[ ص: 491] تفسير سورة لإيلاف قريش وهي مكية.
تفسير سورة قريش والفيل
ولد سنة سنة (1307هـ) ووفاته في عنيزة (بالقصيم) وذلك في سنة (1376هـ) وهو أول من أنشأ مكتبة فيها (سنة 1358) له نحو 30 كتابًا. أجزاء الكتاب
ابحث عن
متن الكتاب
فهرس الكتاب
أدخل كلمة بحث تتكون من ثلاثة أحرف على الأقل
بسم الله الرحمن الرحيم ( لإيلاف قريش ( 1) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2) فليعبدوا رب هذا البيت ( 3) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4))
هذه السورة مفصولة عن التي قبلها في المصحف الإمام ، كتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ، وإن كانت متعلقة بما قبلها. كما صرح بذلك محمد بن إسحاق وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم; لأن المعنى عندهما: حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله ( لإيلاف قريش) أي: لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين. تفسير سوره قريش الشيخ خلد اسماعيل. وقيل: المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى اليمن ، وفي الصيف إلى الشام في المتاجر وغير ذلك ، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم; لعظمتهم عند الناس ، لكونهم سكان حرم الله ، فمن عرفهم احترمهم ، بل من صوفي إليهم وسار معهم أمن بهم. هذا حالهم في أسفارهم ورحلتهم في شتائهم وصيفهم. وأما في حال إقامتهم في البلد ، فكما قال الله: ( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم) [ العنكبوت: 67] ولهذا قال: ( لإيلاف قريش) بدل من الأول ومفسر له. ولهذا قال: ( إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) [ ص: 492]
وقال ابن جرير: الصواب أن " اللام " لام التعجب ، كأنه يقول: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك.
يحاول الفرد طوال مسيرته أن يكتسب الكثير من المهارات التي تعينه على النجاح في حياته خاصة وسط الصراع الذي يعيشه الإنسان لمواكبة التقدم الهائل في شتى المجالات ،و من أهم ساعده على مواجهة ذلك التعلم الذاتي ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم التعلم الذاتي وخصائصه ،و أهميته. أولاً ما هو التعلم الذاتي.. ؟ يعتبر التعلم الذاتي احدى العمليات التي يقصدها الفرد لإكتساب مزيد من المهارات ،و المفاهيم ،و القدرات ،و يعتمد نجاح التعلم الذاتي في المقام الأول على رغبة المتعلم و قدرته ونشاطه وسعيه المستمر وراء كل ما هو جديد. ثانياً ما الذي يحتاج إليه الفرد ليمارس التعلم الذاتي.. ؟ يحتاج الفرد إلى العديد من المهارات أهمها ما يلي
* التخطيط الجيد لمستقبله ،و وضع أهداف محددة يحاول انجازها. إنه القرآن. * حسن استغلال وقته خاصة مواعيد الدراسة. * التعاون مع الآخرين ،و المشاركة برأية و التفاض معهم
* القراءة ،و الإطلاع على كل ما هو جديد. * الإعتماد على العديد من وسائل الأنشطة. * الإبتعاد عن ما يفرضه الأساتذه عليه من تحكمات و السعي نحو التعلم المستقل. * التواصل الدائم مع الآخرين سواء في محيط الأسرة أو الدراسة أو العمل.
إنه القرآن
محتويات المقالة
إن صعوبات التعلم الذاتي هي من أبرز المشكلات التي يعاني منها المتعلمون في الوقت الحالي نظراً لعدة أسباب. فماهي أسبابها هذه الصعوبات وماهي نتائجها وتأثيرها على نفسية المتعلمين؟ هذا ما سنناقشه في مقالنا بالإضافة لمعلومات أُخرى ونصائح مفيدة في مجال التعلم الذاتي. ما هو التعلم الذاتي
التعلم الذاتي هو أسلوب لتعلم وإكتساب المهارات والمعلومات بالإعتماد على الذات دون الذهاب لمؤسسات تعليمية أو معاهد تدريسية أو مراكز تعليمية. ويقوم المتعلم بالسعي لإكتساب المعلومات والمهارات بالإعتماد على نفسه و بناءً على رغباته وإرادته سعياً لمستقبل أفضل. سمات التعلم الذاتي في عملية التعليم – e3arabi – إي عربي. تعريف صعوبات التعلم الذاتي
تعرّف صعوبات التعلم الذاتي على أنها مجموعة العوائق والصعوبات التي يعاني منها المتعلمون في اكتساب المعلومات أو تعلم المهارات والخبرات. ويأتي ذلك نظراً لعدة عوامل تؤثر سلبلاً في عملية التعلم الذاتي مما ينعكس بشكل سلبي على شخصية الفرد الراغب في التعلم بشكل ذاتي. ما هي صعوبات التعلم الذاتي
إن صعوبات التعلم الذاتي هي الظروف والمعوقات التي تؤثر على قدرة المتعلم وتحول دون اكتسابه للمعرفة والمعلومات أو المهارات بنفس معدل أقرانه أو زملائه في التعليم التقليدي.
سمات التعلم الذاتي في عملية التعليم – E3Arabi – إي عربي
يقول ألبرت آينشتاين في أحد مقولاته الشهيرة: "التعلم المدرسي سيجلب لك وظيفة، أمّا التعلم الذاتي سيجلب لك عقلًا. " وهذه من الأشياء التي يمكنها أن تجعلنا ندرك أهمية هذا النوع من التعلم في حياتنا، وكيف يؤثر عليها بالإيجاب؛ لا سيما مع التقدم الحادث في عالم اليوم، ووجود المصادر المختلفة التي يمكننا الاعتماد عليها في تحصيل العلوم. ما التعلم الذاتي؟ – أفكار الكتب من أخضر. لماذا نحتاج إلى التعلم الذاتي في حياتنا؟
للتعلم الذاتي مجموعة من الفوائد المختلفة، وسوف نؤكد هنا على بعضها، وتحديدًا المرتبط بتوظيف التعلم الذاتي في مساعدتنا في التعلم المدرسي. 1- توفير المال: تكلفة إحضار معلم في الوقت الحالي هي مسألة تحتاج إلى مال كثير، لكن مع استخدام التعلم الذاتي فإنّه يمكن لنا توفير المال. 2- تحمل المسؤولية: عندما تكون مطالبًا بتعلم كل شيء بمفردك، فهذا من شأنه أن يساعدك في تحمل مسؤولية التعلم كاملةً، وهو الأمر الذي يمكنه أن ينعكس على حياتك بالإيجاب. 3- مساعدتك في تعلم ما تريد دون إجبار: على عكس التعلم المدرسي الذي يلزمك بمنهج معين، فإنّ التعلم الذاتي يمنحك الفرصة لاختيار ما تريد تعلمه، وذلك بسبب توفر مصادر متنوعة. 4- الاعتماد على الذات: أثناء عملية التعلم الذاتي، فإنّك سوف تعتمد على ذاتك كليًا بدون معلم، وهو أيضًا من الأشياء التي سوف تؤثر في حياتك بالإيجاب؛ لأنّه سوف يعطيك العديد من الخبرات، وسوف تمر بتجارب مختلفة، وسوف تتعلم كيف تعتمد على ذاتك طوال الوقت.
ما التعلم الذاتي؟ – أفكار الكتب من أخضر
مهارة البحث
من الأشياء الضرورية دائمًا في التعلّم الذاتي، هي قدرتنا على الوصول إلى المصادر الصحيحة للتعلّم، وبالتالي نحتاج دائمًا إلى إتقان هذه المهارة. توفير للوقت: كلما زادت قدرتك على البحث، ستدرك كم الوقت الذي أمكنك توفيره والاستفادة منه في أشياءٍ أخرى. الوصول إلى أفضل المصادر التي تناسبك: توجد العديد من المصادر، وقد يكون جزء كبير منها صحيح جدًا، لكن كيف تختار المصدر الذي يناسبك؟ من خلال مهارة البحث سيكون بإمكانك الوصول إلى مصادر متعددة، وبالتالي تختار ما يناسبك بدقة، فكلما تعددت الاختيارات، كلما زادت مساحة الاختيار الدقيقة. لتتعلم كيف يمكنك إتقان مهارة البحث، يمكنك أن تقرأ هذا المقال على موقعنا:
كيف تتعلم البحث بطريقة فعّالة عبر محركات البحث المختلفة الموجودة على الإنترنت؟ موقع جوجل نموذجًا
مهارة التفكير النقدي
هناك مثل يقول: لو كنت ستصدق كل ما تقرأ، إذًا توقف عن القراءة. ويبقى السؤال دائمًا: كيف يمكنني فعلًا فحص المعلومات التي أقرأها؟ بحيث لا أقع في فخ تصديق كل ما أقرأه من الوهلة الأولى. من هنا تظهر مهارة التفكير النقدي، والتي أعتبرها من أهم المهارات في التعلّم الذاتي، وكلما زادت صعوبة موضوع التعلّم، كلما أصبح الشخص في حاجة أكثر إلى مهارة التفكير النقدي.
خطوات التعلم الذاتي الخطوة الأولى: حدّد ما تريد تعلمه
توجد العديد من المصادر للتعلم كما ذكرنا، وهو شيء إيجابي بالتأكيد؛ لأنّه يعطينا مساحة كبيرة من التعلم، ويساعدنا على اختيار المصادر التي نريدها، لكنه قد يؤثر علينا بالسلب في بعض الأحيان؛ لأنّ وجود المصادر الكثيرة قد يجعلنا حائرين بينها، ولا نتمكن من تحديد أيها يناسبنا أكثر. لذلك فالخطوة الأولى هي أن تحدد لنفسك ما تريد تعلمه بالتحديد، وبعد ذلك تبحث عن المصادر التي توفر لك تعلمه. يمكنك أن تسأل من حولك عن ترشيحاتهم لأفضل المصادر، وأيضًا العديد من الدورات الموجودة على مواقع التعلم حاليًا، توفر لك قائمة بالمحتوى الذي سوف تتعلمه في الدورة، وبالتالي يمكنك أن تقرأ لتحدد مدى التوافق بين ما تريده وبين الموجود، لتقرر في النهاية المصدر المناسب لك. الخطوة الثانية: استعد لعملية التعلم جيدًا
عندما تقرر ممارسة التعلم الذاتي، فمن المحتمل أن تقع في الفخ الذي تعرض له العديد من الأشخاص من قبلك، وهو شعورك بأنّك لا تريد الاستمرار والمتابعة، وبدلًا من ذلك ترغب في قضاء وقت ممتع على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة فيلم معين، أو حتى الخروج مع الأصدقاء. لذلك عليك أن تستعد جيدًا لعملية التعلم، وأن تتأكد من رغبتك في فعل ذلك، أن تقسم جدول التعلم على أوقات محددة من البداية، بحيث تكون ملتزمًا بها ولا تخرج عنها لأي سبب من الأسباب، واحرص على أن تكون هذه الأوقات كافية من أجل التعلم، وكذلك بعيدة عن أوقات الترفيه، فالحرص الأول سيساعدك على التعلم الصحيح وإدراك الفائدة الكاملة، والحرص الثاني سيساعدك على أن تلتزم دون شعور بالضيق من كونه وقت الترفيه وأنت تقضيه في التعلم.