُ "لا"، و"لِرَبِّنَا" خَبَرُهَا)، وَجَازَ إهْمالُهَا مِثْلَ: لاَ ضِدٌّ لِرَبِّنَا وَلَا نِدٌّ (فَـ"ضِدٌّ" هُنَا مُبْتَدَأٌ، وَ"لِرَبِّنَا" خَبَرُهُ). يَكُونُ اسْمُ "لا" غَيْرَ مُنَوّنٍ فِي أَغْلَبِ اسْتِعْمالاتِهَا مِثْلَ: لاَ إِيمَانَ لِلمُرْتَـابِ، ويَكُونُ مُنَوَّنًا إذا عَمِلَ فِيمَا بَعْدَهُ مِثْلَ: لا كَرِيمًا خُلُقُهُ مَذْمُومٌ.