وكذا عليها ألا تكتحل. فعن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعاً: المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشق ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل، رواه النسائي.
- كم عدة المرأة المتوفى زوجها ؟
- بعض أحكام المرأة المتوفى عنها زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما هي عدة المراة المتوفي زوجها - موضوع
- الأوصاف التي تختار من اجلها الزوجة
- شرح حديث تنكح المرأة لأربع - موضوع
- مراعاة ذات الدين عند إرادة الزواج
كم عدة المرأة المتوفى زوجها ؟
ذات صلة ما هي شروط العدة للأرملة ما هي العدة
عدة المتوفى عنها زوجها إن لم تكن حاملاً
إذا كانت المرأة المتوفى عنها زوجها غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، مدخولًا بها أو غير مدخولًا بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وذلك لقول الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). [١] [٢]
عدة المتوفى عنها زوجها إن كانت حاملاً
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المرأة المتوفى عنها زوجها إن كانت حاملًا فعدتها تنتهي بوضع حملها، وذلك لقول الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ). [٣]
وعن المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ سُبَيْعَةَ الأسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وفاةِ زَوْجِها بلَيالٍ، فَجاءَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاسْتَأْذَنَتْهُ أنْ تَنْكِحَ، فأذِنَ لها فَنَكَحَتْ)، [٤] وذهب الإمام علي وابن عباس في إحدى الروايتين عنه إلى أن الحامل المتوفى عنها زوجها تكون عدتها بأبعد الأجلين، بمعنى أن وضعها إما بوضع الحمل، وإما بأربعة أشهر وعشرًا أيهما كان أبعد، ودليلهم على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً)؛ [٣] فالآية عامة تشمل الحامل والحائل أي غير الحامل.
بعض أحكام المرأة المتوفى عنها زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى
[٣]
أحكامٌ تتعلّق بالمُعتدّة عن وفاة زوجها
تتعلّق بالمعتدّة عن وفاة زوجها مجموعةٌ من الأحكام خلال فترة العدّة ، وفيما يأتي بيان البعض منها: [٤]
تحرّم خِطبتها، فلا يجوز لأحدٍ أن يُصرّح بخطبة المعتدّة عن وفاة زوجها، ويجوز التعريض بذلك. لا تجب لها النفقة من مال الزوج ؛ لأنّ الزوجيّة بينهما قد انتهت بالوفاة. يجب عليها الإحداد عن وفاة زوجها، ويكون ذلك بتركها جميع ما يدعو إلى نكاحها من ملبسٍ وطيبٍ وزينةٍ. لا يجوز للمعتدّة أن تخرج من بيتها إلّا لعذرٍ، كأن تخرج لجلب الطعام أو خوفاً من الهدم ونحوه. إذا كانت حاملاً فولدت ثبت نسب مولودها لزوجها المتوفى عنها. المراجع
↑ سورة البقرة، آية: 234. ↑ "مدة عدة المتوفى عنها زوجها" ، ، 2002-11-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بعض أحكام المرأة المتوفى عنها زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "انتقال المعتدة إلى بيت أهلها خوفا من البقاء وحدها" ، ، 2005-6-5، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بتصرّف. ↑ "أحكام المعتدة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بتصرّف.
ما هي عدة المراة المتوفي زوجها - موضوع
[2]
متى تبدأ عدة المرأة المتوفي زوجها
إنَّ السؤال عن بداية العدة عند المرأة التي توفِّي عنها زوجها أمر شائع جدًّا، وفي إجابته ورد أنَّ عدَّة المرأة المتوفى عنها زوجها تبدأ وقت الوفاة وليس وقت الدفن، حتَّى لو خفيت وفاة الزوج على الزوجة ولم تعلم بوفاته إلَّا بعد مدة، فإنَّ عدَّتها تُحسب من ساعة وفاته ولو أنَّها علمت بوفاته بعد وقت يزيد عن وقت العدة فتكون قد انتهت عدَّتها، والله تعالى أعلم.
وهكذا جاء عن النبي ﷺ أن المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر وعشرًا، كما نص عليه القرآن الكريم، وعليها في هذه العدة؛ الإحداد أيضًا، والإحداد: تجنب الزينة في الملابس ونحوها، لا تلبس الملابس الجميلة، ولا تكتحل، ولا تمس الطيب، ولا تلبس الحلي من الذهب والفضة والماس، ولا الملابس الجميلة حتى تكمل العدة. ما هي عدة المراة المتوفي زوجها - موضوع. والخلاصة: تلاحظ خمسة أمور، المعتدة بالموت خمسة أمور تلاحظها:
الأول: بقاؤها في بيت زوجها؛ الذي مات وهي ساكنة فيه، تبقى فيه حتى تكمل إذا تيسر ذلك، إذا أمكن ذلك، أما إذا كان لا يمكن؛ لأنه استأجر، وقد انتهت مدته، أو لأنها تستوحش، ما عندها أحد يسكن معها؛ تذهب إلى أهلها، ولا بأس بخروجها عند الحاجة إلى الطبيب، أو إلى المحكمة إن كانت هناك خصوم،ة أو لحاجتها، لا بأس، وترجع إلى بيتها. الأمر الثاني: تلبس الملابس العادية، التي ليس فيها جمال، ولا فتنة، سوداء أو خضراء أو غير ذلك، لا تختص في السوداء، ولو خضراء ولو صفراء، لكن غير جميلة. الثالث: عدم الطيب، لا بالبخور، ولا بالأطياب الأخرى، إلا إذا طهرت من الحيض، إذا كانت تحيض، إذا طهرت من الحيض، لا بأس أن تستعمل البخور عند طهرها من حيضها. الرابع: عدم الحلي، لا ذهب، ولا فضة، ولا ماس، لا أسورة، ولا قلائد، ولا خواتم، تجتنب هذا حتى تنتهي.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربتْ يداك))؛ رواه الشيخان [2]. المفردات:
• الحسب: ما يَعُده الناس من مفاخر الآباء، مأخوذٌ من الحساب؛ لأنهم كانوا إذا تفاخروا عدُّوا مناقبهم ومآثرَ قومهم، ثم حكَموا لمن كان أكثرهم مناقب وأوفاهم شرفًا. • والحسب أيضًا: الفِعال الحَسنة؛ كالجود، والشجاعة، وحُسْن الخُلُق، وقد حسُب حسَبًا فهو حسيب. مراعاة ذات الدين عند إرادة الزواج. • وتَرِبت يداه: في أصل كلامهم دعاءٌ عليه، كأنه افتقر حتى لُصِق بالتراب، لكنهم أكثروا استعمال هذه الكلمة، وتوسَّعوا فيها حتى أخرجوها عن حقيقتها؛ قصدًا إلى الإنكار، أو التعجب، أو التعظيم، أو الحث كما هنا، وللعرب كلمات تَجري على ألسنتهم، ولا يريدون بها معناها الأول، ومن هذا القبيل: قاتَلَه الله، لا أب له، لا أم له. عادات الناس في الزواج:
يحدِّثنا - صلوات الله وسلامه عليه - عن عادات الناس في الزواج، ويُحلِّل رغباتِهم فيه تحليلاً لا يدَع لباحث قولاً؛ يبيِّن أن مقاصدَ الناس في النكاح على اختلاف نزعاتهم، وتعاقُب أعصارهم، على أربعة أنحاء؛ فإما أن تُقصَد المرأة لمالها؛ ليستمتِع به الزوج في حياته، ويُورِثه أولاده منها بعد مماتِه، ويُخفِّف به أثقال العيش وأعباء الحياة، وإما أن تُراد لحَسَبها، يبتغي زوجها العزة بقومها، والمنزلةَ بشرفها وجاهِها، والمصاهرة لحُمة كلحمة النَّسب، وإما أن تُرغَب لجمالها، إذا كان الزوج عبد الهوى وأسير الشهوات.
الأوصاف التي تختار من اجلها الزوجة
شرح لمعني حديث " فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " - الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube
شرح حديث تنكح المرأة لأربع - موضوع
وكم رأينا من زوج صالحةٍ أنقذت زوجها من بُؤْرة الفساد، وهدَتْه السبيل السوي، وأخرى فاسدة عكست عليه أمره، وفتَنته في دينه، وكانت نَكَدًا له، ووبالاً عليه. فاظفر بذات الدين تربت يداك بالصور. وقلما نرى رجلاً صالحًا قوَّم زوجه المعوجَّة وغيَّر من طِباعها، ومن هنا كانت العناية باختيار المرأة الصالحة أشد من العناية باختيار الرجل الصالح. مُصابنا في بيوتنا وأولادنا:
أما بعد، فإذا راعَك هولُ مصابِنا في بيوتنا وأولادنا، بل في أموالنا وأخلاقنا، فاعلم أن أساس ذلك كله هو المرأة؛ ذلك بأنها عندنا واحدة من اثنتين؛ جاهلة خرقاء، مُظلِمة القلب والبصيرة، صرَفها جهْلُها عن الخير، وأَرْداها خَرَقُها في الشر؛ ومتعلِّمة ثَرثارة، أسفَّت في اللهو والترف، وتسكَّعت في المجامع والأندية، وثارت على الأهل والولد، فكانت شرًّا من أختها وأضل سبيلاً! مصابنا في إحجام الشباب عن الزواج:
وإلى رُسوخ الجهل وسوء التربية، وإن شئتَ فقل: إلى عُري المرأة من الدين والفضيلة، يُردُّ مصابُنا في إضراب فريق من الشباب عن الزواج، وإيثار فريق آخر غيرَ المسلمة على المسلمة، حتى عُرِضت الفتاة في الطرقات والأسواق كما تُعرَض السلع للتجارة؛ ظنًّا من أهلها وذويها أن ذلك يرغِّب الشبانَ فيها، مع أن هذا لا يَزيدها عندهم إلا حقارةً وازدراء، ولا يزدادون به إلا نفورًا وإباءً، ومن وراء الإحجام عن الزواج انحلال الأمَّة، وتقويض بنائها، وضياع أخلاقها.
مراعاة ذات الدين عند إرادة الزواج
وقد يحدث أمراً آخر ،، قد تقبل المرأة أو قد يقبل الرجل علي حد سواء بالزواج ممن ليس لديهم القدرة الجسدية السليمة،، فالبعض يرضي بالارتباط بمن هو مريض نظير قدرته علي الإنفاق أو من باب الحب أو لأسباب أخري ،، وعند اكتمال الشروط الخاصة بالزواج يصبح العقد صحيحاً هو الآخر ،، و ربما القلة من يلجأ للزواج بمن ليس لديهم القدرة العقلية والنفسية علي الزواج ،،، وتلك الحالات هي الأخري لها ظروفها الخاصة ويفتي فيها جمهور العلماء وفقا لوضع الحالة. الملفت في العموم أن القدرة الصحية والقدرة علي الإنفاق كذلك القدرة النفسية والعقلية هي أمور متغيرة تتغير مع الزمن ،، فقد تتزوج إمرأة من رجل غني ولديه القدرة علي الإنفاق ثم تُفاجأ بأن القدر قد كتب عليهما الفقر والمعاناة ،، من بعد الثراء،،، ورغم ذلك يظل الزواج صحيحاً وحلال ولا تشوبه أي شائبة من شوائب الحرمانية ،، رغم فقدان الزوج لأهم شروط الباءة التي ذكرها رسولنا الكريم في حديثه الصحيح صلي الله عليه وسلم.
اختيار كل من الزوج والزوجة يجب أن يكون مبنيا أولا على أساس الدين والخلق ، وهذا الأساس لا يجوز التفريط فيه بحالٍ من الأحوال، وإلا كان الزواج غير موفَّق، ولا يبارك الله فيه، وهناك أسسٌ ومعايير أخري ينبغي مراعاتها، ولكن يمكن التنازل عن بعضها في سبيل الحصول على الدين.