قصة العرض تنقلب حياة فرح منظمة حفلات الزفاف عندما يتوجب عليها أن تنظم زفاف ريان، الشاب الذي تخلى عنها وهرب يوم زفافهما قبل خمس سنوات.
- مسلسل ع الحلوة والمرة الحلقة 11 low
- شرح حديث عمرو بن عوف: "فو الله ما الفقر أخشى عليكم"
- الدرر السنية
- ما الفقر أخشى عليكم
مسلسل ع الحلوة والمرة الحلقة 11 Low
مسلسل من شارع الهرم الى الحلقة 27 كاملة بجودة عالية hd أحداث وتطورات جديدة
قصة العرض ترصد أحداث العمل حياة فرح التي تعمل موظفة في شركة لتنظيم حفلات الزفاف. فتواجه ما لم تتوقعه عندما تطلب منها مديرتها أن تنظم حفل زفاف الرجل الذي تخلى عنها وهرب يوم زفافهما قبل خمس سنوات. وإذا بالحب الكبير الذي جمعهما يتحوّل كابوساً بالنسبة لفرح. وفي لحظة واحدة، ستتعرف إلى من تسبب بعرقلة زواجها من ريان ، ومنهم والدته شيريهان ، ثم ستلتقي بعروسه الجديدة لانا.
حينما كان آباؤنا في غاية الشظف والجوع والحاجة، هل كانوا يفكرون ويذهبون كل إجازة هنا وهناك من أجل المتع والتزلج على الجليد واللعب والدبابات المائية وأنواع الأكلات الشرقية والغربية التي لم يسمعوا بها ولم يعرفوها؟، هذا التوسع هو الذي يوقع الإنسان، فالدنيا إذا بُسطت على الناس أدى ذلك إلى توسعهم في المباح، ثم بعد ذلك يتوسعون في المحظورات. ما الفقر أخشى عليكم. أضف إلى ذلك ما يحصل بينهم من التنافس عليها، ولهذا قال النبي ﷺ: فتنافسوها كما تنافسوها كما بُسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم. ولهذا النبي ﷺ قال: فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء [3]. فالدنيا لا شك أنها فتنة عظيمة جدًّا، وكم من إنسان تغير كثيراً، تغير على أهله، على قرابته، على أصحابه، على من حوله لمّا حصل له الغنى، والله يقول: كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [العلق: 6-7] لاسيما الذين يحصل لهم الغنى بعد الفقر الشديد أو الغنى المفاجئ كما يقال، فمثل هؤلاء هم أقرب وأدعى إلى الطغيان والتوسع والبطر، نسأل الله العافية. فأقول: الفقر يُبقي الإنسان منكمشاً مشغولاً بلقمة العيش، وأما الغنى فكما قال الله : كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى فيحصل التنافس بين الناس.
شرح حديث عمرو بن عوف: "فو الله ما الفقر أخشى عليكم"
حديث: ((اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الكسلِ والهرَمِ والمغرمِ والمأثمِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ النَّارِ وفتنةِ النَّارِ وفتنةِ القبرِ وعذابِ القبرِ وشرِّ فتنةِ الغنى وشرِّ فتنةِ الفقرِ.. )) البخاري. الدرر السنية. ومن هنا وإن كان الفقير أقرب إلى السلامة ومضرة فقره مضرة دنيوية في الغالب، وهو منصرف عن الدنيا والمنافسة فيها فهو ممدوح من هذا الوجوه، فإن الغني له مكانته في نفع الناس وقضاء حوائجهم والصرف على قنوات الخير فنفعه متعدي فهو ممدوح من هذا الوجه. والتحقيق أن يقال الغني الشاكر المنفق في الخير المتكسب من أوجه الحلال خير وما عدا ما ذكر فالفقر خير قال عمر بن الخطاب: ((الغنى والفقر مطيتان، لا أبالي أيتهما ركبت)) والمعنى طالما التقوى ملازمة للمرء فالحال التي يتقي فيها خير له. خذ من الرزق ما كفى
ومن العيش ما صفا
كل هذا سينقضي
كسراج إذا انطفا
انصراف النبي صلى الله عليه وسلم لممارسة التطبيق العملي لآيات القرآن:
لقد انصرف صلى الله عليه وسلم ليمارس التطبيق العملي لآيات القرآن قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.
الدرر السنية
وهذا التوازن بين سهولة العطاء والتحذير من عاقبة الفرح بالدنيا يجعل للإنسان فرصة للتفكير والتفكر ومن هذا التفكر ما قاله ابن بَطَّالٍ: (( أَنَّ زَهْرَةَ الدُّنْيَا يَنْبَغِي لِمَنْ فُتِحَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَحْذَرَ مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهَا وَشَرِّ فِتْنَتِهَا فَلَا يَطْمَئِنُّ إِلَى زُخْرُفِهَا وَلَا يُنَافِسُ غَيْرَهُ فِيهَا)) ج11 ص245 تحقق النبوة وقدْ وقَعَ ما أخْبَر به صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ فُتِحتْ الدُّنيا بعدَه وبُسِطتْ، وحَصَل التحاسُدُ والتقاتُلُ وما هو مَعروفٌ ممَّا يَشهدُ بمصداقِ خبرِه صلَّى الله عليه وسلَّم. يقول خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ، رضي اللَّه عنه، قال: "هَاجَرْنَا مَعَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم نَلْتَمِسُ وَجهَ اللَّه تعالى فَوَقَعَ أَجْرُنا عَلى اللَّه، فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يأْكُلْ مِنْ أَجرِهِ شَيْئاً. مِنْهُم مُصْعَبُ بن عَمَيْر، رضي اللَّه عنه، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ نَمِرَةً، فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنا بهَا رَأْسَهُ، بَدَتْ رجْلاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ، بَدَا رَأْسُهُ، فَأَمَرَنا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ، وَنَجْعَلَ عَلى رجْليهِ شَيْئاً مِنَ الإِذْخِرِ.
ما الفقر أخشى عليكم
صورة كانت مختلفة….. التزام + لعب+ تغير في اخلاقياتنا الداخلية ووعينا …….
ولقد نَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى حَصِيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً! فَقَالَ: "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا"؛ (رواه الترمذي، وحسنه). فرآه عُمَرُ وقد أَثَرَ الْحَصِيرِ فِي جَنْبِهِ، يقول: فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكَ ؟" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ! فَقَالَ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ ؟" فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ؛ فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ. وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: " أَوَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " (رواه البخاري، ومسلم). نعم؛ لقد كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- لا يريد الترف والإرفاه، ولا يبالي بالدنيا، ولا يخاف على نفسه الفقر، ولا يخافه على أمته، إنما يخاف عليهم من ضده.
ولهذا ذكر ابن الأثير وغيره جماعة من أهل العلم في قول النبي ﷺ في الوداع والأدب الذي يكون وما يقال للإنسان: أستودع الله دينك، وأمانتك وخواتيم عملك [2].